رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1280

حفتر والمرتزقة الروس.. تحالف الدمار في ليبيا

11 يناير 2020 , 07:40ص
alsharq
مظاهرات ضد حفتر
موسكو - الأناضول

الجنرال المنشق وثق علاقاته مع شركة فاغنر المتهمة بتعميق الأزمات

لم تقتصر علاقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بروسيا على الزيارات التي يجريها بين الحين والآخر إلى موسكو منذ عام 2016 وحتى الآونة الأخيرة، ولكنها تمحورت حول المرتزقة الذين يعمقون الأزمات هنا وهناك.

فتلك العلاقة بدأت في سبعينيات القرن الماضي في عهد الاتحاد السوفيتي، عندما تلقى حفتر الذي يحاول الانقلاب على حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، تدريبات عسكرية في موسكو آنذاك.

كما وثقت العديد من التقارير علاقات تعاون بين حفتر والمرتزقة الروس ومن يقودون عملياتهم في تحالف من اجل دامر ليبيا.

عقب محاولة الانقلاب التي بدأها حفتر في ليبيا عام 2016، ضاربا عرض الحائط باتفاق الصخيرات الموقع في المغرب أواخر 2015، حاول الحصول على دعم من عدة جهات وزار موسكو عدة مرات منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

عام 2018 زار حفتر موسكو والتقى رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين الذي يتردد أنه يمول شركة فاغنر الأمنية الروسية التي تضم الجنود المرتزقة الروس المتهمين بتعميق الأزمات في كل من سوريا وأوكرانيا.

ونشرت الصحافة صوراً وفيديوهات تظهر مشاركة رجل الأعمال بريغوجين ممول شركة فاغنر في الوفد الذي التقى حفتر في روسيا.

وآنذاك، قالت السلطات الروسية، إن رجل الأعمال بريغوجين شارك لتنظيم برنامج الوفد الليبي.

وعقب هذه الزيارة، كشفت تقارير موثوقة عن وجود جنود مرتزقة روس تابعين لمجموعة فاغنر الأمنية في ليبيا ويقدر عددهم بحوالي ألفين، كما تبين أن "فاغنر" قدمت دعماً لقوات حفتر ووفرت له أسلحة ومهمات عسكرية وطائرات بدون طيار.

في تسعينيات القرن الماضي اضطر حفتر للجوء الى الولايات المتحدة عقب صراعه مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

وبعد سنوات من الغياب عن المشهد، عاود حفتر الظهور مجدداً عام 2014، وهناك تقارير كثيرة حول دعم جنود مرتزقة روس لحفتر في محاولاته لإسقاط حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.

ويتابع الرأي العام العالمي بدقة محاولة الانقلاب التي ينفذها حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة.

وتشن ميليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي.

وتشن ميليشيات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي.

والأربعاء، دعا الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في بيان مشترك عقب اجتماعهما بإسطنبول، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد.

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، والمجلس الأعلى للدولة (استشاري نيابي)، ومجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، الأربعاء، ترحيبهم بدعوة وقف إطلاق النار، والبحث عن حل دبلوماسي لإنهاء الأزمة. وفي المقابل، رفضت مليشيات خليفة حفتر، الجمعة، المبادرة التركية الروسية.

مساحة إعلانية