رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

373

"لوسيل" يواصل صدارة المجموعة الثانية ببطولة "القلايل"

10 فبراير 2015 , 06:50م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

استطاع فريق "لوسيل" أن يحافظ على صدارته للمجموعة الثانية في اليوم الثاني من انطلاقتهم داخل محمية "لعريق" ضمن منافسات بطولة القلايل للصيد التقليدي، حيث حقق اليوم (60) نقطة باصطياده (3) حباري، ليحقق مجموع نقاط وصلت إلى (180) نقطة، فيما حقق أمس فريق "العديد" (40) نقطة باصطياده (3) حباري ليصبح مجموع رصيده من النقاط على كافة أيام المنافسات (80) نقطة، فيما لم يحقق أمس فريقي "دخان" و"بروق" أية نقاط.

من ناحية أخرى حرص وفد إعلامي خليجي على زيارة بطولة "القلايل" للصيد التقليدي 2015 التي تقام منافساتها حالياً في محمية العريق، وكان في استقبالهم السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس البطولة ، والسيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام، حيث اصطحبوا الوفد إلى داخل محمية لعريق واطلعوا على سير منافسات المجموعة الثانية القائمة حالياً، وقدموا لهم شرحاً وافياً عن مجريات البطولة وتسلسلها منذ انطلاقها منذ أربعة أعوام، والجهود المبذولة في سبيل مشاركة أبناء قطر والخليج في هذه البطولة الرياضية التراثية.

مفهوم التراث

في البداية تحدث فراس محمد بقنة – إعلامي بالمملكة العربية السعودية، قائلاً: بشكل عام سمعنا عن القلايل، وكانت هذه أول زيارة لنا، وكنا نتوقع أنه وبما أن البطولة تحمل في طياتها مفهوم التراث، فإنه سيكون الوضع داخل المحمية غير مريح وغير مهيأ، خاصة داخل الخيم، ولكننا تفاجئنا بتجهيزات المكان ابتداء من المعسكر المتميز، وانتهاء بالمحمية من الداخل.

البطولة الوحيدة في العالم

وأضاف: المتابعة ممتازة من ناحية متابعة الفرق داخل المحمية، تجهيز المتسابقين بما يحتاجونه وهذا أمر مهم، والتغطية الإعلامية رائعة وفريدة، وكانت أكبر مفاجأة أن هذه هي البطولة الوحيدة في العالم من هذا النوع، وأضاف: واطلعنا عن قرب كيف يتحرك المتسابقون وكيف أن هناك مسافات محددة يلتزم بها كل فريق، وكيف وجود الأمن ومراقبة المتسابقين، وكيف يكون الصيد محدد بجهاز يعرفون كيف اصطاد والساعة كم بالتحديد، وبرأي أهل الصيد وغير أهل الصيد يستمتعون بهذه المسابقة.

التشكيل والتحدي

وأوضح أن مشاركة الخليجيين خطوة جيدة بهذه المسابقة، خصوصاً أنه وبهذه المشاركة يحصل نوع من التشكيل والتحدي، كيف يكون كل فريق يضم 2 من دول الخليج، وأنا أتمنى في النسخ القادمة يكون مشاركة فرق كامل من دول الخليج مثلاً فريق سعودي وفريق قطري وفريق كويتي، وهكذا أعتقد أن هذا الأمر سيولد منافسة قوية إذا طبق الأمر، وأضاف: أحب أن أوجه كلمة أن المسابقة جميلة جداً، والتقرير اليومي الذي يعرض على تلفزيون قطر يشرح التفاصيل كاملة، وهو برنامج مميز ومتابع من الكثيرين.

رياضة شعبية نوعية

من جانبه قال شعيب راشد – إعلامي من دولة الكويت ، وأحد مشاهير برامج التواصل الاجتماعي خاصة الانسغترام: في البداية أود أن أشير إلى أنني ليس لدي خبرة في المقناص، وأول معلومة اكتشفتها في الواقع أنه ليس شرط أن يكون الصيد بالطرق الجائرة أي بالسلاح وغيره.

وأضاف: فكرة البطولة رائعة، وأنا معجب بصراحة بالفكرة، ومن الواضح أنها نوعية على سواء على مستوى رياضاتنا الشعبية في الخليج، أو على مستوى الرياضات أو الثقافات الأخرى، كذلك عدم استخدام أي وسيلة تكنولوجية بالنسبة للفرق داخل المحمية هذا بحد ذاته تميز، اليوم تجد في كل دول الخليج مسابقات مثلاً عن اللولو، تستطيع أي دولة أن تنظمها، لكن هذه المسابقة تحديداً لم نسمع أنها نظمت من قبل.

الفكر القطري

وأوضح شعيب أن "القلايل" الأولى من نوعها على مستوى الرياضات الخليجية التراثية، وقال : الجميل في الأمر من البطولة الأولى، سمعت أن هناك تنافس للتسجيل، وهذا شيء جيد، وأمانة يتسق مع الفكر القطري اليوم في ما يتعلق بالحفاظ على الهوية التراثية القطرية والخليجية، وهذا إن دل يدل على نجاح هذا التوجه والدليل على ذلك تفاعل المجتمع القطري مع مثل تلك الأحداث والفعاليات والبرامج التراثية، وهو أمر يحسب لدولة قطر.

وأضاف: سعدت جداً عندما وجدت متنافسين كويتيين مشاركين مع فرق قطرية، وخليجيين بطبيعة حال، وهذا الأمر يبعث في النفس أمر مريح في تميزنا وتميز علاقاتنا وارتباطنا ببعض بشكل مباشر ليس فقط على مستوى العائلات بل على مستوى الأحداث والبرامج والمهرجانات التي تنظمها دولنا الخليجية، وفي الواقع أنه عندما يشارك خليجيين هذا يعني أن القلايل ناجحة إلى حد كبير في تسويق هذه البطولة في دول الخليج، والذي يأتي من دولته ليشارك في البطولة في هذه الأجواء، يدخل داخل المحمية 4 أيام تقريباً من دون أي وسيلة من وسائل الرفاهية الحالية "أعتقد أنكم نجحتم في استقطاب هؤلاء وهذا شيء جيد جداً".

توظيف الإمكانيات

وأوضح ورغم أننا تقريباً في كافة دول الخليج لدينا الإمكانيات لإقامة مثل تلك البطولات ولكنني أعتقد أن دولة قطر نجحت في توظيف تلك الإمكانيات سواء مالياً أو معنوياً، وقال: أقول للمشاركين أنني أحسدهم لأنهم يعيشون تجربة جداً رائعة، لامسنا فيه أجواء آباءنا وأجدادنا، تعلمت اليوم درس بسيط أنني إذا جلست مع "شيبانا" أي آباءنا وأجدانا أسمع منهم نظريات كبيرة، لكن الذي رأيته اليوم تعلمت العديد منه الكثير من المعلومات الحية في ظرف ساعة ونصف فقط.

ليس بغريب

بدوره تحدث عبد الرحمن الرامز – إعلامي من شركة "قبة" بالمملكة العربية السعودية والتي تنظم زيارة الإعلاميين الخليجيين لقطر بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة/ قائلاً : أنا أشكر هيئة السياحة القطرية لإتاحة الفرصة لنا لنتعرف عموماً على الفعاليات الثقافية التي دائماً ما تبرهنا فيها قطر، وتجربتنا في مهرجان القلايل كانت تجربة شخصياً مختلفة جداً، كنا نرى تغطيات عن الصيد والقلايل، ولكني عندما دخلت المحمية انبهرت بالاهتمام والاحترافية العالية جداً في إدارة المهرجان، غرفة العمليات ومركز المعلومات، اللجان المنظمة، لجان التحيكم، الإشراف، الرئيس، التغطيات الإعلامية، كل ذلك يدل على أن العمل كبير.

طابع إحترافي

وأضاف: المسابقة من أعوام إلى الآن تأخذ طابع احترافي أكبر، المسابقة مسجلة في اليونسكو، تعتبر الأولى في العالم من هذا النوع، دخلنا المحمية، توزيع الفرق بالداخل تحمسنا ونحن خارج المسابقة، وهذا اعتبره دليل على نجاح المسابقة، أنا هناك أناس فقط تشاهد وتتحمس، المهمتمين فيها هم أصلاً مهتمين، ولكننا نتعرف لأول مرة على مثل هذه المسابقة، واستمتعنا فعلاً بها، أنا أتخيل هذه المحمية لعريق، كيف ستكون عندما يكون هناك ظروف جوية مختلفة، تمنيت أن أعيش مع الفرق يوم كامل داخل المحمية، نشكر لكافة المسؤولين بداية بالسيدخالد محمد العلي المعاضيد رئيس البطولة، والسيد علي بن محمد آل الشيخ الكواري المنسق العام للبطولة، نشكر اللجنة الإعلامية المركز الإعلامي، نشكرهم على كرم الضيافة القطرية الغير مستغربة نحن في بلدنا الثاني، نشكرهم على الاهتمام الغير مستغرب، من اليوم سأتابع التغطيات اليومية، لأنه بصراحة هناك جهد كبير.

مساحة إعلانية