رياضة

394

الخور يعاني أزمة ثقة

لا يزال فريق الكرة بنادي الخور يعاني من سوء النتائج ونزيف النقاط خلال مشواره بدوري نجوم QNB بعد الخسارة من الدحيل في الجولة العاشرة من الدوري بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتجمد رصيده عند خمس نقاط في المركز العاشر بجدول الترتيب، وفشل في عبور الأزمة التي لحقت بالفريق بتوالي الخسائر على الرغم من البداية الجيدة له هذا الموسم، والتي لم يحققها الفريق منذ ست سنوات، بحصد أربع نقاط في أول جولتين ومن بعدها فلم يحقق الفريق سوى نقطة واحده في آخر 7 جولات، حيث خسر من الأهلي والريان وقطر والعربي قبل أن يتعادل مع الوكرة في الجولة الثامنة ليوقف نزيف النقاط مؤقتاً، ولكنه عاد ليواصل سلسلة الخسائر أمام الغرافة ومن بعده الدحيل، وجاءت هذه الهزائم على الرغم من المستوى والأداء المميز للغاية الذي يقدمه الفريق ولكن لم يكن ذلك كافياً للمنافسة والتواجد في مركز يليق بالفرسان، لأن كرة القدم لا تعترف بالأداء وإنما تعترف بالنتائج وحصد النقاط، حتى وإن كان أداء الفريق غير مقنع، وما يحدث مع الخور مؤشر خطير يهدد الفريق، خاصة أن الفارق بينه وبين الشحانية صاحب المركز الأخير نقطة واحدة وإذا استمر الحال على ذلك سيكون الفرسان مصيرهم إلى الهاوية.

ويمكن القول إن الأزمة التي يعاني منها الخور حالياً هي أزمة ثقة، حيث افتقد الفرسان الثقة في تحقيق الفوز فقد كان آخر فوز على أم صلال في الجولة الثانية وهو الفوز الوحيد الذي حققه الفريق هذا الموسم، وكل من تابع الفريق يدرك أن أداء لاعبي الخور دائما ما يكون الأفضل من المباريات السابقة ولعب مباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز أمام الدحيل لكسر الهزائم وإعادة الانتصارات للفريق إلا أن الأداء وحده المميز الذي اظهر اللاعبون لا يكفي للفوز بالمباريات فقد كانت اللمسة الأخيرة غائبة بالإضافة إلى الوقوع في الكثير من الأخطاء التي كلفت الفريق الخسارة غير المستحقة، وعلى عكس لاعبي الدحيل الذين انهوا المباراة في ثلاث كرات بثلاثة أهداف حتى بعد أن سجل الفرسان هدفين إلا أن الدحيل كان حاسما في هجماته بالمقابل الفرسان لم يحسن لاعبوه التنظيم الهجومي وكانت السيطرة بلا فاعلية لدرجة أن الخور كان بأكثر من مهاجم وكان هذا يمثل خطورة على المساحات الواسعة في خط الظهر لديه، ورغم ذلك لم يحقق الفوز أو التعادل وخرج من المباراة بلا نقاط، ومن هنا يجب أن تكون هناك وقفة من جانب إدارة الخور من اجل إعادة النظر وتجديد الثقة اكثر من التفكير في الجوانب الفنية خلال فترة التوقف الحالية التي تعتبر بمثابة طوق نجاة للمدرب عمر نجحي من اجل ترتيب الأوراق خاصة أن الفريق مقبل في الجولة القادمة على لقاء مفصلي ويعتبر بست نقاط أمام الشحانية متذيل الترتيب والمنافس المباشر للفرسان وهو الآخر يحتاج للفوز من اجل الهروب من مؤخرة الترتيب والبحث عن مركز أفضل يبعده عن شبح الهبوط، ولذلك لابد من البحث عن حلول سريعة لعلاج أزمة الثقة عند لاعبي الخور قبل استئناف الدوري.  

اقرأ أيضاً

بطولة القارات للأندية في قطر.. تجربة ضيافة عالمية ورفاهية تكتمل داخل المدرجات

بقرار من الخطيب.. الأهلي المصري ينضم إلى فريق الدفاع عن رمضان صبحي

كأس العرب 2025.. منتخب قطر يدخل المنافسة بطموح البحث عن اللقب

أخبار ذات صلة

كأس العرب.. منافسات قوية وطموحات كبيرة في نسخة بطابع عالمي

إيران تقاطع قرعة كأس العالم 2026