رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

271

قافلة جديدة من عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري

12 يناير 2014 , 06:04م
alsharq

تصل غدا إلى الحدود السورية التركية قافلة إغاثية جديدة تطلقها عيد الخيرية بقيمة ثلاثة ملايين ونصف ريال قطري (مليون دولار تقريبا)، بتمويل كريم من صندوق الزكاة القطري.

وصرح السيد علي الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية الذي يترأس القافلة أن المبلغ خصص منه مليون ونصف المليون ريال لتوفير 6300 حقيبة شتوية تحتوي على فرش وألبسة شتوية، ومليون ريال لتوفير 10000 سلة غذائية تتكون من أرز وسكر وعدس وبرغل وزعتر وشاي وزيت ومعلبات، ومليون ريال لتوفير 21 طنا من الدقيق لتوزيعه على المخابز في الداخل السوري.

وأضاف الهاجري أن هذه القافلة الإغاثية الجديدة تقدمها المؤسسة بعد أكثر من ألف يوم على بداية الأزمة السورية التي شهدت أكبر عملية نزوج جماعي للاجئين في العالم، فحسب الإحصاءات فقد وصل عدد النازحين واللاجئين السوريين حتى الآن في الداخل السوري وعدد من دول الجوار إلى تسعة ملايين إنسان.

وناشد الهاجري أهل الخير لمساعدة إخوانهم السوريين، فمنهم من يموت جوعا، خاصة من النساء والأطفال والشيوخ، وقد هالتنا صورهم في وسائل الإعلام المختلفة.

قطر تفزع لأنات سوريا

وبين الهاجري أن قطر تفزع دائما لأنات سوريا، حيث هبت قيادة وحكومة وشعبا لإغاثة إخواننا السوريين، وسارعت عيد الخيرية عبر حملاتها وقوافلها الإغاثية المتواصلة ومساعداتها الغذائية والطبية للتخفيف من حجم الكارثة التي تتسع رقعتها كل يوم؛ حيث اشتدت المعاناة، وازدادت أنات الجرحى وكثرت أعداد المصابين وتعالت صيحات الأمهات الثكالى والأطفال اليتامى وذرفت دموع النساء والشيوخ، على أناس يقتلون وأطفال يشردون أو يُيَتّمون وحرمات تنتهك، ودمار وخراب وهدم لكل مقومات الحياة، في أكبر كارثة إنسانية تمر بها البشرية على مرأى ومسمع من العالم بأسره؛ مما يفرض على العاملين في المجال الإغاثي والإنساني تحديات ضخمة كان لا بد من دراستها وتحديد الأولويات فيها.

وأكد الهاجري أن عيد الخيرية تحرص على أن تصل إلى أكبر عدد من السوريين في الداخل والخارج، حيث ذهبت إلى العديد من المحافظات والمناطق المنكوبة والمتضررة في الداخل السوري، وكذا فعلت مع السوريين في الخارج على حدود سوريا مع العراق والأردن ولبنان وتركيا.

حملات إغاثية

وقامت المؤسسة بحملات إغاثية ومساعدات تهدف في المقام الأول لتوفير الغذاء والدواء والسكن، كتوفير الإسعافات لعلاج الكيماوي في الغوطة الشرقية وسيارات الإسعاف وتمويل المستشفيات الميدانية والحقائب الطبية وتأمين الإيجار للاجئين وتبديل الخيام التي لا تقي الحر ولا تمنع المطر والبرد، وذلك ببناء غرف آمنة بدلا منها ومرافق لضمان حد أدنى من العيش الكريم، وتشغيل المخابز في الداخل السوري، وغير ذلك من أنواع المساعدات التي بلغت تكلفتها حتى الآن نحو 120 مليون ريال.

مساحة إعلانية