أكد سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة السابق أن مجلس الشورى القادم سيكون نقلة كبيرة ومرحلة قادمة جديدة، معرباً عن تفاؤله بالمساهمة المستقبلية للمجلس المنتخب، معتبراً أن ملف الطاقة بحاجة إلى أدوات تشريعية لما له من أهمية في الاقتصاد القطري. واعتبر خلال برنامج انتخابات مجلس الشورى عل تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس أن ملف الطاقة باعتباره من القطاعات الحيوية الهامة وركيزة من ركائز الاقتصاد القطري بحاجة إلى أدوات تشريعية وتسهيل كل ما يحتاجه هذا القطاع من أدوات تشريعية في ظل المنافسة العالمية والسرعة وأنه من المأمول من المجلس الجديد أن يواكب هذه السرعة خصوصاً في مجال الطاقة وهو قطاع لديه طموحات كبيرة جداً. وقال إنه في المجال التشريعي سيكون دور المجلس أن يدعم مقترحات الحكومة خصوصاً أن كثير من الاتفاقيات لها أهمية مباشرة على الاقتصاد وعلى مصلحة البلد، مشدداً على أن الاتفاقيات في مجال الطاقة بحاجة إلى ديناميكية سريعة، ولذلك على المجلس القادم إدراك هذا الحراك السريع والدفع بهذه الاتفاقيات التي تعود بالخير على دولة قطر. وأشاد د. محمد صالح السادة، بدور ومساهمات مجالس الشورى السابقة على مدى 50 سنة، مؤكداً أنها كانت تجربة ثرية وناجحة وجسدت روح التعاون بين الحكومة وبين مجلس الشورى والشعب القطري وأن مجالس الشورى السابقة واكبت تطور قطر السياسي والاجتماعي والاقتصادي ودعم المسيرة المباركة. وأضاف: المجلس الجديد ستكون له صلاحيات أوسع في إعداد وإصدار القوانين والتشريعات وتعديل القوانين القائمة لكن في نفس الوقت مع زيادة الصلاحيات هناك أيضاً مسؤوليات كبيرة جداً، معرباً عن ثقته في أن الأعضاء سيكونوا على قدر المسؤولية، متابعاً: والمرشحون من خيرة رجالات قطر ونحن متفاؤلون جداً بالمساهمة المستقبلية لهذا المجلس. ورأى أن المجلس الجديد مع الصلاحيات ومع المسؤوليات سيكون أمامه تحديات أيضاً، فهو لا يبني على فراغ، قطر تقدمت في مجالات كثيرة والمجلس يواصل المسيرة ولا يبدأها فالتحديات الآن أمامه في أن يدعم هذه المسيرة ويوصلها إلى مستويات أعلى في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية وغيرها. وبشأن الموازنة العامة وكيف تتم مناقشتها في مجلس الشورى، أوضح سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة أن مناقشة وإقرار الموازنة العامة من الأمور الأساسية الثلاث لنطاق عمل المجلس. وأضاف: الميزانية العامة هي في حقيقة الأمر تُربط بخطط الدولة فالميزانية أحد أدوات تمكين الدولة من تحقيق أهدافها والمجلس مناط به أن يتعرف عن قرب ويناقش خطط الدولة الاستراتيجية التي تسترشد برؤية قطر 2030 والخطط الاستراتيجية التي تتولد كل 4 سنوات تقريباً عن هذه الرؤية وربطها بالميزانية لتحقيق هذه الأهداف.. فالميزانية أداة أساسية وقوية ولكنها ليست الأداة الوحيدة لتحقيق الأهداف، الخطة هي التي تتحكم في الميزانية وليس العكس، النقاش الذي سيكون حول الميزانية مرتبط تماماً بالخطة الاستراتيحية لدولة قطر ومن خلال رؤية قطر 2030. وطالب سعادة الدكتور محمد صالح السادة أعضاء مجلس الشورى أن يضعوا نصب أعينهم التنمية، قائلاً إن دولة قطر تتبنى مشاريع طموحة جداً في كل المجالات والمتوقع من الأعضاء دفع هذه المسيرة.

قدامى الخريجين لـالشرق: جامعة قطر أثرت السوق القطري بنخبة من الخريجين الأكفاء تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة قطر، احتفت جامعة قطر بتكريم قدامى خريجيها خلال حلفها السنوي لم الشمل والذي كرمت خلاله خريجيها من دفعات 1990 ولغاية 1999. وفي كلمته بهذه المناسبة أكد الدكتور محمد صالح السادة رئيس رابطة خريجي جامعة قطر أن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية الأولى، ومنذ تأسيسها في عام ١٩٧٣ وهي تعمل على توسعة رقعتها وتطوير أجهزتها وتأهيل العاملين فيها لمواكبة المعايير العالمية لتحقق أهدافها بأن تصبح رائدة وقادرة على إعداد خريجين أكفاء يساهمون بفعالية في صنع مستقبلهم ومستقبل وطنهم وأمتهم. وقد تخرج في جامعة قطر أكثر من ٤٥ ألف طالب، منهم عدد كبير ممن تسلموا زمام مناصب قيادية عليا في الدولة وأصبحوا ممن يشار إليهم بالبنان ويحتذى بهم. ويشرفني أن أقول إن جامعتنا، جامعة قطر في هذا العام تمكنت من تحقيق المرتبة 332 ضمن قائمة أفضل جامعات العالم، وفقا لتصنيف (كيو إس QS ) وبذلك تكون قد تقدمت 17 مركزاً عن العام السابق. وأضاف الدكتور السادة قائلا: إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أقف اليوم بينكم في حفل لم الشمل الحادي عشر، مُرحباً بمجموعة متألقة من خريجي هذا الصرح الأكاديمي الوطني الموقر، ومؤكدا على أهمية ما يجمعنا ويربطنا جميعا، ألا وهي جامعة قطر، البيت الحاضن لنا، وقلب قطر النابض التي منها انطلق كل منا ساعياً لتحقيق أهدافه الأسمى، ومهامه الأكبر، وخاض تجاربه الأعمق، فالجامعة كانت وما زالت انطلاقة المستقبل. وخص الدكتور السادة بالترحيب الخريجين الحاضرين من دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين، حيث شكرهم جزيل الشكر على تلبية الدعوة لأن لوجودهم أهمية في تعزيز روح الانتماء بينهم وبين مسؤولي الدولة وفي إعادة الشعور بالولاء لجامعة قطر حتى لو ساقهم الزمان بعيدا عنها. وتم تكريم الخريج المتميز من قبل رئيس الجامعة، حيث فاز بالتكريم هذا العام سعادة المهندس الدكتور سعد أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال) خريج دفعة 1997 في كلية الهندسة بجامعة قطر والذي تابع دراساته العليا بالجامعة كذلك، حيث أخذ شهادة الماجستير من نفس الكلية. كما تم تكريم فرع الفلك بالرابطة، وكلية الصيدلة بجامعة قطر، وبعد ذلك تمت متابعة عرض مسرحي هادف. ** سعد المهندي: فخور لحصولي على جائزة الخريج المتميز وقال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة: فخور بتخرجي في جامعة قطر الجامعة الوطنية الأم في قطر، وأيضا سعيد جدا بتكريم جامعة قطر لي وحصولي على جائزة الخريج المتميز.. وأكد أن جامعة قطر أثرت سوق العمل القطري بنخبة من الخريجين المميزين. وتقدم بخالص الشكر إلى جميع القائمين على جامعة قطر.. وقال إن هذا الحفل يعتبر فرصة للقاء بين قدامي الخريجين. ** راشد المري: ناقلات تدعم البحث العلمي في جامعة قطر قال المهندس راشد حمد المري المدير التنفيذي للشؤون الإدارية بشركة ناقلات: نفخر بكوننا أحد الرعاة الرسميين لحفل لم شمل خريجي جامعة قطر والداعمين لهذه الفعالية المميزة ونسعد بتواجدنا مع كوكبة من الخريجين الأكفاء الذين يساهمون في صناعة مستقبل قطر وقد تبوأوا أعلى المناصب القيادية في الدولة. وأكد أن رعاية الحفل تأتي في اطار المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة تجاه المجتمع، مشيرا الى أن هناك شراكات أخرى مع جامعة قطر لدعم البحث العلمي في الجامعة. **عبد الرحمن التميمي: أفتخر بكوني من خريجي الجامعة الوطنية العريقة قال السيد عبد الرحمن جاسم التميمي مدير إدارة المشتريات بكتارا: فخور بتخرجي في جامعة قطر عام 1997 وأعتز بكوني من خريجي هذه الجامعة العريقة الوطنية التي أثرت الساحة المحلية بنخبة من الخريجين الأكفاء وأشكر الجامعة على هذا الحفل المميز الذي يجمع كافة الخريجين تحت سقف واحد وهم في أعلى المناصب والدرجات ولهم مساهمات فاعلة في خدمة قطر، معربا عن أمله في أن يلتقي بزملائه قدامي الخريجين في الأعوام القادمة. ** فاطمة المناعي: لم الشمل بادرة طيبة من الجامعة قالت السيدة فاطمة عبد الله المناعي خريجة جامعة قطر دفعة 1996 كلية التربية: نشكر الجامعة على هذه البادرة الطيبة التي تعتبر فرصة للقاء قدامى الخريجين.. وأكدت أن الجامعة ساهمت بكل كبير في تخريج دفعات كبيرة من الخريجين المتميزين الذين ساهموا في إثراء سوق العمل القطري بخبراتهم العلمية. ** مها العبد الجبار: نشكر جامعة قطر على اهتمامها بخريجيها القدامى أكدت السيدة مها العبد الجبار خريجة جامعة قطر عام 1995 كلية التربية أنها فخورة لكونها خريجة الجامعة الوطنية الأم في قطر، وأكدت عزمها على مواصلة العمل في سبيل بناء و نهضة قطر.. وقالت نشكر جامعة قطر على اهتمامها بالخريجين ودعمها لهم حتى بعد تخرجهم في الجامعة. ** سارة الدرهم: جامعة قطر خرجت كوكبة من الخريجين الأكفاء قالت السيدة سارة ناصر الدرهم خريجة جامعة قطر دفعة عام 1993: سعيدة بتواصلي مع زملائي الخريجين القدامى، وأكدت أن جامعة قطر خرجت كوكبة من الخريجين الأكفاء والذين يتبوأون مناصب عليا في المجتمع. ** د. شريفة العمادي: الحفل يجمع نخبة من قدامى الخريجين أكدت الدكتورة شريفة العمادي خريجة عام 1992 من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انها سعيدة بهذا الحفل الذي يجمع نخبة من قدامى الخريجين وأكدت أن هذا يدل على اهتمام جامعة قطر بخريجيها ودعمها لهم حتى بعد تخرجهم في الجامعة. ** أحلام المانع: الجامعة تحتفي بإنجازات قدامى الخريجين قالت السيدة أحلام المانع مستشارة في وزارة التعليم و خريجة كلية التربية دفعة 1989: فخورة كوني عضوة في رابطة خريجي جامعة قطر وأشكر الجامعة على هذا اللقاء الذي يجمع قدامي الخريجين في أجواء عائلية حميمية يسترجعون خلالها ذكريات الدراسة.. وأكدت أن جامعة قطر تهتم بكافة خريجيها وتسعى إلى عقد هذه اللقاءات الدورية للاحتفاء بانجازاتهم.

أشاد بإذاعة 88 قام سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بزيارة إلى مبنى إذاعة صوت الخليج وتجول في استوديوهاتها برفقة السيد محمد المرزوقي مدير الإذاعة، الذي قدم شرحاً وافياً عن الإذاعة ونشأتها ودورها في إثراء الإعلام القطري ضمن إطارها الإعلامي المتمثل في المؤسسة القطرية للإعلام ، مبيناً ما وصلت إليه من مكانة لدى المستمعين في كل مدن وعواصم إعادة إرسالها التي تزداد يوماً بعد يوم ، لما تميزت به من حرفية ومصداقية وعمق في طرح وتناول المادة المذاعة عبر تردداتها، كما أشاد سعادة الوزير بإذاعة 88، مثمناً رسالتها الإعلامية التي اهتمت وتهتم بترسيخ الفن الغنائي العربي والخليجي الذي تركه رواده للأجيال القادمة كي تعتمده كأساس تستند اليه في طريقها إلى إبداعها الغنائي المعاصر. وتجول سعادة الوزير في استوديوهات (كتارا) مطلعاً على أحدث ما تحتويه تلك الاستوديوهات من أجهزة التسجيل والمونتاج والمكساج وغيرها ، إضافة إلى استماعه لفكرة عامة عن المأمول من تلك التجهيزات في إنجاح مشاريع الإنتاج الموسيقي المستقبلية.

في ظل استمرار قوة الطلب قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم: إن إرتفاع أسعار النفط قد يعزز إنتاج الخام الصخري، لكن سوق النفط العالمية يمكنها التكيف مع ذلك في ظل استمرار قوة الطلب.وقال السادة في مقابلة مع رويترز في الدوحة: "السوق تستوعب النفط الصخري والغاز الصخري تدريجياً — فالطلب قوي. ومع تلك الزيادة المستمرة في الطلب أعتقد أن كل أنواع النفط المتوافرة سيتم استيعابها."وأضاف: "مع الأسعار الحالية يمكن تطوير بعض الحقول بشكل مربح برغم أن غالبية الحقول اليوم لن ترضى بالسعر الحالي ولن تكون قادرة على دعم المزيد من التطورات في حقول النفط عالية التكلفة لا سيما حقول المياه العميقة وغير التقليدية."وأضاف "تحتاج هذه الحقول إلى سعر أعلى." ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وجرى تداول خام برنت في العقود الآجلة مقابل 54.68 دولار للبرميل اليوم الأربعاء.وستجتمع أوبك في فيينا يوم 25 مايو المقبل لمتابعة الاتفاق الذي مدته ستة أشهر وقد يتم تمديده لستة شهور إضافية. وعند مطالبته بتقييم تطور الاتفاق قال السادة "الصورة ستكون أوضح بالتأكيد في مايو." وأشار إلى أن الالتزام بالاتفاق حتى الآن "جيد للغاية" وأن السوق تتفاعل بشكل إيجابي. وقال إنه من السابق لأوانه قول ما إن كانت الضرورة تستدعي تمديد اتفاق خفض الإنتاج بعد يونيو حزيران لكن المخزونات بدأت في الانخفاض وهو مؤشر مهم تراقبه أوبك لتحديد ما إذا كان الاتفاق كافيا لاستعادة التوازن في السوق.وتابع "كل المؤشرات تبين أننا نمضي في الاتجاه الصحيح وأن الانخفاض في الإمدادات بدأ بشكل ملموس جدا. ذلك سيعطينا قدرا من الارتياح بأن الانخفاض التدريجي (في المخزونات) صوب متوسط الخمس سنوات سيتضح أكثر فيما بعد."

عُقد أمس ، بمقر الأمانة العامة لمنظة أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا اجتماع وزاري برئاسة مشتركة بين كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، ضم الدول الأعضاء بالمنظمة وإحدى عشرة دولة منتجة للنفط من خارجها، وذلك بهدف الاتفاق على الصياغة النهائية للقرار التاريخي الذي اتخذته المنظمة خلال اجتماعها 171 نهاية الشهر الماضي بخفض إنتاج دولها مجتمعة بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول شهر يناير 2017. كما هدف الاجتماع إلى تأكيد التزام الدول المنتجة من خارج المنظمة بخفض إنتاجها بما يقارب 560 ألف برميل يوميا وحصة كل دولة من التخفيض، وآلية متابعة تنفيذ الاتفاق من جميع الدول المنتجة، ووضع إطار للتعاون فيما بينها. وفي أعقاب الاجتماع، عقد كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة الرئيس الحالي لمؤتمر منظمة أوبك، وسعادة المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، مؤتمرا صحفيا أعلنوا خلاله اتفاق الدول المنتجة من داخل المنظمة ومن خارجها على ما يلي: 1. خفض إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة مجتمعة بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول شهر يناير 2017. 2. التزام الدول المنتجة من خارج أوبك بتخفيض مقداره 558 ألف برميل يوميا. 3. تشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعة تنفيذ الاتفاق برئاسة دولة الكويت وروسيا كرئيس بديل. 4. تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها بهدف ضمان استقرار السوق بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء. 5. متابعة دورية على المستويين الفني والوزاري لمستوى التعاون بين الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها. وفي تصريح له عقب المؤتمر الصحفي، أكد سعادة الدكتور السادة "أن نجاح جهود دولة قطر لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي كان بمثابة القوة الدافعة والموجهة للجهود الدبلوماسية لدولة قطر باعتبارها الرئيس الحالي لمؤتمر أوبك. حيث أسفرت تلك الجهود عن عقد أكثر من ستة عشر اجتماعا في دولة قطر وخارجها، ناهيك عن الاجتماعات الثنائية المثمرة، سعيا إلى تنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الأعضاء بالمنظمة وبينها وبين الدول المنتجة من خارجها". وأكد سعادة الدكتور السادة أنها لحظة تاريخية، وأن هذا القرار التاريخي يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية بصناعة النفط، بل وفي صالح الاقتصاد العالمي بأسره، حيث من المؤكد أنه سيعيد التوازن إلى سوق النفط التي عانت من عدم الاستقرار طوال أكثر من عامين. وأعرب سعادته عن شكره وامتنانه للدول الأعضاء بمنظمة أوبك، على عزمها إعادة الاستقرار إلى السوق، وإلى الدول المنتجة من خارج المنظمة على تفهمها للوضع الراهن لسوق النفط وتعاونها البناء الذي جعل الوصول إلى هذا القرار التاريخي ممكنا. كما وجه الشكر بشكل خاص إلى كل من سعادة السيد خالد الفالح وسعادة السيد ألكسندر نوفاك، على دعمهما القوي والمتواصل لجهود تنسيق المواقف وتقريب وجهات النظر وللاجتماعات التشاورية التي عقدت على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية. وأضاف أن الجهود المكثفة التي بذلتها الدول المنتجة للنفط على مدى الشهرين الماضيين أثبتت أهمية التنسيق والتشاور المستمر بينها وصولا إلى استقرار سوق النفط والحفاظ عليه.

افتتح الدوري القطري للرجبي "7" على ملاعب أسباير، في أجواء جميلة ومميزة بحضور سعادة محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ويوسف الكواري رئيس الاتحاد القطري للرجبي وعلى المالكي أمين السر العام للاتحاد، وعبدالله أمان الخاطر مدير الفعاليات في أسباير زون وسعيدة الفهيدة ممثل أسباير وحسن بلال أمين السر السابق في اتحاد الرياضات المائية وممثلي قطر الخيرية وعدد من المسؤولين وعشاق الرياضة. وجاء حفل الافتتاح مبسطا من خلال فقراته البسيطة، وقام يوسف الكواري بالإعلان عن انطلاق دوري الرجبي "7" الذي شهد ثلاث مباريات في البداية، حيث تخطى فريق "كاميل 1" فريق "دي آر إف سي هوريكانيس" بنتيجة 50 / صفر، وفار فريق "كاميل 2" على فريق "سي إن أيه كيو" 22-12، وفاز فريق "لوينز" على فريق "بلو فالكون" 20/صفر، بينما اقيمت مباراة استعراضية للاعبي المدارس تحت 14 سنة، فاز فيها فريق "دخان" على فريق "بلو فالكون" 14-12، وحرص رئيس اتحاد الرجبي على تكريم أفضل اللاعبين الشباب عقب المباراة. وفي لفتة طيبة أعلن يوسف الكواري عن تبرع اتحاد الرجبي لمؤسسة قطر الخيرية لصالح حملة الشتاء في سوريا، تضامنا مع الشعب السوري وأطفال سوريا.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تنتج نحو 60% من إجمالي إنتاج العالم من المياه المحلاه، وهو ما يمثل تكلفة باهظة. وأوضح أن مساحة الوطن العربي تشكل 10% من مساحة العالم، وأن سكانه يمثلون 5% من سكان العالم، إلا أن نصيب المنطقة من المياه لا يتعدى نسبة نصف في المئة من إجمالي المياه الموجودة حول العالم، الأمر الذي يبين شُح المياه في عالمنا العربي، وما يتطلبه ذلك من تضافر للجهود، والعمل على تخطي هذا الإشكال. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة وزير الطاقة والصناعة أمس، الثلاثاء، إثر انعقاد الدورة السادسة للمجلس الوزاري العربي للمياه بالتوازي مع انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للمياه تحت شعار "نحو إدارة رشيدة لقطاع المياه في الدول العربية حلول خلاقة ومستدامة لمواجهة التحديات". وأشار الدكتور محمد بن صالح السادة، رئيس الدورة السادسة للمجلس الوزاري للمياه، إلى أن الدورة الحالية ناقشت مشروع جدول أعمالها الذي تضمن تسعة عشر بنداً أهمها "متابعة تكليفات القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، خاصة توجيه القمة للمجلس الوزاري العربي للمياه بضرورة وضع الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، وهو ما قام بإنجازه المجلس في هذه الدورة.. وسيتم رفع الخطة التنفيذية إلى القمة العربية القادمة المقرر عقدها بداية عام 2015 بالجمهورية التونسية. أشاد المجلس الوزاري للمياه بإطلاق المبادرة الاقليمية حول الترابط بين الطاقة والماء والغذاء، داعياً الوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا وجامعة الدول العربية إلى العمل لتعبئة الموارد المالية والفنية لتنفيذ الانشطة المصاحبة لهذه المبادرة. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن المجلس الوزاري العربي وجه أيضا بضرورة تعجيل عقد اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للمؤتمر الدولي "المياه العربية تحت الاحتلال" الذي سيتم عقده بمقر جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي. وقد دعا المجلس الوزاري العربي للمياه، الدول العربية إلى تقديم الدعم المالي لبناء محطة التحلية في قطاع غزه، والمشاركة بفاعلية في مؤتمر المانحين الذي يخصص لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الاجتماع كان ناجحا للغاية، و"خرج الجميع من هذا الاجتماع وهم راضون عن نتائجه". وحول التحديات التي يشهدها العالم العربي على مستوى المياه، قال سعادة وزير الطاقة والصناعة إن مشكلة المياه في الوطن العربي مسألة اتفاق بين الجميع، خاصة أن الكل يشعر بمسؤولية كبيرة جدا تجاه تأمين المياه، وتحقيق تنمية مستدامة في هذا المجال خلال السنوات القادمة. وبيّن سعادته "أن نصف سكان الدول العربية، التي تتمتع بأنها هي مصدر مياهها، تقع منابع أنهارهم خارج الوطن العربي، وهذا ما جعل الحلول متنوعة وتحتاج الى إمكانيات كبيرة"، مؤكداً أن "الجامعة العربية تضع موضوع المياه ضمن أولوياتها". وأضاف أن لدى المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء (كهرماء) مشروعاً كبيراً لإنتاج 200 ميغاوات من الواح الطاقة الشمسية المغطية لأسطح الخزانات العملاقة لتخزين المياه، كما أن الكثير من المؤسسات تستخدم الطاقة الشمسية في تغطية الاسطح بوصفها مساحات واسعة جداً، ما يساعد على استخدامات متعددة لهذا النوع من الطاقة من بينها تحلية المياه عن طريق الطاقة الشمسية. مخزون قطر وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة "إنه على الرغم من أن سكان قطر زاد خلال الفترة الماضية بوتيرة متسارعة إلا أن مؤسسة "كهرماء" حريصة على أن يظل انتاجها سابقا للطلب حيث تتنج فائضا على الاستهلاك ، الامر الذي من شأنه توليد احتياطي للدولة"، مُبيّناً أنه "خلال الأشهر الماضية أضفنا نسبة 120% من الطاقة التخزينية للمياه". وأوضح سعادته أن مخزون دولة قطر من المياه، بالاستهلاك العادي، يكفيها لمدة 4 أيام لكن مشروع الخزانات العملاقة الذي سيتم الانتهاء منه في عام 2017 سيرفع ذلك المخزون إلى 7 أيام، ما يعطي قدرة أكبر للاستهلاك في حالات الطوارئ يرفعها إلى 3 أو 4 أشهر". وأضاف "لدينا خطة نسعى من خلالها الى حقن الحوض الجوفي لدولة قطر بالمياه النظيفة من الامطار أو المياه المحلاة وتركها كمخزون استراتيجي يصل الى 3 اشهر من الاستخدام الطارئ".

توصلت كل من قطر للبترول الدولية، الذراع الدولية وإحدى الشركات المملوكة بالكامل لشركة قطر للبترول، وشركة "سنتريكا بي ال سي" للغاز المسال المحدودة إلى اتفاق تستحوذ قطر للبترول الدولية بموجبه على 40% من مشاريع "سنتريكا" في مجال الغاز الطبيعي بكندا بقيمة 200 مليون دولار كندي. وقال بيان مشترك صدر عن الشركتين اليوم، الخميس، إنه بموجب هذا الاتفاق سيتم ضخ الأصول في المشروع القائم بين "سنتريكا" وقطر للبترول الدولية بنسبة مئوية تتراوح ما بين 40 و60، تحت اسم "سي كيو إنيرجي كندا بارتنرشيب"، حيث سيتم ضم النسبة الجديدة إلى الأصول التي تم الاستحواذ عليها بصورة مشتركة من شركة "صنكور"، التي أعلن عنها في شهر أبريل من عام 2013. وزير الطاقة يشهد توقيع الاتفاقية ووصف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول الدولية، الاتفاق بأنه تطور مهم في الشراكة بين قطر للبترول الدولية وسنتريكا، مؤكداً أن هذا الاتفاق سيسهم بدعم وجود وشراكات قطر للبترول الدولية في شمال أمريكا، بالإضافة إلى تعزيز جهود قطر في التنوع والتوسع والاستثمار. من جانبه أعرب السيد ناصر الجيدة، الرئيس التنفيذي لقطر للبترول الدولية، عن سروره بتوسيع التحالف الاستراتيجي مع شريك قطر للبترول الدولية، سنتريكا، من خلال هذا الاستحواذ، حيث يوضح هذا الاتفاق التزام قطر للبترول الدولية بتعزيز شراكاتها العالمية القائمة وإقامة شراكات جديدة حيثما كان ذلك ممكنا. تبادل نسخ الاتفاقية وأعرب السيد سام ليدلو، الرئيس التنفيذي لـ"سنتريكا" عن سعادته بهذا التوقيع قائلاً: "يسعدني مواصلة تعزيز العلاقة بين سنتريكا وقطر للبترول الدولية، كما نتطلع إلى مواصلة العمل معا حيث نبحث فرص الاستثمار في الغاز والطاقة على جانبي المحيط الأطلسي". يشار إلى أن إدارة المشروع المشترك "سي كيو إنيرجي كندا بارتنرشيب" ستبقى على حالها، مع استمرار سنتريكا في العمل كمشغل للأصول بالنيابة عن المشروع. وتعد هذه الصفقة هي الثانية من نوعها في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في شهر ديسمبر 2011، وتتماشى تماماً مع اهتمامات ومصالح سنتريكا وقطر للبترول الدولية في حوض غرب كندا الرسوبي (WCSB). وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لسنتريكا يذكر أن شركة قطر للبترول الدوليّة المملوكة لقطر للبترول وذراعها للاستثمار الدولي في مجال الطاقة، تأسست عام 2006، بهدف تعزيز وتطوير استثمارات دولة قطر في سوق الطاقة العالمية في مجالات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج والغاز والطّاقة. وتمتلك قطر للبترول الدوليّة استثمارات بمليارات الدولارات حول العالم، بما في ذلك شراكات ومبادرات مشاريع مشتركة في أفريقيا، وأمريكا الشماليّة (الولايات المتّحدة وكندا)، وسنغافورة، وبريطانيا، وإيطاليا، والصين، وتركيا، وفيتنام. وتعد شركة سنتريكا للغاز المسال المحدودة واحدة من أكبر شركات الطاقة المتكاملة في العالم التي تتركز أعمالها في المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وقد تم تأسيسها في فبراير عام 1997 كنتيجة تفكك شركة "بريتش جاز بي إل سي" لتتحول إلى سنتريكا بي إل سي وبي جي بي إل سي.