رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1179

أعضاء الشورى: صاحب السمو حدد مهام المرحلة المقبلة مع تطبيق الخطط بكفاءة

10 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
محمد دفع الله

استعرض أعضاء مجلس الشورى في جلسة المجلس الثانية صباح أمس خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد الجديد يوم الثلاثاء الماضي. ووصف الأعضاء الخطاب بأنه يشكل خارطة طريق ونبراساً يهتدي به مجلس الشورى في عمله لأنه يتضمن شرحا للإنجازات والتحديات التي واجهت الدولة، وما قامت به الحكومة لمواجهة هذه التحديات في مجالي الاقتصاد والصحة وغيرهما.

وقال أعضاء المجلس: إن إعلان حضرة صاحب السمو إجراء انتخابات لمجلس الشورى في شهر أكتوبر من العام القادم، يعتبر إنجازا آخر في ظل قيادة سموه وامتدادا لمسيرة الشورى وإجراء من شأنه تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وأكد الأعضاء أن الخطاب جاء شاملا متضمنا توجيهات سديدة ومضامين هامة عكست ما حققته البلاد من إنجازات في شتى المجالات، كما أن الخطاب حدد مهام المرحلة القادمة وما تتطلبه من ضرورة تطبيق البرامج والخطط والمشاريع التنموية بكل دقة وكفاءة.

محمد السليطي: الخطاب السامي مرجعية لـ "الشورى"

أكد سعادة السيد محمد عبدالله السليطي نائب رئيس مجلس الشورى أن ما تضمنه الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو يتضمن مدلولات وعبارات تمثل إرشادا وتوجيها للدولة بجميع قطاعاتها، بما في ذلك مجلس الشورى، لافتا إلى أن الخطاب يمثل بالنسبة للمجلس مرجعية يسير عليها في مناقشاته للموضوعات المختلفة.

وأوضح أن سمو الأمير وفقا للمادة 50 من النظام الأساسي يدعو لافتتاح دور انعقاد المجلس ويلقي كلمة يتناول فيها جميع أمور الدولة وقضاياها ومواقفها المختلفة، لافتا إلى أنه يعتبر الخطاب الرئيسي والأساسي للدولة.

ولفت إلى أن الخطاب السامي يعتبر وثيقة وطنية تصدر من قيادة الدولة وتحظى بالمتابعة والاهتمام سواء في الداخل أو في الخارج، مضيفا إن الخطاب يرسم خارطة ومنهجا ومسارا للدولة في هذه المرحلة.. وأشار سعادة نائب رئيس المجلس إلى أن الخطاب بين موقف قطر حيال القضية الفلسطينية، حيث أكد ثبات موقف قطر حيالها، مضيفا إن القضية الفلسطينية موجودة في الوجدان والضمير القطري على الرغم من الظروف المحيطة.

ناصر الكعبي: جهود قطر الصحية مفخرة

دعا سعادة السيد ناصر بن راشد الكعبي عضو مجلس الشورى إلى تسريع وتيرة مناقشة مشروعات القوانين التي ترد المجلس من الحكومة، خاصة أن دور الانعقاد الحالي الـ 49 هو الأخير تمهيداً لقيام المجلس المنتخب في أكتوبر من العام المقبل.. واقترح السيد الكعبي أن يقوم سعادة رئيس مجلس الشورى بدعوة أي لجنة من لجان المجلس في الأسبوع الأول وعرض مشروع القانون المعين أمامها لتقوم هي بدراسته، وذلك في حال وردت مجلس الشورى مجموعة قوانين أو أي طلبات من قبل مجلس الوزراء الموقر، ثم تقوم اللجنة بعد دراستها لمشروع القانون بعرضه على المجلس لمناقشته في الأسبوع الثاني.

وعلى صعيد استعراض مناقشة خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى قال الكعبي: إن حضرة صاحب السمو شرح بشكل مستوف الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر ونظامها الصحي من أجل احتواء جائحة كورونا.. وقال إن سماع حضرة صاحب السمو وهو يتحدث عن جهود قطر الداخلية والخارجية شيء يدعو للفخر إذ على المستوى المحلي بذلت الجهات الصحية قصارى جهدها، لذلك كانت قطر أقل دول العالم من حيث عدد الوفيات والتأثير.. وأَضاف الكعبي "برغم الجهود المحلية فإن قطر قدمت مساعدات صحية لـ 70 بلدا لمساعدتها في تجاوز التداعيات السلبية.. ولفت الكعبي إلى الدعم الذي قدمه صاحب السمو والبالغ نحو 75 مليار ريال للقطاع الاقتصادي للتحفيف من آثار كورونا على الاقتصاد.

محمد الأحبابي: رسائل طمأنينة من صاحب السمو

ثمّن سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو المجلس ما جاء في الخطاب السامي الذي افتتح به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى، وما اشتمل عليه من محاور وتوجهات سامية بما فيها التأكيد على خطط الأمن الغذائي والجهود التي بذلتها الدولة في محاربة جائحة كورونا وتحقيق التوازن بين سلامة المجتمع وسلامة الاقتصاد أو المحافظة على سلامة موازنة الدولة.

وأكد الأحبابي أن كلمة صاحب السمو تضمنت نظرة متفائلة تجاه الاقتصاد القطري، حيث أكد سموه أن العجز في الموازنة العامة خلال النصف الأول من هذا العام بلغ نحو 1.5 مليار ريال فقط، على الرغم من أن التوقعات لهذا العجز كانت أعلى من ذلك بكثير، وهو ما يحمل رسالة طمأنينة للمواطنين والمستثمرين على قوة وصلابة الاقتصاد القطري..

وأشار الأحبابي إلى أن الخطاب قدم دلالات واضحة على أهمية العمل بجد لتحقيق المزيد من الأهداف، حين قال سموه: إن الوظيفة في القطاع الحكومي هي ليست مجرد استحقاق بل هي واجب ومسؤولية، وشدد على ضرورة ربط الأجر والترقية بالجدارة والإنتاجية، وهذا أحد المبادئ الجديرة بالتطبيق من جانب الحكومة وتطبيقه على مختلف العاملين في الدولة واعتباره مقياسا للوظائف.

عبد الله المري: "الشورى" المنتخب مرحلة جديدة

أشاد سعادة السيد عبدالله بن فهد غراب المري عضو مجلس الشورى بخطاب حضرة صاحب السمو في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين للمجلس، لافتا إلى ما تضمنه الخطاب السامي من إعادة التأكيد على موقف قطر حيال العديد من القضايا المحلية والإقليمية، منوهاً بما تناوله الخطاب أيضا فيما يتعلق بإقامة أول مجلس شورى منتخب في شهر أكتوبر القادم.

وأوضح المري أن ظهور هذا المجلس يؤذن ببداية مرحلة جديدة وانقضاء حقبة أخرى استمرت لمدة 49 عاما هي عمر المجلس مضيفا: انه كان هناك الكثير من الأعضاء الذين تشرفوا بعضوية هذا المجلس على مدار تلك الأعوام، واقترح المري أن يتم تشكيل لجنة أو تكليف مكتب المجلس بإجراء عملية توثيق لتلك الفترة من عمر المجلس وما تضمنته من خطابات وقرارات وقضايا خلال فترة السبعينيات والثمانينيات وحتى الآن لكي يكون هذا التوثيق إرثا لأعضاء المجلس الجديد يمكنهم الرجوع إليه والاستفادة منه.. وأكد أن خير من يقوم بتوثيق أعمال المجلس هو المجلس ذاته.

ريم المنصوري: دور الانعقاد الماضي الأكثر تميزاً

أعربت سعادة السيدة ريم المنصوري عضو المجلس عن ارتياحها لإشادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بإنجازات مجلس الشورى وما وضعه من ثقة غالية في المجلس.. وباركت السيدة ريم لسعادة رئيس مجلس الشورى هذه الإنجازات، مشيرة إلى قيام المجلس بتنظيم المؤتمر العالمي السابع للبرلمانيين ضد الفساد بالدوحة خلال الفترة الماضية وإنشاء مكتب الأمم المتحدة للبرلمانيين لمكافحة الإرهاب وذلك بالدوحة أيضا.

وأعربت عن فخرها وفخر أعضاء المجلس بهذه الإنجازات ووصفت دور الانعقاد الماضي بأنه كان عاماً زاخراً بالعديد من الإنجازات كما هو الحال في الأعوام الماضية إلا أن دور الانعقاد الماضي كان مميزا.. وأعربت المنصوري عن ارتياحها لمقدرة وجدارة النظام الصحي في قطر وهو ما أشار إليه صاحب السمو في خطاب افتتاح مجلس الشورى وأكد صاحب السمو تكاتف الجهود من أجل تجاوز الجائحة.

عبدالرحمن الخليفي: الخطاب برنامج عمل للقطاعات

قال سعادة السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي عضو مجلس: إن المجلس أثبت أنه نواة تشريعية فعالة ساهمت في مناقشة العديد من القوانين والتشريعات لتعزيز دولة القانون.. ولفت الخليفي إلى أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى حدد الكثير من المعالم والسياسات في القطاعات المختلفة، الأمر الذي يجعل من الخطاب بمضامينه المختلفة كبرامج عمل لهذه القطاعات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف: "إن الكثير من قطاعات المجتمع يمكن أن تهتدي بما جاء في خطاب صاحب السمو من توجيهات، إذ إن سموه بين التحديات التي واجهت القطاعات المختلفة، وفي مقدمتها قطاعا الاقتصاد والصحة إذ الأول واجه تدني أسعار النفط فيما واجه الثاني جائحة كورونا.. ولفت السيد الخليفي إلى الرسالة التي وجهها صاحب السمو إلى الموظفين في الدولة مبينا أن الوظيفة ليست استحقاقا فقط بل استحقاق واجب، ووفق هذا التوجه فإن كل موظف عليه أن يتحمل تبعات الوظيفة وأن يقوم بها على الوجه الأكمل.. وذكر الخليفي في هذه الأثناء أن الرسالة موجهة إلى إدارات الموارد البشرية في قطاع الدولة حتى تقوم بواجبها تجاه الموظفين من تدريب وتأهيل، وقال الخليفي: "نحن كمجلس شورى يجب أن يكون لنا دور في تعزيز التوجيهات التي وردت في خطاب صاحب السمو.

صقر المريخي: تناول أهم الملفات بالبلاد

ثمن سعادة السيد صقر بن فهد المريخي، عضو المجلس مضامين الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو في دور الانعقاد العادي الـ 49، مشيراً إلى تناوله أبرز الملفات على الصعيد المحلي، بما فيها الجوانب الصحية والتعليمية وجائحة كورونا، وكذلك استعراض سموه مواقف دولة قطر الثابتة من الأوضاع الراهنة والمتغيّرات الدولية.

وأكد المريخي أن تشريف حضرة صاحب السمو لدور الانعقاد السنوي للمجلس وخطابه السامي يحدد لنا معالم السياسة الداخلية للدولة، وقدم المريخي التهنئة لسعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود على تزكيته لرئاسة المجلس، مشيداً بدوره في تفعيل عمل المجلس للقيام بدوره المناط به في مساندة الحكومة بالرأي السديد لتنفيذ خططها السنوية، وكذلك إسهامات سعادة رئيس المجلس في بناء العلاقات البرلمانية الدولية والاتفاقيات المبرمة خير دليل على ذلك، إضافة إلى انتخابه رئيسا للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد مما ساهم في التصدي للكثير من العقبات التي تحاك لبلادنا.. وهو ما يؤكد جهود دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو في مجال مكافحة الفساد وإنجازاتها في مواجهة التحديات الناجمة عن الفساد وتداعياته.

د. هند المفتاح: تشريعات للتعامل مع الأزمات

أشادت سعادة د. هند المفتاح عضو مجلس الشورى، بالحراك الدبلوماسي الخارجي والذي أشاد به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي انعكس إيجابا في بناء قاعدة صلبة ومتينة في التحالفات الدولية لدولة قطر.

وقالت د.هند "لا شك أن إدارة أزمة جائحة كورونا كوفيد - 19 وغيرها من الأزمات تتطلب منا التعامل مع مثل هذه الأزمات ضمن استراتيجيات وبنية تنفيذية تتطلب كافة الاستعدادات وربما يدفعنا هذا إلى استثمار تجربة دولة قطر في تحويل هذه الأزمة إلى فرصة من خلال صياغة تشريعية تنفيذية محكمة، بحيث تمكننا من التنبؤ مستقبلا بهذه الأزمات وكيفية التعامل معها، مشيرة إلى أن أكثر ما يترتب على هذه الأزمات التداعيات الاقتصادية كما أشار إلى ذلك حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

وتابعت قائلة "ربما يدعونا ذلك إلى التفكير في طرح تشريع قانوني للتعامل مع الآثار الاقتصادية للازمات واعتماد آليات برامج الاقتصاد الوطني مثل قانون تمويل الشركات المتعثرة، وربما كذلك يدعونا إلى التقدم للحكومة لإنشاء صندوق لدعم قطاع الأعمال حماية له واستردادا عافيته".. ويتوجب علينا كمجلس تشريعي مناقشة الحاجة الملحة لتوسيع قاعدة التنوع الاقتصادي وبالذات الصناعي لا سيما عقب نجاح دولة قطر في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

خالد البوعينين: تناول كافة القضايا

أوضح سعادة السيد خالد البوعينين عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين كان شاملا وتناول كافة القضايا الداخلية والخارجية والتي تشغل بال المواطنين.

وطالب البوعينين خلال مداخلته في جلسة المجلس أمس بإحالة الخطاب السامي إلى لجان المجلس- كل فيما يخصه- لدراسة ما تضمنه من توجيهات وأهداف، ووضعها في برنامج عمل، والإسهام مع الحكومة الموقرة في تحقيقها.

وتوقع أن تكون الدورة الحالية للمجلس مفعمة بالحيوية والعمل والجهد وأن يتم خلالها مناقشة العديد من التشريعات، مطالبا بحضور الجمهور من المواطنين والطلاب في الكليات القانونية والعسكرية لجلسات المجلس خلال الدورة الحالية حتى يتم تعريفهم بدور المجلس وكيفية دورة العمل فى مناقشة القوانين وتدعيم الجانب البرلماني لديهم.

د. يوسف عبيدان: نبراس يهتدي به المجلسر

وصف الدكتور يوسف العبيدان عضو مجلس الشورى الخطاب بأنه يشكل خارطة طريق ونبراسا يهتدى به المجلس لأنه يتضمن استعراضا للإنجازات والتحديات التي واجهت الدولة، وما قامت به الحكومة لمواجهة هذا التحدي.

وأكد العبيدان أنه خلال خطاب تم التركيز على مواضيع معينة منها الاقتصاد، ووباء كورونا وكيفية إدارة الأزمة وعدد من المواضيع الرئيسية، وتابع قائلا: لقد قام الخطاب ببث الطمأنينة على الجانب الاقتصادي وعلى موازنة الدولة، وكان ابرز ما جاء في الخطاب هو الإعلان عن الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشورى،

وأشاد برد رئيس المجلس على الخطاب ووصفه بالفرض الكفاية حيث قام سعادة رئيس المجلس بوضع النقاط فوق الحروف في رده على الخطاب.

 

 

مساحة إعلانية