رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1479

محسنة توقف حوالي 183 ألف ريال وقفاً ناجزاً

10 يناير 2023 , 07:00ص
alsharq
صالح الحول المري
الدوحة - الشرق

أعرب السيد صالح الحول المري رئيس قسم التسويق بإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن شكره وامتنانه لمبادرة إحدى المواطنات بوقف مبلغ وقدره (182,699) مائة واثنان وثمانون ألفاً وستمائة وتسعة وتسعون ريالاً قطرياً لصالح المجالات التي يخدمها المصرف الوقفي للبر والتقوى.

وأضاف أن هذا التوجه الكريم له دلالات طيبة يمكن إجمالها والإشارة إليها بالتالي: أنها تشير إلى الموقع الحيوي للمصرف الوقفي للبر والتقوى بين المصارف الوقفية الأخرى في المجتمع القطري وأهمية أدواره بالغة الأهمية كمصرف أم وداعم للمصارف الوقفية الخمسة الأخرى عند الحاجة، ويتوافق ذلك مع واقع الحاجات الناشئة والمتغيرة ودعم المشاريع الخيرية، علاوة على تنوع المجالات التي لا تندرج تحت المصارف الأخرى، كما تبعث برسالة بليغة إلى مكانة الأوقاف في النفوس ودورها المؤثر في نيل الأجر والثواب لقول النبي ــ صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

كما ألمح رئيس قسم التسويق إلى أن تنوع الأوقاف يحقق للأوقاف مرونة وتوسعًا في الصرف والإنفاق بما يتوافق مع رغبات الواقفين والواقفات الكريمات، وسيجد المتابعون للشأن الوقفي ذلك جلياً من خلال متابعة إنفاق المصارف الوقفية الستة حيث نشهد توسعاً في أسماء الجهات المستفيدة.

وأضاف أن الواقف الكريم لم يسبق له الانضمام إلى سجل العمل الوقفي في الدولة من قبل، وهذه هي المرة الأولى التي يبادر فيها إلى الوقف، واختار المصرف الوقفي للبر والتقوى لتنوع مجالاته، ونسأل الله تعالى أن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، فعن عقبة بن عامر ــ رضي الله عنه ــ، يقول: سمعت رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ يقول: «كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس» أخرجه الإمام أحمد.

وفي إشارة إلى هذه الوقفية النقدية الجديدة وأهمية الأوقاف النقدية في العصر الحديث بيَّن أن من أهم مميزات الوقف النقدي وخصائصه أنه يساهم في إنشاء الوقف المشترك أو الوقف الجماعي، حيث يتمكّن مجموعة من الواقفين من المشاركة في مشروع وقفي واحد من خلال المساهمة في رؤوس الأموال الوقفية، على خلاف الحالة الشائعة في الوقف العقاري، حيث يقوم مالكٌ بوقف عقارٍ من طرفه، دون أن يشاركه أحد، وبذلك يتم تجميع رؤوس الأموال، مما يمكّن من إنشاء مشاريع وقفية كبرى؛ لأنّ عنصر المشاركة في الوقف سوف يوفّر رؤوس أموال أكبر من خلال زيادة عدد الواقفين، الأمر الذي يسهّل القيام بمشاريع وقفية أكثر سعةً، وذلك لسهولة وقفه بالنسبة للواقفين؛ لوفرة النقد ـ ولو بمبالغ قليلة ـ في يد العدد الأكبر من الناس، على خلاف الحال في الأراضي والعقارات، فليس كلّ الناس يملكونها أو تتوفّر في أيديهم.

وأردف بأن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي الجهة المعنية المشرفة على الأوقاف في البلاد، ومن مهامها إدارة أموال الأوقاف واستثمارها، والتصرف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين.

ونوه السيد صالح الحول إلى أن العمل الوقفي يعد من أجلّ صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة:

- الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm

- خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط:

awqaf.gov.qa/sms

- التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990.

- الخط الساخن: 66011160.

 

مساحة إعلانية