رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

497

خبراء صحة في الاتحاد الأوروبي يحذرون من حدوث موجة ثانية.. كورونا يظهر مجدداً في بكين

13 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
جثة إحدى ضحايا كورونا في البرازيل - ا ف ب
عواصم - وكالات

أصاب فيروس كورونا المستجد سبعة ملايين و519 ألفا حول العالم، توفي منهم 420 ألفا و380، في حين تماثل للشفاء أزيد من ثلاثة ملايين و333 ألفا، وفق أرقام نشرتها رويترز أمس الجمعة.

ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً من الفيروس على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات، إذ سجلت حتى الحين أزيد من مليوني إصابة و113 ألف حالة وفاة. ومن حيث عدد الوفيات تحل بريطانيا في المرتبة الثانية بأزيد من 41 ألف حالة وفاة، ثم البرازيل 40919، وإيطاليا 34167 حالة وفاة، فإسبانيا 27136.

ومن حيث الإصابات تحتل البرازيل الرقم الثاني بعد الولايات المتحدة، حيث سجلت حتى الحين أزيد من 800 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وخلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، سجلت البرازيل 30412 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 802 ألف و828.

وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 1239 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات في البرازيل إلى 40919، وأوضحت الوزارة أن من بين إجمالي الإصابات المسجلة، تعافي 345 ألفا و595 شخصا.

 وتأتي روسيا في المرتبة الثالثة بواقع 502 ألف و436 إصابة، بينما لم تتجاوز وفياتها 6532، وتحتل الهند المرتبة الرابعة من حيث عدد الإصابات، إذ سجلت حتى الحين 297 ألفا، وقالت وزارة الصحة وشؤون الأسرة إن عدد الإصابات زاد بواقع 10956، ووصل عدد الوفيات إلى 8498.

أمريكا اللاتينية

سجلت أكثر من 1.5 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية التي باتت مهددة بأزمة غذائية في وقت تراجعت فيه الأسواق مجددا أمس الجمعة على خلفية مخاوف المستثمرين من موجة حالات ثانية في الولايات المتحدة، وحذرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي اليسيا بارسينا من "أن الوباء قد يعيدنا 13 سنة إلى الوراء" في أمريكا اللاتينية.

وأضافت: "علينا أن نرى كيف نتفادى تحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية".

و قالت أولينا زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إن الفحوص أثبتت إصابتها بفيروس كورونا لكن نتائج فحوص زوجها وطفليهما جاءت سلبية، وكتبت على فيسبوك "تلقيت اليوم نتائج إيجابية لفحوص فيروس كورونا. أخبار غير متوقعة. ولا سيما بالنظر إلى أنني وعائلتي نتبع جميع القواعد... الأقنعة والقفازات وأقل قدر من التواصل الاجتماعي".

وأضافت أنها تشعر بأنها على ما يرام ولم تدخل المستشفى لكنها تعزل نفسها عن زوجها وطفليهما، وسجلت أوكرانيا 29753 إصابة بكورونا بينها 870 حالة وفاة.

كورونا في بكين

من جانبها، أعلنت السلطات الصحية الصينية تسجيل سبع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، من بينها أول حالة انتقال محلي للفيروس في بكين منذ أسابيع، وأشارت السلطات الصحية في بكين إلى أن حالة الإصابة المحلية كانت لرجل يبلغ من العمر 52 عاما وصل بمفرده إلى عيادة تظهر عليه حمى متقطعة دون ظهور أعراض أخرى، وأثبتت الفحوصات إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأمرت السلطات بعزل أفراد أسرته وإعادة تدابير مكافحة الفيروس في الحي الذي يقطنه، وقال الرجل إنه لم يغادر بكين منذ أكثر من أسبوعين، كما أنه لم يكن على اتصال بأي شخص من خارج المدينة.

 وقالت السلطات إن الحالات الست الأخرى كانت لمواطنين صينيين وصلوا من الخارج، وارتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في الصين إلى 83 ألفا و64 حالة. ولم تسجل أي وفيات جديدة ليستقر عدد الوفيات عند 4634، وكانت الصين أعلنت الشهر الماضي الانتصار على فيروس كورونا المستجد التي ظهر فيها لأول مرة أواخر العام الماضي، قبل أن يتفشى في أوروبا ويتمدد إلى مختلف أنحاء العالم.

أرقام مصرية

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر تسجيل 1442 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 1455 حالة الأربعاء، إضافة إلى 35 حالة وفاة. وذكر المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد، هو 39726 حالة، من ضمنهم 10691 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

وأوضح مجاهد أن مصر سجلت 1377 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، وقال إن جميع الحالات "تخضع للرعاية الطبية وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية". وأضاف إن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بالفيروس هي القاهرة والجيزة والقليوبية، بينما سجلت محافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء أقل معدلات إصابات بالفيروس.

وفي وقت سابق، قالت الحكومة المصرية إنها ستسمح باستئناف بعض رحلات الطيران الدولية ودخول السائحين الأجانب المنتجعات الأقل إصابة بفيروس كورونا، اعتبارا من الأول من يوليو المقبل.

إعلان كوبي

أعلن الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل أن بلاده ستستأنف التجارة والسياحة والنقل تدريجيا، في الوقت الذي تمكنت فيه البلاد من وضع مرض "كوفيد - 19" تحت السيطرة، وقال الرئيس إن التخفيف سيكون على مرحلتين، على الرغم من أنه لم يذكر تواريخ محددة لبداية ذلك، لكنه قال فقط إنها ستبدأ "قريبا"، وأوضح أنه سيتم في البداية السماح بالسياحة الداخلية فقط، قبل السماح بدخول السياح الأجانب.

ومن بين التدابير التي سيجري الحفاظ عليها في المرحلة الأولى الاستخدام الإلزامي للكمامات في جميع الأماكن العامة. وفي المرحلة الثانية، سيكون استخدام الكمامات مطلوبا عندما يكون هناك تجمع لأعداد كبيرة من الأشخاص في مساحة صغيرة، ولن يُسمح للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس بالذهاب إلى أماكن العمل، يشار إلى أنه بنهاية أمس الأول الخميس، سجلت كوبا ما مجموعه 2219 حالة، تعافى منها 1893 حالة بينما توفى 84 شخصاً.

موجة ثانية

أشار خبراء بمجال الصحة في الاتحاد الأوروبي أمس إلى احتمال حدوث موجة ثانية من حالات الإصابة بمرض كوفيد - 19 على نحو يستلزم إعادة فرض إجراءات العزل العام في أوروبا، وقالوا إن هذا الاحتمال من متوسط إلى مرتفع ويتوقف على التدرج في تخفيف القيود وعلى مدى التزام الناس بها. كما توقع تقييم للجائحة أجراه المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها زيادة متوسطة في معدلات العدوى في الأسابيع المقبلة، وإن أشار إلى أن انتقال العدوى تجاوز ذروته في معظم البلدان الأوروبية.

وقالت أندريا آمون مديرة المركز في بيان مرفق مع التقييم "الجائحة لم تنته بعد". وأضافت إنه على الرغم من تناقص حالات العدوى بكوفيد - 19 في أنحاء أوروبا، فإن بذل الجهد لا يزال مطلوبا للحد من انتشار المرض. وتابعت "من المهم الالتزام بالتوصيات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على معايير مرتفعة للصحة العامة.. مساهمة كل فرد لها أهمية"، وحذرت الأمم المتحدة من أن ملايين الأولاد الإضافيين قد يضطرون إلى العمل في العالم إذا اضطرت الأسر إلى استخدام كافة الوسائل لتأمين لقمة العيش.

وقال باحثون في تقرير إن التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد قد تدفع 395 مليون شخص إضافيين إلى الفقر المدقع وتزيد إجمالي من يعيشون على أقل من 1.9 دولار يوميا على مستوى العالم إلى أكثر من مليار شخص. وقدم هذا التقرير الذي نشره المعهد العالمي لبحوث الاقتصاد الإنمائي التابع لجامعة الأمم المتحدة، عددا من الاحتمالات تأخذ في الاعتبار خطوط الفقر المختلفة التي حددها البنك الدولي - من الفقر المدقع بالعيش على 1.9 دولار أو أقل في اليوم، إلى أعلى خطوط الفقر بالعيش على أقل من 5.5 دولار في اليوم.

 وهاجم جو بايدن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية مجددا الرئيس دونالد ترامب بسبب طريقة إدارته لجائحة كورونا مع تجاوز حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة مليوني إصابة، وقال إن ترامب "لا يزال يرفض التعامل مع الفيروس بجدية".

مساحة إعلانية