رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

440

السادة: خفض إنتاج النفط يعيد التوازن للسوق

11 ديسمبر 2016 , 06:52م
alsharq
فيينا - الشرق

عُقد أمس ، بمقر الأمانة العامة لمنظة أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا اجتماع وزاري برئاسة مشتركة بين كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، ضم الدول الأعضاء بالمنظمة وإحدى عشرة دولة منتجة للنفط من خارجها، وذلك بهدف الاتفاق على الصياغة النهائية للقرار التاريخي الذي اتخذته المنظمة خلال اجتماعها 171 نهاية الشهر الماضي بخفض إنتاج دولها مجتمعة بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول شهر يناير 2017.

كما هدف الاجتماع إلى تأكيد التزام الدول المنتجة من خارج المنظمة بخفض إنتاجها بما يقارب 560 ألف برميل يوميا وحصة كل دولة من التخفيض، وآلية متابعة تنفيذ الاتفاق من جميع الدول المنتجة، ووضع إطار للتعاون فيما بينها.

وفي أعقاب الاجتماع، عقد كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة الرئيس الحالي لمؤتمر منظمة أوبك، وسعادة المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، مؤتمرا صحفيا أعلنوا خلاله اتفاق الدول المنتجة من داخل المنظمة ومن خارجها على ما يلي:

1. خفض إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة مجتمعة بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول شهر يناير 2017.

2. التزام الدول المنتجة من خارج أوبك بتخفيض مقداره 558 ألف برميل يوميا.

3. تشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعة تنفيذ الاتفاق برئاسة دولة الكويت وروسيا كرئيس بديل.

4. تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها بهدف ضمان استقرار السوق بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

5. متابعة دورية على المستويين الفني والوزاري لمستوى التعاون بين الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها.

وفي تصريح له عقب المؤتمر الصحفي، أكد سعادة الدكتور السادة "أن نجاح جهود دولة قطر لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي كان بمثابة القوة الدافعة والموجهة للجهود الدبلوماسية لدولة قطر باعتبارها الرئيس الحالي لمؤتمر أوبك.

حيث أسفرت تلك الجهود عن عقد أكثر من ستة عشر اجتماعا في دولة قطر وخارجها، ناهيك عن الاجتماعات الثنائية المثمرة، سعيا إلى تنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الأعضاء بالمنظمة وبينها وبين الدول المنتجة من خارجها".

وأكد سعادة الدكتور السادة أنها لحظة تاريخية، وأن هذا القرار التاريخي يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية بصناعة النفط، بل وفي صالح الاقتصاد العالمي بأسره، حيث من المؤكد أنه سيعيد التوازن إلى سوق النفط التي عانت من عدم الاستقرار طوال أكثر من عامين.

وأعرب سعادته عن شكره وامتنانه للدول الأعضاء بمنظمة أوبك، على عزمها إعادة الاستقرار إلى السوق، وإلى الدول المنتجة من خارج المنظمة على تفهمها للوضع الراهن لسوق النفط وتعاونها البناء الذي جعل الوصول إلى هذا القرار التاريخي ممكنا.

كما وجه الشكر بشكل خاص إلى كل من سعادة السيد خالد الفالح وسعادة السيد ألكسندر نوفاك، على دعمهما القوي والمتواصل لجهود تنسيق المواقف وتقريب وجهات النظر وللاجتماعات التشاورية التي عقدت على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية. وأضاف أن الجهود المكثفة التي بذلتها الدول المنتجة للنفط على مدى الشهرين الماضيين أثبتت أهمية التنسيق والتشاور المستمر بينها وصولا إلى استقرار سوق النفط والحفاظ عليه.

مساحة إعلانية