رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

735

إطلاق جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بجامعة قطر

11 نوفمبر 2015 , 07:02م
alsharq

أطلقت في كلية الهندسة بجامعة قطر جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في دورتها الثانية كمنصة إقليمية تساهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة في العالم والتعريف بالنماذج المتميزة في تصميمها وعمارتها والحفاظ عليها، وكذلك النشاطات المصاحبة والداعمة لهذه الأهداف.

وقد حضر حفل إطلاق الجائزة الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والدكتور ابراهيم بن مبارك النعيمي الأمين العام للجائزة، والدكتور صالح القوم أمين سر مجلس أمناء الجائزة والأمين العام لمؤسسة الفوزان الاجتماعية، والدكتور عبدالله بن حسين القاضي وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، والسيد محمد إسلام الغنيمي معماري في مؤسسة الفوزان. كما حضر اللقاء ممثلون عن أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وعدد من المعمارين وطلاب العمارة والمهندسين والمهتمين بمجال عمارة المساجد.

وفي تعليقه على استضافة حفل الجائزة، قال الدكتور العماري "تعتبر عمارة المساجد والعمارة الاسلامية ككل أحد جوانب العمارة التي تهتم بها كلية الهندسة في جامعة قطر من خلال المساقات المتخصصة، أو الفرق البحثية التي تشرف عليها الكلية وتبحث في هذا الصدد، ومن هنا جاء اهتمامنا بهذه الجائزة".

وأضاف الدكتور العماري "أدعو طلبة الكلية للتفاعل مع هذه المسابقة، والتواصل مع باقي المشاركين لإثراء الخبرات وتبادل المعارف، كما وأدعو جميع المكاتب الهندسية المهتمة بعمارة المساجد للمشاركة في المسابقة، مع باقي المعماريين والمهتمين، وبالتالي تطوير فنون عمارة المساجد في قطر والخليج".

وفي بداية حديثه، قال الدكتور النعيمي "تأسست الجائزة في العام 2011م لتعنى بالجوانب الهندسية من عمارة المساجد، وتمنح الجائزة للمكتب الهندسي الذي صمم المشروع الفائز، وسميت بـ «جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» تكريما لمؤسسها".

اهداف المسابقة

وقال الدكتور النعيمي "تهدف المسابقة للمساهمة في رفعة بيوت الله عبر تشجيع المكاتب الهندسية لتقديم تصاميم مميزة وملائمة لأهداف المسجد وروحانيته في الإسلام، وكذلك توسيع مفهوم «عمارة المسجد» ليشمل ارتباط المسجد بمحيطه وبيئته وما يقدمه لذلك المحيط، بالإضافة لتوفير خدمة للمهتمين بعمارة بيوت الله عبر تزويدهم بتصاميم ابتكارية تلائم مساحة الأرض التي ينوى بناء المسجد عليها وذلك بتصاميم معمارية متميزة وتليق ببيوت الله".

وأضاف النعيمي "تم اعتماد أقسام أربعة للترشيح وهي قسم الجوامع المركزية، وقسم جوامع الأحياء، وقسم مساجد الأحياء، وقسم المساجد المرممة. كما تم اعتماد منهجية هندسية متطورة لتقييم المساجد المرشحة وفق معايير هندسية ومجتمعية محددة بدقة وتساعد في فرز المرشحين وتأهيل أكثرهم استحقاقا لعرضهم على لجنة التحكيم".

وفي تعليقه، قال الدكتور القاضي "تعتبر الجائزة رائدة ونوعية ليس فقط على مستوى دول الخليج العربي، بل على مستوى العالم، وقد وضعت للجائزة معايير وأهداف لتحقيق أهداف الجائزة على المدى البعيد لتكون التصاميم المعمارية للمساجد على المستوى المطلوب".

وأضاف "تهدف الجائزة للعناية بالمساجد وصولا لتأدية دورها المنوط بها، بالإضافة لتفعيل دور المساجد في المجتمع لإيصال رسائلها الاجتماعية أو المعمارية أو الدينية، من خلال التعاون مع العديد المؤسسات المجتمعية والتعليمية والدينية".

وأضاف القاضي "تعمل الجائزة وفق دورات بحيث تكون مدة كل دورة 3 سنوات، وقد خصصت الدورة الأولى لمساجد المملكة العربية السعودية، وخصصت الدورة الثانية لمساجد منطقة الخليج العربي، وخصصت الدورة الثالثة لمساجد الدول العربية، وخصصت الدورة الرابعة لبيوت الله في الدول الإسلامية، وخصصت الدورة الخامسة لبيوت الله في كل بقاع الأرض الأخرى، فيما تمنح الجائزة أربع جوائز بقيمة مليونين ريال سعودي".

وأضاف "وفيما ركزت الدورة الأولى من الجائزة، التي تنافست عليها 36 مسجداً، على بيوت الله في المملكة العربية السعودية، تعتزم الدورة الثانية التوسع جغرافياً، لتشمل جميع مساجد دول الخليج العربي".

كما وتنظم لجنة المسابقة مجموعة من الفعاليات والانشطة البحثية التي تنظم وتدعم من قبل جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في كل دورة. وتهدف هذه الفعاليات والانشطة الى تعزيز موضوع الجائزة لتلك الدورة والتي يفصح عنها وتعلن مع بداية كل دورة. ويجب ان تكون هذه الفعاليات والانشطة وفق ثلاثة مسارات عامة هي الابحاث والمسابقات و الابتكارات.

ثلاثة ابحاث

وعلى صعيد الأبحاث، تقوم جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد بدعم ثلاثة أبحاث كل دورة على ان يتم تحديد موضوع الابحاث وفقا لخطة الجائزة المقرة من المجلس التنفيذي. ويعتبر إعداد المقترح البحثي خطوة مهمة في مراحل العملية البحثية بما يشتمله من عناصر مثل أهداف البحث، منهجية وخطة العمل بالبحث والميزانيات، ويتم قبول أبحاث اعضاء هيئة تدريس الجامعات، وأبحاث طلبة الدراسات العليا.

تعتبر أبحاث اعضاء هيئة تدريس الجامعات بحوثا فردية او مشتركة تهدف إلى تحقيق هدف محدد يندرج تحت موضوع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد وخلال فترة محددة في المجالات الأساسية ، التطبيقية ، أو التطويرية التي تهدف إلى تنفيذ ابتكارات أصلية غير مسبوقة يمكن أن ترقى إلى مستوى الاختراعات أو أفكار إبداعية ذات وجهات تطبيقية جديدة.

أما أبحاث طلبة الدراسات العليا فهي بحوث يتم إجراؤها في الجامعات بهدف استكمال متطلبات الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه في المجالات العلمية التي تخدم عمارة المساجد وقد تكون أساسية، تطبيقية، أو تطويرية، تهدف إلى تنفيذ ابتكارات أصلية غير مسبوقة يمكن أن ترقى إلى مستوى الاختراعات أو أفكار إبداعية ذات وجهات تطبيقية جديدة.

وبخصوص المسابقات الطلابية العامة فيشرف عليها اساتذة الجامعة وممثلو جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد. وتهدف هذه المسابقات في المقام الاول الى دعم طلاب كليات العمارة والتخطيط في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مسيرتهم العلمية والتعليمية. وهي عبارة عن منافسات بين طلاب كليات العمارة والتخطيط لرفع وتوثيق المساجد المميزة في كل منطقة من مناطق الخليج وكذلك تشجيعهم في الاهتمام بالمساجد من خلال المسابقة على افضل مشروع تخرج لتصميم مسجد. يحصل الفائزون في هذه المسابقات على جوائز مادية ومعنوية.

مساحة إعلانية