رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3833

"التايمز": صدام حسين رفض تناول عشائه الأخير

10 مايو 2016 , 09:23م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رفض تناول وجبة الطعام الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه في ديسمبر 2006، وذكرت الصحيفة أن سجاني الرئيس الراحل قدموا له وجبة من الدجاج المشوي والدخان، إلا أنه رفض تناولها.

وينتمي صدام حسين عبد المجيد التكريتي إلى عشيرة البيجاتمن، وهو من مواليد 28 أبريل 1937، وهو رابع رئيس لجمهورية العراق في الفترة ما بين عام 1979، وحتى 9 أبريل عام 2003، وخامس حاكم جمهوري للجمهورية العراقية، وكان نائب رئيس الجمهورية العراقية بين 1975 و1979.

وعقب الغزو الأميركي للعراق، تم القبض عليه بحسب ما ذكرت السلطات الأمريكية بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ 6 ديسمبر عام 2003، في مزرعة قرب تكريت، في العملية المسماة بالفجر الأحمر، بعد أن أبلغ عنه أحد أقربائه؛ حيث كان مختبئا في إحدى المناطق النائية.

وقال ممرض عسكري أمريكي: إن صدام حسين كان يسقي الزرع في حديقة سجنه ويشرب القهوة، وهو يدخن السيجار للإبقاء على ضغط دمه منخفضا، وأشار إلى لمحات نادرة في السنوات الأخيرة في حياة صدام حسين، وكان الممرض يعتني بالرئيس العراقي السابق الذي دعوه "فيكتور" خلال عامي 2004 و2005 في معسكر قرب بغداد.

وقال: "كان من النادر أن يشكو صدام خلال فترة أسره، وإن الأوامر له كانت صارمة للقيام بكل ما هو ضروري للإبقاء عليه حيًا، وإن كولونيلا قال لي إن صدام لا يجب أن يموت وهو قيد الاعتقال الأمريكي".

وأضاف: "صدام كان محتجزا في زنزانة مساحتها 1.8 متر في 2.4 مترا، بها سرير ومنضدة وكرسيان من البلاستيك وحوضان للاغتسال، وكان صدام يحتفظ بفتات الخبز من طعامه وعندما يخرج من زنزانته كان يطعم الطيور، كما كان يسقي الأعشاب في حديقة السجن"، وأضاف قائلا: "قال إنه كان مزارعا في طفولته، وهو لم ينس أبدا أصله"، وأردف قائلا: "إنه لم يسبب لي أي متاعب ونادرا ما كان يشكو".

ونفذ حكم الإعدام فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006، في بغداد الموافق العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى، ولقد تمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية، ودفن صدام بمسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين بمدينة تكريت؛ حيث قامت القوات الأميركية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة، وأقام أهله وأقاربه عليه مجالس العزاء بما فيهم ابنته رغد صدام حسين، التي قامت بتأبينه في الأردن حيث تسكن.

وفي الولايات المتحدة يقرر المحكوم عليهم بالإعدام وجبتهم الأخيرة قبل يومين من تنفيذ الحكم، ويتم إما تحضير الوجبة بواسطة طهاة السجن، أو إحضارها من الخارج بتكلفة لا تزيد عن 40 دولارا، وذلك طبقا لقانون السجون في معظم الولايات الأمريكية.

مساحة إعلانية