رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

551

ديل بوسكي: قطر تهتم بالرياضة وتدريب شبابها

09 ديسمبر 2015 , 01:55م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

قال مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم، فيسنتي ديل بوسكي، إن تشافي هرنانديز لعب دوراً حاسماً في التتويج بلقب كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 ويعتقد أن لديه لاعبا آخر الآن هو الأفضل في العالم في فريقه وهو لاعب خط وسط برشلونة، سيرخيو بوسكيتس.

وفي مقابلة حصرية مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa في أكاديمية أسباير في الدوحة، صرّح ديل بوسكي قائلاً "واجهنا بعض اللحظات الصعبة عام 2010. يجب ألاّ ننسى أننا خسرنا مباراتنا الأولى ضد سويسرا، وكان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لنا، لأن الفوز بكأس العالم ليس سهلاً. هناك العديد من الفرق الكبيرة. وكنا محظوظين لأننا اعتمدنا على جيل من اللاعبين الجيدين جداً بقيادة تشافي هرنانديز ".

وأضاف المدرب الإسباني "كان تشافي أحد اللاعبين الذين قادوا المجموعة خلال المباريات وأيضاً من حيث بناء العلاقات الشخصية. وكلا الأمرين مهم. فقد كان التعايش جيداً جداً داخل الفريق، وهذا كان بمثابة أساس جيد لنجاحنا. كان لدينا لاعبون جيدون، وكنا مصممين على أن تكون إسبانيا بطلة العالم".

بوسكيتس الأفضل

بخصوص الجيل القادم من لاعبي إسبانيا، قال مدرب ريال مدريد السابق انه ليس لديه "أدنى شك" بأن لاعب برشلونة سيرخيو بوسكيتس هو حالياً أفضل لاعب في العالم في مركزه: "بوسكيتس وتشافي لاعبان مختلفان. لا شك أن سيرخيو من مركزه كلاعب خط وسط سيقود الفريق، ولكن لدينا تياجو وكوكي، ومازال لدينا إنييستا، سيلفا، فابريجاس، كازورلا. قدّم لنا كل هؤلاء الكثير ولا يزالون لاعبين جيدين. لم يساورني أدنى شك بشأن بوسكيتس حتى قبل أن نفوز في عام 2010. لا يجب أن ننسى أنه تعرّض لانتقادات كثيرة بعد الهزيمة ضدّ سويسرا، وتجاوز الاختبار. لقد آمنا بقدراته، وأثبت أننا كنا على حق".

يُؤمن المدرب،الذي قاد ريال مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين وكذلك لقب الدوري الإسباني، في المهمة الرياضية لقطر، الدولة التي زارها لأول مرة كمدرب لشباب ريال مدريد خلال نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة عام 1995 في الدوحة.

حيث قال لاعب وسط ريال مدريد السابق: "قطر 1995 مختلفة تماماً عن قطر اليوم، وخاصة فيما يتعلق بما نراه هنا في أكاديمية أسباير. يمكنك أن ترى أن الحكومة تهتم بالرياضة وبتكوين شبابها، وهذا مهم جداً بالنسبة لأي مجتمع أو بلد".

وأضاف: "مسألة المسافات التي قطعناها في البرازيل ستكون في طي النسيان. سنكون جميعاً في نفس الوضع، وهذا جيد دائماً. أعتقد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مُلزم بأخذ كرة القدم إلى كل ركن من أركان العالم. إنها رياضة عالمية وهذا هو واجبهم. أعتقد أننا نريد الأفضل لكرة القدم. نحن شغوفون. نحن "رومانسيون" مع كرة القدم، وبالتالي تبدو الفكرة جيدة بالنسبة لنا. فهم يستثمرون الكثير من المال في الرياضة. أدركَتْ قطر أنها أداة استثنائية للتربية في أي مجتمع، وهذا أمر جيد جداً للرياضة".

بدا ديل بوسكي متفائلاً بشأن فرص إسبانيا في الدفاع عن لقبه في كأس أوروبا للأمم 2016 الصيف المقبل، بعد أن قاد الفريق للفوز بلقب عام 2012: "نأمل ذلك. فنحن نستعد لذلك. كانت التصفيات صعبة بالنسبة لنا. كان بوسعنا التأهل بسهولة أكبر، ولكن مررنا بفترة صعبة خلال الجولات الأولى. والآن نأمل تكرار إنجاز كييف في عام 2016. هناك بلجيكا، إيطاليا، حتى البرتغال بقيادة رونالدو وروسيا. وأنا متأكد من أن المهمة ستكون صعبة بغض النظر عن المنتخب الذي سنواجهه".

تقييم مستمر

وعند الحديث عن اللاعبين الذين سيأخذهم إلى فرنسا في الصيف المقبل، أكد ديل بوسكي أن الأزمة الحالية التي يعيشها تشيلسي تفتح الباب لإجراء تقييم مستمر خلال الأشهر الستة المقبلة.

"في التدريب الأخير استدعينا أربعة لاعبين من تشلسي — أزبيليكويتا، فابريجاس، بيدرو ودييجو كوستا. لا يزال الوقت أمامنا. لا يزال لدينا أربعة أشهر للمباريات القادمة في مارس، ووقت أطول قليلاً حتى البطولة الأوروبية، وسنقيّمهم كما الآخرين.. سنحاول جلب أفضل اللاعبين".

وختم المدرب الذي نجح بتوحيد لاعبي الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة للفوز بلقبين كبيرين على المستوى الدولي حديثه بالقول انه يأمل بأن تفوز لاروخا في المستقبل بالمزيد من الألقاب: "لقد كنتُ مرتبطاً بكرة القدم طوال حياتي وإسبانيا لم تقترب أبداً من التتويج بكأس العالم. في 2010 شعرنا أننا قمنا بعمل جيد، وحققنا هدفنا.. الحقيقة أننا استمتعنا بذلك كثيراً، وآمل ألاّ تكون كأس العالم الوحيدة لإسبانيا. نأمل أن نكون قادرين على الفوز ببطولات عالمية أخرى في المستقبل".

مساحة إعلانية