يلتقي المنتخبان الإسباني والإنجليزي في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الأحد بالمباراة النهائية لكأس أمم أوروبا التي سيكون الملعب الأولمبي بمدينة برلين الألمانية. وتصب جل الترشيحات في صالح لاروخا لحسم النهائي والتتويج بلقبها الرابع عطفا على ما قدمته من عروض رائعة في دور المجموعات والأدوار الإقصائية. في المقابل يسعى الأسود الثلاثة لإحراز الكأس القارية للمرة الأولى في تاريخهم وتعويض خسارتهم أمام إيطاليا بركلات الترجيح على ملعبهم ويمبلي بالعاصمة لندن في نسخة 2020. انتصارات مستحقة قدم لاروخا أداء ممتعا أعاد إلى الأذهان هيمنة سلفه على كرة القدم العالمية عندما أحرز كأس أوروبا مرتين عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010. وبدأت إسبانيا مشوارها البطولة بفوز مبهر على كرواتيا 3-0، ثم حسمت التأهل مبكرا للدور ثمن النهائي بفوزها على إيطاليا 1-0. وتابعت انتصاراتها بفوزها على ألبانيا 1-0 لتحتل صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة وتنفرد بكونها المنتخب الوحيد الذي حقق ثلاثة إنتصارات بدور المجموعات. ورغم التأخر بهدف لو نورمان بالخطأ في مرماه أمام جورجيا بالدور ثمن النهائي إلا أنها قدمت أداء رائعا آخر لتفوز في النهاية 4-1.ثم اصطدمت بألمانيا في ربع النهائي لكنها فازت 2-1 في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.وفي نصف النهائي، قلب المنتخب الإسباني تأخره بهدف إلى فوز بعد أن أحرز هدفين في خمس دقائق في الشوط الأول. مشوار صعب سلك المنتخب الإنجليزي طريقا صعبا للوصول إلى النهائي للمرة الثانية تواليا ولعب النهائي الثالث في بطولة كبرى بتاريخه بعد كأس العالم 1966 التي توج بلقبها.و قدم المنتخب الإنجليزي عروضا غير مقنعة وكان مشواره متذبذبا في البطولة على الرغم من امتلاكه عددا كبيرا من المواهب، ولذلك تعرض مدربه غاري ساوثغيت لانتقادات كثيرة.وفاز المنتخب الإنجليزي في الجولة الأولى على نظيره الصربي 1-0، قبل أن يكتفي بالتعادل مع الدنمارك 1-1 و سلوفينيا دون أهداف ليحتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط. وكانت إنجلترا قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة، عندما تأخرت أمام سلوفاكيا بهدف في الشوط الأول بالدور ثمن النهائي قبل أن ينقذها بلينجهام بضربة مزدوجة رائعة في الدقيقة 96 وحسمت المباراة بهدف عبر هاري كين في الوقت الإضافي. وتأخر المنتخب الإنجليزي مجددا بهدف أمام سويسرا في ربع النهائي قبل أن يدرك التعادل في آخر ربع ساعة من الشوط الثاني لتذهب المباراة بعد إنتهاء الشوطين الإضافيين إلى ركلات الترجيح ليحسم نتيجتها 5-3. وفي الدور نصف النهائي، تأخرت إنجلترا بهدف لكنها أدركت التعادل من ركلة جزاء سددها هاري كين، وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني سجل البديل أولي واتكينز هدفا ليقودها إلى الفوز 2-1 و نهائي البطولة. لامين وبيلنغهام فرض الجناح الأيمن في تشكيلة إسبانيا الموهوب لامين جمال الذي بلغ أمس السبت السابعة عشرة نفسه نجما في النسخة السابعة عشرة من البطولة حيث كانت له بصمة هجومية كبرى في المباريات الست التي خاضها. وبعد أن كان اصغر لاعب يشارك في كأس أمم أوروبا بات أصغر من يسجل هدفا فيها عندما أدرك التعادل أمام فرنسا بتسديدة رائعة مقوسة من مسافة 25 مترا عن عمر 16 عاما و362 يوما.. وساهم لامين جمال في 4 أهداف خلال 6 مباريات حيث قدم أيضا 3 تمريرات حاسمة، وهو يعتبر إضافة إلى الجناح الأيسر الشاب نيكو ويليامس من أخطر الأسلحة الهجومية للمدرب لويس دي لا فوينتي.. في المقابل يعول المنتخب الإنجليزي على نجمه الأول جود بيلينغهام ابن الحادية والعشرين في رفع اللقب القاري.. وانقذ بيلينغهام إنجلترا من خسارة مذلة في ثمن النهائي، عندما سجل هدف التعادل ضد سلوفاكيا في الدقيقة السادسة من الوقت البدل عن ضائع فيما كان قد أحرز الهدف الوحيد الذي فازت به على صربيا في افتتاح مشوارها بالبطولة غير أنه لم يقدم أي تمريرة حاسمة.. ألكاراز وموراتا يدعمان بعضهما يدعم ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا لكرة القدم، ونجم التنس كارلوس ألكاراز، بعضهما بعضاً في نهائي كأس أمم أوروبا 2024، ونهائي ويمبلدون اليوم الأحد. ويلتقي ألكاراز حامل اللقب مع النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي ويمبلدون، الأحد، وبعدها يلتقي منتخب إسبانيا نظيره الإنجليزي في نهائي يورو 2024 على الاستاد الأولمبي في برلين. وقال موراتا، في تسجيل فيديو عبر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، السبت: «أتمنى أن يكون الأحد يوماً لا يُنسى لإسبانيا بأكملها». وأضاف: «سنساندك، وكما تقول دائماً، فإن كلانا يعلم ما يتطلّبه الأمر من أجل الفوز، أتمنى أن نرى بعضنا بعضاً في مدريد، ونحتفل سوياً». من جانبه قال ألكاراز، في رسالة فيديو عبر موقع «يويفا»: «قدّمتم حملة مثالية في يورو 2024، أتابعكم من اليوم الأول إلى المربع الذهبي وأساندكم». وأضاف: «أتمنى أن يكون الأحد يوماً مثالياً للجميع، وواثق من أنه سيكون كذلك بالنسبة لكم، أرسل لكم حضناً كبيراً، لنقم بالأمر». روني: ويليامز يذكرني برونالدو قارن النجم الإنجليزي السابق واين روني، بين نيكو ويليامز جناح إسبانيا والأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو. وكتب روني في عمود بصحيفة ذي تايمز عشية نهائي اليورو بين إنجلترا وإسبانيا، أن نيكو ويليامز مصدر تهديد كبير على الإنجليز. وأوضح ويليامز بالنسبة لي لاعب استثنائي، ويذكرني بكريستيانو رونالدو حينما كان شابا. وأضاف إنه فتى كبير، إنه يستلم الكرة وأحيانا يحاول كثيرا لكن عادة ما يتخذ القرارات الصحيحة. وأضاف إنه مصدر تهديد كبير في المواقف الفردية ويسجل أهدافا أيضا، ينبغي على إنجلترا أن تتوخى الحذر منه. وأثنى روني على لامين جمال، كما أشاد بمواطنه الشاب كوبي ماينو لاعب مانشستر يونايتد. وأشار يامال مفعم بالثقة بعد هدفه المذهل في شباك فرنسا، ويذكرني بعض الشيء بما كنت عليه في يورو 2004. وختم حديثه بالقول منتخب إنجلترا عليه أن يدافع بشكل جيد على الأطراف أمام إسبانيا، لأن جناحيها الشابين الرائعين يشكلان التهديد الرئيسي.

سيكون المنتخب الإسباني بطل أوروبا ثلاث مرات سابقة أعوام 1964و2008 و2012، والوصيف عام 1984، امام فرصة كبيرة لتحقيق اللقب الاوروبي الرابع عندما يواجه مساء الأحد المنتخب الإنجليزي في نهائي يورو 2024، وهو يبحث عن اللقب الرابع قاريا، خاصة ان المنتخب الإسباني يعتبر المرشح الأقوى للقب بعد المستويات المميزة التي قدمها في البطولة سواء خلال مباريات دور المجموعات أو في الادوار الإقصائية لا سيما مواجهتي ألمانيا وفرنسا اللتين كانتا اختبارا حقيقيا لماتادور الإسباني اللذين تجاوزهما بصعوبة ولكن بأداء مقنع يؤكد قوة الإسبان في هذه البطولة. اللقب الأول ويُمني مشجعو إنجلترا النفس بتحقيق لقبهم الأوروبي الأول، خاصة بعد وصولهم إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية وخسارتهم أمام إيطاليا، ويملك المنتخب الإنجليزي جيلًا ذهبيًا موهوبًا، بقيادة هاري كين ورحيم سترلينغ وجاك غريليش، قادرًا على تحقيق هذا الحلم.. ولكن، تُعدّ إسبانيا من أقوى منتخبات العالم، وتتمتع بخبرة واسعة في بطولة أمم أوروبا، حيث تُعدّ أكثر منتخب تحقيقًا للقب بواقع 3 مرات، ويمتلك المنتخب الإسباني لاعبين مميزين مثل سيرجيو بوسكيتس وبدري سانشيز وباو توريس وفيران توريس، قادرين على إحباط آمال الإنجليز. تاريخ المواجهات ومن المتوقع أن تكون المباراة النهائية بين إنجلترا وإسبانيا قمة كروية مثيرة، تجمع بين طموح الإنجليز لتحقيق لقبهم الأول، وتجربة الإسبان العريقة في البطولة، وقبل هذا اللقاء النهائي التقى الثنائي في العديد من المناسبات والتي كانت الغلبة بها لصالح الأسود الثلاثة، وتواجه منتخبا إسبانيا وإنجلترا، من قبل في 27 مباراة، ونجح منتخب الأسود الثلاثة في التفوق على الماتادور من حيث عدد مرات الفوز، وحقق منتخب إنجلترا الفوز في 13 مباراة على حساب إسبانيا، فيما نجح الأخير في الانتصار في 10 مواجهات، بينما كان التعادل حاسمًا لـ 4 مباريات. الإسباني الأعلى مكافأة مع الوصول للمشهد الختامي من بطولة اليورو وبقاء منتخين فقط هما إسبانيا وإنجلترا، حصل كل منتخب على مكافآت مالية ضخمة اعتمادًا على انتصاراته وتأهله وتعادلاته حتى الأهداف المسجلة خلال يورو 2024، وتتربع إسبانيا المتأهلة إلى الدور النهائي على قمة الترتيب حيث جمع منتخب لاروخا خلال مبارياته الست مبلغًا قدره حوالي 25.25 مليون يورو منذ بداية المسابقة بفضل أدائه الرياضي.. وضمت قائمة المنتخبات الأكثر حصولا على المال في يورو 2024، إسبانيا في المركز الاول برصيد 25.25 مليون يورو، وإنجلترا ثانيا 24.25 مليون يورو، وفرنسا ثالثا بـ 19.25 مليون يورو، وهولندا رابعا برصيد 18.75 مليون يورو، ثم ألمانيا 15.75 مليون يورو، والبرتغال 15.25 مليون يورو، وتركيا: 15.25 مليون يورو. دي لا فوينتي: أفضل منتخبين في النهائي يرى لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا أن فريقه والمنتخب الإنجليزي، هما الأفضل لذلك تأهلا لنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024،وقال دي لا فوينتي، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية: أفضل منتخبين في النهائي.. وأضاف: إنجلترا، فرنسا وألمانيا كانت ضمن الفرق المرشحة للقب قبل بدء اليورو، ولإكمال البطولة، يتعين علينا مواجهة قوة أخرى. وتابع: كل من هولندا وإنجلترا منتخبان كبيران، خصمان صعبان للغاية. إنجلترا فريق ناضج ويمتلك لاعبين ذوي خبرة كبيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، واستكمل: إنجلترا منتخب قوي للغاية، ذو جودة عالية، لا حاجة لأن أذكر أسماء، وواصل: ربما قدمنا نحن نسخة أفضل على مدار البطولة، ولكن تنتظرنا مباراة واحدة وهي النهائي، يمكن للاعبي إنجلترا أن يظهروا في أي لحظة لأنهم يمتلكون جودة عالمية مؤكدة. ويليامز لا يفكر في المسقبل وصف داني فيفيان، زميل نيكو ويليامز في أتلتيك بيلباو والمنتخب الإسباني، اللاعب بأنه هادئ وواثق للغاية، ولا ينشغل بالشائعات التي تربطه بانتقاله إلى كبار الأندية، كما أنه لا يفكر في وضعه الشخصي ويركز على نهائي بطولة أمم أوروبا ضد إنجلترا في برلين، يوم الأحد المقبل، ولم تؤثر تصريحات خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الأخيرة التي أكد فيها على قدرة النادي على تحمل تكلفة ضم ويليامز، على تركيز اللاعب، الذي يبقى منصبا على بطولة أمم أوروبا. ودافع فيفيان، أحد زملاء ويليامز في المنتخب الذين يعرفونه جيدا، عن زميله قائلا: أنا متأكد من أنه يركز على البطولة، وهذا ما يظهره من خلال أدائه. وأضاف: أراه هادئا للغاية، يستمتع بكل ما يحققه وما يحدث حوله. إنه يعيش بهدوء، ويعلم أنه يتمتع بدعم جميع زملائه وعائلته وشقيقه. أراه هادئا وواثقا للغاية، ولا يفكر إلا في نهائي يوم الأحد. غموض حول جاهزية موراتا أجرى المنتخب الإسباني حصة تدريبية خفيفة امس وسط غموض حول وضعية ألفارو موراتا عقب تعرضه للإصابة في اخر مواجهة نصف النهائي أمام فرنسا خلال الاحتفال بعد الفوز على الديوك والعبور للمحطة الاخيرة من اليورو، وعاد المنتخب الإسباني إلى مقر تدريباته في دوناوشينغن عقب الفوز المثير على فرنسا ومع استئناف تحضيراته للموقعة المنتظرة أمام إنجلترا، شارك بعض لاعبي لاروخا في حصة تدريبية مصغرة، هذا ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل بخصوص إصابة اللاعب موراتا الذي تعرض لها من قبل أحد رجال الأمن عن غير قصد. الفرنسي لوتيكسييه حكماً للقاء سيتولّى الحكم الفرنسي فرانسوا لوتيكسييه الإشراف على المباراة النهائية لكأس أوروبا المقرّرة بين إسبانيا وإنجلترا على الملعب الأولمبي في برلين الأحد، كما أعلن الاتحاد الأوروبي للعبة، وسيشرف لو تيكسييه (35 عاماً) على المباراة الرابعة له في النهائيات القارية المقامة في ألمانيا، بعد كرواتيا وألبانيا والدنمارك وصربيا في دور المجموعات وإسبانيا وجورجيا في ثمن النهائي. كما كان الحكم الرابع في المباراة الافتتاحية بين ألمانيا المضيفة واسكتلندا.. وحصل لوتيكسييه على الشارة الدولية عام 2017 وتولى قيادة 65 مباراة باشراف الاتحاد القاري للعبة حتى الآن في مسيرته بينها الكأس السوبر الأوروبية بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني.

واصل النجم الإسباني الشاب لامين يامال التألق والتميز ببطولة كأس أمم أوروبا 2024، وساهم يامال صاحب الـ16 عاما، بشكل مؤثر في تأهل المنتخب الإسباني إلى نهائي البطولة القارية، وقدم مستويات مميزة وحقق أرقاما استثنائية جعلته حديث الصحافة الرياضية والخبراء، خاصة بعد أن أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في البطولة الأوروبية على مدار تاريخها، وهو الهدف الذي أحرزه بعمر 16 سنة و362 يوما، وفتح الهدف الذي سجله لامين يامال في مرمى المنتخب الفرنسي خلال مباراة الدور قبل النهائي، الطريق أمام النجم الإسباني لدخول التاريخ من أوسع أبوابه وبات الجميع ينتظر نجما بازغا جديدا في سماء كرة القدم العالمية. ولعب يامال 418 دقيقة خلال ست مباريات خاضها المنتخب الإسباني في البطولة حتى الآن، وهي الدقائق التي كانت مرشحة بقوة للزيادة لولا قانون العمل في ألمانيا (البلد المستضيف للبطولة) والذي يمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما عن العمل بعد الساعة التاسعة مساء، مع منح إعفاء للرياضيين بالمشاركة حتى الساعة 11 مساء، وتوقيع غرامة تصل إلى 30 ألف يورو في حالة المخالفة، ما حرم المنتخب الإسباني من لاعبه الشاب في بعض الفترات خلال المباريات. وقدم لامين ثلاث تمريرات حاسمة، ترجمت إلى أهداف، على مدار المباريات التي شارك فيها، ووصلت دقة تمريرات اللاعب إلى (80.34 %)، كما سدد 16 مرة على مرمى المنتخبات المنافسة خلال البطولة، وبلغ متوسط سرعة لامين خلال مباريات المنتخب الإسباني (30.9) كم في الساعة، فيما بلغت أعلى سرعة له عبر كل المواجهات (32.1) كم في الساعة، بينما بلغت المسافات التي قطعها في الملعب خلال المباريات (45.9) كم، وحصل على بطاقة صفراء واحدة في ست مباريات. تكسير رقم بيليه التاريخي بات الشاب لامين يامال، لاعب منتخب إسبانيا، وبحسب شبكة أوبتا للإحصائيات، أصغر لاعب يشارك في نصف نهائي بطولة كبرى (كأس العالم واليورو)، بعمر 16 عاما و362 يوما، متجاوزا الرقم القياسي المسجل باسم بيليه في كأس العالم 1958 (17 عاما و244 يوما) وكان أيضا ضد فرنسا.. وتفوق يامال على كل من: البرازيلي بيليه (17 سنة و239 يوما)، والمكسيكي مانويل روساس (18 سنة و93 يوما)، والإسباني جافي (18 سنة و110 أيام). استهدفت يوم ميلادي قال يامال، خلال تصريحاته لقناة RTVE الإسبانية: لقد تأهلنا إلى النهائي والأهم الآن هو الفوز باللقب، وأضاف: كنا في وقت صعب بعد الهدف الفرنسي، لم يتوقع أحد أن نتأخر بهذه السرعة، أخذت الكرة وسددتها في الشباك وأنا سعيد جدًا.. وعن الوصول للنهائي بعمر 16 عاما، أوضح: أحاول عدم التفكير في ذلك كثيرًا، وأن أستمتع وأساعد الفريق، وأتم: أتمنى الفوز في النهائي، كان هدفي أن أصل إلى عيد ميلادي 13 يوليو هنا في ألمانيا. وسجل لإسبانيا لامين يامال وداني أولمو في الدقائق (د21 ود25)، بينما أحرز هدف فرنسا الوحيد كولو مواني في الدقيقة (د9). فيرديناند: يامال يقوم بأشياء غير قانونية أبدى ريو فيرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق، دهشته من الأداء المذهل الذي يقدمه لامين يامال، كان بطلا بعدما سجل هدفا بطريقة مميزة وأعاد منتخب بلاده للمباراة بعد التأخر في النتيجة، ليقود اللاروخا لفوز مثير (2- 1)، في نصف نهائي أمم أوروبا 2024.. وكتب فيرديناند عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس: لامين يقوم بأشياء غير قانونية، لا يزال في الـ16 من عمره، مبديا دهشته من قدرته على تقديم مثل هذا الأداء في سن صغيرة جدا، وحول واقعة رد يامال على تصريحات أدريان رابيو نجم وسط فرنسا، كتب النجم الإنجليزي: هذه طاقة عمرها 16 عاما! أنا أحبه. دي لا فوينتي: نجمنا عبقري ولاروخا محظوظة أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب إسبانيا، أن هدف لامين يامال كان عملا عبقريا، وأكد أن فريقه وبلاده محظوظون جدا لأن هذا النجم الواعد إسباني، وكال دي لا فوينتي المديح للامين في ليلته التاريخية بكأس أمم أوروبا، ولكن بالأخص عقب بلوغ النهائي المقرر إقامته في برلين.. وأشار إلى أن منتخب إسبانيا يضم مجموعة من اللاعبين الشباب، الذين تمكنوا بجهدهم وتفانيهم من الوصول إلى هذا المدى في البطولة الأوروبية. وصرح: لقد رأينا عملا ناتجا عن عبقرية لاعب كرة قدم نعرف سماته وعلينا أن نعتني به كثيرا. أنصحه بالاستمرار بنفس التواضع وأن يبقي قدميه على الأرض.. وأكد: بوسعه التطور بمثل هذا السلوك والنضج والاحترافية في مباريات مثل هذه، فرغم أنه يافع جدا يبدو كخبير. يسعدني أنه إسباني، وأنه معنا، ويمكننا الاستمتاع به لسنوات عديدة. إذا فزت باليورو لا حاجة لهدايا والدتي! علق الإسباني لامين يامال نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، على هدفه الرائع في مرمى فرنسا، في نصف نهائي اليورو، وقال يامال في تصريحات نقلها موقع يويفا: في النسخة الماضية من اليورو، كنت أشاهد المنتخب في أحد مراكز التسوق، والآن وصلت معه للنهائي.. وأضاف: لا أعلم هل هدفي هو الأفضل في البطولة أم لا، لكن بالنسبة لي هو مميز للغاية، لأنه أول أهدافي في بطولة رسمية مع المنتخب الأول. وتابع: منذ الدقيقة 60 بدأت أفكر ببلوغنا النهائي، وأكمل: الفريق الذي سينتظرنا في النهائي سيصعب الأمور علينا كثيرًا، وواصل: أخبرت أمي أنه لا داعي لتشتري لي هدايا في عيد ميلادي الـ17، إذا فزنا بالبطولة.. وعن كلماته التي وجهها للكاميرات، عقب الهدف، قال: قلت بعد الهدف للكاميرا تحدث تحدث، والمقصود يعرف نفسه. لامين يسخر من رابيو بعد التأهل سخر لامين يامال، نجم منتخب إسبانيا، من أدريان رابيو، عقب الانتصار على فرنسا بنتيجة (2-1)، وكان رابيو، قد تحدث في المؤتمر الصحفي للمباراة عن قدرة فرنسا على الحد من خطورة الفتى الإسباني الشاب، قائلا: إذا أراد لامين يامال أن يلعب نهائي اليورو مع إسبانيا، فعليه أن يلعب ضدنا بصورة أفضل.. سنضغط عليه كي لا يشعر بالراحة. ونشر لامين يامال صورة لقطعة الملك بلعبة الشطرنج في ستوري عبر حسابه الشخصي بمنصة إنستجرام، قائلا: تحرك في صمت.. تحدث فقط عندما يحين وقت الحديث.. (كش ملك)، وعقب انتهاء المباراة، ذهب يامال الذي حصد جائزة أفضل لاعب في المباراة إلى الكاميرات وقال: تكلم، تحدث (يقصد رابيو).

يلتقي المنتخب الإسباني نظيره الفرنسي، اليوم الثلاثاء، في أولى مباراتي الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم يورو 2024 المقامة حاليا في ألمانيا، ويسعى المنتخب الإسباني لمواصلة تألقه في البطولة والتأهل للمباراة النهائية للمرة الرابعة في مسيرته، كما أنه يسعى لرد اعتباره من خسارته في نهائي دوري أمم أوروبا 2021.. ويعد المنتخب الإسباني حتى الآن هو المنتخب الوحيد الذي حقق الانتصار في جميع مبارياته بالبطولة، حيث استهل مشواره في دور المجموعات بالفوز على كرواتيا بثلاثية نظيفة، ثم تغلب على المنتخب الإيطالي حامل اللقب بهدف نظيف، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بالفوز أيضا على ألبانيا بهدف نظيف، وفي دور الـ16 فاز المنتخب الإسباني على نظيره الجورجي (4-1)، ليصطدم في دور الثمانية بمنتخب ألمانيا، وتمكن المنتخب الإسباني من الفوز بهذا اللقاء بهدف قاتل سجله ميكيل ميرينو في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة، التي انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل (1-1). تغيرات متوقعة وأظهر المنتخب الإسباني قوته الهجومية على مدار المباريات الخمس التي خاضها في البطولة، حيث سجل لاعبوه 11 هدفا، كما أنه أكثر المنتخبات تنفيذا للمحاولات على مرمى المنافسين، حيث قام بـ102 محاولة على المرمى، ويواجه مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي مهمة صعبة اليوم، حيث سيضطر لإجراء تعديلات في تشكيلة الفريق بعد أن غادر بيدري الملعب في مباراة ألمانيا الأخيرة بسبب إصابة في الركبة، كما سيفتقد جهود لاعبين مهمين بالدفاع هما داني كارفاخال وروبن لو نورماند لذلك قد يلجأ دي لا فوينتي إلى اثنين من البدلاء المخضرمين للمساعدة في إيقاف كيليان مبابي ورفاقه. وصيف العالم وتصطدم رغبة المنتخب الإسباني الأكيدة في التأهل للنهائي بقوة المنتخب الفرنسي، وصيف بطل كأس العالم 2022 بقطر، والذي رغم أنه لم يقدم العروض المنتظرة منه، فإنه تمكن من الوصول للدور قبل النهائي بفضل الدفاع القوي، وكان المنتخب الفرنسي قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على منتخب النمسا بهدف نظيف، ثم تعادل مع المنتخب الهولندي سلبيا، كما تعادل مع منتخب بولندا(1-1) ليتأهل لدور الـ16 محتلا المركز الثاني في مجموعته ولم يظهر منتخب الديوك لحد الساعة بالمستوى المطلوب منه. مشاركة مبابي وفي دور الـ16 تمكن المنتخب الفرنسي من التغلب على المنتخب البلجيكي بهدف نظيف، وفي دور الثمانية فاز المنتخب الفرنسي على نظيره البرتغالي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ويدخل المنتخب الفرنسي، الذي يسعى للتأهل للمرة الرابعة لنهائي بطولة أمم أوروبا، المباراة بصفوف مكتملة، ويعود لاعب الوسط أدريان رابيو من الإيقاف، وسيكون متاحا للمشاركة في مباراة اليوم، ومن المتوقع أن يبدأ المباراة، وينتظر أيضا أن يتواجد كيليان مبابي، قائد الفريق في المباراة، بعد أن تم استبداله خلال الوقت الإضافي في مباراة البرتغال. توريس: سأهزم مبابي في سباق السرعة تحدث فيران توريس، مهاجم إسبانيا، عن مواجهة كيليان مبابي، وقال في تصريحات أبرزتها صحيفة سبورت الكتالونية: مبابي لاعب جيد جدا، ومن الطراز العالمي، وكلنا نعلم ذلك.. لكن في النهاية هو خصم آخر يجب علينا محاولة تحييده، لأنه لاعب حاسم. وأضاف: بالتأكيد سنبذل قصارى جهدنا في المباراة، وسنجعل الأمور صعبة قدر الإمكان عليهم.. وتابع: كوني ثاني أسرع لاعب في اليورو فهذا نتيجة العمل.. لقد كنت دائمًا لاعبًا سريعًا، وبفضل العمل تمكنت من زيادة سرعتي القصوى.. لنرى ما إذا كان لدي سباق مع مبابي، وسأتمكن من التفوق عليه. وواصل: أعلم أن اللحظة الخاصة بي في اليورو ستأتي، وأنا متحمس للغاية، ومتأكد من أنني سأقدم لحظات جيدة، وأردف لاعب مانشستر سيتي السابق: أتطلع بالفعل للعودة إلى برشلونة، والتحدث مع المدرب هانز فليك، ووضع نفسي تحت يديه، لأني متأكد من أنه سيخرج الكثير من إمكانات الفريق. غريزمان: علينا إيقاف لامين وويليامز قال الفرنسي أنطوان غريزمان، إن منتخب بلاده يتطلع للفوز والوصول للمباراة النهائية، رغم أن إسبانيا منتخب كبير، ويمتلك لاعبين قادرين على صناعة الفارق، ومن أبرزهم نيكو ويليامز ولامين يامال.. مشددا على ضرورة امتلاك لاعبي فرنسا الثقة في أنفسهم، وتقديم أفضل ما لديهم في الملعب من أجل الوصول إلى النهائي. وأوضح جريزمان، في تصريحات نشرها الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي عبر تويتر إسبانيا منتخب كبير مع مدرب كبير،وتابع هناك أيضا نيكو ويامال، وهما قادران على صناعة الفارق في كل مرة تكون الكرة معهما. علينا أن نوقف الثنائي.. وأضاف لا مكان للخوف بين المنتخبين ويجب أن نمتلك الثقة في أنفسنا، وتقديم أفضل ما لدينا في الملعب للوصول إلى النهائي، وأتم أمامنا مباراة واحدة لبلوغ النهائي.. أن تتواجد بين الأربعة الكبار هو أمر مميز دائما، وعلينا الاستمتاع بهذا الجيل، لأنه يفوز وينشر السعادة، وهذا أمر جيد. كارفاخال: مفتاحان لتعطيل قوة فرنسا أكد الإسباني داني كارفاخال أن نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بين منتخب بلاده ضد فرنسا متوازن، واعترف بأنهم يشعرون بالثقل في أرجلهم في هذه المرحلة من البطولة وأن النجاح يعتمد على الفعالية في مناطق الجزاء، وقال كارفاخال نتوقع مباراة صعبة للغاية، فريقان قادمان من شوطين إضافيين واللاعبون يشعرون بالثقل في أرجلهم. وأضاف: نصف نهائي بطولة أمم أوروبا متكافئ. تحدثنا بين اللاعبين عن أهمية امتلاك ذلك الحظ، وأن لا يسجلوا الفرص التي ستتاح لهم وأن نكون دقيقين. تعتمد المباراة على الفاعلية في مناطق الجزاء..وقال كارفاخال: أسلوبنا واضح، مع الضغط العالي، والحفاظ على الاستحواذ على الكرة، والقدرة على الجري عندما نستطيع والمواجهة عندما نستطيع، ستكون اليقظة والتوازن مفتاحين لتجنب تلك الهجمات المرتدة التي تشنها فرنسا بسرعة كبيرة. كوندي: يامال مذهل ولا نخاف إسبانيا شدد جوليس كوندي مدافع برشلونة والمنتخب الفرنسي، على صعوبة مواجهة إسبانيا، في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية يورو 2024. وقال كوندي، خلال تصريحاته لقناة TF1 الفرنسية: بيدري؟ لم أرسل له رسالة، بل اتصلت به وتحدثت معه قليلا عن حالته.. وأضاف: إنه أمر مذهل حقا ما فعله لامين يامال هذا الموسم في هذا السن الصغير، خاصة مع كل الضغوط والتوقعات المحيطة به في برشلونة، أحد أكثر الأندية تعرضا للإعلام. وتابع: لامين هو أحد أخطر لاعبي إسبانيا بالتأكيد، لكن أعتقد أن قوتهم الرئيسية تكمن في العمل الجماعي. لديهم لاعبون رائعون، كما رأينا ضد ألمانيا، حيث خرج لاعبان من مقاعد البدلاء وحسموا المباراة (في إشارة إلى داني أولمو، وميكيل ميرينو، اللذين سجلا هدفي المباراة)، وبسؤاله عن الخوف من إسبانيا، أجاب: الخوف كلمة قوية للغاية.

عاد إيمريك لابورت ولامين يامال ونيكو ويليامز وفابيان رويز إلى التدريبات الجماعية خلال مران المنتخب الإسباني امس، قبل يوم من مواجهة ربع النهائي أمام ألمانيا، حيث تمكن المدرب لويس دي لا فوينتي من تحضير تفاصيل اللقاء مع لاعبيه البالغ عددهم 26، وتدربت إسبانيا بجميع لاعبيها الدوليين معا لأول مرة منذ فوزها الكبير في ثمن النهائي على جورجيا، وهي اللحظة التي استغلها لويس دي لا فوينتي لنقل جميع المفاتيح التكتيكية للمواجهة ضد ألمانيا في جلسة تدريبية خفيفة من الناحية البدنية. وكان الشاغل الوحيد من الناحية البدنية داخل المعسكر هو حالة إيمريك لابورت، الذي غاب عن افتتاح بطولة الأمم الأوروبية بسبب مشكلة عضلية، وبعد أن لعب أساسيا في المباريات الثلاث التالية، كان يعاني من بعض الإرهاق بعد ثمن النهائي، ووفقا لما ذكرته مصادر من الاتحاد الإسباني، فقد أكمل المدافع المران بشكل طبيعي مع بقية زملائه بعد أن ركض لمدة خمس دقائق فقط على العشب بمفرده يوم الثلاثاء. وفي حالات اللاعبين الذين يبذلون جهودا كبيرة في المباريات السابقة مثل يامال ونيكو ويليامز، فقد احتاجوا إلى المزيد من الراحة أكثر من بقية اللاعبين الأساسيين، وعادوا إلى المجموعة يوم الأربعاء للتدرب بشكل طبيعي.

يدير الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور مباراة ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 بين المنتخب الألماني صاحب الأرض، ونظيره الإسباني التي ستقام على ملعب مرسيدس بنز أرينا في شتوتجارت يوم غد الجمعة، وسيساعده في إدارة المباراة مواطناه جاري بيسويك وآدم نون كحاملي راية، بينما سيكون الحكم الرابع هو السلوفاكي إيفان كروزليك، أما في غرفة تقنية الفيديو (فار) فسيتواجد الإنجليزي ستيوارت أتويل برفقة البولندي بارتوش فرانكوفسكي والإيطالي ماسيميليانو إيراتي، وأدار تايلور نهائي دوري الأمم الأوروبية بين إسبانيا وفرنسا في ميلانو يوم 10 أكتوبر 2021، حيث فاز المنتخب الفرنسي (2-1) بهدف مثير للجدل من كيليان مبابي، وأدار أيضا مباريات ودية للمنتخب الإسباني، حين فاز على الأرجنتين (6-1) في مارس2017 وعلى ويلز (1-4) في أكتوبر من نفس العام، وخسر في مباراة رسمية أمام السويد (2-1)،وشارك في مونديال قطر 2022، كما أدار مباراة ودية لألمانيا في 12 سبتمبر الماضي، حين هزمت فرنسا (2-1) وسجل لها توماس مولر وليروي ساني مقابل هدف لأنطوان جريزمان مع المنتخب الفرنسي.

يتطلع المنتخب الإسباني للفوز على نظيره الجورجي في المباراة التي تقام بينهما على استاد راين إينرجي ستاديون عند الساعة العاشرة مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الدور ثمن النهائي لكأس أمم أوروبا الجارية حاليا بألمانيا من أجل تأكيد أنه المرشح الأول للتتويج بلقب البطولة بعد النتائج المميزة التي حققها في دور المجموعات والعروض القوية التي قدمها في المباريات التي خاضها خلاله. وكان منتخب لاروخا الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية في النسخة الحالية من البطولة دون أن تهتز شباكه في أي مباراة ليعتلي صدارة ترتيب المجموعة الثانية التي لقبت قبل بداية المنافسات بمجموعة الموت بالعلامة الكاملة عقب فوزه على منتخبات كرواتيا 3-0 وإيطاليا حامل اللقب وألبانيا 1-0. في المقابل يطمح المنتخب الجورجي بعد تأهله التاريخي للدور ثمن النهائي في يورو 2024 ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بدور المجموعات في أول مشاركة له في البطولة القارية إلى مواصلة مشواره الجيد فيها ومتابعة مغامرته الرائعة فيها. وكان منتخب جورجيا قد افتتح مشاركته في البطولة بخسارته أمام نظيره التركي 1-3 قبل أن يتعادل مع المنتخب التشيكي 1-1 ثم يحقق فوزا تاريخيا على منتخب البرتغال 2-0 ليحتل المركز الثالث في المجموعة السادسة. ويأمل منتخب لاروخا التتويج باللقب القاري للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن أحرزه في نسخ أعوام 1964 و2008 و2021. على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الجورجي المواجهة وليس لديه ما يخسره، خاصة أن تأهله يعد تاريخيا بالنظر إلى المشاركة الأولى له في تاريخه بالبطولة. ويتسلح الفريق بنجم نابولي الإيطالي وجناحه كفيتشا كفاراتسيخليا، فضلا عن الحارس مامارادشفيلي، الذي أدى دورا كبيرا في صعود منتخب بلاده لدور الستة عشر، بتصدياته الحاسمة، ليس فقط أمام البرتغال في المباراة الأخيرة، ولكن في كافة مباريات جورجيا بالبطولة. لكن تفاؤل المنتخب الجورجي بإمكانيات لاعبيه وبأدائه الجيد في دور المجموعات، يقابله إحصائية غير مبشرة قبل المواجهة التي ستقام بينهما مساء اليوم حيث التقى الفريقان في تصفيات البطولة. وتواجد منتخبا إسبانيا وجورجيا في المجموعة الأولى بالتصفيات، حيث فاز الإسبان في تبليسي بنتيجة كبيرة 7-1، قبل أن يعيد تفوقه مجددا على أرضه 3-1. وسيكون على المنتخب الجورجي ومدربه الفرنسي ويلي سانيول، عدم الالتفات إلى تلك النتيجة، حينما تنطلق صافرة بداية المباراة في كولن. اعتبر ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا، احد أفضل الإنجازات في مسيرته الكروية الرائعة، لكن المدرب الفرنسي ذهب إلى أبعد من ذلك بقيادة المنتخب المتواضع إلى ثمن النهائي وملاقاة إسبانيا الأحد. وتحتل الدولة الواقعة في منطقة القوقاز والبالغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة، المركز 74 في التصنيف العالمي ولم تشارك في أي بطولة كبرى منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي عام 1991. واعترف سانيول بعد فوز جورجيا على البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو 2-0 الأربعاء في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة وبلوغها ثمن النهائي اعتقدت أننا وصلنا إلى الحد الأقصى من خلال التأهل مارس الماضي. وتابع ليس لدينا أي ضغوط. المسؤولية الوحيدة التي كانت لدينا في بداية البطولة كانت أن نجعل الأمة الجورجية فخورة بلاعبينا. يامال يضل الطريق اختتم المنتخب الإسباني استعداداته لمواجهة جورجيا اليوم بحصة تدريبية أخيرة في معسكره قبل السفر إلى كولونيا، شهدت مزاحا مع لامين يامال بسبب وصوله متأخرا وحديث من المدرب لويس دي لا فوينتي، الذي طلب فيه من لاعبيه الـ26، وعلى رأسهم خيسوس نافاس، الاستمتاع والابتعاد عن الضغوطات. وقبل بدء التدريبات، وجه لويس دي لا فوينتي بعض الكلمات للاعبيه على أرض الملعب، حيث طالبهم بالعمل بنفس القوة التي كانوا عليها في المواجهات السابقة والاستمتاع، بعيدا عن ضغط الإقصاء في حالة الهزيمة، وتصور الإيجابيات من أجل الحفاظ على الثبات الذي أظهروه حتى دور الـ16 رغم أن إسبانيا هي الفريق الوحيد في البطولة الذي فاز في جميع مبارياته الثلاث. كما جرت العادة في كل مباراة من المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الإسباني، في مرحلة المجموعات، أجرى الفريق حصته التدريبية الأخيرة في المركز الرياضي في دوناوشينجن ولن ينزل إلى أرض ملعب (كولونيا أرينا) إلا الأحد، ضمن منافسات دور الـ16. وفي ظل أجواء رائعة وسط تصفيق من كل المجموعة عندما دخل يامال إلى مركز التدريب على عجل بعد أن ضل الطريق وكان آخر الواصلين إلى الحصة التدريبية، انتشرت النكات في الجولات الأولى مع استمرار المزاح بين اللاعبين. ووضع دي لا فوينتي التفاصيل الأخيرة على الفريق قبل مواجهة جورجيا في حصة تدريبية بدت أكثر جدية وأقيمت دون جمهور. وكان لدى المدرب خبر سار يتمثل في قدرته على الاعتماد على لاعبيه الـ26 مرة أخرى، حيث تعافى ناتشو فيرنانديز وأيوزي بيريز من مشكلاتهما العضلية، وأكملا المران بشكل تام لليوم الثاني على التوالي، كما عاد خيسوس نافاس إلى ديناميكية المجموعة. وكان نافاس قد عاد بالفعل يوم الجمعة، بعد أن تعافى من آلام شعر بها في قدمه اليمنى التي لا تزال تعاني من كدمات جراء الضربة القوية التي تلقاها يوم الإثنين أمام ألبانيا، وقد تدرب السبت بنفس الوتيرة التي تدرب بها زملاؤه. وقد يجلس على مقاعد البدلاء أمام جورجيا مع عودة داني كارفاخال إلى التشكيلة الأساسية. حارس جورجيا: كفاراتسخيليا يمكنه الفوز بالكرة الذهبية قال حارس المنتخب الجورجي، مامارداشفيلي، إنه يثق في قدرة فريقه على صنع الخطورة أمام إسبانيا، في ثمن نهائي اليورو، اليوم الأحد. وكان الحارس، الذي يلعب في فالنسيا، قد أكد أمس الجمعة، أن مواطنه كفاراتسخيليا أفضل من إسبانيا كلها، لكن تصريحه جاء بطريقة هادئة ومتزنة. وشدد مامارداشفيلي بصفتي جورجيا، فأنا من معجبيه وهو من أفضل لاعبي العالم. يمكنه الفوز بالكرة الذهبية. أحترم الإسبان. وأضاف الحارس الذي يقدم أداء مميزا منذ بداية البطولة ستلعب إسبانيا مباراة مفتوحة وهجومية. علينا أن نتحلى بالصلابة الدفاعية وأن نركز بعدها في الهجوم. وأكمل نمتلك لاعبين قادرين على إلحاق الضرر هجوميا. أنا مقتنع بأننا سنصنع الخطورة أمام إسبانيا. وبخصوص ما إذا كان مستعدا للعب ركلات ترجيح حال انتهاء اللقاء بالتعادل، أوضح أجل. قبل كل مباراة ندرس مسددي الركلات المحتملين ونستعد لأي سيناريو.

يشهد دور المجموعات في كأس أوروبا 2024 في كرة القدم أقوى مبارياته على الورق مساء اليوم الخميس في غلزنكيرشن، عندما تلتقي إيطاليا حاملة اللقب مع إسبانيا للمرة الخامسة توالياً في البطولة القارية عند الساعة العاشرة مساء، فيما تسعى إنجلترا الحالمة بلقب قاري أوّل إلى تحقيق فوزها الثاني عندما تلاقي الدنمارك في فرانكفورت في الساعة السابعة مساء.. ففي المجموعة الثانية، يسعى المنتخبان إلى البناء على انتصارهما في الجولة الأولى، بعد أن قلّبت إيطاليا تخلّفها أمام ألبانيا إلى فوز (2-1) وفازت إسبانيا على كرواتيا بثلاثية نظيفة، وسيضمن الفائز بالمباراة التأهل الى ثمن النهائي، وتغلّبت إيطاليا على إسبانيا في النسختين الأخيرتين، (2-0) في ثمن نهائي عام 2016، ثم بركلات الترجيح في نصف نهائي النسخة الاخيرة التي اقيمت صيف عام 2021. لكن إسبانيا تغلّبت على إيطاليا برباعية نظيفة في نهائي نسخة عام (2012) بعد أن تعادلا (1-1) في دور المجموعات، كما التقيا في ربع نهائي 2008، عندما فازت إسبانيا بركلات الترجيح. واعتبر مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي أن فريقه قدّم مباراة مثالية أمام كرواتيا بقوله فريقي متعطّش للانتصارات والأمر يتعلّق بلاعبي الخبرة والشبان على حد سواء، اريد الاشادة بطموح هذه المجموعة غير المتناهي...أما نظيره الإيطالي لوتشانو سباليتي فقال اتوقع مباراة مختلفة تماماً عن اللقاء الأوّل ضد ألبانيا، وتابع لا أوافق البعض بأن المهم هو النتيجة كلا، المهمّ أن تقدّم كرة قدم جميلة أيضاً، لأنك إذا لم تفعل فإن المنتخبات القوية ستتغلّب عليك، وتوّجت إسبانيا باللقب ثلاث مرّات، كان آخرها عام 2012 وهي تتساوى في الرقم القياسي مع ألمانيا، وفي 40 مواجهة بين الطرفين، فازت إسبانيا 13 مرّة مقابل 11 فوزاً لإيطاليا. اليوم في ديربي يوغوسلافي مثير.. صربيا وسلوفينيا بشعار التعويض يحتضن ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونيخ، مواجهة من نوع خاص بين صربيا وسلوفينيا، في ديربي يوغوسلافي خاص عند الساعة الرابعة مساء، وبعد خسارة صربيا في الجولة الأولى أمام إنجلترا، ستكون مواجهة الديربي فرصة لتحقيق الفوز، في انتظار تعثر الدنمارك في مواجهة إنجلترا، من أجل الحفاظ على الحظوظ في بلوغ الدور المقبل، وعلى الجانب الآخر، يتسلح منتخب سلوفينيا بتعادله المثير مع الدنمارك، في سعيه لخطف نقاط أخرى تعزز حظوظه في التأهل لدور الستة عشر، وسبق للفريقين أن التقيا في نسخة عام 2000 في هولندا وبلجيكا، حيث كان الظهور الأخير لمنتخب يوغوسلافيا في ذلك الوقت،وانتهت المباراة (3-3). بمواجهته للدنمارك الليلة.. منتخب الأسود الثلاثة يطمح لحسم التأهل يلتقي منتخب انجلترا نظيره الدنماركي اليوم في الساعة السابعة في مدينة فرانكفورت ضمن المجموعة الثالثة، ويتعيّن على مدرب انجلترا ساوثغيت الباحث عن فوزه الثاني توالياً أن يحلّ معضلة فيل فودن الذي فشل في نقل عدوى عروضه الرائعة في صفوف فريقه مانشستر سيتي إلى المنتخب الإنجليزي، وأثار العرض المخيب الأخير لفودن مع منتخب بلاده جدلاً، بعد أن لعب دوراً رئيساً في احراز سيتي لقبه الرابع توالياً، بتسجيله 19 هدفًا ونجاحه في ثماني تمريرات حاسمة.. لكن خلافاً لعروضه الرائعة مع السيتي لم يظهر بشكل جيد مع منتخب إنجلترا. أدى قرار ساوثغيت باشراك جود بيلينغهام في مركز اللاعب رقم 10 وبوكايو ساكا على الجبهة اليمنى، إلى الزجّ بفودن على الجهة اليسرى، ليست المرة الأولى التي يشعر فيها فودن بأنه ضائع في هذا المركز، في المقابل، يشغل فودن مركز اللاعب رقم 10 في مانشستر سيتي كما يلعب على الجهة اليمنى أيضاً في بعض الاحيان، ويبقى أحد الحلول امام ساوثغيت هو اعادة بيلينغهام للعب إلى جانب ديكلان رايس على حساب ترنت ألكسندر-أرنولد واشراك فودن مكانه، على أن يلعب انتوني غوردون على الجهة اليسرى، وقال مدرّب الدنمارك كاسبر هيولماند لا أحد يتوقع أن نتغلّب على انجلترا، لكن هذا الأمر يمكن أن يحصل،إذا خرجنا فائزين ستتغيّر المعادلة أمامنا تماماً، أما ساوثغيت فقال أسلوب الدنمارك يختلف عن صربيا بالتأكيد، لكن هذا لا يعني بأننا لن نواجه المتاعب أمامه، وتابع يتعين علينا ان نلعب كما فعلنا في الشوط الأوّل ضد صربيا..وتعتبر المباراة ثأرية للدنمارك التي خرجت أمام انجلترا في نصف نهائي النسخة الاخيرة. صحيفة ألمانية ترشح إسبانيا للبطولة صنفت صحيفة بيلد الألمانية، المنتخب الإسباني بأنه المرشح الأوفر حظا لإحراز لقب بطولة أمم أوروبا، بعد اختتام الجولة الأولى من البطولة، وبحسب الصحيفة الألمانية، كان لاروخا في كامل لياقته ليفوز على كرواتيا (3-0) في بداية المجموعة الثانية، في مباراة تألق فيها موراتا وفابيان رويز ليسجلا هدفين في 3 دقائق، كما أشادت الصحيفة المرموقة بأداء لامين يامال الذي وصفته بـطفل معجزة، ويعد أصغر لاعب في تاريخ بطولة أمم أوروبا وهو بعمر 16 عاما و338 يوما، وبحسب تقديرات (بيلد)، فإن هذه الأسباب تجعل منتخب إسبانيا المرشح الأوفر حظا، متقدما على فريق المانشافت مباشرة. شاو يغيب عن تدريبات إنجلترا شهد مران منتخب إنجلترا امس غياب لاعب واحد، استعدادا لمباراة الدنمارك، واستهل المنتخب الإنجليزي، بقيادة مدربه جاريث ساوثجيت، حملته في البطولة في جيلسنكيرشن يوم الأحد الماضي بالفوز على المنتخب الصربي بهدف سجله جود بيلينجهام من ضربة رأس، ويتوجه منتخب إنجلترا إلى فرانكفورت لحسم تأهله للأدوار الإقصائية حيث يحتاج للفوز على المنتخب الدنماركي، الذي تغلب عليه في الدور قبل النهائي بنسخة يورو 2020، وكان شاو الغائب الوحيد عن المران الذي أقيم في بلانكنهاين امس، فيما شارك بقية اللاعبين في المران استعدادا للمباراة التي تقام ضمن منافسات المجموعة الثالثة.. وبدلا من المشاركة في المران، واصل شاو، الذي كان غائبا منذ منتصف فبراير الماضي بسبب إصابة في أربطة الركبة، وتواجد شاو على مقاعد البدلاء في مباراة صربيا، لكن ساوثجيت قال في وقت سابق إن اللاعب قد يشارك في مباراة الدنمارك.

أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم امس الثلاثاء غياب المهاجم إرلينج هالاند عن مباراتين في تصفيات بطولة أوروبا 2024 أمام إسبانيا وجورجيا بسبب إصابة في الفخذ، وأصيب هالاند خلال فوز مانشستر سيتي (6-0) على بيرنلي في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت، حيث أحرز ثلاثة أهداف. ويعيش هالاند، الذي سجل 21 هدفا في 23 مباراة مع النرويج، حالة تألق هذا الموسم وأحرز 42 هدفا مع سيتي في كل المسابقات منذ انتقاله من بروسيا دورتموند في يونيو، وقال أولا ساند طبيب منتخب النرويج بعد الخضوع لفحوصات، بات من الواضح أنه لن يشارك في المباراتين أمام إسبانيا وجورجيا. من الأفضل أن يتابع حالته الصحية مع ناديه. وقال ستيل سولباكن مدرب النرويج تعامل إرلينج بصعوبة مع الأمر عندما أدرك أنه لن يلعب مع الفريق. لحسن الحظ لا تزال هناك ثقة ومواهب ووحدة في التشكيلة لحصد النقاط في المباراتين المقبلتين.

أكدت قنوات بين سبوت أن المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، سيجتمع اليوم مع نجم فريق ميلان الإيطالي إبراهيم دياز، من أجل إقناعه بالانضمام إلى أسود الأطلس. وإبراهيم دياز، هو لاعب كرة قدم إسباني، من أصول مغربية، يلعب في مركز الوسط الهجومي مع إيه سي ميلان في الدوري الإيطالي مُعارًا من ريال مدريد، كما يلعب مع منتخب إسبانيا لكرة القدم. وسبق وأن لعب لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي. وكان دياز قد تألق خلال مباراة فريقه ميلان أمام توتنهام في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وسجّل هدف الفريق الإيطالي ليقوده إلى الفوز علىنظيرهاللندني.

اعترف لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم بصعوبة المهمة التي تنتظر منتخب بلاده أمام نظيره المغربي غداً /الثلاثاء/ عندما يلتقيان على استاد المدينة التعليمية لحساب الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال إنريكي في تصريح له اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: الجميع مستعد لمواجهة الغد، وفي كأس العالم المواجهات تكون مع أفضل المنتخبات، والمنتخب المغربي يعيش حالة ذهنية رائعة وتمكن من تصدر مجموعته في الدور الأول بجدارة كبيرة. وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: نشعر بالارتياح ولدينا القدرة على تقديم العرض المنتظر، وبالتأكيد ليس لدينا مفاتيح جميع المنافسين ولكن أنا راضٍ عن تحضيرات المنتخب والوضعية الراهنة، وسنستمر في الاعتماد على طريقة لعبنا وأسلوبنا المعتاد ولن نغير من عقليتنا. وأشار إنريكي إلى أن الزمن تغير ما بين السنوات التي تزامنت مع تدريبه لفريق برشلونة الإسباني في عام 2015 وخلال مهمته مع المنتخب الإسباني وطرق اللعب والأسلوب ولكن هناك بعض الأمور الجوهرية التي لا يمكن التخلي عنها. ونوه مدرب برشلونة السابق بأنه طالب لاعبيه قبل كأس العالم بالتدرب على ركلات الترجيح خلال تدريباتهم مع أنديتهم، مشدداً على أنه عمل على أخذ ذلك بعين الاعتبار خاصة أن كل الاحتمالات مفتوحة في لقاءات الأدوار الإقصائية. وتابع: الأجواء جيدة للغاية في تدريبات المنتخب وكل شيء يسير على أفضل ما يرام، والرغبة كبيرة لتحقيق الفوز والانتقال إلى الدور ربع النهائي. وأوضح المدرب أن المنتخب الإسباني سيحظى بدعم جماهيره الموجودة في قطر وبلا شك المباراة ستكون حاسمة أمام المنتخب المغربي، بجانب أن العلاقة كبيرة بين الجماهير الإسبانية والمغربية والمواجهة ستكون عامرة بالمتعة والقوة. ولفت إنريكي في ختام تصريحاته إلى أن المنتخب المغربي يملك العديد من اللاعبين المميزين وهم من أفضل المنتخبات في البطولة. بدوره، أكد بيدري لاعب وسط المنتخب الإسباني أن الآمال كبيرة داخل أروقة منتخب بلاده من أجل تحقيق الفوز والمضي قدماً خطوة إضافية في البطولة. وأضاف لاعب وسط برشلونة في تصريح له اليوم: هدفنا الحصول على كأس العالم، ونريد أن نسعد الجماهير في إسبانيا. وقال اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً: نكن كل الاحترام للمنتخب المغربي ولديهم العديد من اللاعبين المميزين في خط الوسط، بجانب وجود أشرف حكيمي الذي يعد من أبرز اللاعبين ويقدم مستويات كبيرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي. وتابع: بلا شك المنتخب المغربي قام بتحليل نقاط القوة والضعف لدينا، ولكن نحن نملك شخصيتنا ونريد أن نلعب بقوة ونقدم أفضل المستويات لنواصل التقدم في أدوار البطولة وتحقيق اللقب.

يواجه المنتخب الإسباني اليوم نظيره الكوستاريكي بالمجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم 2022، ويدخل المنتخبان المباراة بطموح الفوز وضمان أول النقاط في أول مواجهة لهما في تاريخ المونديال وسبق أن تقابلا ودياً ثلاث مرات، ويأمل المنتخب الإسباني في التألق واستعادة ذكريات جنوب إفريقيا التي تُوج فيها بلقبه الأول في المونديال عام 2010، وفي المقابل يسعى منتخب كوستاريكا إلى تحقيق إنجاز جديد يفوق ما حققه في مونديال البرازيل 2014 قبل ثماني سنوات، عندما وصل إلى الدور ربع النهائي، في أفضل إنجاز له في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم. وبعد خروجها من دور المجموعات في مونديال البرازيل 2014، ومن الدور الثاني في روسيا 2018، تشارك إسبانيا في محاولة لاستعادة الروح وإثبات الذات، وتعزيز لقبها المونديالي الوحيد بلقب آخر، في مشاركتها السادسة عشرة بالمونديال، وستحاول إسبانيا، التي غادرت مونديال روسيا 2018 من الدور الثاني بعد خسارتها في ركلات الترجيح من الدولة المضيفة، استرجاع ذكريات جنوب إفريقيا 2010، متسلحة بجيل من اللاعبين الشبان مدعم بآخرين من أصحاب الخبرة، يقوده المدرب لويس إنريكي. ومن جانبه لن تكون مهمة المنتخب الكوستاريكي المصنف 31 عالمياً، والذي يشارك للمرة السادسة في نهائيات كأس العالم والثالثة على التوالي، سهلة بعدما أوقعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إسبانيا وألمانيا واليابان، حيث يلتقي مع اليابان على استاد أحمد بن علي يوم 27 من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بملاقاة ألمانيا على استاد البيت في الأول من ديسمبر المقبل. ورغم صعوبة مجموعته، نظرياً، فإن المنتخب الكوستاريكي مازال يتذكر إنجازه في مونديال البرازيل 2014، عندما تأهل إلى الدور الثاني من مجموعة ضمت آنذاك منتخبات إيطاليا وإنجلترا والأوروغواي، ثم تجاوز اليابان في دور الستة عشر، قبل أن يخسر في الدور ربع النهائي من هولندا بضربات الترجيح.. لكن مشاركة كوستاريكا في مونديال روسيا 2018 لم تكن على قدر التطلعات، حيث ودعت البطولة من دور المجموعات، دون تحقيق أي فوز. وتأهلت كوستاريكا إلى مونديال قطر بعدما احتلت المركز الرابع في تصفيات أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي، لتخوض الملحق العالمي المؤهل للمونديال، والذي فازت فيه على نيوزيلندا، الفائزة في تصفيات أوقيانوسيا، بهدف دون مقابل في المباراة التي أقيمت على استاد أحمد بن علي في قطر. لويس سواريز: واثقون في قدراتنا أبدى الكولومبي لويس فرناندو سواريز مدرب منتخب كوستاريكا رغبته الكبيرة في تحقيق الفوز على المنتخب الإسباني غداً في أولى مواجهاتهما بنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 وذلك لحساب منافسات المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبهما كلاً من منتخبي ألمانيا واليابان، وقال من المنطقي إنها ستكون مواجهة صعبة ويتعين علينا أن نكون في قمة مستوانا ونلعب بتركيز كبير على مدار الدقائق الـ90. وتابع:الجميع يشعر بحماس كبير لإظهار المستوى المميز بعد التحضيرات القوية التي خضناها، ونأمل أن نحقق نتيجة إيجابية في لقاء الغد، لا سيما أننا قمنا بعمل كبير في المنظومة الدفاعية، وسنعتمد على قوتنا الهجومية، ولن نغير أسلوبنا ولكن سنحاول تغيير طريقة اللعب بما يتناسب مع طبيعة المنتخب المنافس، والأهم أن نكون في قمة التركيز. وأشار مدرب كوستاريكا البالغ من العمر 62 عاماً إلى أن المنتخب الإسباني يلعب بتكتيك عالٍ ولا يمكن خداعهم ويتوجب أن يتبع أسلوب لعب يمكّن المنتخب الكوستاريكي من إيقاف الخطورة الإسبانية خاصة في منطقة الوسط. وختم: لم يتم حسم موضوع التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة الغد، وهناك بعض الأمور التي سننتهي منها اليوم، ونحن نتطلع للفوز وإن قدمنا أقصى ما لدينا فبإمكاننا تحقيق ذلك، ونحن نؤمن بقدراتنا، ونريد أن نكون أبطال العالم ونمتلك الرغبة لذلك. براين رويز: قادرون على الفوز أكد براين رويز لاعب وسط المنتخب الكوستاريكي ثقته بقدرة جميع اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الإسباني، وأضاف اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً:مواجهتنا أمام إسبانيا مهمة بالنسبة لنا وتحدد مسار المنتخب في العبور إلى دور الستة عشر وعلينا أن نلعب بشجاعة كبيرة ولدينا القدرة على التفوق على المنتخب الإسباني. ولفت اللاعب الذي يخوض المونديال الأخير له مع منتخب بلاده إلى أن المنتخب الإسباني يملك الكثير من لاعبي الخبرة، ولكن بالمقابل لا يمكن التقليل من شأن منتخب بلاده القادم إلى قطر لترك بصمة، وليس للحضور فقط والاكتفاء بشرف المشاركة. وختم تصريحاته: نحن ننتظر صافرة البداية لكي ندخل المنافسات والكل جاهز لهذه المواجهة، نملك العديد من اللاعبين المميزين بجانب تواجد الحارس المخضرم كيلور نافاس والذي يعد وجوده مهماً ويملك خبرة كبيرة ويشكل قوة إضافية تمنحنا الثقة الكبيرة داخل الملعب. لويس إنريكي: جاهزون ولاعاطفة في الإختيارات أكّد لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا ان الماتادور الإسباني جاهز لضربة الإنطلاقة مواجهة اليوم أمام منتخب كوستاريكا وقال في المؤتمر الصحفي، المباراة لها أهميتها الكبيرة كونها الأولى لمنتخب إسبانيا، حيث يسعى لانطلاقة قوية في دور المجموعات لتعزيز حظوظه في بلوغ دور الـ 16 من البطولة، لذلك فالتركيز الراهن يتوجه فقط على مباراة كوستاريكا. وأوضح أن المنتخب الكوستاريكي منافس جدير بالاحترام، حيث يمثل بلداً يتنفس كرة القدم، وهو الأمر الذي يجعل المباراة مثيرة، كما يملك لاعبين سبق لهم اللعب في الدوري الإسباني، ولعبوا في كأس العالم، على رأسهم الحارس كيلور نافاس، بجانب أن مدربه لديه الخبرات، وهو ما يجعل المهمة ليست سهلة. وأوضح أن المنتخب الإسباني يضم عدداً من العناصر الشابة والجهاز الفني دائماً يعمل على أن يُخرج أفضل ما لدى هؤلاء الشباب من طاقة وقدرات ومهارات ومن المؤكد أنهم سيكتسبون خبرات أكثر عندما يشاركون في المونديال. وأضاف: أنا أتحمل مسؤولية مشاركة أي لاعب في المنتخب، وكذلك استبعاد أي لاعب عن التشكيلة، وأتقبل الانتقادات من أي جهة كانت حول الخيارات التي قمت بها للمنتخب، وينطبق الأمر على التشكيلة المناسبة فأنا أحددها وفقاً لمدى جاهزية اللاعب وعطائه في الميدان. وعن حالة اللاعب ألفارو موراتا وزميله داني كارفاخال، قال: الثنائي يعاني من الزكام، وربما يكونان في وضع أفضل غداً وفقاً لرؤية الجهاز الطبي. وواصل: قلبي قال لي احتفظ باللاعب وعقلي قال إن الحل استدعاء ظهير أيسر آخر، كي لا نتعرض لأي موقف صعب.. نأسف لما حدث للاعب لكن العاطفة لا تحكم قراراتي. سيرجيو بوسكيتس: فرصتنا مواتية للفوز بالمونديال أكد سيرجيو بوسكيتس لاعب المنتخب الإسباني أن مباراة قوية وصعبة تنتظرهم أمام المنتخب الكوستاريكي، مبيناً أن الفوز في اللقاء الافتتاحي سيضاعف من معنوياتهم ويدفعهم لتقديم المزيد من الجهود في المباريات التالية. وأضاف:أنا قائد المنتخب وأقول إن جميع اللاعبين في أتم جاهزية لخوض المباراة والكل متحمس لضربة البداية والتي نتطلع لأن تكون مثالية، أما بالنسبة لجاهزية زميلي بالمنتخب أنسو فاتي فإن مشاركته يحددها الجهاز الفني بقيادة المدرب لويس إنريكي حيث كان اللاعب قد تعرض للإصابة قبل الحضور إلى الدوحة بفترة طويلة ولكنه يتماثل للشفاء وتحسن كثيراً ويمكنه المشاركة وفقاً لرؤية المدرب. وقال قائد المنتخب الإسباني إن الفرصة مواتية لأن تفوز إسبانيا بكأس العالم في قطر وعلينا أن نكون أوفياء في طريقة لعبنا ونظهر بأروع صورة بعد أن قدمنا أفضل ما لدينا في التدريبات، والطموح دائما يظل كبيرا للظفر باللقب.

تلقى منتخب إسبانيا ضربة موجعة قبل أيام من خوض بطولة كأس العالم التي من المقرر انطلاقها يوم الأحد القادم والتي ستستمر حتى يوم 18 من شهر ديسمبر القادم. وحسب ما نقل برنامج الشيرنجيتو، فإن لاعب أتلتيكو مدريد، ألفارو موراتا، يعاني من إصابة ستحرمه من خوض المباراة الودية أمام منتخب الأردن اليوم. وأضاف البرنامج، أن موراتا قد يغيب قد مواجهة منتخب كوستاريكا في الجولة الأولى من دور المجموعات بمونديال قطر. ويخوض المنتخب الإسباني بطولة كأس العالم ضمن المجموعة الخامسة التي تضم كل من ألمانيا واليابان وكوستاريكا. وكان مدرب الماتادور الإسباني، لويس إنريكي، يعتمد على موراتا بشكل أساسي بصفته أحد اللاعبين أصحاب الخبرات خلال الاستعدادات لكأس العالم.

توقع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أن يفاجئ المنتخب الأسباني الجميع في مونديال 2022 في قطر بفضل التشكيلة التي تضم 5 نجوم والتي ستحاول استعادة أيام مجد بلادها بعد مرور ١٢ عاماً على الفوز بكأس العالم لأول مرة في جنوب أفريقيا 2010. وسلّط الفيفا عبر موقعه الإلكتروني الضوء على المنتخب الأسباني الذي يلعب في المجموعة الخامسة مع ألمانيا واليابان وكوستاريكا، قائلاً إن استعدادات منتخب أسبانيا لخوض غمار نهائيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢ تبدو أنها ستكون مختلفة تماماً عن المغامرة الفوضوية التي عاشها في الطريق إلى روسيا 2018. وقال إن لويس إنريكي أعاد بناء الفريق في غضون أربع سنوات فقط. وعلى الرغم من أنها ليست ضمن المنتخبات المرشحة بقوة، وهو الاستحقاق الذي يمنحه المدرب الأسباني للبرازيل والأرجنتين، تلوح أسبانيا في الأفق كأحد المنتخبات الذي يمكن أن ينافس على اللقب بفضل جيل شاب، يدعمه لاعبون مخضرمون، أظهر بالفعل شخصيته التنافسية بعد أن بلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية ونصف نهائي يورو ٢٠٢٠. ورأى أنه بعد ضخ دماء جديدة في المنتخب الأسباني، سيتعين الانتباه إلى مجموعة من اللاعبين الواعدين الذين يمكن أن يكون لهم تأثير فوري على الحاضر. فلن يكون من المفاجئ أن تصل أسبانيا، بقيادة لويس إنريكي، إلى الأدوار النهائية في قطر. 1- أوناي سيمون (٢٥ عاماً، حارس مرمى) بعد اعتزال إيكر كاسياس، تولى دافيد دي خيا مسؤولية الدفاع عن عرين لاروخا، إلى أن راهن لويس إنريكي على حارس مرمى أتلتيك بلباو. وقد كان قراره صائباً، لأن أوناي أصبح أحد أعمدة منتخب أسبانيا المتجدد. خطف الأضواء في بطولة كأس أوروبا الأخيرة، بفضل شخصيته القوية بعد أن تمكن من استعادة التوازن من خطأ ارتكبه ضد كرواتيا في ثمن نهائي يورو ٢٠٢٠، ولم يتخل عن أسلوب لعبه القائم على المخاطرة في بناء اللعب من الخلف. إذا وصلت إسبانيا إلى الدور نصف النهائي، حيث سقطت أمام إيطاليا، فذلك بفضل تصدياته الرائعة خلال الوقت الأصلي، وأيضًا في ركلات الترجيح ضد سويسرا. ويعد هذا الحارس الأساسي بلا منازع الحلقة الأولى التي تعتمد عليها لاروخا في بناء الهجمات انطلاقاً من موهبته في لعب الكرة بقدميه. وبفضل الثقة التي يضعها فيه المدرب، اكتسب الثقة مع مرور المباريات ولم يعد يثير الشكوك في الجماهير الأسبانية التي باتت تثق فيه ثقة عمياء قبيل قطر ٢٠٢٢. 2- إيمريك لابورت (٢٨ عاماً، مدافع) وُلد في مدينة أجين الفرنسية، وحصل على الجنسية الأسبانية في مايو ٢٠٢١، ليسارع لويس إنريكي إلى استدعائه لحل المشاكل الدفاعية لفريقه. وفي ظل عدم استدعاء سيرخيو راموس وتراجع مستوى جيرارد بيكيه، أصبح لابورت عنصراً أساسياً: لعب كل دقيقة في يورو ٢٠٢٠، حيث قدّم مستوى رائعاً. بعدما تلقى تكوينه لسنوات في أتليتيك كلوب إثر انتقاله إلى أسبانيا في سنّ الـ١٦، حط في يناير ٢٠١٨ الرحال في مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا. ويعدّ لابورت، الغائب حالياً عن الملاعب حتى نهاية سبتمبر بسبب إصابة في الركبة خضع على إثرها لعملية جراحية، عنصراً أساسياً في الفريق الإنجليزي. ويعتبر مركز المدافع الأوسط الأيسر هو الوحيد الثابت في الخط الخلفي، حيث لم يتم بعد تبديد جميع الشكوك التي تحوم حول المدافع الأوسط الثاني (باو توريس وإريك جارسيا وإينييجو مارتينيز)، والظهير الأيسر (سيزار أزبيليكويتا وماركوس يورينتي وجوردي ألبا وداني كارفاخال وجايا وماركوس ألونسو لعبوا في هذا المركز تحت إمرة المدرب الحالي). في لاروخا، بناء اللعب يبدأ من أوناي سيمون ويمرّ عبر لابورت، المتخصص في هذا المجال: أحب امتلاك الكرة ولعبها، أوضح في مقابلة لصحيفة إل باييس الإسبانية. 3- بيدري (١٩ عاماً، لاعب خط وسط) هل شاهدتم بطولة كأس أوروبا التي خاضها بيدري؟ لم أر أي لاعب يبلغ من العمر ١٨ عاماً يظهر بهذا المستوى في أي مسابقة، ولا حتى أندريس إنييستا. كيف لعب، وكيف شغل الفراغات، وكيف فرض شخصيته. لم أر أبداً شيئاً مماثلاً. إنه شيء يتعدى المنطق. هذه الكلمات للمدرب لويس إنريكي، بعد الإقصاء في نصف النهائي أمام إيطاليا، كافية لتلخيص أهمية ظاهرة برشلونة الشابة في كتيبة لاروخا. ويعتبر الفيفا أن مستقبل صاحب القميص رقم ١٠ في إسبانيا ورقم ٨ في برشلونة ليس له حدود، لكن حاضره يسيل لعاب كل من ناديه ومنتخب بلاده. فأحد أعظم المواهب في كرة القدم العالمية يتمتع بجودة فنية رائعة تنضاف إلى ذكائه في اكتشاف المساحات وشغلها واستغلالها. بفضل سلوكه ومهارته وثقته بالنفس، أظهر شخصيته القوية لحمل مسؤولية اثنين من أهم القمصان في كرة القدم العالمية. كما أن هذا اللاعب متعدد المواهب يستفيد من فهمه للعب للاضطلاع بأدوار مختلفة كلاعب خط وسط أو لاعب محوري أو جناح، حسب الحاجة. 4- سيرجيو بوسكيتس (٣٤ عاماً، لاعب خط وسط) باستثناء مفاجأة كبيرة، سيكون بطل العالم الوحيد في جنوب أفريقيا ٢٠١٠ الموجود في قطر ٢٠٢٢. ضمن فريق شاب، يرمز بوسكيتس إلى التجربة داخل فريق أسباني متجدد. على الرغم من عمره، يعدّ عنصراً لا غنى عنه سواء في كتيبة لويس إنريكي أو في فريق تشافي. فهذا اللاعب الداهية يعرف كل أسرار كرة القدم دون أن يتمتع بقوة بدنية خارقة. حيث حوّل هذا اللاعب الأسطورة مركز خط الوسط ببساطته كمدير أوركسترا في فرقه. وسيكون لبوسكيتس، أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، دور قيادي في قطر. 5- فيران توريس (٢٢ عاماً، مهاجم) أصيب في دوري الأمم الأوروبية، ما حرمه من خوض المباراتين الحاسمة ضد اليونان والسويد، لكن ذلك لا يجبّ كل ما قدّمه قبل ذلك. فهو أفضل هدافي لاروخا تحت إمرة لويس إنريكي، وأيضًا اللاعب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في هذه التصفيات، برصيد أربعة أهداف. كما أنه يعدّ عنصراً أساسياً في الترسانة الهجومية لمدرب كتيبة لاروخا. عاد توريس بعد الإصابة التي تعرض لها في يوليو، والتي أبعدته عن المواجهتين ضد اليونان والسويد. ويمكن لهذا اللاعب متعدد المواهب هجومياً أن يلعب في عدة مراكز ويضطلع بأدوار مختلفة خلال نفس المباراة. وعلى الرغم من أدائه المتذبذب نوعاً ماً منذ انتقاله إلى برشلونة قادماً من مانشستر سيتي، فإن مساهمته في استغلال المساحات وحسّه التهديفي مهمان للغاية بالنسبة لمنتخب أسبانيا الذي لا يزال يبحث عن رأس حربته في قطر ٢٠٢٢. أفضل مركز يلعب فيه هو كجناح في الجانب الأيمن، حيث يساهم في صنع الكثير من الفرص بفضل عمقه ومراوغاته، فضلاً عن قدرته على هزّ شباك الخصم.

واصل المدافع سيرجيو راموس تحقيق الأرقام مع منتخب إسبانيا بعدما انقذ الماتادور من الوقوع في فخ التعادل أمام النرويج في تصفيات كأس أوروبا 2020. وسجل قائد إسبانيا هدفا آخر من ركلة جزاء بطريقة بانينكا ليمنح بلاده الفوز 2-1 بملعبها على النرويج بعد أداء غير مقنع من فريق المدرب لويس إنريكي. وكان هذا الهدف رقم 18 الذي يسجله راموس مع منتخب بلاده. ولا يتفوق عليه كمدافع في التسجيل مع إسبانيا سوى دانييل باساريلا الذي أحرز 22 هدفا. وعلى ملعب ميستايا سجل راموس للمباراة الخامسة على التوالي مع إسبانيا ما جعله على بعد مباراة واحدة من معادلة الرقم القياسي البالغ ست مرات متتالية. وسيسعى راموس في الجولة الثانية من التصفيات أمام مالطا إلى معادلة سجل ديفيد بيا وفرناندو هييرو وبيري في هز الشباك في ست مباريات متتالية. كما سجل خمسة أهداف حتى الآن مع إسبانيا تحت قيادة لويس إنريكي ما يجعله الأعلى تسجيلا تحت قيادة المدرب الجديد.

رغم انتمائه لإقليم كتالونيا وتأييده للانفصال، عبر الإسباني بيب جوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن رغبته في تدريب بمنتخب بلاده في المستقبل. ويمضي لاعب الوسط الدولي السابق موسمه الثاني مع مانشستر سيتي، بعد رحلتين ناجحتين مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني. ولم يحرز ابن السادسة والأربعين أي لقب في موسمه الأول مع سيتي، إلا انه حقق بداية نارية في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وفيما لم يعبر عن نيته ترك الفريق الانجليزي في وقت قريب، كشف بيب انه يريد امتحان قدراته على مستوى المنتخبات. وعما إذا كان يرغب بتدريب منتخب وطني، قال لشبكة "بي بي سي" البريطانية "نعم، اعتقد (انه سيكون) إسبانيا"، وتابع "أود أن أكون مدربا في كأس العالم وكأس أوروبا، أود أن ينتابني هذا الشعور". وعن مشواره مع سيتي ، أضاف "أنا سعيد هنا. يتعلق الأمور بالنجاحات التي سنحققها، في أندية كبرى مثل مانشستر سيتي، إذا لم تفز لا تبقى".

عاد مهاجم اتلتيك بلباو المخضرم اريتث أدوريث اليوم الجمعة، إلى تشكيلة منتخب إسبانيا لكرة القدم لمواجهة مقدونيا في تصفيات كأس العالم وانكلترا وديا. وكان ادوريث استدعي بشكل مفاجئ إلى منتخب إسبانيا في كأس أوروبا التي أقيمت الصيف الماضي في فرنسا تحت إشراف المدرب السابق فيسنتي دل بوسكي، لكنها المرة الأولى التي يعود إلى التشكيلة منذ فقدان اللقب الأوروبي بالخسارة أمام ايطاليا صفر-2. وسيتنافس ادوريث مع دييجو كوستا (تشيلسي الانجليزي) والفارو موراتا ولوكاس فاسكيز (ريال مدريد) ونوليتو (مانشستر سيتي الانكليزي) وفيتولو (اشبيلية) وخوسيه كايخون (نابولي الايطالي) لنيل مقعد في هجوم المنتخب الاسباني. يستمر غياب صانع الألعاب اندريس انييستا والمدافعين جيرار بيكيه وسيرخيو راموس جوردي البا بسبب الإصابة، وهي المرة الأولى منذ 2009 التي يغيب فيها بيكيه وراموس معا عن تشكيلة "لا روخا". وتضم التشكيلة: للمرمى: دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وبيبي رينا (نابولي الايطالي) وسيرخيو اسينيو (فياريال). للدفاع: سيرجي روبرتو (برشلونة) وداني كارفاخال وناتشو (ريال مدريد) ومارك بارترا (دورتموند الألماني) وسيرخيو اسكوديرو (اشبيلية) واينيجو مارتينيز (ريال سوسييداد) وناتشو مونريال (ارسنال الانجليزي) وسيزار اسبيليكويتا (تشيلسي الانجليزي). للوسط: سيرجيو بوسكيتس (برشلونة) ودافيد سيلفا (مانشستر سيتي الانكليزي) وكوكي (اتلتيكو مدريد) وتياجو الكانتارا (بايرن ميونيخ الألماني) وايسكو (ريال مدريد) واندير هيريرا وخوان ماتا (مانشستر يونايتد الانجليزي). للهجوم: دييجو كوستا (تشيلسي الانجليزي) والفارو موراتا ولوكاس فاسكيز (ريال مدريد) ونوليتو (مانشستر سيتي الانجليزي) وخوسيه كايخون (نابولي الايطالي) واريتث ادوريث (اتلتيك بلباو) وفيتولو (اشبيلية).

اعترف جوليان لوبتيجي المدير الفني للمنتخب الإسباني، بصعوبة المواجهة التي تنتظر فريقه غدًا الخميس أمام إيطاليا في الجولة الثانية للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في روسيا 2018. وفي مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية، قال لوبتيجي "نعلم جيدًا قوة المنتخب الإيطالي، فهو يسير على نفس النهج مع برانديلي وكونتي، وحاليًا مع فنتورا"، مشيرًا أنه يتوقع أن تكون المباراة صعبة. وأضاف: "نسعي لتحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبنا وندرك تمامًا أن اللقاء سيكون محط اهتمام الجميع ولكننا جاهزون". وعن دييجو كوستا، قال المدير الفني الإسباني "كوستا سيبدأ اللقاء على حساب ألفارو موراتا، الأخير بحالة جيدة، لكن لي وجهة نظر فنية في الدفع بكوستا كأساسي منذ بداية اللقاء". وعن حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون، قال لوبتيجي "بوفون أسطورة حية، فهو حارس إيطاليا التاريخي، ومن أفضل الحراس على الإطلاق". ولفت إلى أن "بوفون لديه عاطفة كبيرة، بإمكانه قيادة فريقه وإعطائهم الثقة في أي وقت". ولقاء الغد يحمل الطابع الثأري، حيث يحاول لاعبو إسبانيا الثأر من الهزيمة التي تعرضوا لها في دور الـ16 (ثمن النهائي) لبطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت قبل نحو 3 شهور في فرنسا. واستهلت إيطاليا مشوارها في التصفيات بالفوز على المنتخب الإسرائيلي خارج ملعبها بثلاثة أهداف لهدف، فيما حققت إسبانيا فوزًا كاسحًا على المتواضعة ليشتنشتاين بثمانية أهداف دون رد. ويتصدر المنتخب الإسباني ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن إيطاليا وألبانيا، ثم مقدونيا بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن إسرائيل وليشتنشتاين. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال مباشرة أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع، على أن تخوض أفضل 8 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، الملحق الأوروبي.

قال سيرجيو راموس مدافع منتخب إسبانيا لكرة القدم إنه اندهش لاستبعاد ايكر كاسياس أكثر لاعبي بلاده خوضا لمباريات دولية وقائد المنتخب لسنوات طويلة من التشكيلة التي أعلنها المدرب الجديد يولن لوبتيجي. والتقى لاعبو إسبانيا بالمدرب للمرة الأولى اليوم الإثنين، للتحضير لمباراة بلجيكا الودية في الأول من سبتمبر المقبل قبل مواجهة ليختنشتاين بعدها أربعة أيام في مستهل مشوار الفريق في تصفيات كأس العالم. وكان كاسياس أبرز الغائبين عن تشكيلة لوبتيجي الذي خلف فيسنتي ديل بوسكي في منصبه إضافة إلى بيدرو رودريجيز وسيسك فابريجاس من الفريق الفائز بكأس العالم 2010 وببطولة أوروبا 2012. وأكد راموس اليوم الإثنين، من مقر تدريب منتخب إسبانيا "كان غياب كاسياس مفاجأة لنا جميعا لأنه لاعب تاريخي ليس فقط على مستوى الكرة الاسبانية بل العالمية". وأضاف "من الغريب الحضور إلى هنا وعدم رؤية كاسياس لكنه قرار المدرب الجديد وكل ما يمكن فعله هو احترام قراراته". وواصل القائد راموس الذي التقى بلوبتيجي الأسبوع الماضي "لا أعرفه شخصيا لكن الانطباع الأول جيد وسنتعاون لتحقيق أهدافنا. بعيدا عن غياب كاسياس المفاجئ لم تتغير المجموعة ونود استعادة روح الانتصارات ويجب الصبر على لوبتيجي وتركه يعمل". وخاض كاسياس 167 مباراة دولية وكان قائدا لاسبانيا عند التتويج بكأس العالم 2010 وبطولتي أوروبا 2008 و2012. ولم يشارك حارس بورتو في أي مباراة في بطولة أوروبا 2016 بعدما اعتمد ديل بوسكي على ديفيد دي خيا مما أغضب كاسياس كما كشف المدرب السابق.

خلت قائمة منتخب إسبانيا لكرة القدم التي أعلنها المدير الفني خولن لوبيتيجي اليوم الجمعة، من اسم الحارس المخضرم ايكر كاسياس، للمباراتين الودية أمام بلجيكا والرسمية بمواجهة ليشتنشتاين ضمن تصفيات كاس العالم 2018 المقررة نهائياتها في روسيا. وذكر لوبيتيجي الذي عمل سابقا مع كاسياس في نادي بورتو البرتغالي، أنه اتخذ الوقت للتحدث مع الحارس، وقرر بالتالي منح ديفيد دي خيا مهمة الزود عن عرين "لا روخا"، مثلما كانت الحال في نهائيات كاس أوروبا 2016 تحت إشراف المدرب السابق فيسنتي دل بوسكي. ويستهل لوبيتيجي مسيرته مدربا لمنتخب اسبانيا من بوابة ودية بلجيكا في 1 من سبتمبر المقبل، قبل أن يستهل الإسبان حملتهم ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بمواجهة ليشتنشتاين في 5 منه لحساب المجموعة السابعة عن القارة الأوروبية. وصرح لوبيتيجي إزاء قراره القاضي باستبعاد كاسياس عن قائمة منتخب اسبانيا قائلا "يعد كاسياس أيقونة للأمس واليوم، وآمل أن يبقى كذلك في المستقبل لما في ذلك من مصلحة لكرة القدم الإسبانية". واستدعى لوبيتيجي الحارس المخضرم بيبي رينا إلى قائمة لا روخا، وأكد في الوقت عينه أن الباب يبقى مفتوحا أمام كاسياس "لن نقفل الباب أمام عودة كاسياس. سنراقب مردوده عن كثب، لكننا قررنا عدم الزج باسمه ضمن القائمة". وسبق لكاسياس أن دافع عن قميص منتخب بلاده اسبانيا في 167 مباراة دولية على امتداد 16 سنة، توج خلالها برفقة لا ورخا بلقب كاس أوروبا 2008 و2012، وكاس العالم 2010.