رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1304

البرلمان العربي: القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين

11 ديسمبر 2017 , 08:20م
alsharq
عواصم - وكالات

قطر تشارك في الجلسة الطارئة بوفد من مجلس الشورى

النواب الأردني يراجع معاهدة السلام مع إسرائيل

جلسة طارئة لمجلس الأمة الكويتي حول القدس

شاركت قطر بوفد من مجلس الشورى في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، وذلك في وقت كثف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن جهود حشد الدول العربية والإسلامية لمواجهة اعتراف ترامب، حيث اجرى محادثات مع زعماء عرب تنطلق من القاهرة، قبل أن يتجه إلى اسطنبول للمشاركة في القمة الاسلامية غدا الأربعاء لإلقاء كلمة هناك وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس لوكالة الأنباء الفلسطينية: "المطلوب الآن قرارات فلسطينية وعربية جريئة في المرحلة المقبلة"..

القدس عربية

دعا الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، في كلمة له أمام الجلسة، إلى وضع خطة تحرك عربية لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية، محملا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تبعات قرار ترامب واصفا اياه بأنه قرار لا مسؤول، وما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة على المستويين الإقليمي والدولي، وما يشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، وأعلن تسمية دور الانعقاد الحالي للبرلمان العربي (القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين) وشدد على أن الاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال، هو أمر مرفوض، وخطوة للقضاء على الحل السلمي للقضية الفلسطينية، وضرب لكل المقررات والاتفاقيات العربية والدولية، مطالبا جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالتوحد، ونبذ الخلافات والنزاعات، والتمسك بخيار الصمود في مواجهة القوة الغاشمة للاحتلال.. وحث الأمة العربية والإسلامية على دعم صمود الشعب الفلسطيني في الحفاظ على مدينة القدس وتمسكه بأرضه. كما دعا الأمم المتحدة لقيادة عملية السلام كطرف محايد ونزيه، وتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين، وتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية القدس وصون مقدساتها، وإفشال أية تحركات فردية أو أحادية، بعد أن خرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن حيادها ونزاهتها كوسيط لعملية السلام وكشفت عن انحيازها بصورة علنية للقوة القائمة بالاحتلال. واعتبر السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الرد العملي على القرار الأمريكي هو ترسيخ الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتوسيع دائرته، مطالبا واشنطن بالتراجع عن "هذا القرار الجائر والخطير وغير المسؤول"، كما طالب الأمين العام للجامعة العربية، الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها الذي يتضمن "ظلما بينا، وجورا على حقوق العرب الثابتة".. مشيرا إلى أن العمل جار بكل سبيل ممكن للإبقاء على هذا القرار في دائرة العزلة والإدانة والرفض، ليس من جانب العرب وحدهم وإنما من قبل المجتمع الدولي كله.

تحرك أردني

قرر مجلس النواب الأردني الأحد خلال مناقشاته قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، مراجعة كافة الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل بما فيها معاهدة السلام الموقعة في 1994 ووافق المجلس على "تكليف اللجنة القانونية إعادة دراسة مجمل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني (اسرائيل) بما في ذلك اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الموقعة عام 1994)، على ما ذكرت وكالة الانباء الأردنية الرسمية (بترا). وصوت النواب على هذا القرار بالاجماع في جلسة عقدت الأحد ردا على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقرر مجلس النواب ايضا احالة مذكرة نيابية قدمها النائب خليل عطية ووقعها 14 نائبا الى الحكومة ورئاسة المجلس تطالب باصدار قانون لإلغاء معاهدة السلام مع اسرائيل وكتب في المذكرة "نحن النواب الموقعين (...) نلتمس السير باجراءات إصدار مشروع قانون إلغاء معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية - وادي عربة 1994 (...) نظرا لخروقات المعاهدة من قبل الجانب الاسرائيلي وعلى وجه التحديد تواطؤ الاحتلال الاسرائيلي مع الامريكان بنقل السفارة الأميركية الى القدس واعتبارها عاصمة للكيان". وأكدت المذكرة ان ذلك يخالف "الشرائع الدولية والقانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة واعتداء على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس"، مشددة على "مخططات الاستيطان والأعمال المتطرفة بهدف تقسيم وتهويد المسجد الأقصى" والغاء معاهدة السلام مع اسرائيل يعد مطلبا شعبيا في الاردن منذ اكثر من عقدين، فيما وصف الملك السلام مع اسرائيل غير مرة بأنه "سلام بارد". وكانت القدس الشرقية تتبع المملكة إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967 وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في المدينة.

رفض كويتي

وجه رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق الغانم، الدعوات لعقد جلسة خاصة، اليوم ، لمناقشة قضية القدس وقال الغانم، إن "قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مرفوض، وستتم الدعوة لقمة طارئة لاتحاد البرلمان العربي في الرباط أو القاهرة وسنقدم ورقة عمل". من جهته، قال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس مؤسف ويخالف القرارات الدولية. وتواصل الرفض الرسمي والشعبي بالكويت، لقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها. ولا تزال بيانات التعبير عن الغضب والرفض تتوالى من منظّمات المجتمع المدني والنقابات في الكويت في تناغم تام مع الموقف الرسمي، الذي أعلنته الحكومة، وفي إطار التحركات الشعبية، شهدت الكويت وقفتين احتجاجيتين، وسط حضور شعبي كبير؛ أولاهما في ساحة الإرادة بالعاصمة الكويتية، بحضور نواب حاليين وسابقين، وأطلق المحتجون في الوقفة الأولى، وهم مواطنون ومقيمون، هتافات منها "القدس عربية وأرض فلسطين"، و"الموت ولا المذلة"، ورفعوا لافتات مكتوبا على بعضها: "اللهم إنا نستودعك المسجد الأقصى"، و"كل القدس عاصمة كل فلسطين"، و"كل الكويت معكم" وكانت الوقفة الثانية، لنصرة القدس في السفارة الفلسطينية، شارك فيها سفراء دول فلسطين والأردن وتشاد، ومئات الكويتيين والمقيمين، وندد المشاركون في الوقفة بقرار الرئيس الأمريكي، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وصور القدس والمسجد الأقصى.

مساحة إعلانية