رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

364

أمريكا تحذر الأسد من استخدام الغاز

12 مارس 2018 , 07:25ص
alsharq
عواصم - وكالات

1100 قتيل وغارات تستهدف الغوطة..

حذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس دمشق أمس من أن أي استخدام للغاز كسلاح في النزاع السوري، خصوصا في ظل المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية، سيكون بمثابة فعل غير حكيم. وتزامن التحذير مع تقارير أشارت إلى أن قوات النظام السوري استخدمت غاز الكلور في الغوطة الشرقية.

وقال ماتيس في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين في مسقط أثناء حديثه عن الوضع في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة "لقد أوضحنا بشكل جلي للغاية أن استخدام الغاز ضد الناس المدنيين، في أي ساحة معارك قد يكون أمرا غير حكيم"، وأضاف "أعتقد أن الرئيس دونالد ترامب أوضح هذا المسألة منذ بداية عهد إدارته".

وذكر الوزير الأمريكي أنه على اطلاع بشأن التقارير التي تتحدث عن استخدام غاز الكلور في سوريا، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تملك أدلة دامغة على ذلك.

وتجنب ماتيس الإفصاح عما إذا كان استخدام الأسلحة الكيميائية قد يؤدي إلى عمل عسكري جديد ضد النظام، قائلا "الرئيس يملك هامش التحرك السياسي الكامل لاتخاذ أي قرار يراه مناسبا". وحول افتراض إشراف روسيا على تدمير الأسلحة الكيميائية المحظورة التي كانت بحوزة النظام السوري قال ماتيس في هذا السياق إن موسكو "إما غير مؤهلة لذلك، أو إنها متواطئة" مع النظام بقيادة الرئيس بشار الأسد.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري دخل معارك عنيفة مع جماعات المعارضة المسلحة على جبهة مهمة في الغوطة الشرقية حيث قسم تقدم القوات الحكومية الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة فعليا إلى ثلاثة أجزاء.

وأوضحت مشاهد تلفزيونية تصاعد أعمدة من الدخان الكثيف على بعد وفجوات ضخمة في الجدران والأسطح وتصاعد دخان عبر الشوارع وكان بالإمكان سماع دوي انفجارات. وذكر المرصد أن أكثر من 1100 مدني قتلوا في الهجوم على أكبر معقل للمعارضة قرب دمشق منذ أن بدأ قبل ثلاثة أسابيع بقصف مدمر.

وأضاف المصدر أن قتالا ضاريا يدور على عدة جبهات يرافقه وابل من نيران المدفعية والغارات الجوية المتواصلة وهجمات الطائرات الهلوكوبتر. وتعهد مقاتلو المعارضة في الغوطة الشرقية بمواصلة القتال. وذكر بيان صادر عن فصائل الجيش السوري الحر في وقت متأخر أنهم اتخذوا قرارا بعدم قبول الاستسلام أو التفاوض على الانسحاب.

من جهة أخرى أرسلت ولاية بورصة التركية بالتعاون مع رئاسة بلدية الولاية، 6 شاحنات مساعدات إنسانية إلى منطقة عفرين شمالي سوريا. و وصلت الشاحنات التي انطلقت من بورصة إلى ولاية كليس على الحدود مع سوريا.

وفي إسطنبول نظم علماء الأمة لقاء تضامنيا مع أهالي الغوطة، بتنظيم من هيئة علماء المسلمين في العراق وبحضور أكثر من 100عالم، من سوريا والعراق وفلسطين والأردن وتركيا وليبيا واليمن والعديد من الدول الإسلامية، ممثلين عن عشرات الهيئات والاتحادات التابعة لعلماء المسلمين وبين العلماء دور الأمة على المستوى الرسمي والشعبي في نصرة سكان الغوطة بحسب المنظمين.

مساحة إعلانية