رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

170

قطر وتركيا تغيثان السوريين بملايين الدولارات

12 ديسمبر 2016 , 07:06م
alsharq
عواصم - وكالات

وقعت "قطر الخيرية"، ومنظمة الهلال الأحمر التركي، مذكرة تفاهم تقضي بتقديم مساعدات للسوريين بقيمة 10 ملايين دولار. وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، بمكتب منظمة الهلال الأحمر التركي في إسطنبول؛ ووقع عن المنظمة رئيسها كرم قنق، وعن الجمعية رئيسها التنفيذي، يوسف بن أحمد الكواري.

وعبر "الكواري"، في كلمة له، عن سعادته للتعاون مع منظمة متجذرة مثل الهلال الأحمر التركي، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقوم بأنشطة مساعدات هامة، سواء كانت داخل تركيا أو حول العالم. ولفت "الكواري"، إلى أن "قطر الخيرية"، تأسست في 1992 بالدوحة وتقوم بمشاريع مختلفة لدعم المجتمعات المحتاجة في أكثر من 60 دولة في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا.

من جانبه، أشار "قنق" في كلمة خلال المراسم، إلى أن تركيا وقطر تنظران إلى العالم من نافذة واحدة، وأن المنظمة والجمعية وحدتا قوتهما بغية معالجة مشاكل المتضررين من الكوارث الطبيعية وأخرى بفعل الإنسان. وقال رئيس المنظمة: "يسهم هذا التعاون بين الجانبين بقيمة 10 ملايين دولار في دعم المشاريع التي تنفذها المنظمة في مجالات التغذية والمأوى والتعليم والخدمات الصحية للمحتاجين، لاسيَّما السوريين".

وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة والسارية لمدة 5 سنوات، ستتعاون المنظمة والجمعية في مجلات عدة منها: المساعدة في حالات الطوارئ، والتأهب للكوارث، والرعاية الصحية وإعادة التأهيل الطبي، والإسكان والمأوى والمياه والصرف الصحي، والمساعدات الغذائية والأمن الغذائي، والتعليم وصقل المهارات.

في السياق نفسه، جددت مؤسسة "قطر الخيرية" وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) اتفاقية الشراكة بينهما، أمس في إسطنبول.

وحضر حفل التوقيع الذي أقيم بمبنى الهيئة التركية في إسطنبول، يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ورئيس هيئة الإغاثة التركية بولند يلدرم. وينص الاتفاق بين الجانبين على التشاور في الجهود التي تبذل من أجل تقديم المعونات الإنسانية، لاسيَّما تقديم معونات الشتاء للأسر السورية، وتأمين مصاريف تشغيل مخبز شمالي سوريا ومطبخ في ولاية كليس التركية لمدة أربعة أشهر.

ميدانيا، انسحب مقاتلو المعارضة السورية من ستة أحياء كانت لا تزال تحت سيطرتهم في جنوب شرق حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل 34 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا جراء غارات سورية روسية استهدفت بلدات في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وما زالت الفصائل المقاتلة تسيطر عمليا على حيين رئيسيين هما السكري والمشهد، عدا عن أحياء أخرى صغيرة. وتحدث المرصد عن "وجود جثث في الشوارع لا تعرف هوية أصحابها" في تلك الأحياء. وقال شهود عيان في حي المشهد أن الحي يشهد اكتظاظا كبيرا بعد نزوح مدنيين من أحياء أخرى إليه، من دون أن يتمكنوا من إحضار أي شيء معهم من منازلهم.

وبين المدنيين الذين لا يعرفون إلى أين سيذهبون، عدد كبير من النساء والأطفال الخائفين والذين يبحثون عن رغيف خبز. وقد افترش بعضهم الأرض فيما ينام آخرون وبينهم نساء على الحقائب أو يدخلون إلى المحال التجارية للاحتماء والنوم داخلها.

إلى ذلك، قال المرصد إن هجوما يشتبه أنه بالغاز وقع، أمس، في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قرب تدمر وسط قصف جوي كثيف، للمنطقة نفسها مما أسفر عن سقوط 34 قتيلا على الأقل.

مساحة إعلانية