رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

337

قراءة في الصحف العربية 13 يوليو 2014

13 يوليو 2014 , 12:50م
alsharq
القاهرة – محمد العجيل

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 13 يوليو 2014: مقاتلو المعارضة السورية يعدون الكمائن لحزب الله في القلمون والأخير يدفع الأموال لاستعادة الجثث، والحكومة العراقية تعدم العشرات من السجناء السنّة لديها، ومسؤولين أمريكيين يقولون أن نتنياهو ماضٍ في حملته العسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

ضربات موجعة لحزب الله

كشفت صحيفة الحياة اللندنية، عن وجود معلومات عن كمائن يعدها مقاتلو المعارضة السورية المتمركزون بشكل أساسي في المنطقة الجردية على الحدود اللبنانية - السورية في البقاع، لعناصر حزب الله الذين يتولون المهمات الأساسية في المنطقة ككل بعد سقوطها بأيديهم وعناصر الجيش السوري النظامي في أبريل الماضي.

وقال الناشط السوري المعارض في منطقة القلمون، عامر القلموني، إن "الثوار يركزون بالوقت الحالي على توجيه ضربات للحواجز الثابتة التي يشرف عليها عناصر حزب الله، وينسحبون بعدها تلقائيا"، لافتا إلى، أن "الظروف الحالية لا تحتمل السيطرة على مناطق بالكامل والدخول في معارك كبيرة".

وأوضح القلموني أن "مسلحي المعارضة نفذوا كمينا لعناصر حزب الله في المنطقة الجردية لـ(عسال الورد) الخميس الماضي خلال عملية التفاف كانوا ينفذونها، ما أدّى لمقتل 7 من عناصر الحزب ووقوع عدد آخر من الجرحى". وقال: "هناك عدد من هذه الجثث في قبضة الثوار وجثث أخرى لا تزال في الجبال".

وكانت معلومات صحفية تحدثت في وقت سابق عن أن حزب الله يقوم بمفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء من اللجان الشعبية مع عناصر من مقاتلي المعارضة السورية من أجل الإفراج عن جثث مقاتلين للحزب سقطوا خلال المعارك في رنكوس وعسال الورد وقارة والمعرة، مقابل مبالغ مالية.

إعدامات بالجملة

في العراق، قالت صحيفة السياسية الكويتية، أن السلطات العراقية قامت بإعدام أثر من 255 سجينا سنيا خلال الشهر الماضي.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، السلطات العراقية بإعدام السجناء بين 9 و21 يونيو انتقاما من "فظاعات" تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، مطالبة بفتح تحقيق دولي في هذه "المذابح".

وجاء في بيان نشر مساء أول من أمس، على موقع المنظمة أن "قوات الأمن العراقية وميليشيات موالية للحكومة قامت على ما يبدو بإعدام ما لا يقل عن 255 سجينا في ست مدن وقرى عراقية من دون وجه حق".

وأضافت "هيومن رايتس" أنها وثقت "5 مذابح لسجناء بين 9 و21 يونيو في الموصل وتلعفر بمحافظة نينوى (شمال)، وبعقوبة وجمرخي بشرق محافظة ديالى (شرق)، وراوة في غرب محافظة الأنبار" غرباً.

وأوضحت، "في كل هجمة كانت أقوال الشهود وأفراد قوات الأمن ومسؤولي الحكومة تشير إلى قيام جنود من الجيش أو الشرطة العراقيين، أو من ميليشيات شيعية موالية للحكومة أو تشكيلات من الثلاثة بإعدام السجناء من دون محاكمات بإطلاق الرصاص عليهم في كافة الحالات تقريبا".

لكنها أشارت، إلى أنه "في حالة واحدة قام القتلة أيضا بإشعال النار في عشرات السجناء، وفي حالتين القوا بقنابل يدوية داخل الزنازين"، مؤكدة أن "السجناء المقتولين من السنة، وكان 8 منهم على الأقل صبية دون الـ18 من العمر".

حد قدرات "حماس"!

من جانبها، قالت صحيفة الراي الكويتية، أن مسؤولين أمريكيين، أعربوا عن اعتقادهم أن إسرائيل ستمضي قدما في عملية عسكرية محدودة، قد تتطلب اجتياحا بريا جزئيا لقطاع غزة، بهدف تدمير ما أمكن من مخازن الأسلحة والصواريخ التي تعود لحركة حماس.

وقال المسؤولون في جلسة مغلقة مع الصحفيين، إنه يبدو أن الطرفين اعتادا على مواجهات من هذا النوع تتكرر كل سنتين، وتستمر أسبوعا أو أكثر، ويحقق كل طرف فيها أهدافا عسكرية وسياسية.

في حالة إسرائيل، يعتقد المسؤولون، أن الهدف هو "السعي لتقليص قدرة حماس العسكرية ما أمكن عن طريق العثور على مخازن الأسلحة والصواريخ وتدميرها". على أن المهمة لن تكون سهلة، بحسب هؤلاء، الذين يعتقدون أن "حماس تخبئ أكثر أسلحتها وصواريخها في مناطق مكتظة بالمدنيين، ما يجعل أي توغل عسكري إسرائيلي في غزة مكلفا بشريا للطرفين".

ويضيف المسؤولون، أن رئيس حكومة إسرائيل "بيبي (نتنياهو) ليس تحت أي وهم أنه يمكن لأي عملية عسكرية أن تنجح في اقتلاع حماس بالكامل من القطاع أو تدميرها، لذا فهو سيعمد إلى الحد من قدراتها فقط».

ويتابع أحد المسؤولين، أن "لا مصلحة لإسرائيل أساسا في القضاء على حماس، إذ يتعذر العثور على تنظيم قادر على حكم القطاع الذي يسكنه مليون ونصف المليون فلسطيني، وهو ذات أكبر كثافة سكانية في العالم".

مساحة إعلانية