رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1132

والي شرق دارفور: "اتفاق الدوحة" ضمانة قوية للسلام

13 يناير 2018 , 02:55م
alsharq
الخرطوم - قنا

أكد السيد أنس عمر والي ولاية شرق دارفور أن "اتفاق سلام الدوحة شكل معلماً مهماً لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم في كافة ولايات دارفور.

جاء ذلك في تصريحات للمسؤول السوداني، اليوم للإذاعة المحلية، أشار فيها إلى أن المجهودات المصاحبة لاتفاق سلام الدوحة من قبل القيادة القطرية الحكيمة بتوسيع وتعزيز مجالات الدعم التنموي أدت إلى فتح الباب أمام المناوئين والمعارضين وحملة السلاح للتأكد عمليا من جدية عملية السلام وفرض متغيرات إيجابية على الأرض تستدعي التجاوب معها بحس وطني عالٍ.

وأضاف أن اتفاقية الدوحة حفزت أبناء السودان على الرجوع للعقل وإعلاء المصالح الوطنية العليا والتنبه للتربصات المحدقة بالوطن.

وقال والي ولاية شرق دارفور إن الاتفاقية شكلت حصناً منيعاً لجميع أهل السودان بالانتباه للأمن والاستقرار وسد الثغرات والتصدي الحاسم للأجندات الأجنبية المعادية.

وفيما يتعلق بالإنجازات علي صعيد ولايته، نوه بأنها استفادت من المشروعات القطرية التي أنجزت في عموم دارفور والتي دعمت التنمية في مجالات تشييد المدارس والمراكز الصحية وحفر الأبار وإنشاء القرى النموذجية على أحدث نسق عالمي، وأبرزها ما يتم تشييده الآن من قرى نموذجية إضافية تبلغ 10 قرى بواقع قريتين في كل ولاية، الأمر الذي وفر ايجابيات كبيرة وفوائد جمة للمنطقة لمسها المواطن في حياته أمناً واستقراراً وطمأنينة.

وأشار السيد أنس عمر إلى أن عمليات جمع السلاح التي تنتظم بولايات دارفور حالياً إنفاذاً لمطلوبات اتفاق سلام الدوحة استفادت منها الولاية كثيرا حيث تم جمع 8 آلاف بندقية من المواطنين طواعية، وانتهت النزاعات والخلافات القبلية وتوقفت المواجهات بين الرعاة والمزارعين، ونجح موسم الخريف بصورة غير مسبوقة، وانسابت حركة التجارة مع كافة أرجاء السودان والمحيط الإقليمي نتيجة لعمليات التأمين الدقيقة التي تمت لحدود الولاية مع دولة جنوب السودان، إضافة إلى إنشاء وتأهيل الطرق الرابطة بين الولايات والمحليات، الأمر الذي أوجد على أرض الواقع سلاما غير مسبوق منذ 15 عاماً.

ولفت المسؤول السوداني إلى أنه منذ بدء عمليات جمع السلاح التي دخلت شهرها السابع عم السلام الشامل والكامل ربوع الولاية وتابع أن اتفاقية سلام الدوحة حرست وأمّنت السلام في دارفور ولم تتركه علي الورق فقط وإنما أنزلته علي ارض الواقع وفق جداول زمنية محدودة ومتابعات دقيقة ومعالجات فورية للتحديات والمخاطر التي تطرأ، مما هيأ البيئة المناسبة لأجواء استكمال المصالحات القبلية واستقرار العائدين إنفاذاً لقرار الرئيس البشير بعودة النازحين وتهيئة سبل الاستقرار لهم.

مساحة إعلانية