رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2081

د. فهد شيخان: التطعيمات فعالة جداً في الوقاية من الأمراض

11 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
الدكتور فهد شيخان استشاري طب المجتمع والأمراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية
الدوحة - الشرق

الرعاية الأولية تحتفل بالأسبوع العالمي للتحصين..

يحتفل العالم بالأسبوع العالمي للتحصين في شهر أبريل من كل عام، والذي يؤكد على فوائد واهمية التطعيمات للأفراد والمجتمعات حول العالم، وهذا ما تحث علية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، خلال النصائح والارشادات التي تقدمها للأفراد بالمجتمع، باعتبار انها خط الدفاع الأول لتغيير نمط سلوك الفرد، وتوعيته الصحية بمدى أهمية التطعيمات والالتزام بها، بجانب أدوارها التي تقوم بها للاسترشاد والعلاج، وكما يشار اليه على ان التطعيمات ومطوري ومقدمي ومتلقي التطعيمات هم أبطال يعملون على حماية صحة كل فرد وفي كل مكان.

وأشار الدكتور فهد شيخان استشاري طب المجتمع والامراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الاولية إلى أن التطعيم عبارة عن مستحضر بيولوجي يعمل على تقوية المناعة ضد مرض معد معين، واذ يحتوي عادةً على عامل يشبه الميكروب المسبب للمرض، وغالبًا ما يكون مصنوعا من أشكال مقتولة او ضعيفة من الميكروب، أو سمومه أو أحد بروتيناته، ويعمل هذا العامل او الميكروب المعدل بيولوجيا على تحفيز جهاز المناعة في الجسم من خلال التعرف عليه، فيسعى الى مهاجمته، وتذكره، حيث يتمكن الجهاز المناعي من التعرف على أي من هذه الميكروبات بسهولة أكثر وتدميره عند مواجهته لاحقا، والاهم هنا انه يحقق الغرض في تقوية الجهاز المناعي من دون الاصابة بالمرض حيث ان التطعيم لن يسبب المرض المراد الوقاية منه.

وذكر د. فهد ان التطعيمات فعالة جدا في الوقاية من الامراض، حيث يمنع ما بين 2-3 مليون حالة وفاة كل عام على مستوى العالم، وعلى سبيل المثال انخفضت الوفيات من مرض الحصبة عالميا بنسبة 84 في المائة في السنوات الأخيرة كذلك تمنع التطعيمات عدة امراض وكذلك الإعاقة، ومن هذه الامراض الخناق، وشلل الاطفال، والتهاب الكبد ب، والحصبة، والنكاف والسعال الديكي، والالتهاب الرئوي، وغيرها.

واشار إلى ان التطعيم آمن جدا وهو يشكل حماية للاجيال القادمة، فالعالم كان يعاني من مرض الجذري في الماضي والذي تسبب في موت ملايين البشر ولكنه اختفى في عام 1979. وعلى الصعيد المحلي اصبحت قطر خالية من شلل الأطفال منذ التسعينيات، كما قلت نسبة كثير من الامراض بشكل كبير مثل شلل الاطفال والحصبة وغيرها.

واشار الى اثار انتشار كورونا في انحاء العالم في ظل غياب تطعيم للمرض، وان الأمراض والتي يمكن الوقاية منها بالتطعيمات تتسبب بآثار مكلفة، منها زيارات الطبيب والعلاج في المستشفيات كما ان الاطفال المرضى يتسببون في إضاعة وقت عمل الاباء مما ينتج عنها اثار اقتصادية على المجتمع.

مساحة إعلانية