رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1873

دراسة لإنشاء محطات لمعالجة النفايات بالأحياء السكنية

10 ديسمبر 2016 , 12:24ص
alsharq
يحيى عسكر

أكد العمل لاستعياب 3 آلاف من المخلفات المنزلية يومياً ..

ــ مركز مسيعيد لمعالجة النفايات من أكبر المراكز بالشرق الأوسط بتكلفة 4 مليارات ريال

ــ إنتاج 50 ميجا واط من الكهرباء و100 طن من السماد العضوي يومياً من معالجة النفايات

كشف المهندس حمد البحر مدير إدارة معالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة عن وجود دراسة مستقبلية لإنشاء محطات للجمهور في وسط الأحياء السكنية يتم من خلالها فرز النفايات بوضع كل نوع في مكان وكذلك إنشاء مراكز جديدة في المنطقة الشمالية لاستعياب كافة كميات النفايات المنزلية التي يتم تجمعيها بشكل يومي، حيث تبلغ حوالي 3 آلاف طن يوميا .

وأوضح أن النفايات يتم توصيلها بعد جمعها بشكل يومي إلى مركز معالجة النفايات في مسيعيد، والذي يعد واحدا من أكبر مراكز معالجة النفايات على مستوى الشرق الأوسط ويستوعب يوميا حوالي 2400 طن من النفايات يتم فرزها بجمع المواد التي سيتم التخلص منها في إنتاج طاقة وأسمدة، حيث يتم إنتاج طاقة كهربائية قيمتها 50 ميجا واط يوميا من حرق النفايات و 100 طن من السماد العضوي من الأطعمة، ويتم فرز المواد القابلة لإعادة التدوير كالمواد البلاستيكية و المعدنية والزجاج والخشب، ولفت إلى مركز معالجة النفايات بمسيعيد، والذي يعمل منذ 4 سنوات قد بلغت تكلفته 4 مليارات ريال منها 2 مليار ريال للتصميم والبناء والتجهيز بأحدث الأجهزة والمعدات والوسائل المتطورة و 2 مليار ريال تكلفة التشغيل لمدة 25 عاما.

ولفت إلى أن هدف المركز هو تحويل المخلفات والنفايات إلى طاقة، حيث إن 90 إلى 95% من المخلفات التي تدخل إلى المركز حسب الأنظمة المعمول بها والـ 5 % الباقية تذهب إلى المدفن الصحي على شكل رماد بعد تجفيفه وفصل الشوائب منه حتى لا تؤثر على باطن الرض والمياه الجوفية، موضحا أن

المركز يتكون من 5 مراحل، الأولى تبدأ بالميزان لوزن المخلفات، والثانية الفصل وإعادة التدوير والثالثة مرحلة الحرق للحصول على طاقة والرابعة إعادة التدوير للحصول على السماد عالي الجودة سواء كان سائلاً أو صلبًا، وهذه ميزة من مميزات المركز لزيادة المسطحات الخضراء، فيما تتمثل الخامسة في المدفن الصحي الذي يستقبل الـ 5% من النفايات.

* توعية الجمهور

وأوضح أن الإدارة تهدف من خلال مشاركتها في خيمة الوزارة بدرب الساعي إلى تثقيف وتوعية الجمهور بأهمية فرز النفايات من المصدر وإيصال هذه الرسالة إلى جميع الفئات والأعمار، خاصة الأطفال لأنهم عندما يتعودون عليها تصبح ثقافة مرتبطين بها منذ الصغر، وطالب مدير إدارة معالجة النفايات من الجمهور من فئات المجتمع المختلفة أن تقوم بفرز النفايات من المصدر؛ لأن ذلك يسهل من عمل المركز ويقلل من تكلفة التشغيل، خاصة أن المواد المفروزة يكون لها قيمة اقتصادية من خلال عملية إعادة التدوير واستخدامها في منتجات أخرى، لافتا إلى أنه في حالة الفرز من المصدر، فإن ذلك يساهم في رفع قيمة الموارد التي يتم فرزها ويزيد من الكمية التي يمكن أن تدخل في عمليات إعادة التدوير؛ لأنها لا تكون مختلطة مع مواد أخرى أو تلوثت بأي ملوثات.

وحول الطريقة المثلى لفرز النفايات، والتي ينصح باستخدامها، قال المهندس البحر إنه يجب أن يكون في كل منزل 4 أوعية للقمامة والنفايات وملونة بالأزرق للأوراق والأخضر للزجاج والأحمر للمعادن والأصفر للبلاستيك، حيث إن وضع النفايات وفرزها بهذه الطريقة يساعد كثيرا عند تجميعها وعملية معالجتها وإعادة تدويرها مرة أخرى ويضاعف الاستفادة منها ويساهم في جعل البيئة نظيفة وآمنة بشكل أفضل.

مساحة إعلانية