رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

801

الأمم المتحدة تعرب عن القلق العميق إزاء رفاه مدنيين في مناطق الاشتباكات بطرابلس

12 أبريل 2019 , 08:26ص
alsharq
قصف عشوائي على المناطق السكنية
نيويورك - قنا:

 أعربت الأمم المتحدة، عن القلق العميق إزاء رفاه المدنيين في مناطق الاشتباكات وحولها في العاصمة الليبية طرابلس، لا سيما في ظل تزايد التقارير الواردة عن القصف العشوائي على المناطق السكنية، مما يؤدي إلى تصاعد النزوح ومنع الوصول إلى خدمات الطوارئ.  

     

وأفادت إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام بزيادة حدة الاشتباكات جنوب طرابلس، حيث كان القتال في الأربع وعشرين ساعة الماضية هو الأعنف منذ اندلاع الاشتباكات مؤخرا.  

 وقال السيد دو جاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة  "أفاد زملاؤنا في المجال الإنساني باستمرار تزايد النزوح من المناطق المتأثرة بالاشتباكات في طرابلس وحولها، وأن أكثر من 8000 شخص فروا من القتال، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

 

وأشار إلى أن الأسر التي تقطعت بها السبل داخل مناطق النزاع تخشى على سلامتها، فيما بدأت الإمدادات في النفاد.  

 

ويخاطر مزودو خدمات الطوارئ بمخاطر شخصية كبيرة، كما ذكر دو جاريك، حيث ورد مقتل ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية وإصابة أربعة آخرين.

 

 "من جانبها، قامت منظمة الصحة العالمية بنشر فرق طبية طارئة لمساعدة المستشفيات على التغلب على عبء الحالات الحرجة ودعم الطواقم الجراحية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الليبية.

    كما تخطط المنظمة لنشر فرق وإمدادات إضافية لحالات الطوارئ لدعم العاملين الصحيين على الخطوط الأمامية، كما قامت بتنشيط مخزونات الطوارئ التي تم وضعها في موقع استراتيجي قبل بدء القتال."  

 

وتشهد مناطق قرب العاصمة طرابلس، اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر يوم الخميس الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة /الوفاق الوطني/ المعترف بها دوليا.

     

وكان السيد أنطونيوغوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد كرر نداءه القوي من أجل وضع حد فوري للقتال، مشددا على عدم وجود حل عسكري للصراع، وقال إن "هناك حاجة ماسة للأطراف للعودة إلى عملية سياسية جادة".  

   

وتواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى هدنة إنسانية للسماح بتقديم خدمات الطوارئ والمرور الطوعي للمدنيين، بمن فيهم الجرحى، من مناطق النزاع ،وحثت جميع الأطراف على احترام الدعوات إلى هدنة إنسانية للسماح للمدنيين المحاصرين وسط تبادل إطلاق النار بالانتقال إلى أماكن أكثر أمنا. 

مساحة إعلانية