رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1254

عادات غير صحية عطلت حياتنا وأفقدت البعض وظائفهم

11 فبراير 2021 , 12:38ص
alsharq
نشوى فكري

أكد عدد من المواطنين أن تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بها يعد مسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، من أجل سلامة الأسرة والمجتمع والدولة ككل، مشيرين إلى أنه يجب أن نعول على وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات الاحترازية، ليتم التعامل بخطوة استباقية، تضمن تحسن الوضع بطريقة إيجابية.. وقالوا «للشرق» انه يجب علينا في ذات الوقت العمل على استمرار الحياة بشكل طبيعي، مع التعلم من الدروس المستفادة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، سواء التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، باعتبارها نمط وأسلوب حياة صحي، يحافظ على أمن وسلامة الجميع. وأشاروا إلى اهمية تدخل الدولة للحد من العودة لما مررنا به العام الماضي من المراحل الأربع.

د. محمد سيف الكواري: التعود على الإجراءات وجعلها أسلوب حياة

قال الدكتور محمد سيف الكواري: إنه مما لا شك فيه ان ارتفاع اعداد المصابين بفيروس كورونا، قد يكون سببه التهاون الكبير لدى البعض من افراد المجتمع، بالإجراءات الاحترازية، خاصة في المناسبات الاجتماعية وداخل المطاعم، موضحا انه ما يلفت الانتباه خلال الفترة الماضية، وجعلته يتنبأ بارتفاع الاعداد، ما رأه في المناسبات والأعراس، التي شهدت تكدسا كبيرا من النساء والرجال، وما يرافقها من عادات التقبيل والتسليم، مؤكدا ضرورة التخلص من هذه العادات التي تعد غير صحية سواء في وجود فيروس كورونا أو الأنفلونزا، نظرا لسهولة انتقال الفيروس بسبب التقارب والسلام باليد والتقبيل.. وأكد أهمية التخلص من مثل هذه العادات والالتزام بالنظافة الشخصية واستخدام المعقمات حتى ينحسر الوباء، مشيرا إلى التزام الجميع بارتداء الكمامة... وتابع قائلا: ولله الحمد، تم منع إقامة المناسبات، واتوقع ان المرحلة القادمة ستشهد انخفاضا في اعداد المصابين، ولفت إلى انه يجب علينا تهيئة أنفسنا، والتعود على الإجراءات الاحترازية وجعلها أسلوب حياتنا، واتباع التباعد الاجتماعي والاهتمام بالنظافة سواء في زمن كورونا أو بعد كورونا، حرصا على صحتنا وسلامتنا.

مريم الحمادي: يجب الالتزام والتعامل بجدية

ترى السيدة مريم ياسين الحمادي - المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، اننا نعتبر في الوقت الحالي على محك مهم، يضع المجتمع أمام مسؤولية عظيمة، وذلك من خلال الالتزام والتعامل مع الأمر بجدية، لتتم مقاومة انتشار الفيروس وانحساره بنجاح، مشيرة إلى ان الدور المنتظر في هذه الفترة يعبر عن المعركة الحقيقية بين عقلانية الإنسان ورغباته، فان تفوق فيها نجا، ونجا المجتمع كله... متساءلة أين نحن الآن مما سيكون عليه المجتمع في الشهر القادم، وهل هي العودة لتسطيح المنحنى واستقرار الإصابات وتراجعها، أو لزيادة أعداد المصابين ولمواجهة الاغلاق المحتمل.. وقالت إننا جميعا في هذا الوقت نعول على وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات الاحترازية ليتم التعامل بخطوة استباقية، تضمن تحسن الوضع بطريقة إيجابية، موضحة علينا في ذات الوقت العمل على استمرار الحياة بشكل طبيعي، مع التعلم من الدروس المستفادة واستخدام نظام حياتي يحافظ على السلامة والنجاة، من خلال الاستمرار في اتباع كافة الإجراءات الاحترازية.

د. هلا السعيد: المسؤولية الشخصية خط الوقاية الأول

قالت الدكتورة هلا السعيد: يلاحظ في الأونة الأخيرة، ظهور بعض القرارات بسبب تسجيل ارتفاع ملحوظ وبوتيرة متسارعة في عدد الإصابات والعامل التكاثري للفيروس، مشيرة إلى تجاهل البعض لمخاوف وزارة الصحة من ظهور سلالات جديدة من الفيروس قادرة على الانتشار بشكل أكبر من ذي قبل... ولفتت إلى تهاون البعض فى تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية، حيث كثرت التجمعات والاحتفالات والمناسبات الاجتماعية والمجالس، واصبحت المولات والاماكن العامة مكتظة بالأشخاص دون مراعاة مبدأ التباعد، فضلا عن تواجد البعض بالأماكن العامة دون الالتزام بالكمامة، وتناسوا كورونا، منوهة باهمية تدخل الدولة للحد من العودة لما مررنا به العام الماضي من المراحل الأربع.

وأشارت إلى أن المسؤولية الشخصية هي خط الوقاية الأول لانتشار كوفيد- 19، ولذلك يجب على الجميع التقيد بالتدابير الاحترازية بشكل كامل، وعدم التهاون في أخذ كل أسباب الحيطة والحذر لتجنب التعرض للإصابة، خاصة ان الإجراءات تمثل أهم مؤشر على تحمل المسؤولية تجاه الوطن والنفس والمجتمع، مؤكدة ان الالتزام مسؤولية اجتماعية تقع على عاتق الجميع من اجل سلامة الشخص وسلامة الاسرة والمجتمع والدولة.

مساحة إعلانية