رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

640

معرض رمضان للكتاب يودع جمهوره في درب الساعي

10 أبريل 2023 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أُسدل الستار مساء أمس على النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، والذي أقيم في مقر درب الساعي، بمنطقة أم صلال، خلال الفترة من 30 مارس الماضي، إلى 9 أبريل الحالي، وذلك بمشاركة 79 دار نشر ومكتبة من داخل قطر وخارجها منها 18 دار نشر متخصصة لأدب وكتب الأطفال، حيث شارك من قطر 31 دار نشر، إلى جانب 48 دار نشر من 14 دولة عربية وأجنبية.

وأقيمت النسخة المنقضية من المعرض تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، فيما شهد المعرض إقبالاً لافتاً من الجمهور، وخاصة من العائلات والأطفال، الذين تفاعلوا مع الورش المصاحبة للمعرض.

ووصف السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض رمضان للكتاب، النسخة الثانية من المعرض بأنها «نجحت على كافة المستويات والمقاييس، وهو ما دعانا إلى تمديد المعرض حتى 9 أبريل الجاري بناءً على طلب الجمهور». واصفاً المعرض بأنه استطاع أن يكون وجهة مفضلة للراغبين في القراءة من جمهور القراء والمثقفين ، بالإضافة إلى مختلف المشارب الثقافية من الكُتّاب والأدباء الذين وجدوا بين أرفف دور النشر ما يحتاجونه من كتب تلبي تطلعهم المعرفي.

وقال السيد جاسم البوعينين: إن المعرض شهد العديد من الفعاليات المصاحبة ، والتي تنوعت بين فعاليات دينية وثقافية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية وورش الأطفال والألعاب والعروض المسرحية التي استقطبت العائلات والأطفال، الذين استمتعوا بأجواء المعرض، وما ضمه من فعاليات متنوعة. وحول تزايد أعداد المشاركات من جانب دور النشر من داخل وخارج الدولة خلال النسخة المنقضية من المعرض. أكد السيد جاسم البوعينين أن دور النشر القطرية والعربية أثرت المعرض، خلال مشاركتها بالعديد من الإصدارات المتميزة والمتنوعة، ما جعل الجمهور أمام طيف واسع من الكتب سواء الدينية أو الأخرى الأدبية، علاوة على الإصدارات العلمية، وكذلك المتخصصة في أدب الطفل، أو الموجهة لهذه الشريحة من الصغار. وقال: إن وزارة الثقافة ارتأت استفادة زوار المعرض من الفعاليات المصاحبة، وكذلك مما قدمته دور النشر المحلية والعربية من إصدارات متميزة ومتنوعة، وهو ما يسهم بدوره في دعم القراءة والحث عليها، وتوطين الكتاب في دولة قطر. ووجه الشكر إلى كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وكذلك إلى دور النشر على مساهمتهم في إنجاح المعرض.

دعم صناعة النشر

حرصت وزارة الثقافة على إقامة هذه النسخة من المعرض، تعزيزًا لمشاركة عدد كبير من دور النشر المختصة في كتب الأطفال والناشئة باللغتين العربية والإنجليزية، كما كان المعرض فرصة لتدشين الكتب والإصدارات الحديثة ومنصة داعمة للتأليف وصناعة النشر والكتاب في قطر، بالإضافة إلى ما شهده المعرض من فعاليات مصاحبة، من ندوات دينية وثقافية وورش، وعروض مسرحية للأطفال، وهو ما ينسجم مع رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى إثراء تجربة الزوار ومواكبة أجواء الشهر الفضيل.

 

قدم إصدارات مميزة في مختلف المجالات

جناح دار الشرق يستقطب رواد المعرض

شاركت مجموعة دار الشرق في النسخة الثانية من معرض رمضان للكتاب، بعدد مميز من الإصدارات المتنوعة، التي شملت مجالات دينية وثقافية وثقافية وعلمية، استحوذت على جمهور المعرض، حيث وصل عدد الإصدارات التي شاركت بها مجموعة دار الشرق في المعرض قرابة 300 إصدار.

وجاءت مشاركة دار الشرق في المعرض بعدد من العناوين المميزة، لنخبة من الكتاب والمؤلفين القطريين والمقيمين، وحظى جناح دار الشرق في المعرض بإقبال لافت من جانب زائري المعرض من العائلات والأطفال، والذين حرصوا على اقتناء العديد من إصدارات دار الشرق، وفي مقدمتها مجلة جاسم، والتي استقطبت زائري المعرض، والذين حرصوا على اقتناء أعدادها، لما تقدمه من معلومات مفيدة وهادفة، للشريحة التي تستهدفها.

وجاءت مشاركة دار الشرق في المعرض، حرصًا منها على رفد المشهد الثقافي بإصدارات نوعية ومميزة، بما يؤدي إلى توطين الكتاب في دولة قطر، بالإضافة إلى تشجيع القراءة، على نحو ما عكسه الاقبال اللافت من جانب جمهور المعرض على جناح دار الشرق، من خلال ما قدمه من إصدارات تقدم معلومات مفيدة وهادفة، تستقطب إليها شريحة الصغار، وذلك بالإضافة إلى عدد كبير من الكتب والإصدارات المختلفة، التي تستهدف مختلف الفئات والأعمار.

 

محمد صالح يدشن «القرية التي كنا فيها»

شهد معرض رمضان للكتاب، تدشين الشاعر والإعلامي محمد ياسين صالح ديوانه الشعري الجديد، والذي يحمل اسم «القرية التي كنا»، والصادر عن دار الرافدين.

وأعرب الشاعر محمد ياسين صالح في تصريحاته لـ الشرق عن مدى سعادته بتدشين هذا الديوان، خلال معرض رمضان للكتاب. وقال: إن الديوان يحمل قصائد كتبها على مدى 10 سنوات أو اكثر، وهى نابعة من مواقف عديدة، وكذلك من مناسبات مختلفة، وعملت على ترسيخها وتأريخها في قصائد. لافتاً إلى أن كل قصيدة من القصائد التي يضمها الديوان نابعة من القرية، وتأسست فيها، لذلك، فإن هذه البدايات يجدها المتلقي تنعكس على هذه القصائد».

 

مساحة إعلانية