محليات

916

الشرق تتبنى دعوة خبراء للاهتمام بالمباني.. مطلوب مبادرة جماهيرية لتجميل العقارات القريبة من ملاعب المونديال

حث عقاريون ومواطنون الأسر وأصحاب العقارات ممن يملكون بيوتاً ومنشآت خدمية أو إدارية، واقعة بالطرق الرئيسية أو بالقرب من أماكن إقامة الفعاليات الرياضية وملاعب مونديال 2022، بضرورة الحرص على القيام بأعمال الصيانة والتجديد، ودهان واجهات المباني، مما يبرز وجه قطر الحضاري، ويضفي الرونق والجاذبية في مداخل منازلهم وحدائقهم الخارجية لاستقبال ضيوف الألعاب العالمية... وقالوا "للشرق" إنه يوجد العديد من المساحات والأراضي الفضاء والتي بحاجة لتجميلها وتنظيفها وصيانتها وتجديدها، خاصة المباني القديمة الواقعة في قلب الدوحة، مؤكدين على أهمية أن يكون هناك مساهمة ومشاركة من قبل جميع المواطنين خلال فترة استضافة كأس العالم، بحيث نترك انطباعا إيجابيا لدى الضيوف التي ستأتي للدولة من جميع دول العالم، مشددين على أن هذا لن يحدث إلا عن طريق التعاون بين الجميع وتحمل المسؤولية تجاه وطننا لغالي...

وأعربوا عن تقديرهم لجهود الدولة، حيث إنها تعمل جاهدة خلال هذه الفترة على إكمال أعمال الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء المختلفة، حيث إنها تعمل بكل أجهزتها المعنية وتحرص على إيلاء الاهتمام بالتزيين الخارجي للمنشآت، وخاصة الرياضية إلا أنّ هذه المسؤولية لا تقع على الدولة فحسب لأنّ المواطنين يقع عليهم دور كبير في المساهمة والمساندة المجتمعية خاصة خلال استضافة الدولة أهم حدث عالمي ألا وهو مونديال كأس العالم 2022.

وأكدوا أنّ للأسر والمواطنين أدوارا كبيرة، وعليهم المشاركة مع الدولة وقطاعاتها المختلفة في سبيل النهوض بالوجه المشرق للدولة، معربين عن أملهم في أن تسهم الجهات المعنية مثل وزارة البلدية والمجلس البلدي المركزي والمراكز الشبابية في تقديم المقترحات والإرشادات الخاصة بالزراعة والتزيين وعمل مجموعات لتنفيذ تلك المهمات من أجل الارتقاء بصورة الوطن أمام الزوار... واقترحوا أن تبادر إحدى الجهات المختصة، بتشكيل لجنة تطوعية تقوم بتسجيل أسماء الأسر والشباب ممن يرغبون في المشاركة، وتقديم الأفكار الإنتاجية لأصحاب وملاك العقارات، والتي تقع في أماكن الحدث الرياضي بهدف الخروج بأفكار نوعية ومتميزة.

عبدالله الرميحي: مقترح شبابي بتزيين واجهات المباني

قال السيد عبدالله الرميحي خبير ومثمن عقاري إنّ تزيين المواطنين لعقاراتهم وبيوتهم القريبة من أماكن إقامة الفعاليات الرياضية العالمية يعود لجهود ذاتية للعائلات وللأفراد ممن يقطنون بالقرب من تلك المناطق حيث إنّ أيّ مناسبة تمر بها الدولة تبدأ الأسر بتزيين بيوتها بالأعلام وأشكال الزينة بما يعبر عن جماليات المناطق وبمثابة ترحيب بالزوار.

واقترح تزيين البيوت بالأعلام وشعار البطولة العالمية 2022 وبالصور الوطنية المعبرة عن التآلف والتي تجذب الزوار، وهذا ما نشاهده في أيّ دولة عندما نسافر إليها إذا كانت تستضيف حدثاً ما يقوم سكانها باستقبال الضيوف بكل أشكال الترحيب المبهجة.

وأعرب عن أمله في أن تقوم الجهات المعنية بمساعدة المواطنين وأصحاب العقارات القريبة من أماكن الفعاليات على رسم صورة جميلة ومعبرة عن الضيافة القطرية وتوفر لهم المواد اللازمة الممكنة للتزيين من ألوان ودهانات ولوحات وغيرها، مؤكداً أنّ دعم تلك الجهات لهم يحفزهم على الإبداع.

خليفة المسلماني: تجميل العقارات لـ 2022 يعود لاجتهادات ذاتية

قال السيد خليفة المسلماني خبير ومثمن عقاري معتمد: من الضروري أن يتفاعل سكان المناطق القريبة من أماكن الفعاليات الرياضية مع الحدث الدولي مثل تزيين البيوت وواجهاتها الخارجية بألوان مبهجة تعبر عن الفرح والسرور وبأعلام دولة قطر بالإضافة إلى تنسيق أماكن المزروعات الخارجية المحيطة بتلك المساكن استعداداً لقرب البطولة العالمية.

وأضاف أنّ تنسيق البيوت وترتيب واجهاتها الخارجية يعود لاجتهادات ذاتية للمواطنين وقدرتهم على تنظيم ذلك أما الشكل الهندسي الخارجي فإنّ الجهات المختصة حددت شكلاً هندسياً للمباني في المناطق لا يخالف الذوق العام سواء بالشكل الهندسي أو اللون المبهج، مضيفاً أنّ بعض المنازل كبيرة الحجم تتسع لوضع مركبات تراثية أو أشكال جمالية تتناسب مع الحجم.

وأكد أنّ المناظر الجمالية والمشاهد التراثية التي يمكن للمواطنين تزيين بيوتهم بها تعطي انطباعاً جميلاً وممتعاً لكل زائر للدولة.

ونوه أنّ الدولة هيأت العديد من المباني والمنشآت السياحية والفندقية لاستقبال الضيوف وهناك دور كبير للمواطنين في المساهمة مع الدولة في إضفاء الجمال والرونق والهدوء على المظهر الخارجي

جابر المري: لـ "البلدي" دور تجاه العقارات

قال السيد جابر المري رجل أعمال إنه يقع على المجلس البلدي المركزي تحفيز المواطنين ممن لديهم عقارات بالقرب من أماكن الفعاليات الرياضية بتزيينها بالشكل الجمالي المعبر عن استقبال الدولة لأهم حدث عالمي، وتشجيعهم على البدء برسم مناظر جمالية تبرز الوجه الحضاري والسياحي للدولة.

وقال إنّ المجلس البلدي المركزي ومن خلال أعضائه يعرف عن قرب سكان أهل منطقته وبإمكانهم التواصل والتفاعل من خلال فريقه وموظفيه مع أصحاب العقارات القريبة من الملاعب أو المراكز والمنشآت الرياضية لتزيين بيوتهم وأملاكهم بما يتناسب مع الحدث.

كما يمكن لأعضاء المجلس البلدي المركزي جمع مقترحات المواطنين في كل منطقة للخروج بأفكار إبداعية تبرز جماليات المنطقة، ولابد من وجود آلية منظمة للشكل الخارجي للبيوت وطريقة تزيينها بعيداً عن العشوائية إضافة إلى جهة مختصة بالتوعية الموجهة للمواطنين والشباب بضرورة إيلاء الشكل الخارجي للبيوت والعقارات مظهراً جذاباً ومن المهم أن تبدأ تلك الخطوات من اليوم استعداداً لاستقبال الحدث العالمي.

م. أحمد الجولو: الأراضي الفضاء بالطرق الرئيسية بحاجة لمعالجة

أكد المهندس أحمد الجولو، أنه يوجد العديد من المساحات والأراضي الفضاء بمناطق عديدة بالدولة، والتي بحاجة لتجميلها وتنظيفها، منوها إلى أنه أيضا بالفعل يوجد بعض العقارات والمباني الواقعة على المرافق والطرق الرئيسية التي يحتاج بعضها إلى صيانة وإعادة تأهيل، خاصة المباني القديمة الواقعة في قلب الدوحة... ولفت إلى أن الدولة عملت جاهدة على تطوير وإعادة بناء أحياء كاملة مثل منطقة مشيرب، ولكن أيضا ما زال هناك بعض المناطق الرئيسية القديمة في الدوحة بحاجة أيضا للتجديد، مبينا أنه مثلما توجد واجبات ومسؤولية واقعة على الحكومة، كذلك فإن هناك مسؤولية واقعة على المواطنين، من حيث الاهتمام بتجديد وصيانة المباني المملوكة لهم... وتابع قائلا: تعتبر وزارة البلدية الجهة الموكلة للإشراف ومتابعة ومطالبة المواطنين في كل منطقة بضرورة إعادة صيانة المباني الخاصة بهم، والقيام بما يلزم من إعادة تأهيل وصبغ، خاصة وأنه دورها أيضا التأكد من الالتزام بصبغ ألوان المباني بدرجات الألوان الفاتحة، فمن الناحية الجمالية ممتاز، وأيضا من الناحية البيئية خاصة وأنه يقوم بامتصاص الحرارة حتى أنها قد تقلل من حرارة المكان، وهذه الألوان كما هو معروف مثل الأبيض والأوف وايت والبيج.

وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك مساهمة ومشاركة من قبل جميع المواطنين خلال فترة استضافة كأس العالم، بحيث نترك انطباعا إيجابيا لدى الضيوف التي ستأتي للدولة من جميع دول العالم، مشددا على أن هذا لن يحدث إلا عن طريق التعاون بين الجميع وتحمل المسؤولية تجاه وطننا لغالي، ولذلك نتمنى من جميع المواطنين المشاركة الفعالة لإظهار الدولة بصورة مشرفة.

نايف اليافعي: دور كبير للمواطنين أمام ضيوفنا الرياضيين

يرى السيد نايف اليافعي، أنه بالفعل هناك العديد من الدول التي لديها قوانين لإلزام مواطنيها سنويا بضرورة القيام بتجميل المباني المملوكة لهم وصيانتها وتجديدها، حيث يتم ذلك عن طريق إرسال رسالة للمالك بضرورة إجرائها في موعدها، معربا عن أمله ان تكون مثل هذه القوانين موجودة بالدولة وأن يتم تفعيلها بالشكل المطلوب... ولفت إلى أنه يوجد بعض المباني القديمة والمتهالكة، والتي عندما نمر بجوارها نصاب بالدهشة نظرا لأهمية موقعها، حيث إنها غالبا ما تكون واقعة على الطرق الرئيسية، مشيرا إلى أهمية الحرص على إلزام أصحاب هذه العقارات بضرورة صيانتها وتجديدها وعمل اللازم، حيث إنه ليس فقط من الناحية التجميلية، ولكن أيضا من ناحية الأمان وتلافي حدوث أية حوادث... وتابع قائلا: حتى موضوع اللاند سكيب الموجود في المناطق أمام منازل المواطنين أو في الشارع المقابل، يجب أن نقوم بتشجيرها، والاهتمام بها، خاصة وأن هيئة أشغال مشكورة تهتم بالمسطحات الخضراء، وبعضها يتم وضع الإنترلوك به، ولذلك يمكن للمواطن غرس بعض الشجيرات أو النخل، وبالفعل أنا حريص على هذا الأمر، أمام منزلي حيث يعتبر منظرا جماليا وأيضا مكان للراحة، وكذلك من الناحية البيئية.

ونوه إلى أن تجديد المباني ودهان الأرصفة الموجودة أمام المنازل، تعتبر مسؤولية ذاتية أولا من قبل المواطنين، وكذلك مسؤولية مجتمعية تجاه وطنه، وخاصة خلال الفترة القادمة التي نحن مقبلون عليها، مشددا على أهمية وجود جهة حكومية تتولى الرقابة والإشراف، على أن تكون هذه الجهة هي البلدية... وأكد على أن المواطن عليه دور كبير في الظهور بشكل مشرف خلال كأس العالم، حتى أنه يمكن للبعض الذين لديهم منازل قريبة من ملاعب واستادات كرة القدم، تقديم القهوة والضيافة للضيوف، وهذا أمر ليس غريبا على المجتمع القطري المضياف، وهذا أيضا سيكون مظهرا حضاريا أمام الضيوف القادمين من كل دول العالم.

م. يعقوب اليعقوب: مطلوب صيانة المباني وتجديد صبغها

أوضح المهندس يعقوب اليعقوب، أن الموضوع يخضع بالدرجة الأولى إلى وجهة نظر المالك أو صاحب العقار، والذي بالفعل تهمه نظافة المبنى وصيانته وتجديده، ويقوم باللازم سنويا، إلا أن البعض قد يفكر فيها من الناحية المادية، ولذلك لا يجب وضع الموضوع بنسبة مائة في المائة على المالك، موضحا أنه يوجد بالفعل مخالفات على درجة الألوان المطلوب دهانها للمباني والمنازل، وتخضع لمواصفات ومقاييس، إلا أنه حتى ألوان الصبغ من الملاحظ أنها قد اختلفت في السنوات السابقة... ولفت إلى أنه حتى يكون هناك تجاوب من أصحاب العقارات، يجب أن يتم الأمر مناصفة بينه وبين البلدية، بحيث تساعده على تجديد وصيانة وصبغ المباني، منوها إلى أنه يفترض أن يكون هناك قوانين توضح آلية التجديد والصيانة ونظافة المباني الخارجية، والفترة المطلوبة لذلك بحيث مثلا تنفذ كل عامين... وأردف قائلا: مثلما يكون هناك فحص فني للسيارة يشترط أن يتم لتجديد الترخيص، أن يكون هناك أيضا تفتيش على المباني وضرورة صيانتها وعمل ما يلزم من تجديد وصبغ، خاصة وأنه بعض المباني الواقعة في وسط الدوحة ومنطقة مشيرب والمنصورة للأسف مهملة من الناحية الجمالية والتجديد.

ونوه إلى أنه أصبح يقوم أصحاب الأبراج والعمارات العالية، بالاستثمار في الإنارات الليلية، بحيث نجد المبنى مضاء ليلا بألوان محددة، فضلا عن المشاركة في الاحتفال بالأيام العالمية والمناسبات الوطنية، الأمر الذي يعطي شكلا جماليا، لافتا إلى ضرورة وضع قوانين واضحة وإعطاء أصحاب العقارات مهلة لتسوية أوضاعهم، فضلا عن مساعدتهم على تجديد وصبغ واجهات المباني، وذلك حتى يكون هناك بصمة قطرية واضحة وانطباع جيد لدى الضيوف خلال فترة كأس العالم.

عبد الله التميمي: فرصة لإظهار تقاليدنا وحرصنا على النظافة

قال السيد عبد الله التميمي، إن المواطن يقع على عاتقه مسوؤلية تجاه ممتلكاته التي هي جزء من الدولة، ولذلك يجب الحرص على تجديدها ونظافتها وإعادة صبغها، وكذلك أيضا عمل اللازم للأرصفة أمام منازلهم من تجديد الإنترلوك وصبغ الأرصفة، مشيرا إلى أنه يجب تفعيل وتطبيق القانون الإداري الخاص بتنظيم الطرق والمحافظة على جمالها، على أن يكون هناك مراقبون من البلدية للحرص على تطبيق القانون... ولفت إلى أنه يمكن إنشاء صندوق تمويلي لتجديد هذه المباني، أو السماح لأصحاب المباني بالحصول على قرض مؤقت، للقيام بصبغ وتجديد المباني وواجهاتها، مؤكدا على أن علينا كمواطنين أن نقوم بدورنا المتمثل في المحافظة على النظافة وإرساء العادات والتقاليد الخاصة بنا، والترحيب للضيوف وإظهار كرم أهل قطر... واستطرد قائلا: إنه كما هو معروف يوجد اشتراطات في اختيار ألوان صبغ واجهات المباني، ولذلك يجب عليها أيضا حث وتحفيز ومطالبة ومساعدة المواطنين في تجديد واجهات المباني الواقعة على الطرق الرئيسية والأماكن الحيوية، خاصة وأن الدولة مشكورة تعمل جاهدة خلال هذه الفترة على إكمال أعمال الطرق والبنية التحتية وأعمال البناء المختلفة، وحان الآن دور المواطنين، والحمد لله هناك فترة تصل إلى 6 شهور يمكن خلالها القيام بأعمال الصيانة والتجديد، خاصة وأن المواد الخام متوفرة وبكثرة في الأسواق.

اقرأ المزيد

نطحة زيدان لماتيراتزي تعود بلقطة مثيرة في كأس العرب قطر 2025

شهدت مواجهة العراق والبحرين ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس العرب 2025، لقطة مثيرة للجدل.... اقرأ المزيد

160

| 04 ديسمبر 2025

ارتفاع سعر الذهب بالسوق القطرية 1.19 في المئة خلال الأسبوع الجاري

ارتفع سعر الذهب في السوق القطرية بنسبة 1.19 في المئة خلال الأسبوع الجاري، ليصل اليوم إلى 4196.65000 دولار... اقرأ المزيد

66

| 04 ديسمبر 2025

 وزير الدولة للشؤون الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي

تسلم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، نسخة من أوراق اعتماد صاحب السمو... اقرأ المزيد

90

| 04 ديسمبر 2025