محليات

600

الطائي لأكسفورد جروب: مشاريع صندوق رعاية البحث العلمي تقربنا من مجتمع المعرفة

قال الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن المشاريع التي مولها الصندوق كان لها تأثير ايجابي على عديد القطاعات والاختصاصات، مشيرا في هذا السياق إلى المشاريع التي قام بتمويلها الصندوق على غرار مشروع نمذجة أنظمة التبريد في الهواء الطلق في الملاعب. بالإضافة إلى تطوير معايير وطنية جديدة لأعمال رصف الطرق التي تم نشرها الآن من قبل هيئة الأشغال العامة "أشغال". علاوة على ذلك، تم بالشراكة مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، تصميم وتصنيع نظام تكييف هواء مبتكر وفعال من حيث التكلفة.

ولفت أيضًا في حديثه لـ"أكسفورد بزنس جروب" إلى أن بعض المشاريع الممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نتائجها فورية وتظهر بسرعة وتنتج حلولا قابلة للنشر على الفور تقريبًا بمجرد وصول المشروع إلى مرحلة النتائج، مضيفا: "على الرغم من أن التنفيذ يستغرق أحيانًا المزيد من الوقت، إلا أن كل مشروع من مشاريع البحث التي نمولها يواصل رحلته من المدخلات إلى النتائج، ويساهم كل منها في تقريبنا من مجتمع متكامل قائم على المعرفة".

جين فقدان السمع

وقال إن مشروعا في مجال العلوم الطبية ممول من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، من جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة حمد الطبية أتاح اكتشاف جين BDP1، الذي يسبب فقدان السمع.

وأشار ايضا إلى أن البحوث التي انجزت في مجال البيئة حيث قامت وزارة البلدية والبيئة بمراجعة معاييرها لتصريف الكلور المتبقي في البحر بناءً على نتائج مشروع منسوب إلى فريق من الباحثين من جامعة تكساس إي أند إم في قطر. قائلا: "يستخدم الكلور لمعالجة مياه التبريد. ومع ذلك، قبل إطلاقه، يجب تقليل مستويات الكلور بمعالجة دقيقة لجعل المياه آمنة للحياة البحرية. كما عملنا على مشروع آخر تعلق بدراسة أنماط الرياح والأمواج على ساحل قطر، والتي تفيد قطاع الطاقة ككل".

وقال إن الاقتصاد القائم على المعرفة يمثل تطوراً لنظام ما بعد الصناعة، والذي، بحكم طبيعته، يرتكز بالدرجة الأولى على البحث والابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال. حيث يمكن في هذا المجال الاستئناس بتجربة سنغافورة فهم لا يملكون وفرة من الموارد الطبيعية، بل يعتمدون على توليد المعرفة وقد حققوا نجاحا واضحا للعيان في هذا المجال.

دعم الابتكار

وأوضح أنه عندما يتعلق الأمر بإنشاء اقتصاد المعرفة، فإن البحث والتطوير أمر حيوي لعملية التحول. يمكن أن يكون البحث والتطوير شرطًا أساسيًا لتطوير القوى العاملة القائمة على المعرفة التي تتيح الانتقال، حيث إنه يدعم الابتكار الذي يدفع عملهم والتقنيات التي يستغلونها. كما أنه يخلق بيئة خصبة لاجتذاب المواهب العالمية، وإقامة تعاون مثمر مع المؤسسات المعنية والارتباط بالعقول الساطعة في أي مجال أو تخصص.

وقال إن تطوير الجانب التجاري للبحث ضروري أيضًا، مضيفا: "من المهم تسهيل تسويق نتائج البحث والتطوير واستغلال الابتكارات الجديدة كآلية للنمو الاقتصادي. هذه هي الطريقة التي يمكن بها للأبحاث الموجهة نحو الهدف تعزيز الصناعات القائمة على المعرفة ودعم القاعدة الاقتصادية للدولة".

اقرأ أيضاً

وزارة البلدية تفتتح مركز اتصال جديد لخدمة عملاء قطاع شؤون التخطيط العمراني

مؤسسة "جيمس فولي" تمنح وزير الدولة بوزارة الخارجية جائزة "تحرير الرهائن الأمريكية" لعام 2026

المجلس الوطني للتخطيط: قطر سجلت أدنى معدلات البطالة بين الشباب في العالم في 2024

أخبار ذات صلة

انطلاق أعمال تقييم وزارة العدل لجائزة قطر للتميز الحكومي

عيسى السليطي للمحاماة يحصد جائزة "أفضل مكتب محاماة في قطر" لعام 2025