رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

8210

هل يكشف الاختبار المنزلي عن أوميكرون؟.. خبراء يجيبون ويوضحون طريقة استعماله الصحيحة

10 يناير 2022 , 08:05م
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

كثر الحديث في الآونة الأخيرة بشأن الاختبارات المنزلية السريعة، وزادت التساؤلات حول إمكانية الاختبارات السريعة في الكشف عن متحور أوميكرون من عدمها، غير أنّ مسؤولين صحيين دعوا إلى مواصلة استخدامها، فيما قدم خبراء نصائح بشأن كيفية الاستعمال لتحقيق نتائج أفضل.

 

ويمكن لهذه الاختبارات المنزلية، التي يطلق عليها اختبارات المستضدات، أن تكشف عن "أوميكرون" لكنها وفق بعض الدراسات "أقل حساسية" له، مما يعني عدم إعطاء نتائج إيجابية إلا بعد مرور أيام من التقاط المريض للعدوى، وفقا لموقع الحرة.

 

ووفقا صحيفة وول ستريت جرونال، فإن هذه الفحوصات قد تعطي نتائج سلبية خاطئة في الأيام الأولى من الإصابة، في وقت قد يكون الشخص خلاله مريضا ومعديا، وهو ما يستلزم إجراء الاختبار بشكل متكرر على مدى أيام، للحصول على نتيجة دقيقة. 

 

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف دي إيه) في أواخر ديسمبر إن "البيانات المبكرة تشير إلى أن اختبارات المستضدات تكتشف متحور "أوميكرون" لكن ربما تكون أقل حساسية". وقد استند بيان الوكالة الصحية الفيدرالية إلى بيانات معملية غير منشورة من أبحاث في جامعة إيموري بدعم من المعاهد الوطنية للصحة، وفق وول ستريت جورنال. 

 

وتشير الصحيفة إلى دراسة أخرى، غير منشورة، فحصت أداء هذه الاختبار في الكشف عن إصابة أشخاص بالمتحور الجديد وكذلك متحورات أخرى وتوصلت إلى أنها كانت أقل حساسية بالنسبة لـ"أوميكرون".

 

وللحصول على نتئاج اختبار منزلي دقيقة، تنصح كاتلين جيتيلينا، الأستاذ المساعد لعلم الأوبئة في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس بالانتظار يوما أو يومين بعد ظهور الأعراض، وإذا كانت النتيجة سلبية، يجب إجراء اختبار ثان بعد يوم أو يومين، أو الحصول على اختبار "بي سي آر" إن أمكن ذلك.

 

ومع ذلك، قالت أشيش جها، عميدة كلية الصحة العامة بجامعة براون لقناة "إيه بي سي" إن الاختبارات السريعة تظل "حجر الأساس لاستراتيجيتنا طويلة المدى لإدارة هذا الفيروس".

 

وأشارت إلى أنه "في اليوم الأول من ظهور أعراض أوميكرون قد يكون الاختبار السريع أقل حساسية، ولكن بعد ذلك سيعمل بفعالية".

 

وكان مدير المعهد الوطني للتصوير الطبي الحيوي والهندسة الحيوية في المعاهد الوطنية للصحة، بروس  ترومبيرغ، قد قال لواشنطن بوست: "حتى مع الأداء المنخفض، ستظل (الاختبارات) تلتقط العدوى، وستساعد الأفراد على العزل أو الحصول على العلاج".

مساحة إعلانية