انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
على مدى عام كامل، ظل اسم عبدالله الشامي، مراسل قناة "الجزيرة" لتغطية اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة، يملأ الآفاق تضامناً معه بعد اعتقاله في يوم مجزرة فض الاعتصام، والتي أودت بقتل الآلاف واعتقال مثلهم.
في حديثه لـ "الشرق"، يتعرض الشامي لكيفية اختياره لتغطية هذا الاعتصام، مذكرا بأنه سبقه تغطية اعتصام لمؤيدي الانقلاب في ميدان التحرير، ما يعني أنه كان يمارس عمله بمهنية ومصداقية، دون انحياز لطرف على حساب آخر، الأمر الذي يدحض ما كان يثار خلاف ذلك.
ويتناول الشامي محطات أخرى ترتبط بسجنه، وموقفه القانوني حالياً، وجوانب أخرى جاءت في الحوار التالي:
*كيف تم اختيارك لمحطة رابعة العدوية لتغطية الاعتصام؟
**بعد تصاعد الأحداث في مصر، كانت سياسية الجزيرة أن يكون المصريون هم من يغطون الأحداث، كونهم أعلم بما يدور في بلادهم، فضلا عن سهولة الدخول إليها، وما حدث أنني تلقيت تكليفا من مديري عشية 30 يونيو يطلب مني خلاله تغطية التطورات الجارية في مصر.
وفي صباح اليوم التالي، انتقلت من أبوجا إلى القاهرة، وبدأت في 2 يوليو بتغطية ما يدور في ميدان التحرير، وذلك على مدى يومي 2 و3 يوليو، وحتى إلقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لبيان الانقلاب، وما تبعه من تطورات، منها مداهمة قوات الأمن لمقر القناة، واحتجاز بعض الزملاء.
وظللت لمدة يومين خارج المكتبة مقيما بأحد الفنادق في القاهرة، وفي يوم 5 يوليو تم إخباري بالتوجه إلى مقر اعتصام ميدان رابعة، لتغطية وقائع الاعتصام، وكافة ما يدور على الأرض هناك.
حملات تحريض
*وما هو الشعور الذي كان ينتابك عند تكليفك بهذه المهمة، خاصة أنها كانت تترافق مع حملات تحريض ضد معتصمي رابعة من قبل أجهزة ووسائل إعلام محسوبة على سلطات الانقلاب؟
** الوضع كان في غاية الحساسية آنذاك، ولذلك كنت أسعى ألا أكون خارج نطاق الاعتصام لفترة طويلة، وعندما كنت أنتهي من ساعات العمل، كنت حريصا على أن أكون موجودا بمدينة نصر، حيث محيط الاعتصام، تحسبا لأي طارئ، نتيجة التوتر الحاصل في البلاد.
ولذلك كنت حريصا على التواجد بالقرب دائما من مقر الاعتصام وتغطيته بشكل متواصل، تحسبا لقرار فض الاعتصام، والذي كان يبدو أنه بين لحظة وأخرى، وبالتالي لم يكن لي خيار أن أذهب إلى بيتي، أو أظل في منطقة بعيدة عن مقر الاعتصام.
*في ظل ما كان يردده الإعلام المحسوب على الانقلاب، بأن هناك اعتداءات يتعرض لها الصحفيون، إلى جانب ما كان يثار بشأنهم حول ما يوصف بـ"جهاد النكاح"، علاوة على ما كان يتردد بأن المعتصمين يحملون أسلحة، فهل حاولت التثبت من كل هذه الأمور؟
** نعم.. حاولت، ووجدت أن كل هذه اتهامات باطلة من الأساس، وحاولت - مثلا- التدقيق فيما كان يتردد بأن هناك جثثا ملقاة أسفل منصة الاعتصام، ولذلك ذهبت إليها دون ترتيب مسبق مع إدارة الاعتصام، وثبت أن كل هذا غير صحيح، على نحو ما أعددته من تقرير.
وقد وجدت أن الشائعات تطارد المعتصمين ليل نهار، وكصحفي لم أكن أتحيز لطرف على حساب آخر، وكنت أنقل ما أراه بنفسي بكل شفافية، دون مراعاة لأي طرف، سوى الانحياز للحقيقة، وما يدور على الأرض.
اعتصامي رابعة والتحرير
*نقلت اعتصام معارضي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان التحرير، ثم اتجهت لاحقا لتغطية اعتصام مؤيديه في رابعة ، فما هى أبرز الفوارق التي لاحظتها عند تغطيك للاعتصامين؟
**مسألة الأمان بالنسبة لي كفرد كانت موجودة بشكل ملحوظ في رابعة، وكذلك حرية الحركة والتنقل في داخل ميدان الاعتصام، على خلاف ما كان في ميدان التحرير، والذي كان يشوبه بعض التحركات التي كانت يمكن أن تعيق العمل، وربما كانت هذه التصرفات فردية، غير أنها كانت سائدة في المظهر والسلوك العام للعديد من المعتصمين.
ولذلك فإن الحركة في مقر اعتصام رابعة كانت مكفولة في أي وقت، دون أي تخوف أو إزعاج، علاوة على كثافة الاعتصام، والذي كان أكبر من غيره في التحرير، وإن لم يكن ذلك في كل الأوقات، غير أن أكثرية الأوقات كانت تحظى بكثافة عددية من جانب المعتصمين.
إلى جانب ما سبق، فإن المعتصمين في ميدان رابعة كانوا أكثر إصرارا على تحقيق هدفهم، وهذا ما كان حاصلا طوال أيام الاعتصام، وحتى مجزرة فضه في 14 أغسطس من العام الماضي.
*وهل كنت تلاحظ ثمة تحريضا ضدك أثناء تغطية اعتصام معارضي مرسي بالتحرير، في ظل حالة الاحتقان التي كان يمارسها الإعلام المحسوب على الانقلاب ضد الجزيرة؟
** بداية أشير إلى أنه في الأصل، لم يكن مقر عملي هو مصر، ولكن شاء الله أن أكون موجودا فيها لما ذكرته من أسباب من رغبة القناة في أن يكون من يقوم بتغطية الأحداث وقتها هم من المصريين، كونهم الأجدر على التعرف على طبيعة ما يدور داخلها، وسهولة الحركة بالنسبة لهم أكثر من غيرهم.
وفي أثناء تغطيتي بميدان التحرير، كنت ألاحظ أن مؤيدي الانقلاب كانت لديهم بالفعل مواقف مسبقة ضد الجزيرة، ببث حملات تحريض ضدها، وهى الحالة التي دفعتني لأن أكون أكثر حذرا، وخاصة بعد إلقاء السيسي لبيان الانقلاب، والذي سادت بعده نشوة الفرح في أوساط مؤيديه داخل الميدان.
وهذا الحذر لم يكن نابعا من فراغ، بل كان أيضا نتيجة لممارسات فعلية على الأرض، من مداهمة لمكتب القناة في القاهرة، واحتجاز بعض الزملاء، وهذه الحالة تجسدت بشكل واضح في مرحلة ما بعد اعتقالي من ميدان رابعة، حيث كنت أتعرض للعديد من أشكال الاعتداء اللفظي والجسدي.
مرحلة اللاوعي
*ومتى شعرت بالخطر أثناء تغطيتك لاعتصام مؤيدي مرسي في رابعة؟
** تلك اللحظات التي كانت فيها العديد من المحاولات لاقتحام الميدان، سواء كانت يوم ارتكاب مجزرة المنصة، أو يوم مجزرة رابعة نفسها، علاوة على المشاهد الأخرى التي كنت أشاهدها بنفسي أثناء المجزرة، عندما كنت ألاحظ أن من يمشي بجواري كان يتعرض للقتل والقنص، وكأننا في مشاهد سينمائية، وهي المرحلة التي جعلتني أدخل فيها مرحلة اللاوعي.
وقتها لم يكن لدي تخوف من لحظات القتل، ولكن لحظة الاعتقال بالنسبة لي كانت هى لحظة التخوف، لما كان معروفا لما يحدث للمعتقلين في مصر من اعتداءات متعددة، وهو ما ظهر أيضا في يوم المجزرة.
*وهل تعتقد أن استهدافك بكل هذه الممارسات التي تعرضت لها، كان يمكن أن يكون مختلفا لصحفي آخر، لا يعمل بقناة الجزيرة؟
** بالطبع، مسألة الإهانة في المعاملة بالنسبة للصحفيين، كانت مستمرة سواء في يوم الاعتقال، أو في يوم التنقل بين أقسام الشرطة، وصولا إلى مقر السجن، وهو أمر لم يكن يمسني بمفردي، بل كان يمس صحفيين آخرين، على نحو اعتقال محمود عبدالشكور، الشهير بـ"شوكان"، والبالغ من العمر 27 عاما.
هذا الشاب كان برفقة مصورين آخرين، أحدهما فرنسي والآخر أمريكي، وعند القبض عليهم جميعا، جرى إطلاق سراح الصحفيين الأجنبيين، بينما عومل الصحفي "شوكان" معاملة غير لائقة بالمرة، ولا يزال قيد الاعتقال، وهو أمر يؤكد أنه كانت هناك نية لاستهداف الصحفيين، ولا أدل على ذلك أيضا من استهداف سيارة البث المباشر، علاوة على استشهاد صحفيين آخرين مثل أحمد عبدالجود، ومصعب الشامي، وحبيبة أحمد، إلى جانب مقتل الصحفي الإنجليزي مايك دين.
لحظات المجزرة
*وما هى اللحظة التي شعرت فيها بتمكن قوات الشرطة والجيش من السيطرة على موقع الاعتصام، خاصة أنها ظلت تعمل على ذلك لعدة ساعات من اليوم، مستخدمة أساليب متعددة لفض الاعتصام؟
** هذه اللحظة كانت في نهاية اليوم، عندما تمكنت القوات من الدخول إلى المسجد ودار المناسبات، وعند خروجنا، لاحظنا تغييرا كبيرا في شكل المكان، بل واحتراق كل ما فيه، وكأن الهواء مسحوبا منه، ساعتها أدركت أن الأمر قد انتهى، وأنه قد تم فض الاعتصام تماما.
*ما هى أبرز أشكال التعنت ضدك داخل السجون التي انتقلت اليها؟
** بداية من إدارة سجن ليمان 2 أبوزعبل، كان يتم منع دخول الكتب والرسائل، وكذلك مراقبة الزيارة من عينة أنني عندما كنت أجلس مع أهلي كان يجلس بجانبي مخبرون لسماع ما نقوله، كأحد أشكال الإيذاء النفسي، وظلت هذه الحالة تلازمني مع تنقلي بين بقية السجون، وانتهاء بسجن العقرب، والذي وصلت فيه إلى العزل الانفرادي ومنع الزيارات بهدف الضغط النفسي، كل ذلك مرورا بالحذر في المعاملة بالطبع.
تناقضات
*وما قصة الصور التي تم تسريبها لك وأنت تأكل في محاولة لإيهام الرأي العام بعدم صحة إضرابك عن الطعام؟
** هذه الصور، لم أعرف بها سوى يوم 4 يونيو، عندما زارني أهلي، ورأيتها عندما خرجت، وأكاد أجزم أنه تم التقاطها تحت تأثير مخدر، تم وضعه في الماء الذي كنت أتناوله من خلال إدارة السجن.
وأؤكد أنه لو كان قد تم التقاط هذه الصور بشكل طبيعي، لكان قد تم بث شريط فيديو بشأنها ليكون أكثر واقعية ومصداقية، بدلا من نشر صور غير مفهومة ومبهمة.
*وهل تعتقد أن نشر هذه الصور كان رسالة إلى الرأي العام العالمي، والذي أبدى تعاطفا مع الحملة التضامنية التي نظمتها الجزيرة لإطلاق سراح جميع معتقليها في القاهرة؟
** الأمر قد يبدو كذلك، غير أنني أرى أنهم فشلوا في ذلك للتناقض الذي كانوا يروجونه هم أنفسهم، إذ أنهم كانوا ينفون إضرابي عن الطعام، مقابل تسريبهم لصور قالوا إنها منسوبة لي وأدعوا أنني كنت أفض من خلالها إضرابي. وأعتقد أن الضغط الشديد الذي أبرزته الحملة التضامنية العالمية معنا كان وراء هذا التناقض الكبير.
*وهل كنت تتابع هذه الحملة ؟
** نعم.. من خلال زيارات الأهل في سجن الاستقبال كانت تصلنا هذه الأخبار، ولكن في سجن العقرب لم تكن تصلنا أية أخبار، نتيجة لمنع الزيارات ومنع دخول الصحف وخلافه.
*وهل هذا يفسر أن وجودك بهذا السجن كان من أصعب فترات اعتقالك؟
**بالطبع ، فقد كان 37 يوما من العزل الانفرادي، وكان ذلك خلال الفترة من 12 مايو إلى يوم إطلاق سراحي، وكانت هذه الفترة من أصعب فترات السجن.
*وما تفسيرك لدلالات هذه القسوة ضدك على هذا النحو؟
**أعتقد أنه نتيجة الإضراب، وأنني كنت أول شخص يبدأه في السجون بعد الانقلاب، إذ كانوا يحاولون إيهام الجميع بأن من يحاول الإضراب سيجد معاملة سيئة، وحاولوا تجسيد ذلك بعزلي انفراديا.
ولذلك، فإن سلسلة الإضرابات التي نظمها معتقلون آخرون بعدي كانت بمثابة إزعاج دائم لهم، كونهم كانوا يجدون أنفسهم في مأزق.
*وهل كنت تعتقد أن الإضراب كان وسيلة ناجعة لإطلاق سراحك؟
**إطلاق سراحي كان توفيق إلهي بالدرجة الأولى، وما تلاه هو إضرابي عن الطعام، في ظل ما سببه لهم من إزعاج، إذ كانت السلطة القضائية تستشعر مأزقا كبيرا لها بهذا الإضراب، خاصة مع بطلان كافة الاتهمامات الموجهة ضدي ولغيري.
وأتصور أنهم كانوا يواجهون ضغوطا في هذا السياق، ولم يكن أمامي غير هذا الطريق لإطلاق سراحي، خاصة أنني لم أكن أثق بالمنظومة القضائية عموما، بعدما أصبحت في مأزق.
مسرحية هزلية
*وما تفسيرك كصحفي لهذا المستوى الذي أصبحت تعاني منه هذه المنظومة، خاصة أنك كنت شاهدا عليها؟
**لا أنأى بنفسي أن أسجل رأيي في هذا السياق، ولكني أؤكد أن ما كنت أمر به وغيري كان بمثابة مسرحية هزلية، من عرض متواصل على النيابة العامة، وتجديدها للحبس لنا، وأتصور أن الوضع نفسه من تضييق بعد الانقلاب كان يشمل بقية الأنظمة في مصر، إذ لم يتغير الوضع، وكنا نتصور أنه تغير بعد ثورة 25 يناير، ولكنه ظل على حاله، في الوقت الذي يسعى فيه كل طرف لأن يكون مع الطرف الرابح.
*وهل كنت تعتقد أن النيابة كانت لديها القناعة الكافية بأنك لم ترتكب جرما تحاكم عليه، وأنك صحفي تقوم بعملك دون انحياز، أم أنه كان لديها توجه مسبق تجاهك، كونك صحفي بالجزيرة؟
** التفسير الأخير هو الذي كان يبدو كذلك، الأمر الذي دفعني إلى إعلان إضرابي عن الطعام، دون النظر إلى استئناف قبول طلبات الحبس من عدمه، فضلا عن فقدي الثقة بالمنظومة بأكملها.
*وما هو موقفك القانوني حاليا؟
** الموقف حاليا، هو إخلاء سبيل، وقد أفاجأ بأنني محال إلى محكمة الجنايات، غير أن ذلك لا يشكل لي أي إشكال، خاصة أنني لا أؤمن بالمنظومة بكاملها.
*وهل تقوم بتريبيات حاليا مع الفريق القانوني درءا لإحالتك إلى المحاكمة؟
** الاتهامات الموجهة إلي هي ذاتها الاتهامات الموجهة إلى نحو 800 شخص آخرين، ممن اعتقلوا أثناء المجزرة، ولذلك ليس هناك اتهام لي بشكل مباشر، كما أنه لو تمت إحالتي إلى "الجنايات" فلن تكون المحاكمة ذا جدوى أو فاعلية، خاصة أنها ستتم غيابيا. غير أنني لا أهتم بكل هذا.
*وما تقييمك لحملة التضامن معك، والتي خاضتها الجزيرة، وتخوضها حاليا لإطلاق سراح زملائك من المعتقلين بالجزيرة الإنجليزية؟
** بالطبع هو جهد كبير، وأقدره للجزيرة، فموقفها داعم للغاية، والجزيرة أو أي قناة أخرى لم يكن بوسعها أن تفعل أكثر مما فعلته، خاصة أن الوضع في مصر لم يكن به قدر من العقلانية، كما أن التصعيد الإعلامي للجزيرة لإطلاق سراحي كان قويا، وخاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة، وظل إلى ما بعد خروجي من السجن، فالجزيرة هي المكان الذي بدأت فيه، ولا أستطيع أن أنكر فضلها علي.
*وهل وجدت ثمة صعوبات عند خروجك من مصر؟
**أوقفوني في المطار لمدة ساعتين، وكنت متوجها من القاهرة إلى كينيا يوم 25 يوليو الماضي، وبعدما أتممت إجراءات سفري، تم إبلاغي بالانتظار، وتم احتجاز جوازي أنا وزوجتي لمدة ساعتين، بعدها تم إعادتهما إلينا، ومن حسن الحظ أن الرحلة لم تكن قد أقلعت بعد، لذا أدركناها.
معاملة المعتقلين
*باعتبارك كنت نزيلا على السجون المصرية، ما تقييمكم لحال المعتقلين هناك، خاصة أن أحد المسؤولين الأمنيين صرح بأنهم يعيشون في فنادق سبعة نجوم؟
** إطلاقا السجون معبأة بالناس، مئات الأشخاص لا يجدون أي معاملة صحية، قد يخرجون لساعات قليلة خلال اليوم، لكنهم في معاناة حقيقية، كما أن طعام السجن المقدم لهم ليس صحيا، ولا يصلح للآدمين عموما، كما أن منهم من يتعرض لتعذيب وإهدار للحقوق. وفي قضية رابعة مات شخصان لعدم توفر الرعاية الصحية لهما، وهما كانا ضمن سجن الاستقبال، والذي يفترض أن يكون وضعه أفضل حالا من سجون أخرى.
*وما هو الدور الذي يمكن أن تقوم به لتفعيل قضيتهم أو قضية المعتقلين الآخرين في الجزيرة الإنجليزية؟
**أعتقد أن استمرار الحملة التضامنية واستمرار الضغط هو الوسيلة الأنجع لخروجهم، علاوة على إعادة الحملة بنشاط أكبر للضغط على سلطة الانقلاب لإطلاق سراحهم، وهذا هو الطريق المناسب للإفراج عنهم، وهذا ما سيكون نتيجته دعم الحريات أيضا في مصر.
*لو عاد بك الزمن لتغطية اعتصام رابعة، فهل ستوافق؟
**أكيد سأظل على نفس الموقف، لأنني كصحفي أعمل بما يوافق ضميري، وما تلقيه علي الأمانة والمسؤولية، دون انحياز، فالصحفي ينقل القصة كما يراها، دون الحكم على تفاصيلها، ولو عاد بي الزمن، فلن أحيد عما بدأت به.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
25844
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
21528
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
16360
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6452
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية توقيع اتفاقية لتقديم خدمات المناولة الأرضية القياسية مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية، وذلك في خطوة تعكس تقدماً مهماً في...
82
| 30 أكتوبر 2025
في إطار التزامه بدعم الاستدامة وتعزيز كفاءة العمليات في القطاع التعليمي، نظّم البنك التجاري ورشة عمل حصرية لمالكي المدارس، في مبنى البنك التجاري...
40
| 30 أكتوبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، امس، مرتفعا بواقع 3.45 نقطة، أي ما يعادل 0.03 في المائة، ليصل إلى مستوى 10928.23 نقطة. ودعم الجلسة...
42
| 30 أكتوبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، عن الاختتام الناجح ليوم التوظيف المفتوح، الذي نظّمه بالتعاون مع وزارة العمل، وبحضور السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي...
106
| 30 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل



انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6304
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3978
| 27 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
1978
| 29 أكتوبر 2025