رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1650

فتح حدود دول الاتحاد الأوروبي 1 يوليو.. مقترح جديد لكسر قيود كورونا

10 يونيو 2020 , 08:10م
alsharq
الدوحة - الشرق

تواصل دول أوروبا خطوات رفع العزل والقيود المفروضة بسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وسط مقترح بفتح الحدود مع دول خارج الاتحاد، سعياً إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها.

وتسبب فيروس كورونا في وفاة ما لا يقل عن 411,588 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 11,00 ت غ الأربعاء، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 7,254,140 حالة  في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 3,214,600 شخص على الأقل.

واليوم اقترحت المفوضية الأوروبية إعادة فتح "تدريجية" للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يوليو، حيث قال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل قال إن المفوضية ستنشر الأسبوع المقبل مقترحاتها لرفع "تدريجي وجزئي" للقيود المفروضة على السفر خارج حدود الاتحاد، إلا أن المفوضية لا يمكنها إلا أن تصدر رأياً، لأن القرار النهائي يعود الى كل دولة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوضح بوريل أن الأمر يتعلق رفع القيود مع بعض الدول الأخرى مع الأخذ في الاعتبار "بعض المبادىء والمعايير" واستناداً الى "مقاربة مشتركة" بين الدول الأعضاء.

وعادت الحياة بخطى حذرة في العديد من دول أوروبا، حيث استأنفت أسبانيا في التي سجلت أكثر من 27 ألف وفاة، مباريات دوري كرة القدم الأربعاء بعد توقف لثلاثة أشهر، وفي باريس سيعيد برج إيفل فتح أبوابه في 25 يونيو الجاري مع فرض وضع الكمامات والصعود فقط على السلالم ومع عدد محدود من الزوار، بينما عاد ازدحام السير مجدداً أمس إلى شوارع العاصمة موسكو للمرة الأولى منذ نهاية مارس.

وأمس دعا عدد من القادة الأوروبيين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاتحاد الأوروبي إلى دراسة وسائل تأمين استعداد أفضل لمواجهة الوباء المقبل، معتبرين أن التكتل لم يكن بمستوى التصدي لوباء كوفيد-19.

وقالوا في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مرفقة بوثيقة توجيهية، إن التصدي بشكل فوضوي لانتشار فيروس كورونا المستجد "أثار تساؤلات" بشأن درجة الاستعداد وأظهر الحاجة الى مقاربة على مستوى أوروبا، بينما يجري الحديث عن موجة ثانية لوباء كوفيد-19.

ووقع الرسالة إلى جانب ماكرون وميركل، رؤساء حكومات بولندا ماتوش مورافيتسكي واسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكيا صوفي فيلمس والدنمارك ميتي فريديريكسن.

وفي نهاية الشهر الماضي أعلنت وزارة السياحة الإسبانية عن 6 دول يستطيع مواطنوها القدوم إلى البلاد دون أن يخضعوا للحجر الصحي، اعتباراً من الشهر الجاري، وهم السياح الألمان والفرنسيين والدول الإسكندنافية (تضم السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا).

وسجلت أوروبا حتى الساعة 11,00 ت غ، 185,130 وفاة بكورونا من أصل 2,318,773 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 119,958 (2,076,546 إصابة)، وأمريكا اللاتينية والكاريبي 69372 وفاة (1,411,279 إصابة)، وآسيا 20581 وفاة (734,260 إصابة) والشرق الأوسط 10887 وفاة (501,180 إصابة) وإفريقيا 5529 وفاة (203,457 إصابة) وأوقيانيا 131 وفاة (8648 إصابة).

وتعتبر الولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع /فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 112,006 وفيات من أصل 1,979,893 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 524,588 شخصاً.

وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بتسجيلها 41128 وفاة من أصل 289,140 إصابة تليها البرازيل مع 38406 وفاة من أصل 739,503 إصابة ثمّ إيطاليا مع 34043 وفاة (235,561 إصابة)، وفرنسا مع 29296 وفاة (191,394 إصابة).

وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 83046 إصابة (3 حالات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منها 78357 شخصاً.

مساحة إعلانية