اقتصاد

335

"أستاد" تحتفل بإنجاز 21 مليون ساعة عمل بدون حوادث

قامت شركة "أستاد"، رائدة إدارة المشاريع في قطر، بتسليم شركة مدماك المحدودة للمقاولات شهادة تقدير لإنجازها 21 مليون ساعة عمل متواصلة دون حوادث مضيّعة للوقت في مقر مؤسسة قطر ومركز الدراسات الإستراتيجية.

ويُقصد بمصطلح "حوادث مضيّعة للوقت" في قطاع الإنشاء حدوث إصابات في موقع العمل تنتج عنها حالات وفاة أو إعاقة دائمة أو تضييع للوقت. وهو معيار قياسي متعارف عليه يحث الجميع على الالتزام بمعايير السلامة، وفي هذا السياق يعكس الحديث عن عدم وجود حوادث مضيّعة للوقت الالتزام بمعايير السلامة والصحة المعمول بها والمعتمدة في مشروع مقر مؤسسة قطر ومركز الدراسات الاستراتيجية.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أكد المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة "أستاد"، استمرار الشركة في الارتقاء بمعايير السلامة والصحة في مواقع العمل، حيث صرح قائلاً: "إنه لفخر كبير لنا أن نحتفل بالوصول لهذا الرقم واستكمال 21 مليون ساعة عمل دون أي حوادث مضيعة للوقت. فالتركيز على تطبيق أفضل الممارسات وأعلى معايير السلامة الخاصة ببيئة عمل صحية وآمنة لجميع العاملين في الموقع يمثل جوهر سياستنا في شركة أستاد".

وأضاف قائلاً: "يُبرز هذا الإنجاز التزامنا بمبادئنا حيث إننا نقوم بكل مبادرة تضمن الحفاظ على السلامة في مواقع العمل من خلال التواصل الفعال والمثمر مع شركائنا الذين نطلعهم باستمرار على جميع معايير ومتطلبات الصحة والسلامة التي نعمل وفقاً لها".

خلال الاحتفال الذي تم في الموقع والذي عقد يوم الثلاثاء 9 يونيو، قام السيد محمد بدران، المهندس التنفيذي للعمليات، بتقديم شهادة الإنجاز إلى جاك غانتوس، مدير المشروع من شركة مدماك للمقاولات، وشهد الموقع احتفالاً جمع بين ممثلين من شركة "أستاد" لإدارة المشاريع ومؤسسة قطر ومدماك للمقاولات ومجموعة لويس برجر. وقد علّق السيد جاك غانتوس مدير المشروع من شركة مدماك للمقاولات على الحدث قائلاً: "خلال مختلف المراحل التي يمر بها إنشاء المشروع، تحتل الصحة والسلامة صدارة أولويات جميع الأطراف. ويسرني أن أتسلّم هذا الشهادة التي تدل بالدرجة الأولى على جهودنا المشتركة. كما نتطلع نحو الارتقاء بمعاييرنا التي التزمنا بها نحو مستويات أعلى لنستمر في حصاد إنجازات أكبر"، من جهته، قال المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر: "أود أن أتقدم بالتهنئة لجميع الجهات المعنية بهذا المشروع بما فيها إدارة المشاريع الرئيسية وإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، شركة أستاد لإدارة المشاريع وشركة مدماك للمقاولات، وأشكرهم جزيل الشكر على هذا الإنجاز. إن تحقيق 21 مليون ساعة عمل دون حوادث مضيّعة للوقت في أي مشروع إنجاز رائع، وهذه هي حقيقة الأمر عندما يكون المشروع بحد ذاته مهماً وطموحاً كمقر مؤسسة قطر. إن هذا الإنجاز إنما يؤكد التزام مؤسسة قطر بتوفير تجربة عمل كريمة تتسم بالأمان والسلامة لجميع العاملين في مشاريعنا وتضمن تهيئة الظروف التي توفر ذلك"، يعتبر مقر مؤسسة قطر واحداً من المباني المكتبية البرجية المميزة على مستوى العالم، إذ يوفر مرافق تستوعب أكثر من 500 من موظفي مؤسسة قطر.

أما مركز الدراسات الاستراتيجية فهو مبنى مجاور متصل بمقر مؤسسة قطر يرتفع إلى 3 طوابق ليتكامل الجزءان مكونين تحفة معمارية عصرية لافتة. ويمنح مبنى مؤسسة قطر المتواجدين فيه إطلالة بانورامية ساحرة على المدينة التعليمية بأسرها وذلك بفضل ارتفاعه وموقعه.

وتأسست في عام 2008، لتكون إحدى شركات الاستشارات الرائدة في مجال إدارة المشاريع في دولة قطر، تقدم أستاد طيفاً واسعاً من خدمات إدارة المشاريع، على أعلى المستويات العالمية، إلى مجموعة من نخبة العملاء في دولة قطر. تشمل خدماتها إدارة التصميمات والإنشاءات، تمثيل العملاء، إدارة العقود والعقود التجارية الهندسية، وإدارة التخطيط وجدولة العقود والمطالبات، قامت أستاد بتسليم عدد من أكثر المباني تميزاً في دولة قطر، وتقوم حالياً بإدارة مجموعة مشروعات في العديد من القطاعات؛ من أهمها؛ الاستخدامات المتعددة، والمباني التجارية والسكنية والثقافية بالإضافة للمباني التعليمية ومباني الرعاية الصحية ومنشآت الضيافة والرياضة والنقل والبنية التحتية والمباني العامة. تمضي أستاد في التقدم لتتخطى التوقعات، بمساندة فريقها من المهنيين ذوي الخبرات العالية القادمين من أكثر من خمسين بلداً. وتتقدم أستاد نحو الأفضل بفضل تركيزها على الابتكار، والخبرة، والإنجاز.

اقرأ أيضاً

المواصلات تستقبل وفدًا من هيئة تنمية الصادرات السعودية

اعتبارًا من اليوم.. تفعيل إدراج استثمار القابضة رسمياً في مؤشر فوتسي "FTSE Russel Mid Cap"

 الذهب يرتفع 0.44 بالمئة في السوق القطرية خلال الأسبوع الجاري

أخبار ذات صلة

 أكثر من 606 ملايين ريال حجم تداول العقارات في أسبوع

7.4 % مساهمة القطاع العقاري بالناتج المحلي الإجمالي