رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

3174

"كتارا" تصدر كتاب "قطر في الصحافة العربية"

12 يوليو 2016 , 07:46م
alsharq
هاجر بوغانمي

ضمن إصداراتها الحديثة متضمنة الفترة "1909 - 1998"

يأتي كتاب "قطر في الصحافة العربية: 1909 - 1998" ضمن الإصدارات التوثيقية الهامة التي وضعتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بين يدي القارئ المهتم، والباحث المتخصص، والدارسين على اختلاف مستوياتهم. ولئن تخصصت إصدارات كتارا السابقة مثل "الغوص على اللؤلؤ"، و"قطر وتراثها البحري"، و"الحمام الزاجل في كتارا"، و"القلاع والحصون والأبراج في قطر" وغيرها من الكتب في مجال التراث القطري المتنوع، فإن كتاب "قطر في الصحافة العربية" يمثل نقلة نوعية وقيمة مضافة لرسالة كتارا الثقافية، بالإضافة إلى كونه مرجعا مهما للمهتمين والدارسين، وإثراء للمكتبة القطرية والعربية.

يقع الكتاب في 635 صفحة من القطع الكبير، ويقدم فيما يشبه العرض المصور، جميع الأخبار والتقارير والمقالات والحوارات والتحقيقات التي نشرت في الصحف والمجلات والدوريات العربية في الفترة بين عام 1909 و1998م. وترصد تلك المواد مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في قطر، إضافة إلى كونها تقيم الدليل على مدى اهتمام الصحافة العربية بقطر لأهميتها الجغرافية ومواقفها القومية في تلك المرحلة.

مقدمة

يتضمن كتاب "قطر في الصحافة العربية: 1909 - 1998" مقدمة جاء فيها: "لم تكن قطر بعيدة عن الصحافة العربية، ولم تكن الصحافة العربية بعيدة عن قطر في يوم من الأيام، بل كان الدرب موصولا بين بعض المجلات والصحف العربية، ولاسيَّما التي كانت تصدر في جمهورية مصر العربية على وجه الخصوص.. والتي كانت تصل إلى قطر رغم صعوبة المواصلات في تلك الفترة، وكان بعض طلبة العلم، ومن حصل على درجة من التعليم تؤهله للقراءة، يتلقفونها ويتداولون قراءتها والاطلاع عليها وتشير المقدمة إلى إسهامات الأديب صالح بن سليمان المانع في الصحافة العربية، واعتباره همزة وصل بين قطر وعواصم الصحافة العربية (مصر والعراق ولبنان)".

وفي جزء آخر نقرأ: "منذ تفجر النفط في أرض قطر، بداية من نهاية الأربعينيات، تفجر معه الخير والنماء، وأخذ اتصال قطر بالصحافة عموما يزداد بشكل قوي، ومطرد ومستمر، وعرفت قطر أكثر وأكثر في الأوساط الإعلامية العربية والعالمية. وتعمقت صلاتها بالصحافة العربية على وجه الخصوص، وراحت الصحف والمجلات المصرية واللبنانية تتنافس في نقل التقارير والأخبار عن قطر، ودبجت المقالات عن مظاهر الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فيها".

فصول

يحتوي الكتاب على أربعة عشر فصلًا، يتضمن كل فصل المواد الصحفية التي نشرت في مجلة "العمران المصرية عام 1909"، و"لغة العرب عام 1913، و"الوعد اللبنانية عام 1958"، و"العربي الكويتية (1960 - 1998) "، و"المصور المصرية (1960 - 1983) "، و"العالم"، و"الأسبوع العربي"، و"الكويت"، و"الخواطر"، و"البلاغ"، و"العروة الوثقى"، و"صوت العروبة والإسلام"، و"المجلة"، و"القوة"، و "المعلم"، و"المنتدى"، و"سجل العرب"، و"الحوادث".. كما انفردت عدد من الصحف المعروفة مثل "أم القرى" السعودية عام 1346 هـ، و "الأهرام " المصرية عام 1959 بالتحقيقات الحصرية.

محتوى

في افتتاحية "الوعد" اللبنانية في عددها الصادر عام 1958م نقرأ: "قطر، بقعة عربية خصبة تنبض بالحياة، وتتيه في معارج الرقي والازدهار، مؤمنة بعروبتها، فخورة بقوميتها، راسخة في عقيدتها. هي قطعة عزيزة من الوطن العربي يعيش على أرضها إخوان لنا كرام، تجمعنا بهم شتى الروابط والأهداف والمقاصد الغراء".

وخصصت مجلة "العربي" الكويتية عددا من أعدادها في عام 1960 عن تاريخ قطر، كما سلطت الضوء على الخصائص الجغرافية والمعمارية والاقتصادية للبلاد، وقدمت لمحة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والفنية في قطر.

أما "الأهرام" المصرية فقد خصصت عددها في عام 1959م عن قطر، حيث نقرأ في لقاء مع سمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وتقريرا عن نسب أسرة آل ثاني، ومقالات من بينها "الدوحة عاصمة قطر"، و"عندما يبحث القطريون عن اللؤلؤ" وغيرها من المواضيع المدعمة بالصور.

أقدم مقال

أقدمُ ما نقرأ في كتاب "قطر في الصحافة العربية: 1909 - 1998" هو مقال بعنوان "قطر وأميرها"، نشر في مجلة "العمران" المصرية في عددها الصادر في 12 يونيو 1909، والمقال للأديب القطري صالح بن سليمان المانع، الذي كان يعمل وقتها كاتبا وسكرتيرا خاصا للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، وكان المقال يحمل شكرا من الشيخ عبد الله إلى السيد عبد المسيح الأنطاكي صاحب المجلة. واعتبر الباحثون أن هذا المقال هو أول اتصال بين قطر والصحافة العربية.

مساحة إعلانية