رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2026

تأكيداً لما نشرته "الشرق".. 7 تعيينات جديدة لمناصب قيادية في جامعة قطر

11 مايو 2016 , 11:07م
alsharq
الدوحة — الشرق

أصدرها د. حسن الدرهم..

تكليف د. خالد الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة

تعيين د. نظام هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي

د. راشد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم ود. أحمد العمادي عميداً للتربية

د. محمد عصام دياب عميداً للصيدلة ود. خالد العبدالقادر عميداً للإدارة والاقتصاد

تعيين د. ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة بالجامعة

أصدر الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر أمس 7 قرارات بتعيينات جديدة لمناصب قيادية في الجامعة، عقب ما انفردت به "الشرق" عن تقديم عدد من العمداء والمسؤولين في الجامعة استقالاتهم، في اطار تعديلات على الكادر الاكاديمي والاداري ضمن رؤية ادارة جامعة قطر لضخ دماء جديدة في مختلف الكليات.

وقال الدكتور الدرهم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه أصدر حزمة قرارات لتعيين عدد من المناصب القيادية بالجامعة، معربا عن شكره وامتنانه "للذين انتهت فترات خدماتهم، لما بذلوه من جهد أثناء قيامهم بمهامهم على أكمل وجه".

د. حسن الدرهم

وشملت القرارات تكليف الدكتور خالد ناصر الخاطر بمهام نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية بالإنابة، وتعيين الدكتور نظام محمد هندي نائب الرئيس المساعد للتخطيط والتطوير الأكاديمي، والدكتور راشد أحمد الكواري عميداً لكلية الآداب والعلوم، والدكتور أحمد عبدالرحمن العمادي عميداً لكلية التربية، والدكتور محمد عصام دياب عميداً لكلية الصيدلة، والدكتور خالد شمس العبدالقادر عميداً لكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور ناصر عبدالله النعيمي مديراً لمركز المواد المتقدمة.

وكانت "الشرق" انفردت في عددها الصادر يوم السبت الماضي بنشر خبر شروع ادارة جامعة قطر في اجراء تعديلات على الكادر الاكاديمي والاداري ضمن رؤيتها لضخ دماء جديدة في الجامعة تشمل مختلف الكليات لا سيما تغيير عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، بما في ذلك العمداء والعمداء المساعدون.

ومن المقرر أن تدخل هذه التغييرات المتواصلة حيز التنفيذ اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل الذي يبدأ في 18 سبتمبر 2016، وذلك ضمن خطة استراتيجية جديدة للجامعة تتضمن إعادة هيكلتها، وانتقالها من مرحلة التطوير إلى مرحلة التحول، بغية زيادة الكفاءة في مختلف القطاعات. وتعد الرؤية والاستراتيجية والهيكلة الجديدة، خلاصة عمل جرى خلال الأشهر الستة الأخيرة، انطلق من النجاح الذي حققته خلال المرحلة السابقة أو ما يسميه البعض مرحلة مشروع تطوير جامعة قطر.

خبر استقالة د. ايمان مصطفوي

وتسعى الجامعة إلى مواكبة المشهد الأكاديمي في دولة قطر الذي شهد على مدى السنوات السبع الماضية، تغييرات عديدة، حيث أنشئت عدد من مؤسسات التعليم العالي وازداد عدد البرامج والتخصصات الدراسية المطروحة في جميع المستويات، فارتفع تبعاً لذلك مستوى التنافسية في بيئة العمل محلياً وإقليمياً، خاصة فيما يخص استقطاب المميزين من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، كما ازداد التنافس على جذب أكبر عدد ممكن من الطلبة الواعدين، فيما ارتفع سقف توقعات الطلبة ومتطلباتهم، وبناء على ذلك أصبح لزاماً على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، وتسعى لكي تصبح الخيار المفضل للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس والباحثين على حد سواء؛ خصوصا القطريين منهم وفق رئيس جامعة قطر الدكتور حسن بن راشد الدرهم، الذي أشار إلى أن العام 2016 عام التحضير من أجل التغيير.

يشار إلى أن التحول الذي يتم في جامعة قطر مبني على أربعة أسس رئيسية، وهي تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، تعزيز الاستدامة، تحقيق التفرد، وتحقيق قفزة نوعية. ويعني تركيز جهود الجامعة وإعادة توجيهها، أن كل ما يتم فعله سيتم تقييمه وفق مقدار إسهامه في تطوير التعليم والبحث ونجاح الطلبة. ويعتمد التحول المنشود ثلاثة مستويات من التخطيط على مستوى الجامعة، من خلال تبني إطار استراتيجي لإدارة الأداء، ومنهجية متكاملة لوضع الخطط التشغيلية، والموازنة. وتأمل ادارة جامعة قطر في أن هذه الرؤية ستمكنها من أن تكون الخيار المفضل للطلبة القطريين وغير القطريين والدوليين، وأيضا الخيار المفضل للباحثين المتميزين الصاعدين الطموحين.

كما تأمل أن تسهم في أن تكون الجامعة بوتقة للتفكير الابتكاري والبحث العلمي الذي يطور الممارسات الراهنة في مجالات الاقتصاد والأعمال، وذخراً وطنياً يمكّن قطر من تنويع اقتصادها ومن تحقيق السبق في مجال الصناعات والتقنيات المبتكرة، وتكون مركزاً من مراكز التميز التي تعكس التطور الشامل الذي تشهده دولة قطر ومنطقة الخليج.

كما انفردت "الشرق" بنشر خبر تقديم الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر استقالتها من منصبها، وذلك ضمن حركة تغييرات في أوساط الكادر الاكاديمي وفي مقدمته العمداء والعمداء المساعدون وأعضاء هيئة التدريس.

ونشرت "الشرق" كذلك خبر تقديم الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر باستقالتها من هذا المنصب اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل.

وقالت مصطفوي في رسالة وجهتها لاعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بالكلية بأنه وبعد ما يقارب 10 سنوات من العمل كعميد مساعد، ومن ثم عميداً لكلية الآداب والعلوم فإنني آثرت أن أترك مهام العمل كعميد للكلية بنهاية العام الأكاديمي الحالي، في ضوء المرحلة الانتقالية التي تمر بها الجامعة فقد آثرت ترك المجال لزميل آخر لإكمال المشوار الذي بدأناه.

خبر استقالة د. حصة صادق

واعربت عن شكرها لجميع من عملت معهم كعميد للكلية طيلة السنوات الماضية، وتحديداً أعضاء هيئة التدريس بالكلية وطلبة وطالبات كلية الآداب والعلوم، وذلك لكل ما تم تحقيقه من نجاحات وانجازات.

وقالت: إن ما تم تحقيقه ما هو إلا ثمرة لعملكم الجاد، وإخلاصكم وتفانيكم، وقد تشرفت بالعمل مع كل منكم.

وأضافت: من خلال عملكم الدؤوب، انتقلت الكلية خلال فترة وجيزة من كلية مانحة لدرجة البكالوريوس في تخصصات محددة إلى مجتمع متكامل يضم تحت مظلته عددا من برامج البكالوريوس / الدراسات العليا في مجالات وتخصصات متميزة ومتباينة (ضمت تسعة برامج دراسات عليا)، نتج عنها أبحاث ذات طابع بيني تخدم المجتمع في مجالات متباينة، إضافة إلى إنشاء عدد من المراكز البحثية، والتي تقود هذه البحوث لدعم رؤية دولة قطر 2030. وتابعت: إنّ جهودكم في الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجنا، وفي استحداث سياسات ولوائح واضحة أتاحت الفرصة لنا لتقديم خدمات تعليمية نوعية لطلاب الكلية تجاوزت توقعاتنا.

وأشارت إلى أن التغيرات الجوهرية في برامج الكلية مكنتنا من تخريج طلبة ذوي مهارات متكاملة بينية التخصصات، أهلتهم للمرحلة ما بعد الجامعية، موضحة أنه إضافة إلى الثلاثة برامج لمرحلة البكالوريوس التي تم استحداثها خلال الفترة الماضية، فإن هناك برنامجا جديدا للبكالوريوس في الفنون الجميلة في مرحلة الموافقات الأخيرة.

وبينت أن الكلية شهدت نمواً غير مسبوق، لننتقل من كلية تضم 2000 طالب إلى كلية تضم أكثر من 7000 طالب وطالبة، مؤكدة أن انجازات الطلبة ما هي إلا مصدر فخر لنا جميعاً وستظل كذلك.

وقالت: لا يفوتني أن أوجه كلماتي لطلبتي وطالباتي بكلية الآداب والعلوم مؤكدة لهم أن ما تحقق منكم من إنجازات طيلة السنوات الماضية يزيدني فخراً واعتزازاً بكم وبقدراتكم وأتطلع لمزيد من هذه الانجازات مستقبلاً.

وأضافت: لا يسعني إلا أن أتقدم بشكري الجزيل للجميع، وأتطلع للعودة لقسمي الأكاديمي بدءاً من الخريف القادم كعضو هيئة تدريس يؤدي مهامه بين طلبته، وفي قاعة الدرس.

مساحة إعلانية