رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

221

حفتر يستجدي حلاً سياسياً بعد نسفه مبادرات السلام

11 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
حكومة طرابلس سعت للسلام لكن حفتر سعى للحرب-أرشيفية
انقرة - الاناضول - وكالات

قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا الوضع في ليبيا في اتصال هاتفي امس.

كما بحث الزعيمان التطورات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا،

في السياق، ذكرت صحيفة حريت التركية أن أنقرة رفضت امس اقتراح مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا قائلة إنه يهدف إلى إنقاذ حفتر.

ووصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الاقتراح بأنه محاولة لإنقاذ حفتر بعد الخسائر التي مني بها في أرض المعركة.

وقال جاويش أوغلو لصحيفة حريت "مسعى وقف إطلاق النار في القاهرة مات في المهد. إذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معا".

وتابع قائلا إن تركيا ستواصل إجراء محادثات مع كل الأطراف للتوصل إلى حل في ليبيا.

الجنرال المراوغ

ولم يكن الجنرال المتقاعد، يوما شريكا مثاليا للسلام، فرغم مبادرات أممية ودولية عديدة لحلحلة الأزمة الليبية، إلا أنه كان في كل مرة ينسف هذه الجهود.

لكن حفتر بعد سلسلة هزائمه أصبح يستجدي وقف إطلاق النار، ويدعو إلى الحلول السلمية، عبر "إعلان القاهرة"، الذي وضع فيه شروط المنتصر من موقع المهزوم.

الأناضول ذكّرت بأهم الاتفاقات والتفاهمات التي انقلب عليها جنرال الانقلابات منذ 2015 إلى اليوم.

** اتفاق الصخيرات: 17 ديسمبر/كانون الأول 2015

اتفق خلاله وفد مجلس نواب طبرق (شرق) الداعم لحفتر، ووفد للمؤتمر الوطني العام (المجلس التأسيسي في طرابلس) على تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة وفاق وطني، ومجلس أعلى للدولة (نيابي استشاري)، مُشكّل من أعضاء المؤتمر الوطني العام، ورغم أن الاتفاق كان برعاية أممية وأقرّه مجلس النواب، وحظي بتأييد شعبي من معظم الفرقاء الليبيين، إلا أن حفتر عارضه بشدة، لأنه يعطي للمجلس الرئاسي صلاحية عزله.

** اجتماع ضاحية باريس: 25 يوليو/تموز 2017

استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كلا من فائز السراج، وحفتر، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتطبيق اتفاق الصخيرات، كما نصت المبادرة الفرنسية على إجراء انتخابات في ربيع 2018.

** مؤتمر باريس: 29 مايو/ أيار 2018

بعد فشل إجراء انتخابات في ربيع 2018، كما نص عليه اجتماع باريس، عقد الرئيس الفرنسي مؤتمرا دوليا جديدا في قصر الإليزيه مع الأطراف الأربعة الرئيسية في الأزمة الليبية، وهم: السراج، وحفتر، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وعقيلة صالح.

وتم الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 10 ديسمبر/كانون الأول 2018،

** مؤتمر باليرمو: 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018

عقد في مدينة باليرمو بجزيرة صقلية الإيطالية، ردا من روما على مؤتمر باريس، وشارك فيه السراج وحفتر، وتم الاتفاق خلاله على إجراء انتخابات في ربيع 2019.

** اجتماع أبو ظبي: 27 فبراير/شباط 2019

وجمع السراج وحفتر، و جرى في الوقت الذي كانت مليشيات حفتر ماضية في السيطرة على جميع المدن والبلدات الرئيسية في إقليم فزان جنوبي البلاد.

** مؤتمر غدامس: 14 أبريل/ نيسان 2019

كانت الأمم المتحدة تعول عليه في إنهاء الأزمة الليبية، وألقت بثقلها في هذا المؤتمر بعدما أرسلت أمينها العام أنطونيو غوتيريش، إلى ليبيا في 4 أبريل 2019، لدعم فرص نجاح المؤتمر لكن حفتر استغل تلك الأجواء السياسية للهجوم بشكل مباغت على العاصمة.

** اجتماع موسكو: 13 يناير/كانون الثاني 2020

نجحت مبادرة تركية روسية في إقناع طرفي النزاع بوقف إطلاق النار في 12 يناير، وجرى عقد اجتماعات منفصلة بموسكو، ضمت كلا من حفتر وعقيلة صالح من جهة، والسراج والمشري من جهة ثانية، لكن حفتر فرّ هاربا دون التوقيع على الاتفاق.

** مؤتمر برلين: 19 يناير 2020

ونظمته ألمانيا وحضر حفتر والسراج، المؤتمر لكنهما لم يتقابلا، ولم يوقع الانقلابي على البيان الختامي.

** محادثات لجنة 5+5 العسكرية: جنيف فبراير 2020

وانطلقت في 18 فبراير الماضي بمدينة جنيف، وشارك فيها 5 ضباط من الجيش الليبي التابع للحكومة الشرعية، و5 عسكريين تابعين لحفتر، ضمن 3 مسارات (عسكري، سياسي، اقتصادي) اقترحتها الأمم المتحدة لكن الحكومة الشرعية علقت مشاركتها في المحادثات بعد قصف مليشيات حفتر لميناء طرابلس.

مساحة إعلانية