رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4370

خالد المولوي: بعد المونديال سنستضيف بطولات عالمية.. ومطار حمد سيستوعب 53 مليون مسافر في 2022

13 مارس 2022 , 07:00م
alsharq
خالد المولوي
الدوحة – موقع الشرق 

أكد السيد خالد علي المولوي الرئيس التنفيذي لتجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث أن الطموح القطري لن يتوقف عند كأس العالم فقط كنقطة نهاية، مشيراً إلى أن الرحلة لن تنتهي بل نعتبر كأس العالم محطة مهمة جداً، ولدينا طموحات كثيرة.

وقال المولوي – في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية - بعد المونديال، لدينا رغبة في استضافة كأس آسيا 2027 لكرة القدم، وسننظم أيضاً دورة الألعاب الآسيوية 2030، ونتوقع استضافة بطولات كبيرة أكثر، وفي الألعاب كافة.

وأكد الرئيس التنفيذي أن قطر وقبل أشهر على المونديال، على أتمّ الجهوزية من حيث البنى التحتية، لافتاً إلى استكمال المشاريع الخاصة بشبكات الطرق السريعة والبنى التحتية.

وقال : تم الانتهاء من الأعمال المرتبطة بشبكة القطارات والمترو وبكامل طاقتها الاستيعابية، وفيما يخصّ مطار حمد الدولي، وقبل أشهر على المونديال، فإن الخطط المتعلقة بالتوسعة باتت شبه مستكملة، وهي ستمكِّن المطار من استيعاب أكثر من 53 مليون مسافر خلال السنة الجارية.

وأضاف: نحن جاهزون، ولله الحمد، لاستضافة كأس العالم، وتعلمون بأنه جرى تدشين 7 ملاعب مونديالية من أصل 8، والثامن (استاد لوسيل) شبه جاهز، وننتظر فقط اللحظة المناسبة للتدشين الرسمي.

وأشار المولوي إلى أن الفوز بشرف تنظيم البطولة، في ديسمبر من العام 2010، فاجأ كثيرين، غير أن قطر كانت الوحيدة التي لم تتفاجأ لأن الرغبة لدى القيادة والمسؤولين الرياضيين فيها كانت واضحة لجهة تحقيق النجاح، وقال: مرّت سنوات الاستعداد بـ«هدوء»، ولم يبدِ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلالها أي انزعاج إزاء تأخير من هنا أو هفوة من هناك.

وأكد الرئيس التنفيذي أن المونديال هو "الحدث الكوني" الذي نقل قطر إلى مصاف الدول المتقدمة عالمياً، وها هو يقترب من ساعة الحقيقة .

وحول التشكيك في قدرة الملف القطري على استيفاء الالتزامات، قال: هذا كله كلام في غير محله ومردود عليه، اليوم، ولله الحمد، هناك مراقبة دقيقة من الفيفا والجهات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات المجتمع الرياضي، للعمل الدؤوب لدولة قطر من خلال اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المنظمة لكأس العالم.

وشدد على أن قطر تأخذ بالأفعال وليس بالأقوال، فمنذ أشهر قليلة، انتهينا من استضافة النسخة الأفضل من بطولة كأس العرب لكرة القدم، وقال إن مساحة قطر عامل إيجابي يدعم تميّز هذا المونديال، ومن شأنه أن يساهم بطريقة أو بأخرى في إثراء تجربة البطولة، ليس فقط على مستوى الجماهير، بل على صعيد اللاعبين والإداريين أيضاً.

وأوضح أنه في البطولات السابقة، كان المنتخب، أي منتخب، مضطراً بين مباراة وأخرى أو بين دور وآخر، إلى التنقل والسفر من مدينة إلى أخرى، هذا لن يكون الحال في كأس العالم 2022، لافتاً إلى أن أي منتخب، سيبقى، من تاريخ وصوله إلى الدوحة وحتى مغادرته، في فندق واحد ومكان واحد، ومن خلال هذا المكان، سينطلق لخوض مبارياته كافة وتدريباته فضلاً عن زياراته لأي منشأة أخرى.

وعن التحديات المتعلقة بتنظيم البطولة، قال : هناك تحديات في أي مشروع جديد وكبير. هناك تحديات لكني أعتقد أنه بإيمان عميق من القيادة والحكومة والشعب القطري بأهمية مثل هذه المواضيع، تمكنّا، ولله الحمد، من التغلب عليها كلها وسنظهر هذه البطولة لتكون على أعلى مستويات الاستدامة الدائمة، بطولة تلبي أغلب متطلبات واحتياجات البيئة، بطولة ستكون نظيفة كربونية وفقاً لمعدلات متعارف عليها عالمياً.

وأضاف: كوني رياضياً قبل أن أكون في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أرى بأن هذه الملاعب هي فعلاً عبارة عن جواهر وأيقونات معمارية رياضية، وحتى هذا الوصف لا يمكن أن يفي حق جمالية الملاعب والمنشآت، هي من الأجمل في العالم، إن لم نقل الأجمل على الإطلاق.

وأشار إلى أن هناك ثلاث نقاط أساسية تميزها:

1- جرى تصميمها بطريقة قابلة للتفكيك.

2- جرى تصميمها بطريقة قابلة لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، علماً أن غالبية المواد المستخدمة فيها هي مواد صديقة للبيئة.

3- التصاميم مختلفة بين ملعب وآخر.

وأشار إلى أن كل ملعب هو عبارة عن تجربة فريدة. والدليل على ذلك أن هناك فئة في تذاكر المباريات خاصة بالملاعب، فأنت إمّا تختار المباراة التي تود حضورها بشكل عام، وإما تختار المباراة لمتابعة المنتخب الذي تشجع،  لكن هذا ليس كل شيء، فهناك فئة خاصة بالملاعب لأن ثمة أناساً يريدون القدوم إلى قطر للاستمتاع بهذه الأيقونات المعمارية الفريدة كهدف رئيسي.

مساحة إعلانية