رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

545

"راف" تختتم قافلة المحبة والإخاء " بتكرم 200 يتيم سوري

12 مارس 2014 , 06:01م
alsharq
عمّان ـ مأمون عياش

إختتمت قافلة "المحبة والإخاء 3" الشعبية القطرية لمساندة الشعب السوري زيارتها إلى الأردن التي استمرت خلال الفترة من 6 إلى 8 مارس الجاري، حيث شملت مخيم "الزعتري" في محافظة المفرق وعددا من المناطق في العاصمة عمّان، وذلك بتنظيم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف".

وفي اليوم الختامي للزيارة تم تكريم 200 يتيم سوري مع أمهاتهم خلال حفل أقيم في عمان، علما بأن المؤسسة توفر لهم الكفالة الشهرية.

استمرار التعاضد

وقال مدير عام مؤسسة "راف" الشيخ عايض بن دبسان القحطاني: إن قافلة "المحبة والإخاء 3" التي شارك فيها قرابة 100 من أهل قطر حققت أهدافها في تأكيد استمرار التضامن والتعاضد، ومد جسور التواصل مع السوريين، من خلال المشاريع والأفكار الجديدة التي حملتها لتخفيف معاناتهم ومؤازرتهم ماديا ومعنويا والقيام بالواجب الإنساني تجاههم.

بدوره أشار مشرف عام القافلة ومدير سفراء الخير بمؤسسة "راف" السيد أحمد فخرو إلى أن نجاح القافلة الثالثة يأتي امتدادا للنجاح الذي حققته القافلتين السابقتين في القيام بالواجب الإنساني وإظهار روح المحبة والإخاء تجاه الشعب السوري الشقيق في الأردن ومخيم الزعتري والمخيمات العشوائية، مشددا على أهمية استمرار هذا الواجب من منطلق المسؤولية الإنسانية في تسليط الضوء على معاناة السوريين ونصرتهم ومؤازرتهم.

وأوضح أن أفراد القافلة كانوا حريصين طيلة الرحلة على رفع الروح المعنوية للاجئين، وهذا ما تحقق بفضل تكاتف الجهود.

مواساة بالفعل والكلمة

من جهته قال المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" الدكتور محمد صلاح إبراهيم: إن وجود مؤسسة "راف" في هذا الميدان الإغاثي هو منة من الله عز وجل لتخيف آلام وجروح الشعب السوري الشقيق، والقافلة هي مواساة بالفعل والكلمة، مضيفا إن القافلة في نسختها الأولى والثانية كانت بداية لمشروع الكرفانات الذي تبنته كثير من الدول بعد ذلك، وكان لمؤسسة راف من خلال هذه القافلة دور بارز في تطوير الرعاية الصحية في مخيم الزعتري ورعاية وكفالة اسر الأيتام، وتعد هذه القافلة بداية انطلاقة جديدة لمشاريع إغاثية جديدة، بعد أن تم افتتاح المركز القطري الطبي الذي يحمل اسم "مركز الشيخ غانم بن عبدالله العبدالرحمن آل ثاني"، اضافة إلى التكفل بمصاريف تشغيل المركز القطري الطبي بمخيم الزعتري، حيث كان من إنجازات القافلة تغطية مصاريف المركز لمدة شهر بمبلغ 172 الف ريال.

وبين أن من انجازات القافلة كذلك التكفل بتأجير عمارة سكنية جديدة لصالح 17 أسرة سورية فاقدة للأب والمعيل، مع كفالتها كفالة كاملة، وقد كلف ذلك مبلغا وقدره 531 الف ريال، كما تم التكفل برعاية 70 أسرة سورية تشكل كل واحدة منها حالة اجتماعية معسرة، وذلك ضمن برنامج راف المسمى بـ" تعاضد"، حيث يكفل كل قطري أسرة أو أكثر، فضلا عن التكفل برعاية 30 جريحا من الجرحى السوريين كفالة سنوية من خلال توفير جميع احتياجاتهم اليومية، والتكفل بعلاج حالتين حرجتين من الجرحى السوريين.

إيواء اللاجئين

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة راف: إن القافلة هدفت إلى دعم اختيار المؤسسة في إيواء اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري من خلال الزيادة في أعداد البيوت المصنعة (البورت كابن) ليستفيد منها عدد كبير من الأسر السورية والتي وصل عددها في المخيم وحده الف كرفان، اضافة إلى دعم القطاع الصحي بمخيم الزعتري والوقوف على الاحتياجات العاجلة من خلال دعم الميزانية التشغيلية للعيادة القطرية هناك، وتوفير المأوى اللائق لمن هم خارج مخيم الزعتري والمخيمات العشوائية من الأيتام وأسرهم مع توفير الكفالة اللازمة لهم وتوسيع دائرة كفالة الأيتام غير المشمولين بالرعاية من أبناء الشعب السوري، والوقوف على بعض المنجزات التي أنجزتها راف والتي تم تدعيمها من طرف محسنين قطريين ومحسنات قطريات خصوصا في قطاعات الإيواء والصحة والرعاية الاجتماعية.

الجدير بالذكر انه ومع عودة "قافلة المحبة والإخاء 3" من الأردن يكون عدد المشاركين في قوافل المحبة والإخاء 1 و2 و3 قد قارب 300 مواطن ومواطنة.

مساحة إعلانية