رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

424

د. خالد النعمة: التقدم التكنولوجي وتغير المناخ تحدٍ يواجه الأسر

12 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

شكّلت العلاقة المتبادلة بين التحولات التكنولوجية وتغير المناخ وتأثيرها على الهياكل الأسرية، محور نقاشات اجتماعات فريق الخبراء التي انعقدت في مدينة بريسبان، أستراليا، ومقر الأمم المتحدة في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية.

أقيمت الاجتماعات بالشراكة مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، ومعهد أبحاث العلوم الاجتماعية بجامعة كوينزلاند.

تضمّن اجتماع نيويورك سلسلة من التوصيات أهمها ضرورة تطوير وتنفيذ برامج دعم الأسرة التي من شأنها تعزيز مهارات التواصل السليمة وإدارة العلاقات داخل الأسر، للمساهمة في التقليل من معدلات الطلاق وتعزيز الاستقرار الأسري، بهدف الحد من المخاطر البيئية للطلاق، وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.

وفي الوقت نفسه، حضر الاجتماع نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء أستراليا ونيوزيلندا ومنطقة المحيط الهادئ لمناقشة تأثير التكنولوجيا وتغير المناخ على الأسرة وديناميكيات المجتمع في المناطق.

من جهته، مثّل الدكتور خالد النعمة، مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية في معهد الدوحة الدولي للأسرة، المعهد في اجتماع فريق الخبراء الذي انعقد في استراليا، مشدّداً في كلمته الترحيبية، على أن: "العلاقة بين التقدم التكنولوجي وتغير المناخ تُمثّل تحدياً للأسر في جميع أنحاء المنطقة".

مؤكّداً على أن: "التكنولوجيا تمتلك القدرة على سد الفجوات، وتمكين الأسر، وتعزيز التوازن بين العمل والأسرة".

أما البروفيسور ليزا ماكديد، مديرة معهد أبحاث العلوم الاجتماعية، فأعربت عن شرف المعهد لاستضافة اجتماع فريق خبراء بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، قائلةً أنه: "على مدار يومين، سيتم عرض نتائج أحدث البحوث التي أجراها الخبراء المشاركون، من أجل تقييم الفجوات المعرفية، ووضع حلول حول كيفية قيام التكنولوجيا بسد الفجوات الرقمية داخل الأسر".

واختتمت البروفيسور ماكديد كلمتها بأن: "مخرجات الاجتماع ستُركّز على ضمان مستقبل مستدام للأسر والمجتمعات، في بيئة دائمة التغير".

وترأس الدكتور أحمد عارف، مدير التخطيط والمحتوى في معهد الدوحة الدولي للأسرة، جلسة بعنوان "محو الأمية الرقمية والذكاء الاصطناعي والمستقبل: استكشاف المشهد للأسر والمجتمعات"، والتي تمحورت حول السياسات التي تعزز المهارات الرقمية لتعزيز العلاقات الأسرية والروابط بين الأجيال، إلى جانب استراتيجيات مكافحة الإدمان الرقمي، والتنمّر عبر الإنترنت، والمحتوى الضار للأجيال اليافعة.

وشدّد الدكتور عارف على أن هذه التوصيات على مستوى أوقيانيا سوف تساهم في الدعوة العالمية للعمل التي سوف تصدر عن مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة.

وعالج اجتماع الخبراء في استراليا أيضاً مواضيع الهوية الرقمية، والوقت الذي يتم قضاءه خلف الشاشات، والوالدية الرقمية، بالإضافة إلى استكشاف الأدوات العملية التي يمكن للأسر اعتمادها، مع التركيز على التربية الصديقة للبيئة وإدارة القلق البيئي والعمل المجتمعي والتثقيف المناخي بين الأجيال.

بدورها، قامت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، بعرض تقديمي حول الإنجازات التي حققتها اجتماعات فريق الخبراء السابقة في جنوب أفريقيا والشرق الأوسط، منوّهةً على أهمية الاعتراف بالأسرة كعامل للتنمية المستدامة، وإعطاء الأولوية للتنمية الاجتماعية من خلال سياسات فعالة موجهة نحو الأسرة على المستويات الوطنية والدولية.

مساحة إعلانية