رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2225

الأوقاف تفتتح مشروع الأترجة العقاري قريباً

11 أبريل 2020 , 07:10ص
alsharq
محمد دفع الله:

الشرق تابعت آخر تطورات التشطيبات النهائية

 

 

دخل مشروع الأترجة العقاري في منطقة بن محمود وسط الدوحة مراحله النهائية تمهيدا لافتتاحه قريبا إذ تجري الآن عمليات التشطيبات النهائية بعد أن أنهت الشركة المختصة عمليات البناء في الوقت المتفق عليه مع الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.. وتابعت الشرق العد التنازلي النهائي الذي تم تركيبه من قبل الإدارة العامة للأوقاف والذي يشير إلى انتهاء المشروع.. ويعتبر مشروع الأترجة العقاري من أهم المشروعات الكبيرة التي تقوم بها الإدارة العامة للأوقاف لخدمة طلاب القرآن الكريم بالدولة.

والمعروف أن سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية كان وضع حجر الأساس للمشروع المعني في نهاية مارس 2018 بحضور المدير العام للإدارة العامة للأوقاف الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وبحضور عدد من مديري الإدارات بوزارة الأوقاف والواقفين.

اكتمال بناء العمارتين

ووفقا للمتابعة لهذا المشروع الحيوي والكبير الذي تقوم به الإدارة العامة للأوقاف فإن العمارتين اللتين يتكون منهما المشروع قد اكتملتا وتحتويان على 112 شقة مصممة بأحدث المواصفات الهندسية الحديثة.

وتبلغ قيمة المشروع حوالي 68 مليون ريال، بينما يبلغ العائد المتوقع منه نحو 8 ملايين ريال قطري. وكان الشيخ د. خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قال لـ الشرق إن مشروع الأترجة الوقفي يعد من المشاريع المهمة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كونه يخدم مراكز ودور تعليم القرآن الكريم بالدولة.

وبحسب ما توقعت الإدارة العامة للأوقاف فقد انتهى العمل في الوقت المناسب إذ تابعت الإدارة تطورات العمل وفق المواصفات القياسية المحددة من خلال كاميرات مباشرة تراقب سير العمل في المشروع ولوحة رقمية لرصد العد التنازلي منذ بدء الأعمال وحتى الانتهاء منها.. إذ إن المشروع استخدم تطبيق الأجهزة الذكية حيث قامت الإدارة العامة للأوقاف بتعليق شاشة عرض كبيرة في مكان بارز تبين العد التنازلي للأيام المتبقية من إكمال المشروع. يندرج مشروع الأترجة العقاري الوقفي تحت المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة والذي يرعى مراكز ودور القرآن الكريم والتي يصل عدد الدارسين فيها فوق الـ 20 ألف طالب وطالبة، إضافة لطباعة كتاب الله تعالى، وكتب التفسير والحديث وغيرها.

رعاية مستمرة لمراكز القرآن

وتشير الشرق إلى أن مراكز تحفيظ القرآن الكريم تحصل باستمرار على الدعم والرعاية من الإدارة العامة للأوقاف، حيث أنشأت المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بهدف العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامها ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، كما يهدف المصرف الوقفي إلى نشر القرآن الكريم وعلومه، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى.

وحددت الإدارة العامة للأوقاف عددا من الوسائل للمصرف يتمكن خلالها من تحقيق أهدافه وتتمثل في طباعة وتوزيع المصحف الشريف والكتب الخادمة لعلوم القرآن والسنة النبوية وكفالة الدارسين والعاملين في هذا المجال والتوسع في إقامة مراكز تحفيظ القرآن الكريم. كما تتمثل في تنظيم الندوات والمسابقات التي تعنى بالقرآن الكريم حفظاً وتفسيراً بجانب العمل على إنشاء قاعدة معلوماتية تخدم المهتمين بالدراسات القرآنية والسنة النبوية مع استخدام التقنيات الحديثة ووسائل الحفظ المختلفة والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا الإطار إضافة إلى الاستفادة من الوسائل الإعلامية المتاحة لخدمة أغراض المصرف.

إقبال على وقفية الأترجة

والمعروف أن الإدارة العامة للأوقاف أطلقت حملة وقفية تحت عنوان (وقف الأترجة للقرآن الكريم) مستهل شهر رمضان المبارك من عام 1438هـ لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في داخل دولة قطر، وذلك دعماً للمسيرة القرآنية في الدولة ودعم جهود القائمين عليها في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، حيث تتيح هذه الحملة الفرصة للراغبين بالمساهمة في نيل الأجر والمثوبة من خلال مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة.. ووجدت الوقفية تعاونا كبيرا من المحسنين إذ ظلت الوقفية تستقبل الواقفين باستمرار وآخر واقف قدم شقة وقفية نهاية مارس 2020.

ومن ناحيته أكد المهندس حسن بن عبدالله المرزوقي مدير إدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف بأن المشروع يأتي دعماً للمراكز والدور القرآنية في الدولة والتي أسهمت بشكل فاعل في نشر الثقافة القرآنية والقيم وإتقان القراءة والكتابة للأطفال، والإسهام اللافت في رفع اسم قطر وأهلها على مستوى المسابقات القرآنية الدولية، وهذه الأمور جديرة بأن تكون هدفاً تسعى الحملة إلى تحقيق أسبابها وتهيئة الأرضية لإبراز المزيد من أبنائنا المتقنين في ساحات خدمة القرآن وعلومه، علاوة على أثر الحملة في إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها.

مساحة إعلانية