رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

979

"الصحة" تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من برنامج "القيادة من أجل التغيير"

11 مايو 2016 , 09:22م
alsharq
محمد صلاح :

احتفلت وزارة الصحة بتخريج الدفعة الثانية من برنامج " القيادة من أجل التغيير"، وشهد الحفل تكريم 24 ممرضة، و9 مدربات قطريات من الوزارة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

ومن جهتها أشارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة، إلى أن قادة التمريض من ذوي المهارات قادرون على إحداث تغيير في خدمات الرعاية الصحية المعاصرة، ورسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية، منوهة إ"لى أن برنامج القيادة من أجل التغيير يعمل على صقل المهارات القيادية، لدى الكوادر التمريضية القطرية، ليكونوا قادة ومديرين على قدر كبير من الكفاءة. وبينت سعادتها أن البرنامج يساعد المنتسبات على اكتساب المعرفة والدراية والقدرات التي يحتجن إليها، لقيادة النظام الصحي في دولة قطر، مضيفة: "ونحن اليوم نحتفل بما بذله هؤلاء القادة المستقبليين من جهد في سبيل اكتساب الخبرات والقدرات، التي تمكنهم من أداء المهام الملقاة على عاتقهم".

وبدوره نوه الدكتور صالح بن علي المري، إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير، يقدم أحدث المعارف والمهارات الخاصة بمهنة التمريض، يقدمها نخبة من أفضل خبراء التمريض عالمياً، ومن خلال شراكة مميزة بين؛ وزارة الصحة العامة، والمجلس الدولي للتمريض، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى أن البرنامج يمثل فرصة مميزة للتعرف على أفضل الممارسات القيادية، في عالم التمريض، وتطوير أساليب القيادة، وتعلم التفكير الاستراتيجي.

وقال الدكتور المري: "نؤمن بأن تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لابد أن يستند ـ في جزء مهم منه ـ على رفع مستوى القيادات التمريضية والكوادر الصحية المساندة في قطر، وتزويدها بأفضل المعارف والمهارات، لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة بالدولة، وفي هذا الإطار جاء إطلاق وزارة الصحة العامة لبرنامج القيادة، من أجل التغيير في عام 2013 للمساهمة في تنفيذ الاستراتيجيات، التي تسعى لتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطن، والحفاظ على صحته، متوائماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة المبنية على رؤية قطر الوطنية 2030".

وذكر أن البرنامج يحظى بأهمية كبيرة نظراً لمساهمته الملموسة في تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات، والكوادر الصحية المساندة، وما يترتب عليه من تطوير نوعية الخدمات الصحية على مستوى الدولة..

ومن جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي المديرة التنفيذية للتمريض، ومنسقة برنامج القيادة من أجل التغيير ـ في كلمة لها بهذه المناسبة: إن قادة التغيير التمريضيين يعتبرون من أهم أركان تعزيز وتدعيم نظامنا الصحي.. ويتيح برنامجُ القيادة من أجل التغيير للممرضين القطريين الفرصة لاكتساب الخبرات والمعارف، التي تمكنهم من التغلّب على التحديات التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية، وسوف يكون لهؤلاء الخريجين دور محوري في مسيرة التغيير في الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت الدكتورة اللنجاوي أن الدورة القادمة للبرنامج، ستبدأ في أكتوبر القادم وسيكون لمدة عام، منبهة إلى أن باب التقديم للانضمام للبرنامج مفتوح أمام المواطنات، حتى منتصف يوليو المقبل.

وأوضحت أن برنامج القيادة من أجل التغيير، يركز على القيادات القطرية في القطاع الصحي، مبينة التركيز على كيفية تقديم قيادات مسؤولة، قادرة على الإدارة في أي مكان، وداعية الأسر إلى ضرورة تشجيع الفتيات على الدخول في هذه المهنة، التي تحتاجها قطر، وموضحة في السياق ذاته أن نظرة المجتمع القطري لمهنة التمريض تغيرت خلال السنوات الأخيرة.

17 ألف ممرضة

ومن جهتها قالت الدكتورة نبيلة المير نائبة رئيس العناية المستمرة ومسؤولة شؤون التمريض بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية: "إن برنامج القيادة من أجل التغيير، يسهم في إعداد الممرضين القطريين، وصقل مهاراتهم الإدارية، بما يمكنهم من إحداث تغيير ايجابي في الممارسات التمريضية العملية".

ولفتت الدكتورة المير إلى أن البرنامج يتيح الفرصة لهؤلاء المُمرضين لاكتساب المعرفة والقدرات التي تمكنهم من القيادة الفعالة للعمل التمريضي، حاضراً ومستقبلاً في دولة قطر، وأن الخريجين من البرنامج سوف يؤدون دوراً محورياً في مسيرة التغيير بمهنة التمريض في قطر.

وذكرت الدكتورة المير أن التحفيز في التمريض يتم على نطاق واسع، من خلال الرواتب والبدلات، مشيرة إلى أن عدم شمول قانون الموارد البشرية للتمريض، ناتج عن أن الرواتب مختلفة من مكان لآخر..

وتابعت قائلة: "فجميع الكوادر (الأطباء والتمريض) كادرهم أعلى مما في القانون، يتم تطبيق ذلك من خلال الفئات التي تعمل فيها الممرضة.. والممرضات لديهن الفرصة للحصول على المزايا المختلفة من درجة لأخرى، وعلى الممرضة ـ فقط ـ أن يكون لديها القدرة والكفاءة، لأن تتأهل للعمل في هذا المجال، وأشارت إلى أن عدد الكوادر التمريضية العاملة في القطاع الصحي على مستوى الدولة، يبلغ 17 ألف ممرضة، منهن 8500 ممرضة في مؤسسة حمد الطبية، موضحة انخفاض نسبة التمريض إلى 2% بعدما كانت من 10 سنوات 8%، وذلك يرجع للزيادة في عدد المرافق الصحية، فضلا عن أن الممرضات الملتحقات بالتعليم عددهن أقل. وفى كلمة ـ نيابة عن الخريجات ـ أشادت خلالها عائشة الخيارين بالدعم الكبير الذي توليه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة للبرنامج، وكذلك والدكتورة نبيلة المير، والدكتورة بدريه اللنجاوي. ونبهت إلى أن رحلتهم مع برنامج القيادة من اجل التغير، حفلت بالكثير من المهارات والتحديات المهنية والمعرفية، التي صقلت شخصيات المنتسبات، وبلورتها لكي يصبحن قياديات، يسهمن بشكل فعال في إنجاح المسيرة التنموية الوطنية، وفي النهوض بالقطاع الصحي وضمان جودة الخدمات المقدمة..

وبينت أن قطر تحرص على تطوير نظام شامل وفعال للرعاية الصحية، يواكب أفضل المعايير العالمية، لتلبية احتياجات الدولة من الكوادر البشرية في المستقبل، منوهة إلى أن الدولة تقوم بتطبيق سياسة التقطير، التي تهدف إلى زيادة نسبة القطريين في قوة العمل، وتعزيز قدرات المواطنين، من خلال توفير فرص العمل للتحسين والإصلاح، والدعم اللازم لتطوير قدرات القيادات القطرية، في مجال التمريض.. ويشار إلى أن برنامج القيادة من أجل التغيير" يتم تنفيذه بموجب شراكة بين وزارة الصحة العامة، والمجلس الدولي للتمريض، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية، والإدارية للممرضات، والكوادر الصحية المساندة.

خريجات:"القيادة من أجل التغيير" أسهم في صقل قدراتنا

وعبرت الخريجات عن فرحتهن بالانتساب إلى برنامج "القيادة من أجل التغيير"، مشيرات في تصريحات صحفية ـ على هامش الحفل ـ إلى أن البرنامج يعد رائداً، في تحفيز قدرات المواطنات العاملات في مجال التمريض. وفي هذا السياق بينت السيدة عائشة الخيارين، مديرة التمريض بمجمع معيذر للرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي، أن مدة البرنامج سنة كاملة تم خلالها صقل العديد من القدرات والمهارات مثل: مهارات التواصل الاجتماعي، والتواصل مع وسائل الإعلام، ومهارات اللقاءات الجماهيرية.

وأشارت إلى أن البرنامج تم تنفيذه من قبل مدربات قطريات، ومن ثم كن مدركات تماما لكافة الاحتياجات، التي تحتاج إليها الممرضة القطرية، منوهة إلى أن برنامج القيادة من اجل التغيير، يشكل نقلة نوعية في اكتساب المهارات العلمية والمعرفية، من خلال تقوية الروابط بين الممرضات القطريات، اللواتي يمثلن نواة مهمة للنهوض بالقطاع الصحي على مستوى الدولة، مضيفة: "فضلا عن فتح آفاق التواصل بين مختلف الممرضات القطريات، في الأقسام المختلفة، ودمجهن في العمل كفريق واحد". ولفتت إلى تحفيز القطريات واستقطابهن لمهنة التمريض، وهو ما يمثل مشروع التخرج.

وقالت: "وقد بدأنا بالمرحلة الثانوية للبنين، نظرا للنقص الكبير في كوادر التمريض من القطريين، وقد أجرينا دراسات في هذا المجال، كما أجرينا جولات في المدارس لإيصال المفاهيم الصحيحة حول التمريض، وما يحتويه كتخصص علمي من تخصصات فرعية مختلفة.

من جهتها قالت بروانة الشيباني، مديرة تمريض الأقسام الداخلية بمستشفى الوكرة: "بدأنا التدريب ضمن برنامج "القيادة من أجل التغيير"، وكان عددنا 36 متدربة، تم اختيار 12 من بيننا ليكونوا مدربين في البرنامج". ونوهت إلى أن البرنامج سيكون له انعكاسات ايجابية على مستشفى مثل الوكرة، بشكل كبير في الفترة المقبلة، مبينة أن البرنامج مثّل إضافة لها، في اكتساب مهارات العمل الإداري ورفع مستوى الجودة فيما يتعلق بإدارة الوقت، وتسيير العمل بخبرات متميزة، مشيرة إلى أن التوجيه للممرضات وتحفيزهن احد المخرجات المتميزة للبرنامج.. ومن جانبها ذكرت مريم المطوع مساعدة المدير التنفيذي للتمريض، أن الهدف من الدورة هو كيفية بناء القيادات القطرية، ومساعدة القطريات لأن يكوّنّ قيادات في مجالات الأبحاث أو العناية السريرية أو الإدارة التمريضية، لأن التخصصات التمريضية متشعبة وكثيرة.

وأكدت أن البرنامج فرصة كبيرة لاكتساب المهارات لبناء مجال التمريض في المؤسسات المختلفة، والدولة بشكل عام، مشيرة إلى أن عدد الممرضات القطريات في مؤسسة حمد الطبية يبلغ 100 ممرضة فقط، مضيفة: "وهو ما يؤكد انخفاض نسبتهن، مما يدفعنا للبحث عن وسائل التحفيز من خلال التدريب، والحصول على مهارات تميزهن داخل المجتمع".

ومن جهتها قالت إنعام صالح النعيمي مديرة التمريض بطوارئ حمد العام: "إن الاستفادة من البرنامج هي اكتساب فنون الإدارة المتميزة في مجال التمريض، وكيفية تحديد الأهداف، والارتقاء بالمستوى بهدف الوصول للأهداف الصحيحة، ومسايرة مجالات العمل المتطورة، التي تنعكس على المرضى والمراجعين".

وألمحت إلى أن طوارئ حمد الطبية تعاني ضغطا شديدا، مما يؤكد أهمية بحث مشاريع؛ تقدم حلولاً واقعية لما يُهِم المواطنين، خاصة فيما يتعلق بحل المشاكل الموجودة، ووضع أهداف يمكن تطبيقها على ارض الواقع، يكون لها انعكاس على المرضى والمراجعين للطوارئ. وأشارت إلى أن أهم الأهداف تتمثل في: وضع دراسات، وحلول لمشاكل موجودة بالفعل، مثل: فترات الانتظار في الطوارئ، مؤكدة أن عدد القطريات في التمريض بالطوارئ لا يتعدى 2 فقط، وموضحة أن العمل جار خلال الفترة المقبلة على تحفيز العديد من القطريات، لالتحاق بالعمل في مهنة التمريض.

اقرأ المزيد

alsharq اعتبارا من الثلاثاء.. الأرصاد: تحذير من رياح شمالية غربية قوية السرعة على قطر

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة... اقرأ المزيد

172

| 16 نوفمبر 2025

alsharq متاحف مشيرب تشارك إرث عقد من الابتكار في مؤتمر الأيكوم دبي 2025

شاركت متاحف مشيرب في مؤتمر الأيكوم (المجلس الدولي للمتاحف) دبي 2025 الذي أقيم من 12 إلى 17 نوفمبر... اقرأ المزيد

52

| 16 نوفمبر 2025

alsharq رئيس مركز الدوحة لحوار الأديان: المؤتمر الـ16 يناقش الحوار الديني في العصر الرقمي وآفاق بناء السلام

كشف سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، عن أن المركز... اقرأ المزيد

90

| 16 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية