رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

788

الشيخة موزا: 10 آلاف طالب ومعلم ضحية هجمات على التعليم

12 أغسطس 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

وجهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دعوة إلى الجميع للاتحاد من أجل حماية التعليم، وذلك على خلفية الهجمات التي استهدفت مدارس ومنشآت تعليمية في قطاع غزة. وقالت صاحبة السمو في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «يُفترض بالمدارس جميعها أن تكون مكاناً آمناً للطلبة. إلّا أنّه في العامين الماضيين سُجّلت حوالي ثماني هجمات على التعليم يومياً، مما أدى إلى الإضرار بعشرة آلاف طالب ومعلّم حول العالم وحرمان أعداد لا تحصى من الأطفال والشباب من أحلامهم أو حتى من حياتهم. فلنتحد جميعاً من أجل حماية التعليم في كل مكان».

من جهتها، أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بشدة القصف الأخير الذي استهدف مدرسة التابعين بغزة والتي كانت تُستخدم كمأوى للمدنيين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص فجر السبت، معتبرة أن هذا الهجوم يعد جزءًا من سلسلة مستمرة من الاعتداءات على المنشآت التعليمية والبنية التحتية في قطاع غزة.

وقالت المؤسسة التي تعتبر واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في بيان، إن استهداف ملجأ مدني يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويُصنف كجريمة حرب إذا تم عمداً.

وأشارت إلى أنه «في الأول من أغسطس، أدت الحرب والتصعيد العسكري في قطاع غزة إلى قصف مدرسة دلال المغربي، وفي الثالث من أغسطس، تسببت الغارات الجوية المستمرة في قصف مدرستي الحمامة والهدى، مما أدى إلى استشهاد 17 شخصًا وإصابة 60 آخرين، وفي الرابع من الشهر ذاته، أسفرت الهجمات على مدرستي النصر وحسن سلامة عن استشهاد 30 شخصًا وإصابة 19 آخرين، وكانت مدرستا عبد الفتاح حمود والزهراء هدفًا لقصف متواصل في الثامن من أغسطس، مما أسفر عن استشهاد 17 شخصًا وإصابة 16 آخرين وفقدان عشرات الأشخاص».

وأضافت أنه وفقًا لتقرير التعليم تحت الهجوم الصادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لعام 2024، استُخدمت الأسلحة المتفجرة في ثلث الهجمات على التعليم خلال عامي 2022 و2023. واعتبرت أن قصف المدارس في غزة لا يؤدي إلى خسارة هائلة في الأرواح فحسب، بل تدمر العملية التعليمية أيضًا، مما يعطل تعليم الطلاب ويعرض سلامتهم للخطر، ويخلق آثارا مدمرة طويلة الأجل، كما يؤدي تدمير المنشآت التعليمية إلى عرقلة الوصول إلى الموارد التعليمية الأساسية، مما يهدد مستقبل جيل بأكمله، وتنتهك هذه الهجمات المعاهدات والقرارات الدولية التي تحمي قدسية العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم. وأكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنها تدافع عن الحق العالمي في التعليم في بيئة آمنة ومستقرة. وأشارت إلى أن المؤسسة التي تعتزم بالتعاون مع شركائها الاحتفاء الخامس باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، تحث المجتمع الدولي على إدانة الهجوم على مدرسة التابعين والتضامن مع الضحايا.

مساحة إعلانية