رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. فهد شيخان: التطعيمات فعالة جداً في الوقاية من الأمراض

الرعاية الأولية تحتفل بالأسبوع العالمي للتحصين.. يحتفل العالم بالأسبوع العالمي للتحصين في شهر أبريل من كل عام، والذي يؤكد على فوائد واهمية التطعيمات للأفراد والمجتمعات حول العالم، وهذا ما تحث علية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، خلال النصائح والارشادات التي تقدمها للأفراد بالمجتمع، باعتبار انها خط الدفاع الأول لتغيير نمط سلوك الفرد، وتوعيته الصحية بمدى أهمية التطعيمات والالتزام بها، بجانب أدوارها التي تقوم بها للاسترشاد والعلاج، وكما يشار اليه على ان التطعيمات ومطوري ومقدمي ومتلقي التطعيمات هم أبطال يعملون على حماية صحة كل فرد وفي كل مكان. وأشار الدكتور فهد شيخان استشاري طب المجتمع والامراض المعدية بمؤسسة الرعاية الصحية الاولية إلى أن التطعيم عبارة عن مستحضر بيولوجي يعمل على تقوية المناعة ضد مرض معد معين، واذ يحتوي عادةً على عامل يشبه الميكروب المسبب للمرض، وغالبًا ما يكون مصنوعا من أشكال مقتولة او ضعيفة من الميكروب، أو سمومه أو أحد بروتيناته، ويعمل هذا العامل او الميكروب المعدل بيولوجيا على تحفيز جهاز المناعة في الجسم من خلال التعرف عليه، فيسعى الى مهاجمته، وتذكره، حيث يتمكن الجهاز المناعي من التعرف على أي من هذه الميكروبات بسهولة أكثر وتدميره عند مواجهته لاحقا، والاهم هنا انه يحقق الغرض في تقوية الجهاز المناعي من دون الاصابة بالمرض حيث ان التطعيم لن يسبب المرض المراد الوقاية منه. وذكر د. فهد ان التطعيمات فعالة جدا في الوقاية من الامراض، حيث يمنع ما بين 2-3 مليون حالة وفاة كل عام على مستوى العالم، وعلى سبيل المثال انخفضت الوفيات من مرض الحصبة عالميا بنسبة 84 في المائة في السنوات الأخيرة كذلك تمنع التطعيمات عدة امراض وكذلك الإعاقة، ومن هذه الامراض الخناق، وشلل الاطفال، والتهاب الكبد ب، والحصبة، والنكاف والسعال الديكي، والالتهاب الرئوي، وغيرها. واشار إلى ان التطعيم آمن جدا وهو يشكل حماية للاجيال القادمة، فالعالم كان يعاني من مرض الجذري في الماضي والذي تسبب في موت ملايين البشر ولكنه اختفى في عام 1979. وعلى الصعيد المحلي اصبحت قطر خالية من شلل الأطفال منذ التسعينيات، كما قلت نسبة كثير من الامراض بشكل كبير مثل شلل الاطفال والحصبة وغيرها. واشار الى اثار انتشار كورونا في انحاء العالم في ظل غياب تطعيم للمرض، وان الأمراض والتي يمكن الوقاية منها بالتطعيمات تتسبب بآثار مكلفة، منها زيارات الطبيب والعلاج في المستشفيات كما ان الاطفال المرضى يتسببون في إضاعة وقت عمل الاباء مما ينتج عنها اثار اقتصادية على المجتمع.

2063

| 11 مايو 2020

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الأولية: التطعيم الخطوة الأولى لصحة سليمة أثناء السفر

أكدَّ الدكتور فهد شيخان، اختصاصي طب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ التطعيم هو الخطوة الأولى في طريق الحفاظ على صحة جيدة وسليمة أثناء السفر، كما تساعد على التأكد من عدم نقل أي أمراض خطيرة إلى العائلة والأصدقاء والمجتمع ككل. ولذا تحتاج بعض البلدان إلى إثبات التطعيم لبعض الأمراض، مثل الحمى الصفراء أو شلل الأطفال ومنهم الأشخاص المسافرون إلى بعض البلدان يتطلب منهم الحصول على شهادة دولية للتطعيم أو الوقاية وعلى سبيل المثال يطلب من المسافرين إلى العديد من البلدان في أفريقيا، وهي مناطق تعاني من الحمى الصفراء شهادة إثبات التطعيم ضد المرض قبل الدخول. أما بالنسبة لتطعيمات السفر، فهناك جملة من التطعيمات، وهي حسب بلد المقصد كتطعيمات التهاب الكبد (أ) و (ب) وتطعيم التيفوئيد وداء الكلب والملاريا، والتي تنتقل عن طريق البعوض هي مرض شائع في أفريقيا وأكثر من 100 بلد آخر، وهي تعد من الأمراض المميتة إذا لم تتم معالجتها، فيجب التأكد من أخذ الأدوية الوقائية المضادة للملاريا قبل السفر لتلك الدول. ومرض التيفوئيد، وهو مرض ينتقل عن طريق الطعام والشراب الملوثين ومن أعراضه الحرارة والصداع والإمساك آو الإسهال وينصح بأخذ التطعيم لمن يرغب بالسفر إلى بعض الدول مثل دول في جنوب آسيا وفي إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ولا يغفل شيوع الإسهال لدى المسافرين في معظم دول آسيا وفي دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو مرض ينتج عادة عن استهلاك الطعام أو الشراب الملوثين ومن أعراضه القيء، ارتفاع درجة الحرارة وقد يؤدي إلى الجفاف. ونصح الدكتور شيخان المسافرين بغسل أيديهم جيداً قبل تناول الطعام والتأكد من شرب المياه النظيفة وغسل الفواكه جيداً وتقشيرها قبل الأكل بجانب الإجراءات الاحترازية الأخرى الخاصة بالأطعمة والمياه، وشدد على ضرورة زيارة العيادة 4 إلى 6 أسابيع على الأقل قبل السفر لأخذ الاستشارة اللازمة وكذلك إعطاء الجهاز المناعي للجسم الوقت الكافي للتجاوب والعمل على تطوير المناعة اللازمة ضد الأمراض، وعلى كل مسافر إدراك المخاطر الصحية المرتبطة بالسفر، وأخذ النصائح والارشادات الصحية، فالأشخاص المصابون بأمراض مزمنة عليهم زيارة طبيبهم المختص ليتم مراجعة الأدوية وتعديلها إذا لزم الأمر، القيام بتمارين منتظمة مثل مد الذراعين والساقين والتجول في الطائرة وخاصة للرحلات الطويلة، وذلك لتجنب آية مشاكل في الدورة الدموية، تتبع النصائح حول سلامة الأغذية والمياه، غسل اليدين بالماء والصابون دائما أو استخدام المطهر الذي يحوي الكحول، شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف وتجنب الإكثار من الكافيين، الاستمرار في تناول الأدوية الوقائية للفترة الموصي بها بعد العودة من السفر وزيارة الطبيب في حالة الشعور بأي وعكة صحية. هذا وتقوم معظم مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في كافة أنحاء الدولة بتوفير جميع الخدمات اللازمة من تطعيمات وأدوية ونصائح إرشادية لجميع المسافرين من خلال عيادات الأمراض الانتقالية وطب السفر.

917

| 02 يوليو 2018