رياضة

4245

عبد العزيز العبيدلي يبوح للشرق:بعد 42 سنة .. سوء فهم أخرجني من الوكرة!!

عبد العزيز العبيدلي أحد الرموز الوكراوية التي قدمت الكثير للنادي خلال 42 عاماً من العطاء المتواصل دون توقف منذ أن كان شبلاً ثم لاعباً للفريق الأول ثم مديراً للفريق وبجهاز الكرة وأمينا للسر ومر عبر العديد من المناصب المختلفة حتى انتهى به المطاف كمدير تنفيذي بالنادي ، قبل أن يقوم النادي بتعيين عبد الهادي خميس بدلاً عنه بعد ما أسماه (سوء فهم) ونقل خاطيء وغير دقيق للمعلومة..هو السبب الذي أدى لأن يكون خارج قلعة الجنوب وسط العديد من علامات الاستفهام.

ولعل العبيدلي الذي كان متحفظاً إلى حد كبير في الدخول بالحوار إلى كواليس ماحدث وتفاصيل إبعاده من المنصب ورغم ذلك كان يكيل الثناء والمدح للرجلين سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس النادي وسلمان عبد الغني نائب الرئيس ورئيس جهاز الكرة مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلانها والدعم الكبير الذي يقدمانه من أجل نادي الوكرة وبعلاقته القوية معهما متمنياً لهما التوفيق والسداد.

الشرق التقت عبد العزيز العبيدلي وتحدث عن كل شيء عبر هذا الحوار:

متى دخلت نادي الوكرة وكيف كانت بدايتك معه؟

كان ذلك في عام 1975 بأشبال الوكرة ولعل صاحب الفضل علي في نادي الوكرة هو الأخ العزيز إسماعيل السيد حيث كان يدرب الأشبال في تلك الفترة وهو الذي أقنعني بالتوقيع للوكرة ولعبت وقتها كقلب دفاع وتم اختياري على مستوى الشباب أيضا ولعبت للفريق وقام بترشيحي عبد العزيز فخرو ،وأصبت عام 1989 ولم العب بعدها.

ماهي الفترة الكاملة لك مع الوكرة؟

42 عاماً بالتمام والكمال من 1975 وحتى الفترة الحالية التي خرجت فيها من الوكرة قبل أيام.

وماذا عن عملك باتحاد الكرة؟

خلال عملي باتحاد الكرة اختارني الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني للعمل معه ، ومن بعدها الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني وهي الفترة التي أحرزنا فيها خليجي 17 وكان لي الشرف بالعمل مع الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني حتى عام 2006 ، ولعل فترة الشيخ خليفة بن حسن هي الأطول وهي الفترة التي اكتسبت فيها الكثير من الخبرات.

تساقطتم كأوراق الشجر من النادي ..عبد الله الشيباني ثم أحمد المحمود والشيخ ناصر بن حسن وعبد الله صقر والآن عبد العزيز العبيدلي.. ماذا يحدث في إدارة الوكرة؟

- أولا هذه هي سنة الحياة .. ولكن الأسباب مختلفة من شخص لآخر فعندما حدث التعديل العام في الأندية كان الشيباني أمين السر العام والمحمود أمين السر المساعد فهذه المناصب لم تعد موجودة الآن بالأندية ، وعبد الله صقر كان في السيلية ثم عاد كنائب رئيس جهاز وهو خبرة ميدانية وكان لي الشرف بأن يعمل معي إداريا في كأس العالم للناشئين وخبراته مع المنتخب الأول ثم السيلية لفترة طويلة ونتمنى الاستفادة منه وليس قصوراً في الآخرين ، ولعل العمل في رئاسة جهاز الكرة هو حمل كبير وربنا يعين الإدارة على هذه المسؤولية خاصة وأن الفريق يعمل بقوة من أجل العودة للدرجة الأولى.

هل العمل أصبح طارداً في الوكرة؟

النظام الجديدة في الأندية كرئيس ونائب رئيس ومدير تنفيذي ربما حجم دور الآخرين إلى حد ما ، ولذلك الأجواء في الوكرة ليست طاردة ولكن المناصب قلت في الأندية.

بصراحة .. ماهو السبب الرئيس الذي أدى لأن يستغنى النادي عن خدماتك؟

الوكرة بيتي الأول والأخير وأولادي نشأوا على حب الوكرة وحتى الوالد لا يزال يحب الوكرة ، وأنا حقيقة اشكر الشيخ خليفة بن حسن و سلمان عبد الغني ، وحتى لو كان هناك خلاف فهو خلاف داخل الأسرة ، وأحيانا تكون هناك تجاوزات غير مقصودة في بعض المهام أو إدارة بعض الملفات ولكنها تظل قابلة للنقاش وإيجاد الحلول ولكن الأمر بالنسبة لي جاء خاطفاً دون الجلوس والنقاش حول ما حدث.

وهل أنت على قناعة بهذا السبب؟

ماحدث سوء فهم ونقل خطأ للمعلومة بمعني أن هناك شخصا نقل معلومة بشكل خاطيء ، وأنا مرتاح لأنني خدمت النادي خلال 42 سنة وراض عن هذه الفترة ويجب أن التفت لعائلتي الذين هم في حاجة لتواجدي معهم

هل أخطأت في الذي حدث؟

لا .. لم أرتكب أي خطأ ودائماً أنا حريص بأن يجري العمل بطريقة احترافية وبتسلسل صحيح عبر كل الملفات ، وأنا شخصيا كما ذكرت أحترم القرار ولا أدري ماذا حدث من ورائي خلف الكواليس.

ولكنك خرجت من الباب الضيق .. أليس كذلك؟

لا لم أخرج من الباب الضيق .. خرجت مرفوع الرأس من الباب الكبير بعد كل الذي قدمته للنادي ، ولكن حقيقة تفاجأت بالقرار الذي أدى لخروجي من الوكرة حقيقة لم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق ، وكنت دائماً أقول لعائلتي (من الوكرة إلى القبر) بمعني أنه لا يوجد شيء يمنعني من الخروج من الوكرة لآخر العمر أظل في خدمة النادي.

هل بالإمكان أن تعود مجدداً إذا ما طلب منك ذلك؟

على استعداد لخدمة النادي من الخارج لأن الفترة القادمة هي فترة الشباب ويجب أن تتاح لهم الفرصة وسأكون قريبا من الشيخ خليفة بن حسن لأن علاقتي معه ليست علاقة رياضة واعتبره الأخ الأصغر ومرحلة 25 سنة معه لم أسمع منه إلا كل خير ، وكذلك عملت مع سلمان عبد الغني خلال الأربع سنوات ولم أر منه إلا كل خير.

كيف لك أن تتقلد عدة مناصب في الوكرة .. وأنت في الأصل عرباوي الهوى؟

- كان من المفترض أن ألعب بالنادي العربي وأحب النادي العربي وأتابع مبارياته .. وإن كنت أحزن على الوكرة .. أحزن على العربي أيضا وحبي للعربي لا ينفي انتمائي المطلق الأول والأخير للوكرة .. وقد لعبت ضد العربي كثيراً على أيام إبراهيم خلفان وأحمد الخياط وعلي زيد وربيعة والمرحوم خميس محبوب وصالح خلفان ، ولعل العربي قبل بدايته كنت أسكن بالقرب من نادي الوحدة الذي اندمج مع التحرير وكونا العربي وحب العربي نشأ في داخلي خلال تلك الفترة ..وكان حلمي أن ألعب للفريق الأول ووقتها كان اللاعب عيسى نجم لاعبا قياديا وكذلك محمد غانم الرميحي ومن الأسماء التي عاصرتها خالد القرشي ويوسف وخميس دهام .