رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

546

وزير الخارجية المصري: خطة لمساعدة الدول الأشد فقراً على التكيف مع تغير المناخ

09 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
شرم الشيخ - وكالات

أطلق منظمو محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب 27) امس خطة عالمية لمساعدة المجتمعات الأشد فقرا في العالم على الصمود في مواجهة آثار الاحتباس الحراري.

وتطرح الخطة التي تم الكشف عنها باسم أجندة شرم الشيخ للتكيف، والتي تحمل اسم المنتجع المصري الذي تُعقد فيه المحادثات، 30 هدفا للوصول إليها بحلول نهاية العقد لتحسين حياة أربعة مليارات نسمة.

والمأمول أن يعمل القطاعان العام والخاص لتحقيق أهداف مشتركة بينهما والإسراع بالتكيف مع تغير المناخ عبر تحديد أهداف لقضايا تشمل مجالات الأغذية والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات.

وتشمل الأهداف العاجلة التي أبرزتها رئاسة كوب 27 نقل العالم إلى ممارسات زراعية أكثر استدامة يمكن أن تزيد المحاصيل بنسبة 17 في المائة وتخفض الانبعاثات بنسبة 21 في المائة.

وتشمل الأهداف الأخرى حماية ثلاثة مليارات نسمة من تغيرات الطقس الكارثية عن طريق إقامة نظم إنذار مبكر لمساعدتهم على الاستعداد، واستثمار أربعة مليارات دولار في استعادة أشجار المانجروف التي توفر حماية من الفيضانات، وتوسعة خيارات الطهو النظيف إلى 2.4 مليار نسمة لخفض تلوث الهواء داخل المباني.

وإجمالا، تسعى الخطة إلى جمع ما يصل إلى 300 مليار دولار في العام من مستثمري القطاعين الخاص والعام. وعلى خلاف ذلك، أنفقت أكبر بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم 17 مليار دولار في تمويل التكيف في عام 2021، بحسب تقرير نشرته البنوك في الشهر الماضي.

ويذهب معظم تمويل المناخ إلى جهود تخفيف آثار تغير المناخ مثل خفض الانبعاثات، على الرغم من أن الأمم المتحدة تطالب بأن يذهب نصف التمويل إلى مساعدة الدول المعرضة للمخاطر على التكيف.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري "أجندة شرم الشيخ للتكيف خطوة حاسمة في كوب 27". ومضى قائلا "لطالما عبرت رئاسة كوب 27 عن التزامنا بجمع الجهات الفاعلة من الدول وغير الدول معا، لنحقق تقدم بشأن التكيف والمرونة لأربعة مليارات إنسان يعيشون في المناطق الأكثر تعرضا لمخاطر المناخ بحلول عام 2030".

وقال مسؤول المناخ في الأمم المتحدة سايمون ستيل "تضع أجندة شرم الشيخ للتكيف في جوهرها الاحتياجات البشرية الرئيسية، إلى جانب العمل الملموس والمحدد على الأرض لبناء المرونة اللازمة في مواجهة تغير المناخ".

مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

إلى ذلك، أعلن زعماء قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، امس، تأكيد امتثال الدول أعضاء المبادرة بتنفيذ تعهداتها والتزاماتها تجاه المناخ.

وأفاد بيان رئاسي صدر في ختام النسخة الثانية من القمة التي أقيمت بمدينة شرم الشيخ المصرية على هامش انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ، أن "القمة انعقدت برئاسة مشتركة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور عدد من قادة دول الشرق الأوسط وإفريقيا ومسؤولين دوليين في قطاع البيئة والتغير المناخي". وأضاف: "ثمن القادة المجتمعون جهود السعودية في مجال الحد من آثار التغير المناخي، لاسيما مبادرة الشرق الأوسط الأخضر".

و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" إقليمية أطلقتها السعودية في أكتوبر 2021 بمشاركة أكثر من 25 دولة لتكون بمثابة "أول حوار إقليمي من نوعه بشأن المناخ". وأكد القادة على "امتثال الدول أعضاء المبادرة بتنفيذ تعهداتها والتزاماتها المناخية.. والعزم على تحقيق التكامل والتنسيق الوثيق لرفع القدرات الجماعية" وفق البيان.

وشددوا على "دعم استيعاب الشبكات الكهربائية لدخول الطاقة المتجددة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات التغير المناخي". وأردف البيان: "عبّر القادة عن عزمهم على مواصلة التعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية بما يكفل تحقيق أهداف قمة الشرق الأوسط الأخضر". وتابع: "جدّد القادة عزمهم على تعزيز التعاون فيما يتعلق بمكافحة تدهور الأراضي والتصحر، والالتزام ببذل الجهود المشتركة لتعزيز الأمن المائي والغذائي في مواجهة الآثار السلبية للتغير المناخي". وزاد البيان: "جدّد القادة أهمية تأكيد حشد وتوفير التمويل اللازم لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر".

وكان ولي العهد السعودي أعلن بالقمة أن بلاده قررت الإسهام بـ 2.5 مليار دولار في دعم مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" خلال السنوات الـ10 المقبلة.

من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، إن منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط من أكثر المناطق تضررا جراء تبعات تغير المناخ وآثاره المدمرة على كافة الأصعدة.

جاء ذلك خلال مشاركته في قمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط ومبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ ضمن أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27". وأضاف السيسي، أن "السنوات الماضية شهدت أحداثا مناخية قاسية في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط من حرائق للغابات إلى فيضانات وسيول خلفت خسائر مالية جسيمة".

وأردف أن "المبادرات الطوعية الرامية لحشد الدعم لجهود مواجهة تغير المناخ قد أصبحت إحدى أهم آليات عمل المناخ العالمي". وتابع: "الأطراف غير الحكومية يمكن لها بل يتعين عليها أن تمارس أدوارا مكملة وداعمة انطلاقا من مسـؤولياتها، وعملًا بمبادئ التعاون والمشاركة وهنا تأتي أهمية هذه المبادرات، التي تتيح المجال لكافة هذه الأطراف، لتنسيق سياساتها وجهودها".

محطة لإنتاج الهيدروجين

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتزامه إطلاق المرحلة الأولى لمشروع إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميغاوات. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة بعنوان "مستقبل الطاقة" بقمة المناخ "كوب 27" المنعقدة في شرم الشيخ بمصر والتي شارك فيها قادة وممثلو عدد من الدول بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس.

وقال السيسي في كلمته: "مستعدون بالتعاون مع رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، لإطلاق المرحلة الأولى لمشروع إنشاء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميغاوات في العين السخنة (شرق)".

كما أطلق السيسي خلال الجلسة مبادرة "المنتدى العالمي للهيدروجين الأخضر" بالتعاون مع بلجيكا. وأضاف: "أعلن بالشراكة مع ألكسندر دى كروو رئيس وزراء بلجيكا، إطلاق مبادرة المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد". وأردف السيسي أن "مصر وبلجيكا عملتا على تلك المبادرة خلال الأشهر الماضية، بالتنسيق مع عدد من الشركاء". وأوضح أن تلك المبادرة "تهدف إلى إنشاء منصة دائمة للحوار بين الدول المُنتجة والمستهلكة للهيدروجين، ومع القطاع الخاص والمنظمات ومؤسسات التمويل العاملة".

وأبرز المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، أهمية الدور الذي يلعبه الهيدروجين الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة في تعزيز اقتصادات الدول.

جاء ذلك خلال جلسة مصورة ناقشت "الاستثمار في مستقبل الطاقة" أقيمت الثلاثاء على هامش قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين.

وسلط شولتس الضوء خلال كلمته على ضرورة الانتقال إلى الهيدروجين الأخضر، باعتباره "أحد العوامل الرئيسية لتعزيز اقتصادات الدول".

وأضاف أن مشروعات الهيدروجين الأخضر "ستشكل نقطة تحول واضحة في المستقبل"، مؤكدا ضرورة الإسراع باستخدام الهيدروجين الأخضر كـ"مصدر أساسي للطاقة".

بدورها، لفتت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى ضرورة استكشاف موارد الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية وغيرها من البلدان، لضمان تحقيق الاستقلال في إمدادات الطاقة.

وطالبت فون ديرلاين الدول الغنية بـ"توفير مئات المليارات للاستثمار في البنية التحتية لدول إفريقيا" في إطار محاولات إيجاد موارد وفيرة للطاقة.

وقالت: "الأهم هو الاستثمار في البنية التحتية، وهو ما يتطلب تعاون كافة الأطراف، وإذا تم تنفيذ هذا بالشكل الأمثل سيكون لدينا استثمار كاف في مجال الهيدروجين الأخضر النظيف".

وكانت فون ديرلاين نددت في بداية كلمتها بالحرب الروسية في أوكرانيا ولجوء روسيا لوقف إمدادات الغاز للدول الأوروبية.

اقرأ المزيد

alsharq البيئة: ضبط مخالفة صيد في محمية خور العديد واتخاذ الإجراءات القانونية

ضبطت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلةً بإدارة المحميات الطبيعية، عددًا من الأفراد أثناء قيامهم بالصيد باستخدام بندقية الغوص... اقرأ المزيد

50

| 07 سبتمبر 2025

alsharq  رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس البرازيل

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية برقية تهنئة إلىفخامةالرئيسلويس... اقرأ المزيد

72

| 07 سبتمبر 2025

alsharq  سمو نائب الأمير يهنئ رئيس البرازيل

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا... اقرأ المزيد

56

| 07 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية