رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3395

"الابتزاز الألكتروني" .. جرائم تحاك في الخفاء

11 مايو 2016 , 06:08م
alsharq
ابراهيم اليافعي

صالح الجابري: أطالب بخط ساخن للإبلاغ عن منتهكي شبكات التواصل

حسن عبدالله: الكثيرون يجهلون الاحكام القانونيه المترتبة على الابتزاز الألكتروني

خالد سعيد: سهولة خداع الأطفال والمراهقين وابتزازهم بأشكال عدة

فاطمه محمد: الفتاة التي تتعرض للمضايقة لايجب ان تسكت

محمد الجفيري : يجب عدم الحديث مع المبتز والدفع له لأنه لن يكتفي أبداً

عدم فتح أي صورة أو مقطع فيديو أو روابط مجهولة الهوية

جريمة طابعها السر والخفاء دون أي اثارة أو ضجة، مسرحها مواقع التواصل الأجتماعي كالواتساب وتويتر والفيسبوك والأنستغرام وسكايبي وغيرها من مواقع التواصل المختلفة، منفذيها أناسٌ تجردوا من كل القيم والأخلاق ومعاني الأنسانية، فقد يكونوا أفراداً أو عصاباتٍ همها الأول والأخير ابتزاز من يوقعونه في شباكهم مادياً وجني الأموال الطائلة من جراء ذلك، أو القيام بتشويه سمعته وسمعة بلده التي ينتمي إليها, فأما ان ينفذ كل ما يطلبونه منه وإلا وقع تحت طائلة التهديد والوعيد والحرب النفسية من قبلهم .

وتكون أنواع الأبتزاز بأغلبها بشكل غير مباشر وذلك باللجوء إلى استدرار العواطف واللعب على وتر الحاجة والعوز والفقر، أو اللجوء إلى الحيل وذلك بأيهامك عبر رسائل نصية بفوزك بمبلغ مادي كبير أو سيارة فارهة وطلب بياناتك الشخصية ورقم حسابك البنكي لتحويل المبلغ الوهمي إلى رصيدك، وهم في الحقيقة يسعون إلى أفراغه من أي أموال كانت، أو عبر أرسال طلب إضافة إليك في أحد مواقع التواصل الأجتماعي ومن ثم محادثتك عبر الخاص، وبعد التعارف يطلب منك أن تحدثه صوت وصورة لأخذ راحتكما في الحديث، ويقوم هو دون أن تعلم بتصوير هذه المحادثة عبر برامج خاصة بذلك ومن ثم يقوم بتهديدك أما بنشر هذا المقطع أو بتنفيذ كل ما يطلبه منك وفي الحال ،، وفي عالمنا المترامي لا يكاد شخص قد سلم من أي نوع من أنواع الأبتزاز الألكتروني, فمنّا من يحسن التصرف في هكذا حالات كاللجوء إلى قسم الجرائم الألكترونية التابع لوزارة الداخلية أو أستشارة أحد خبراء الشبكة العنكبوتية في ذلك, ومنهم للأسف من يقع فريسة سهلة في شباك هؤلاء المجرمين والمحتالين .

تحقيقات "الشرق" قامت بالخوض في بحر هذا المستنقع عبر الالتقاء بشباب كانت لهم تجارب مع هذا النوع من الابتزاز غير الأخلاقي التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وخاصة مع الأنفتاح الذي أفقد السيطرة على مثل هذة العمليات وإيقافها وفيما يلى خلاصة تجاربهم :

رسائل مزعجة

بداية يقول صالح الجابري والذي يعمل في القطاع الخاص أن التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي أصبح لا غنى عنها في وقتنا الحاضر وفي مستقبلنا أيضاً، وهي سلاح أيجابي إذا ما أستغل في التواصل مع الآخرين وفي الأطلاع على كل ما هو مستجد وهام في عالمنا, وبالمقابل فهي سلاح سلبي إذا ما استخدم في أزعاج الآخرين وقذفهم أو أبتزازهم.

وأضاف بأني أقضي ساعات طويلة يومياً على مواقع التواصل الأجتماعي وأني أستغرب حقاً من بعض الأرقام والرسائل التي ترد إلي من بعض الدول لطلب العون والمساعدة بمبلغ من المال، وأني أرفض ذلك بتاتاً لأن التبرع والمساعدة لا يكون إلا عبر الجمعيات الخيرية فقط، وذلك للتأكد والأطمئنان بأن هذه التبرعات ستصل للجهات المحتاجة لها بطريقة سليمة وقانونية.

وأكد الجابري بأني أقوم بحذف وحظرٍ أي جهة أتصال لا أعرف مصدرها تجنباً لأي أبتزاز متوقع وحتى لا أضيع الوقت الهام في قرائتها, وأطالب عبركم الجهات المختصة بعمل خط ساخن للأبلاغ عن هؤلاء المحتالين وضروة التشديد على مراقبة المكالمات المشبوهة وغير معروفة المصدر.

مكرُ وخداع

ويقول أحمد اليهري موظف بأني أقضي ساعات طويلة على مواقع التواصل الأجتماعي وذلك في النقاش وفي معرفة الأخبار والتواصل مع الغير، فقد جعلت هذه المواقع من عالمنا قرية صغيرة نتواصل فيها متى شئنا وبأي وقت كان وبدون أدنى جهد أو مشقة.

وأضاف بأن أهم عيب في هذه المواقع هي مشكلة أستدراج الشباب وأبتزازهم مالياً، وذلك عبر أرسال طلب صداقة وعند قبول هذا الطلب تقوم هذه الجهة بمراسلتي عبر الخاص وذلك بألقاء التحية والتعارف ومن ثم يقوم بسؤالي عن عملي وعن راتبي وجنسيتي وفي الأخير يطلب مني المحادثة صوتاً وصورة عبر أي من البرامج المعروفة وذلك بحجة التعارف أكثر في هذا التواصل الغريب.

وتابع اليهري بأني حين أرفض هذا الطلب يقوم بالالحاح علي وأغرائي بأمور غير أخلاقية وعندما يرى عدم تجاوبي معه يقوم بعمل حظرٍ لي في هذا الموقع, وأرى بأن أغلب من يقوموا بهذا الأبتزاز لا يملكون أي مضافين أو متابعين فمهتهم فقط هي أستدراج الآخرين وتشويه سمعتهم وسلب أموالهم بطرق لا تخلو من المكر والخداع.

رفع الوعي

من جهته يروي لنا حسن عبدالله موظف قصة حدثت معه قبل أسابيع قليلة في أحدى مواقع التواصل عندما أتته رسالة من أمرأة من احدى الدول محملة ببعض الصور المحزنة والمأساوية لحال تلك الأسرة وحاجتها الماسة للمال وألا فأن حالتهم ستتطور للسلب وإلى ما لا يحمد عقباه.

وتابع لقد تعاطفت كثيراً مع هذه المرأة وأسرتها في البداية وهممت بأرسال ما يطلبونه مني من مال عبر أحد محال الصرافة، إلاً أن أحد الأصدقاء وبالمصادفة عندما علم بما سأقوم به منعني من ذلك ونبهني بأن هذه عصابة مهمتها أبتزاز الشخص ونهب أمواله بحجة العوز والحاجة, وطلب مني أن أقوم بسؤال هذه المرأة عن طريقة حصولها على رقمي ولماذا لا تقوم بطلب العون من الجهات المختصة والجمعيات الخيرية فتلعثمت في كلامها ولم تستطع الرد بإجابة منطقية على تساؤلاتي هذه وقمت حينها بمسح محادثتها وحذف رقمها شاكراً صديقي على تنبيهي لهذا الأمر الخطير.

وشدد حسن على ضرورة رفع الوعي بمخاطر الجرائم الألكترونية والأبتزاز عبر مواقع التواصل الأجتماعي وخصوصاَ في وسائل الأعلام المختلفة، وعن طريق الورش والمحاضرات في المراكز الشبابية ونشر الوعي بعواقب هذا التصرف وبالاجراءات القانونيه والأحكام المترتبة لهذا الجرم .

أطفالنا فريسة

أما خالد سعيد موظف في شركة خاصة فأبدى أستغرابه ممن لا يستغل الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل فيما يعود عليه بالنفع والفائدة، قائلاً: أملك صداقات عديدة من مختلف دول العالم، وقد تحسنت لغتي الأنجليزية كثيراً جراء هذا التواصل خصوصاً مع أصدقائي الأجانب وتعرفت على ثقافات وعادات وتقاليد مختلفة، ودعوت العديد من الأصدقاء لزيارتي وقد قام الكثير منهم بالفعل بهذه الزيارة.

وتابع بأني أرى ضرورة في مراقبة الأبناء وأبداء النصح لهم وتوجيهم وذلك حتى لا يقعوا فريسة سهلة لمحتالي مواقع التواصل الأجتماعي حيث أني رب أسرة ولدى أطفالاً وأقوم بمراقبة أجهزتهم المحمولة دائماً ومعرفة أصدقائهم ومن يتواصلون معهم خوفاً وحرصاً عليهم وذلك لسهولة خداع الأطفال والمراهقين وأبتزازهم بأشكال عدة.

وشدد خالد على عدم التسامح والتهاون مع مجرمي وقراصنة مواقع التواصل الأجتماعي وضروة الأبلاغ عنهم ومحاسبتهم حيث أن ما يقترفونه من جرم قد يؤدي إذا ما أستفحل إلا أضرار كبيرة في الجانب المادي والمعنوي والنفسي لأفراد المجتمع وبالأخص المراهقين والشباب الذين هم لبنة بناء الدول ومستقبلها المشرق.

مراقبة وحماية

من جهتها تقول فاطمه محمد طالبة قسم الأعلام بجامعة قطر بأني أقضي ما بين 1٠ إلى ١٥ ساعة يومياً على مواقع التواصل الأجتماعي لما لهذه المواقع من إيجابيات عدة كالإنفتاح على العالم بشكل أكبر ونهل المعرفة في شتى المجالات وإبراز المواهب والتواصل مع الآخرين بشكل أسرع، إضافة إلى الوصول إلى الأخبار فور حدوثها، أما من ناحية أخرى فنجد أن سلبيات هذه المواقع قد تكون في إضاعة الوقت لمدة طويلة في تصفحها، وإستقبال إشاعات عديدة، وقلة التواصل الإجتماعي مع الناس والإنعزال عنهم.

وتكمل بأني لم أتعرض لأي مشاكل أبتزاز أو مضايقات على مواقع التواصل، وفي الفترة الأخيرة أصبح من السهل على الفتاة التي تتعرض للمضايقة والأيذاء أن تبلغ عن مشكلتها لإستجابة الجهات المسؤولة في هذا الجانب والتعامل معه من قبلهم بشكل سريع، وذلك عبر التواصل مع قسم الجرائم الإلكترونية التابع لوزارة الداخلية، أما إذا كانت المضايقة بسيطة بإمكانها حذف الشخص الذى يتسبب لها بالمضايقة .

وبينت بأن أغلب الإبتزازات التي تسمع عنها تكون من أفراد، والدوافع ترجع إلى علاقة الشخص بمن يضايقه، فقد يكون الهدف منها هو تشويه سمعة الشخص لنجاحه، وأيضاً قد تكون من أجل المال والربح في حال شهرة الشخص وعلو مكانته في المجتمع، وليس شرطاً أن تكون المجني عليها فتاة فهناك عدة مضايقات للشباب وأعتقد بأن الجنس ليس له علاقة بالمضايقة.

واختتمت فاطمة حديثها بأن الأسرة هي المسؤولة عن توعية الأبناء بهذا الموضوع وأبداء النصح لهم في حال وجود أي مضايقة وأن يتصرفوا بحكمة وروية، فقد تكون المراقبة مزعجة على الأبناء، لذا وجب على الأسرة تعلم كيفية حماية أبنائها وزرع الثقة فيهم لتصبح المراقبة راحة للأبناء.

أمية معلوماتية

ومن جانبنا التقينا مع الأستشاري في التكنولوجيا ومعلومات الاتصال السيد محمد الجفيري والذي تحدث بداية عن أهمية مواقع التواصل الأجتماعي للجميع ولكل الأعمار والفئات في المجتمع حيث قال بأن مواقع التواصل أصبحت من الأساسيات في حياة العديد من البشر وخصوصا جيل الشباب ومن الصعب الأستغناء عنها أو منع أبنائنا من دخولها.

وأكد بأن هناك جهل لدى فئة بسيطة من أولياء الأمور ببعض مواقع التواصل لذا يقومون بمنع أبنائهم أو زوجاتهم عنها بدافع الحرص والحب والحماية الأسرية أو بدافع الغيرة أحياناً وهي فئة بسيطة تقل تدريجبا بعد علمها بأهمية هذه المواقع وأنها أداة هامة لنقل الأخبار والمعلومات وتبادل الخبرات في الحياة وليست فقط وسيلة للمحادثة.

ونبه بأن الشخص الذي لا يواكب هذا التطور في مواقع التواصل الأجتماعي تصيبه نوع من الأمية المعلوماتية فليس لديه معلومات مواكبة للوقت خصوصاً ونحن في عصر المعلومات السريعة وتبادل الخبرات ومواكبة كل ما يدور في العالم، فهذا الأمر يؤثر على علاقات البشر فيما بينهم سواء كان بين زملاء العمل أوا لأصدقاء وحتى بين الزوج وزوجته.

وحذّر الجفيري من أجراء مكالمات الفيديو مع الغرباء ومجهولي الهوية والذين يكونون في العادة فتيات يغرون الشباب المراهق وتحديداً في الخليج، أو يكون رجل يقوم بأنتحال شخصية أنثى ويقوم بعرض فيديو ويوهمك بأنه هذه المرأه ويقوم بأغرائك بمناظر غير أخلاقية، وهو في ذات الوقت يقوم بتصويرك مباشرة دون علمك ومن ثم تبدأ سلسة طويلة من الأبتزاز التي لا تتوقف عن تهديدك وفضحك خصوصا لدى المضافين عندك، وقد يتمكن هذا المحتال من الوصول إلى أصدقائك والمقربين منك، ويطلب منك في مقابل السكوت وعدم النشر مبالغ مالية طائلة، وهذه الطريقة من الأبتزاز سيئة جداً وغير أخلاقية وتؤثر كثيراً في نفسية الشخص الذي وقع عليه الأبتزاز.

وأوضح بأن أكثر الفئات المستهدفة من هؤلاء المحتالين هم أصحاب المراكز الرفيعة والمكانة الأجتماعية المرموقة وأصحاب النفوذ والمشاهير وفئة الشباب، وأما الفتيات فقد أصبح أبتزازهن أقل كثيراً من السابق، ومشكلة بعض الفتيات هي في نشر صورهن وبوضعيات عدة في مختلف مواقع التواصل الأجتماعي وعدم أخذهن موضوع الأبتزاز عند مواجهته على محمل الجدية، ويكون الدافع من أغلب عمليات الأبتزاز هذه هو المال.

وأكد الجفيري بأنه من الواجب علينا أن نقوم بتوعية المجتمع وأن نبين أن الحماية الأساسية هي بالتثقيف الألكتروني وباللجوء للخبراء والاستشاريين في هذا المجال وذلك لمحو الأمية المعلوماتية والتي تشمل أمية جهل التعامل مع مواقف الأمن الألكتروني، وأن نبين بأن هناك حلول وأنظمة وقوانين وقسم للجرائم الألكترونية تساعد في حماية الشخص ومعلوماته من السرقة أو النشر، وأنصح لمن يتعرض لأي أبتزاز سواء كان شتم أو قذف أو تشهير أو غيره بالذهاب فوراً إلى قسم الجرائم الألكترونية، وعدم الحديث مع المبتز أو الدفع له لأنه لن يكتفي أبداً.

المناهج الدراسية

وشدد على ضرورة أدخال موضوع الأبتزاز الألكتروني ضمن المناهج الدراسية لأنه جزء هام من التوعية وذلك بأن نعلم أطفالنا منذ صغرهم كيف يحموا أنفسهم وأن نوضح لهم بأن هناك أناس في هذه المواقع أشرار وغير سويين يقومون بأستغلالهم ويطلبون منهم مقاطع فيديو وصور لأفراد البيت ويطلبون كذلك تصوير المجوهرات والبطاقات الأئتمانية للوالدين لسرقة أموال هذه العائلة وربما سرقة المنزل أيضاً.

وانصح ختاماً جميع مرتادي مواقع التواصل الأجتماعي بأن لا يقوموا بالرد على أي رقم أو رسالة من شخص غريب أو مجهول الهوية الا بعد الأستفسار عن رقمه والتأكد من هويته وعدم فتح أي صورة أو مقطع فيديو أو روابط قد ترسل إليك، فيجب أن تعلم جيداً أنه بمجرد فتحك لأي مادة قد أرسلها أن هناك أحتمال كبير أن تكون هذه المواد عبارة عن فيروسات تهاجم جهازك المحمول وتصبح المتحكم به من مسح أو أتلاف لأي معلومات أو وسائط، أو أرسال كل ما يرغب به المحتال من معلومات وأرقام تهمك وصور ومقاطع فيديو خاصة بك وايميلات كذلك، وباستطاعته أيضاً أن يراقبك ويحدد مكانك ويتجسس عليك بسبب ما تحتويه الأجهزة الحديثه من أنظمة تتبع كالخرائط الملاحية GPS .

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7542

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

296

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

350

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية