رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1397

إثيوبيا: الإمارات لا دور لها في المصالحة مع إريتريا

12 يوليو 2018 , 10:59م
alsharq
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
أديس أبابا ـ وكالات:

أديس أبابا تكذّب أبوظبي

أكد المتحدث الرسمي للخارجية الإثيوبية ميلس ألم، ان اتفاقية أسمرة الموقعة مؤخرا مع إريتريا تمت برغبة ذاتية من كلا البلدين دون وساطة من أَي طرف ثالث.

ونقلت "الجزيرة" عن المتحدث الاثيوبي في مؤتمر صحفي قوله إن الاتفاقية جاءت تتويجا لـ"جهد وعمل دؤوب ورؤية سلام شاملة من رئيس الوزراء الإثيوبي، ولم يكن هناك طرف أو وسيط ثالث.. السلام جاء برغبة ذاتية من كلا البلدين ومن قيادتيهما اللتين قامتا بدور أساسي في تحقيقه".

ومنذ وصوله للسلطة، كان النزاع الإريتري الإثيوبي في مقدمة القضايا التي طرحها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في خطاب تنصيبه أمام البرلمان.

ويأتي تصريح الخارجية الإثيوبية ردا غير مباشر على أنباء تواترت عن وجود دور أمريكي إماراتي في الوساطة للتقارب بين البلدين.

فقد قال سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار رئيس الإمارات إن أبوظبي بذلت "جهودا مباركة للإصلاح بين إثيوبيا وإريتريا"، مضيفا أن "الخلاف الذي دام عشرين سنة انتهى بنبضة حب وتفاهم وتواصل بادرت بها أبوظبي".

وفي السياق ذاته، غرد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش أنه بـ"التواصل السياسي مع إريتريا وإثيوبيا أصبحت الإمارات شريكا مقدرا في القرن الأفريقي".

وكانت أسمرة وأديس أبابا وقعتا الاثنين الماضي اتفاقية الإعلان المشترك للسلام والصداقة، وهو ما وصفه وزير الإعلام الإريتري بنهاية حالة الحرب بين البلدين. وجاءت الاتفاقية لتتوج القمة التي جمعت الأحد الماضي الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة الإريترية أسمرة.

وتتضمن الاتفاقية الموقعة خمس نقاط، هي: عودة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات، وفتح الاتصالات بين البلدين، وفتح الأجواء الإريترية الإثيوبية، واستخدام إثيوبيا الموانئ الإريترية، بالإضافة إلى وقف كافة أشكال التحركات العدائية بين البلدين. وجاء الإعلان ليتوج أسابيع من تطورات سريعة للتقارب بين البلدين، فقد أعلنت إثيوبيا أنها ستنسحب من بلدة بادمي وغيرها من المناطق الحدودية المتنازع عليها مع إريتريا تنفيذا لقرار أصدرته عام 2002 لجنة تدعمها الأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود بين البلدين. وردت أسمرة بشكل إيجابي على الخطوة بإرسال وفد إلى أديس أبابا في الـ26 من الشهر الماضي.

مساحة إعلانية