رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1404

"مناظرات قطر" يشارك في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية بسنغافورة

13 يوليو 2015 , 09:53م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أعلن مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن المشاركة في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية والتي ستقام في سنغافورة خلال الفترة من 27 يوليو الجاري حتى 7 أغسطس المقبل، ويتنافس فيها 53 دولة من مختلف أنحاء العالم من بينها 5 دول عربية فقط.

ومن المقرر أن يغادر وفد عنابي المناظرات الدوحة في تاريخ 25 يوليو الجاري متوجها إلى سنغافورة برئاسة السيد علي سلطان المفتاح – مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر، لتمثيل دولة قطر في البطولة العالمية.

علي المولوي: قطر تبوأت مكانة عالمية في مجال المناظرات.. طارق الحمادي: عازمون على المنافسة على المراكز الأولى في بطولة العالم

ويضم الفريق 5 من العناصر الوطنية الواعدة هم: علي المولوي- الطالب بأكاديمية قطر، طارق الحمادي- الطالب بأكاديمية قطر، علي الأنصاري- الطالب بمدرسة قطر العالمية، أمينة المير- الطالبة بمدرسة قطر العالمية، بثينة الملا- الطالبة بمدرسة أكاديمية الجزيرة.

والذين أكدوا على أهمية البطولة في مشوارهم في مجال المناظرات، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي بذلها مركز مناظرات قطر لإعداد الفريق للمنافسة في هذا البطولة المهمة، ومشددين على جاهزية الفريق للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة.

وبينوا أنهم سيكونون خير سفراء لدولة قطر في هذا المحفل العالمي، مشيرين إلى العمل على التعريف بالنهضة الشاملة التي تعيشها قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير البلاد المفدى.

ومن جانبه أوضح علي المولوي – عضو عنابي المناظرات، أن بطولة العالم المقبلة تعد منافسة مفصلية في مشواره كمتناظر كونها تعد المشاركة الأولى له في هذه البطولة العالمية الكبرى، لافتا إلى أن مشاركة عنابي المناظرات في بطولة التشيك مؤخرا جاء في إطار الإعداد القوي الذي وفره مركز مناظرات قطر للفريق، موضحا الاستفادة من هذه التجربة بشكل كبير.

وتابع قائلا" وقد استفدت من هذه البطولة الاطلاع على أساليب جديدة في المناظرة ستساهم في تطوير قدراتي في هذا المجال إضافة إلى معرفة طرق مبتكرة في بناء الحجج والبراهين".

وأشار المولوي إلى اطلاعه خلال بطولة التشيك على مدرسة جديدة في مجال التحكيم كانت سائدة خلال منافسات البطولة، مما سيكون له أكبر الأثر على معرفة توجهات التحكيم ومدارسه المختلفة والتي ستكون حاضرة في بطولة العالم المقبلة.

ونبه المولوي إلى أن العنابي سيكمل مشوار الفرق القطرية في البطولات الدولية، منوها بفوز جامعة قطر بلقب البطولة الدولية لمناظرات الجامعات التي احتضنتها الدوحة مؤخرا، مشددا على أن قطر تبوأت مكانة عالمية في مجال المناظرات بفضل جهود مركز مناظرات قطر.

فريق عنابي المناظرات

وبدوره بين طارق الحمادي – عضو عنابي المناظرات، أن مشاركته في بطولة العالم في سنغافورة تعد الأولى له، مشيراً إلى استعداده المستمر لهذه البطولة منذ تم اختياره ضمن صفوف العنابي لتمثيل قطر، ومؤكداً في السياق ذاته على العمل مع أعضاء الفريق على تحقيق إنجاز يضاف لإنجازات مركز مناظرات قطر.

وأوضح الحمادي أن مشاركته مع عنابي المدارس في البطولة ستكون الأخيرة له في هذا المستوى حيث سيلتحق قريبا بإحدى الجامعات الأمريكية للدراسة، مشيراً إلى أنها فرصة لترك بصمة يظل يتذكرها من يأتي من بعده.

ونوه بأن العنابي يخوض فترة إعداد طويلة ومكثفة استعدادا للفرق المشاركة في هذا البطولة، مؤكداً العزم على احتلال مرتبة متقدمة بين دول العالم في هذه البطولة بما يليق مع مكانة قطر في المحافل الدولية والعالمية.

وأشار طارق الحمادي إلى أن القضايا التي تم الإعلان عنها من قبل اللجنة المنظمة للبطولة تغطي مجالات عديدة منها: السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية، وهو ما أسهم في تطوير مدارك جميع أعضاء الفريق وصقل معارفهم.

وبين أن بطولة التشيك الأخيرة أسهمت إلى حد بعيد في تطوير طرق وآليات التناظر التي يعتمد عليها العنابي في المنافسات، مشيراً إلى أن قوة فترة الإعداد ستحدد بشكل كبير مستوى الفريق خلال البطولة.

وتابع قائلا" وقبل البطولة الأخيرة كنا نركز على الحجج التي سنسوقها خلال المناظرة بشكل كبير بغض النظر عن الطريقة التي سيتم عرض تلك الحجج بها وهو ما قمنا بتغييره بعد البطولة في أداء الفريق، حيث أصبحنا نركز على الطريقة التي نعرض بها الحجج بنفس القدر من التركيز الذي نوليه لنوعية الحجج ذاتها".

وأكد الحمادي أن مشاركاته الدولية المتتالية أعطته الثقة والخبرة التي ستدعم من قوة عنابي المناظرات في بطولة العالم المقبلة، متمنيا أن يحصد مع فريقه أحد المراكز الأولى في البطولة.

ونوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها مركز مناظرات قطر في سبيل إعداد العناصر الوطنية لخوض مثل هذه المنافسات العالمية، مشيراً إلى أن المركز ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم الذي يوفر مثل هذه الإمكانات.

وحول أبرز الملامح التي جذبت انتباهه عند الاحتكاك مع الشباب الغربي، أوضح الحمادي أنه لمس من الشباب الغربي شغفا لمعرفة أخبار قطر واستقصاء المعلومات حول العديد من الموضوعات التي تشغل باله عن المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص.

أمينة المير: سأحمل معي صورة قطر المشرقة والحضارية لبطولة العالم .. بثينة الملا: أهتم بتغيير الصورة النمطية عن الفتاة الخليجية في أذهان الغربيات

أقوى البطولات العالمية

ومن جهته ذكر علي الأنصاري – عضو عنابي المناظرات أنها المرة الثانية التي يشارك فيها في بطولة العالم لمناظرات المدارس، مشيراً إلى أن مشاركته الأولى اقتصرت على التدريب مع الفريق ومتابعة المناظرات. وأردف قائلا" ومع ذلك كان لها أكبر الأثر في تأهيلي للنجاح في تجربة المناظرات والفوز بتمثيل قطر في هذا المحفل الدولي كمتناظر أساسي في العنابي.

وأكد الأنصاري أن البطولة المقبلة تعد أصعب وأقوى بطولات المناظرات على مستوى العالم، وذلك نظرا لقوة الفرق المشاركة واستعداد جميع الفرق للمنافسة على المراكز الأولى.

وشدد على أن جميع أعضاء العنابي على أتم استعداد للمنافسة في البطولة بما يليق بمكانة قطر على الساحة الدولية في كافة المجالات، مبينا أن برنامج الإعداد الذي خضع له الفريق قبل التوجه إلى سنغافورة يعد من أقوى البرامج التي وفرها مركز مناظرات قطر.

وبين الأنصاري أن أعضاء العنابي يعدون أنفسهم سفراء لقطر في المحافل الدولية، مضيفا" حيث نسعى جميعا إلى إظهار الوجه الحضاري لبلادنا وأمتنا العربية والإسلامية في تلك المحافل، والعمل على تغيير الصور النمطية عنا نحن العرب في أذهان الشباب الغربي".

ومن جانبها أشارت أمينة المير - عضو عنابي المناظرات، أنها المرة الأولى التي تشارك فيها في بطولة العالم للمناظرات، مؤكدة سعيها الحثيث لتمثيل قطر في هذا المحفل الدولي بشكل مشرف، ومشددة على العمل على تغيير الصورة النمطية عن الفتاة الخليجية في أذهان مثيلاتها الغربيات.

واعتبرت أمينة المير أن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذه البطولة من وجهة نظرها هو الاحتكاك بالشباب الغربي وتوضيح كل المعلومات المغلوطة عن العرب والتي تروج لها وسائل الإعلام في الغرب، مشيرة إلى أن المهمة ليست بالسهلة خصوصا وأن البطولة ستعقد لمدة أيام قليلة.

صورة قطر الحضارية

وألمحت إلى أنها ستحمل معها صورة قطر المشرقة والحضارية إلى ذلك المحفل الدولي، على أن تقوم بالترويج لها بين المشاركين، مشيرة إلى أنها تسعى إلى ترك بصمة جيدة لدى أي مشارك في البطولة من خلال توفير معلومات عن التطور والنهضة التي تعيشها قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خصوصا في مجال التعليم والبحث العلمي الذي يشهد نقلة نوعية وتطور متسارع باستمرار.

وتابعت المير قائلة" وسوف أعرض تجربة صاحبة السمو الشيخة موزا في مجال تطوير التعليم في قطر، وكذلك دور مؤسسة قطر الرائد في هذا المجال، وجميع تلك المحطات المضيئة في مسيرة قطر كافية لتوضيح الصورة أمام كل من لم يعش في قطر ولا يعرف عنا الكثير".

وقالت أمينة المير" وبالنسبة لي كفتاة قطرية تمثل المناظرات عالما جديدا ومساحة حرة للاطلاع على تجارب جميع دول العالم وكذلك على كافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشغل حيزا كبيرا من النقاشات على الساحة العالمية والإقليمية".

وأضافت قائلة" ومن ثم فهناك عدة أهداف أسعى لتحقيقها من خلال مشاركتي من بينها: التأكيد على أن الفتاة القطرية قادرة على المنافسة في المحافل الدولية وهي على قدم المساواة مع الشباب وكذلك مع نظيراتها في العالم، إضافة إلى إثبات أن الفتيات العربيات لديهن القدرة على التناظر والتحاور بشأن القضايا العالمية، فضلا عن توضيح الصورة الحقيقية للفتاة الخليجية".

ومن جهتها بينت بثينة الملا – عضو عنابي المناظرات، أنها تتشارك نفس الأهداف مع زميلتها أمينة المير، مشيرة إلى سعيها إلى تبيان الجوانب الإيجابية العديدة التي يتحلى بها المجتمع القطري والقيم والعادات والتقاليد التي تميز هذا المجتمع بأصالته وعراقته عن بقية المجتمعات في العالم.

وتابعت الملا قائلة" كما سأسعى إلى توضيح الصورة الحقيقة للفتاة القطرية التي ربما لا تعلمها الفتيات الغربيات، وذلك باستخدام تقنيات وأدوات ومهارات المناظرة التي تعد أداة حضارية لإيصال المعلومة بشكل راق".

شعار مركز مناظرات قطر

وأكدت بثينة الملا أن هذه الأهداف مجتمعة تساعدها على إزالة ولو جزء ضئيل من العقبات والمعوقات التي تواجه الفتاة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص والتي كانت السبب في عرقلة مسيرة تطورها، مشددة على أن الفتاة القطرية تخطت جانبا كبيرا من تلك الحواجز بفضل دعم القيادة الرشيدة.

وبينت بثينة الملا أن طريق استعدادها لتمثيل قطر في بطولة العالم بدأته من بطولة التشيك التي كانت سببا في اطلاعها على مدارس جديدة في مجال المناظرات والتحكيم كان لها أكبر الأثر على تطوير طريقتها في التناظر، مثمنة جهود مدربي الفريق التي يبذلونها بهدف الارتقاء وتطوير مهارات أعضاء العنابي بشكل مستمر.

وتابعت قائلة" وخلال فترة الإعداد وفر لنا مركز مناظرات قطر البيئة المناسبة والإمكانات للارتقاء بقدراتنا، فضلا عن توفير فريق مؤهل وعالي الكفاءة من مدربي المركز للقيام بهذه الهمة".

مساحة إعلانية