رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6807

كلية الطب بجامعة قطر تستقطب 50 طالباً في السنة الأولى

10 نوفمبر 2014 , 09:49م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أعلنت جامعة قطر عن تفاصيل خطة تأسيس كلية الطب بجامعة قطر بما فى ذلك تصميم البرامج وقبول الطلبة وتعيين عميد الكلية وأعضاء جدد فى لجانها.وذلك بعد اعتماد مجلس أمناء جامعة قطر لخطة تأسيس الكلية خلال اجتماعه بتاريخ 30 أكتوبرالماضى.

وأكدت الجامعة أن قبول الطلبة يبدأ فى ربيع 2015 بحيث تبدأ الدراسة فى الكلية خريف 2015 مع بداية العام الأكاديمى القادم.

وتهدف الكلية لجذب حوالى 50 طالباً فى سنتها الأولى بحيث تُبذل الجهود لجذب الطلبة القطريين الى مهنة الطب، مع دعم فكرة قبول الطلبة من المقيمين فى الدولة لمدة طويلة، سعياً لتخريج كفاءات طبية تلبى احتياجات نظام الرعاية الصحية فى الدولة.

وتكون الدراسة فى الكلية لمدة 6 سنوات تقود لشهادة دكتور طب عام M.D بحيث يكون برنامج الدراسة متمحوراً حول الطالب ومبنياً على منهج "التعلم من خلال حل المشكلات". ويجمع البرنامج بين المقررات النظرية والتدريب الاكلينيكى اذ يعاين الطلبة مرضى حقيقيين منذ السنوات الأولى، بينما يستمر تدريس المقررات الطبية النظرية طوال مدة الدراسة. ويختلف هذا المنهج عن الكليات التى تتبع التدريس النظرى فقط فى السنوات الأولى يليها تدريب عملى اكلينيكى فى السنوات اللاحقة.

يطرح التدريب العملى الاكلينيكى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولى وغيرها من المؤسسات الرائدة للرعاية الصحية فى الدولة. كما ستستفيد الكلية بشكل كبير من وجود تخصصات صحية أخرى مطروحة فى الجامعة وسوف تتعاون مع هذه التخصصات المحورية، كالصيدلة والعلوم الحيوية الطبية والتغذية البشرية والصحة العامة.

كذلك أقر المجلس طرح برامج الكلية للطلبة من البنين والبنات بحيث تكون الصفوف الدراسية فى المقررات العامة والمقررات المطروحة فى الكليات الأخرى منفصلة، بينما تكون الدراسة فى المقررات الطبية المتخصصة وفى التدريب الاكلينيكى مشتركة، مع مراعاة الاعتبارات المجتمعية بشكل كامل داخل وخارج الصفوف الدراسية مثل وجود أماكن دراسة وأماكن ترفيه منفصلة للبنين والبنات. وتقدم الكلية برنامجاً للدعم الأكاديمى للطلبة يوفر الارشاد والتقوية ويساعد الطلبة على العمل الجاد لتحقيق أقصى امكاناتهم فى بيئة محفزة وداعمة.

من جهة أخرى فقد اعتمد المجلس فى اجتماعه الهيكل التنظيمى للكلية، والموازنة التأسيسية، وقرار تعيين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم الطبى وعميد كلية الطب، الدكتور ايغون تفت.

وبهذه المناسبة قال الدكتور تفت: "تسعى الكلية لتعزيز نظام الرعاية الصحية فى الدولة ولتخريج كفاءات طبية عالية التأهيل تستجيب للحاجة الى كوادر طبية بتأهيل "طبيب عام" مع التركيز على جذب أكبر نسبة ممكنة من الطلبة القطريين، بالتعاون مع المدارس داخل الدولة، وتشجيعهم على دراسة الطب."

كما أضاف قائلاً "من أولويات الكلية تأسيس شراكات استراتيجية مع المراكز البحثية ومؤسسات الرعاية الصحية فى قطر وخارجها بما يخدم تعزيز قطاع التعليم الصحى فى الدولة. كما سيتم التعاون مع التخصصات الصحية المطروحة فى الجامعة كالصيدلة، والعلوم الحيوية الطبية، والتغذية البشرية، والصحة العامة باعتبارهم شركاء أساسيين".

وسيكون التركيز فى الكلية، مثله مثل باقى برامج الجامعة، على الجودة النوعية بحيث يُتوقع من الطلبة تحقيق المعايير المعتمدة دولياً. وبهذا الخصوص يقول الدكتور عبد اللطيف الخال عضو اللجنة التوجيهية للكلية ونائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحوث بادارة التعليم الطبى بمؤسسة حمد الطبية: "تهدف كلية الطب لاستقطاب فئة عالية التنافسية من الطلبة، بالاضافة الى نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين من قطر والخارج. ستكون الصفوف صغيرة نسبياً فى البداية مع التركيز على تقديم تعليم عالى الجودة يستفيد من أنظمة التعلم الأكثر تطوراً. لا بد للطلبة من تحقيق المعايير التى تؤهلهم لتحقيق متطلبات التخرج من الكلية، والمتابعة للدخول بسلاسة فى برامج الزمالة أوبرنامج طبيب مقيم فى مؤسسة حمد الطبية أو غيرها من أنظمة الرعاية الصحية فى قطر أو فى الخارج، وذلك استعداداً لحياتهم المهنية كأطباء مستقلين على كفاءة وتأهيل عاليين."

ومن جهتها قالت الدكتورة أسماء آل ثانى عضو اللجنة التوجيهية للكلية، رئيس قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية فى جامعة قطر "هدفنا توفير مصدر مستدام للكفاءات الطبية بما يخدم منظومة الرعاية الصحية فى دولة قطر، نحتاج لجذب المزيد من الطلبة القطريين لمهنة الطب وأيضاً لدعم قبول الطلبة من المقيمين لمدة طويلة فى الدولة بما يسهم فى الاستجابة للحاجة المتزايدة لمتخصصين فى الطب العام وطب العائلة." مضيفةً "ان هذه المسألة تأخذ وقتاً ولكن خطوة أولى مهمة قد تم اتخاذها، وأنا على ثقة بأن جامعة قطر قادرة على جعل هذا المشروع الواعد نجاحاً كبيراً".

ويبدأ العمل على المرحلة الثانية من خطة الكلية مباشرةً باتجاه الاستعداد لاستقبال الدفعة الأولى من الطلبة فى الخريف القادم وقد تمت اضافة بعض الأعضاء الجدد للجنة التوجيهية فى المرحلة الثانية من خطة الكلية وهم من القيادات والخبراء فى مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة قطر، بالاضافة الى عضو جديد للمجلس الاستشارى الدولى للكلية من هيئة اعتماد الدراسات العليا فى المجال الطبى بالولايات المتحدة.

كما أكدت الجامعة أن معايير القبول فى الكلية سترتكز على معدل الثانوية العامة وتحصيل اللغة الانجليزية بشكل أساسى وسيتم الاعلان عن تفاصيلها فى وقت لاحق.

مساحة إعلانية