رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

173

قراءة في الصحف العربية.. الجمعة 12 سبتمبر 2014

12 سبتمبر 2014 , 10:30ص
alsharq
القاهرة – محمد العجيل

نقرأ من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الجمعة 12 أغسطس 2014: مسؤول أمريكي يؤكد أن الضربات الجوية في سوريا ستكون خلال 30 يوم، نائب لبنان يعتبر أن تعميم حزب الله وتيار عون تجربة تحالفهما "دعوة للقتل والإرهاب والتسلط والإفقار".

ضربات في سوريا

قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن الضربات العسكرية في سوريا "قد تبدأ خلال 30 يوماً"، وقال مسؤول أمريكي لـ "الحياة" إن الحدود "لن توقف الضربات"، وإن "الإدارة ليست في حاجة لإذن من الحكومة السورية عندما يتعلق الأمر بحماية الشعب الأمريكي".

أما صحيفة "واشنطن بوست" فذكرت أن الضربات قد تنطلق من سفن أمريكية وقواعد عسكرية أمريكية في المنطقة، خصوصاً في تركيا والكويت.

وأوضحت مصادر مطلعة على التحضيرات الأمريكية أن تجهيز المعارضة السورية وضمان وجود قوة على الأرض تحل في الأماكن التي سيتم فيها استهداف "داعش" سيسبق الضربات.

وتوقعت أن يشمل برنامج التدريب والتجهيز قبائل متواجدة حول أماكن سيطرة "داعش" وأن ينفتح على كتائب عدة في "الجيش الحر" بهدف توحيد الجهود ضد التنظيم.

ورجحت أن تستهدف واشنطن أيضاً قيادة التنظيم والتي تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنها موجودة في سوريا وليس العراق.

وبدأ الكونجرس أمس مداولات في شأن توفير الدعم للمعارضة السورية بمبلغ قد يصل إلى 500 مليون دولار، وأكدت القيادة الديمقراطية في مجلس الشيوخ الممثلة بالسيناتور هاري ريد والجمهورية في مجلس النواب الممثلة بجون باينر تأييد خطوة التدريب والتجهيز، على رغم تحفظات باينر على الفترة الطويلة التي ستستنفذها الخطة ضد "داعش"، وقال باينر: "لم تتخذ قرارات للتفويض بتسليح المعارضين السوريين المعتدلين والمناقشات مستمرة في الأيام المقبلة".

مفاوضات لم تحسم

في سياق آخر، قالت مصادر رئاسية يمنية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن هناك مفاوضات مكثفة تجري بين الرئاسة والحوثيين، من أجل إنهاء الوضع المتأزم في صنعاء، بعد أن عزمت القيادة العسكرية العليا على القيام بعمل عسكري يمنع تمدد الحوثيين في صنعاء وسيطرتهم عليها، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.

وقالت مصادر رئاسية خاصة، لـ"الشرق الأوسط"، إن المفاوضات ما زالت جارية، وإنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت، من أجل إنهاء التصعيد الذي يقوم به الحوثيون في صنعاء، والذين يحاولون السيطرة والتمركز في بعض المؤسسات الحكومية المهمة، كما جرى مع محاولتهم اقتحام مجلس الوزراء.

وذكرت المصادر، أن المشاورات ما زالت مستمرة، وأن شخصيات سياسية وقبلية تقوم بدور الوساطة من أجل إنهاء الأزمة.

وذكر مصدر عسكري خاص لـ"الشرق الأوسط" أن قوات الجيش اليمني باتت على استعداد كامل من أجل مواجهة احتمالات المواجهة العسكرية مع الحوثيين.

غير أن المصدر قال، "إن التوصل لاتفاق وتسوية سيكون الأفضل بالنسبة لليمن من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

في الوقت الذي عاد فيه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء، أمس، من أجل مواصلة مشاوراته. في حين ذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن بن عمر نقل تأكيد "الأمم المتحدة على استمرار الدعم القوي للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أجل استكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية وترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي أجمع عليه أبناء اليمن كافة بمختلف أطيافهم ومشاربهم".

تسلط حزب الله

في لبنان، أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" اللبناني، النائب مروان حمادة، أن حكومة الرئيس تمام سلام تفعل ما في مقدورها بشأن حل قضية العسكريين المخطوفين.

وقال حمادة لصحيفة "السياسة" الكويتية، إن "الحكومة غير متجانسة ومشتتة ولولا نوايا رئيسها الحسنة والأداء الموضوعي لبعض الوزراء، لكنا وقعنا في الفتنة الطائفية والمذهبية منذ بدايات الصيف".

وأضاف، أن "التماسك الوطني هو الذي يمنع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وغيره أن يوقعنا في المحظور وأن يجرنا إلى حرب أهلية, نتمنى أن يكون اللبنانيون قد تعلموا دروسها السابقة وأيقنوا أن التعصب والحقد يجران البلد إلى هاوية محتومة وإلى مصير شبيه بما يجري حالياً في العراق وسوريا".

وأشار إلى، أن معالجة ظاهرة "داعش وبقية التنظيمات الإرهابية يجب أن تكون داخلية وعربية وإسلامية قبل كل شيء، لأننا لا نحبذ أساساً أن يرسم الطيران الأمريكي حدود الكيانات العربية وتقسيم مناطق النفوذ بينها".

واعتبر أن البيان الذي صدر عن لقاء الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله والنائب ميشال عون يترجم مرة جديدة وقوع لبنان بين مطرقة تسلط "حزب الله" وتعنت عون، "ما يحرم الجمهورية من رئيس لها ويعطل المؤسسات كافة ويهدد بفراغ كامل بعد انقضاء استحقاقات الرئاسات والانتخابات".

ورأى أن "اللقاء الذي سرب عنه أنه ثبت ترشيح العماد عون غير منطقي ولن يتحقق منه شيء، ما يدفعنا إلى تسوية إلزامية في موضوعي المرشح الرئاسي ومعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من، إذ أنه من دون تسوية لا أمن ولا أمان ولا ازدهار ولا حتى بقاء للبنان".

وفيما أكد أن مبادرة قوى "14 آذار" لا تزال تصطدم بالرفض أو الصمت من قبل مكونات الفريق الآخر، قال حمادة إن "دعوة نصر الله وعون إلى تعميم تحالفهما غير قابل للإنجاز، لأن غالبية اللبنانيين لا تريد أن تنجر، لا إلى المغامرات العسكرية ولا إلى استضعاف المؤسسات الدستورية"، معتبراً أن تعميم التجربة "دعوة للقتل والإرهاب والتسلط والإفقار".

مساحة إعلانية