رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1825

مشروع تخرج توعوي لـ 4 من طالبات الإعلام

09 نوفمبر 2022 , 07:00ص
alsharq

أعدت 4 من طالبات قسم الإعلام بجامعة قطر وهن: نوره القعود ونوره المعرفي وموزة الغافري ومنال نمر مشروع تخرج بعنوان (حملة علاقات عامة) لخريف 2022 تحت عنوان «كمل لا توقف» بإشراف د. إيمن عيسى.. وتضمن مشروع البحث الرؤية والرسالة والأهداف وأهمية الحملة المفاهيم والمصطلحات والنظريات المستخدمة في الحملة ونظرية التفاعل الرمزي ونظرية الذات في الإرشاد ونظرية التعلم الاجتماعي ونظرية النمو المعرفي والحملات السابقة وحملة واصل «قرارك بيدك» وحملة وجهني بالكويت إضافة إلى حملة ساعدني لأتعلم بالأردن وحملة دينارك يعلّم بالأردن.

وقالت الطالبات في مقدمة البحث إنه من منطلق المسؤولية الاجتماعية كان لزاماً علينا أن نتخذ خطوة للأمام لتوعية المجتمع القطري بضرورة التعليم وتشجيع كافة الأفراد من المجتمع الذين عزفوا عن استكمال تعليمهم على اتخاذ القرار المفيد لهم ولوطنهم بإكمال تعليمهم حتى يظل اسم قطر عالياً بالعلم والعمل.

رؤية البحث

وأشارت الطالبات إلى أن رؤية البحث تتمثل في نشر التوعية المجتمعية بأهمية وضرورة العلم وتوفير كافة السبل اللازمة للأفراد في المجتمع القطري لاستكمال العملية التعليمية والوصول لأعلى المراتب.

الرسالة.. رفع مستوى الوعي المجتمعي

وتتمثل رسالة البحث في رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى الأفراد في المجتمع القطري حول أهمية التعليم وضرورة استكمال العملية التعليمية لمن اتخذوا القرار بالعزوف عن استكمال دراستهم.

أهداف البحث

وأشارت الطالبات في البحث إلى أن أهدافه تشمل:

1- توعية الأفراد في المجتمع القطري ممن عزفوا عن استكمال دراستهم بضرورة وأهمية استكمال دراستهم سواء لأنفسهم أو للمجتمع.

الأهداف الفرعية:

1- تعريف الأفراد في المجتمع القطري بأهمية العلم للوصول لأهدافهم الشخصية والمجتمعية.

2- التعريف بكافة المراحل التعليمية وكيفية المتابعة للوصول لأعلى المراتب العلمية.

3- التوعية بضرورة وأهمية المراحل التعليمية خاصة التعليم الجامعي بين طلاب وطالبات المدارس لإخراج جيل واعٍ ومثقف يساهم في رفعة دولة قطر.

4- مساعدة الأفراد الراغبين في استكمال دراستهم بكافة السبل الممكنة.

لماذا حملة العلاقات العامة؟

جاء في البحث أن هناك بعض الأفراد في المجتمع القطري الذين قرروا العزوف عن استكمال مسيرتهم التعليمية ومن هنا تكمن أهمية حملتنا والتي اخترنا لها اسم «كمّل» وشعار «لا توقف» لتوعية وتشجيع الأفراد في المجتمع القطري بضرورة وأهمية التعليم وضرورة استكمال مسيرتهم التعليمية بالوصول لأعلى المراتب العلمية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 برفع اسم قطر عالياً بين دول العالم في المحافل العلمية والدولية والمساهمة في تطوير وطننا الغالي بسواعد أبنائه.

اهتمام الحملة بالتعليم

وتناول البحث عددا من المفاهيم والمصطلحات، منها التعليم، إذ يمكن تعريف التعليم بأنه «العملية التي يحصل من خلالها الفرد أو الجماعة على المعلومة المنهجية المنظمة، ويكتسب الفرد مهارات مختلفة ويقوم بتنمية مهاراته الشخصية، من خلال وسائل تعليمية متنوعة».

وتشمل العملية التعليمية في أبسط صورها وأكثرها تقليدية وجود معلم وطالب، ويقوم المعلم بإيصال المادة العلمية إلى الطالب /‏‏‏ الطلاب بصورة تقليدية تشمل الشرح اللفظي أو استخدام أدوات مساعدة كالكتابة على لوح أو الأدوات الحديثة ومنها السبورة الإلكترونية أو الاتصال عبر شبكات الكمبيوتر.

وفي الآونة الأخيرة تم إفساح المجال في عملية التعليم للأدوات غير التقليدية التي يمكنها أن تتجاوز عقبات التعليم أو الحياة الاستثنائية كبعد المسافة والأوضاع الشخصية للطلاب كالعمل أو الزواج، إضافة إلى الانتباه لإمكانيات وسائل التعليم الحديثة في تبسيط وتسهيل المعلومة العلمية.

ويمكن اعتبار التعليم إحدى أهم التجارب الشخصية المكونة لذات الإنسان ووعيه وثقافته والمشكلة لحياة المجتمعات والأمم.

التعلم عن بعد

كما يعرف التعلم عن بعد بأنه العملية التي «يتم من خلالها تنفيذ العملية التعليمية التقليدية بشكل غير معتاد، يشمل انتفاء المواجهة المباشرة بين المعلم والطلاب، واستخدام أدوات ونظم تكنولوجية متطورة تسمح بنقل المادة العلمية رغم العوائق المختلفة كالتباعد الجغرافي والظروف الشخصية للطالب كالمرض والعمل».

تاريخياً بدأت فكرة التعليم عن بعد في عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية التي كانت في سبعينيات القرن العشرين تقوم بإرسال المادة العلمية لمحاضراتها إلى الطلاب عن طريق البريد، وتطور الأمر إلى إعداد مادة علمية تشمل الكتب والمحاضرات المسجلة صوتياً ومن ثم المحاضرات المسجلة بالصوت والصورة على شرائط الفيديو. وكانت هذه الجامعات تشترط إتمام الواجبات الدورية المطلوبة في كل مادة، وحضور الاختبار النهائي للطالب بشخصه.

وفي العقدين الأخيرين من القرن العشرين تطورت عملية التعليم عن بعد لتسمح بأنواع مختلفة من الاتصال الوقتي وأحياناً المباشر بين المعلم وطلابه، بدأت باستخدام الدوائر اللاسلكية المغلقة، ومن ثم الدوائر التلفزيونية، وانتهت باستخدام شبكة الإنترنت.

التوعية المجتمعية

تعرف التوعية بأنها مجموعة من المعارف والمهارات الموروثة أو الموثوق فيها، والتي يتم نقلها لأفراد المجتمع أو مجموعاته الوظيفية التي تعمل على تحقيق أهداف أو مواجهة مشاكل في المجموعة البشرية ككل.

وفي العمل التربوي والنفسي يكون الإرشاد النفسي أهم وسائل التوعية خاصة للأفراد الذين يتعاملون مع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعاقين. وتهدف حملات التوعية إلى توضيح أحوال المعاقين الصحية والنفسية، وتوضيح طبيعة احتياجاتهم اليومية والعامة، وكيفية الحماية من وقوع الإصابة بالإعاقة، وكيفية تقليل الضرر النفسي الواقع على الشخص المعاق وأسرته.

ويتم استخدام أدوات متنوعة لتوصيل ونشر رسائل التوعية منها المراكز الحكومية والأهلية المعنية بالأمر، واستخدام أدوات ووسائل الإعلام لنشر الرسالة التربوية على أوسع نطاق.

النظريات المستخدمة في الحملة

ولفتت الطالبات إلى النظريات المستخدمة في الحملة وتشمل:

* نظرية التفاعل الرمزي

تركز هذه النظرية على تفسير طبيعة الاتصال بين الأفراد في مجتمع بشري، وعلى طبيعة العلاقات الاجتماعية بينهم، واستخدامهم لألفاظ ذات طبيعة مرجعية مفهومة ومقبولة بين أفراد المجموعة البشرية، وتهدف إلى فهم طبيعة التفاعلات الاجتماعية التي حدثت في المجتمع ورمزية العوامل التي تخلقها الجماعة لفهم طبيعة العلاقات الاجتماعية الواقعة بين أفرادها في منظور السياق الاجتماعي، ويؤكد واضعا النظرية العالمان جورج هيربرت وتشارلز كولي أن التفاعلية الرمزية تؤكد أن الحياة الاجتماعية في حقيقتها شبكة معقدة تتكون من نسيج التفاعلات والعلاقات التي تقع بين الأفراد والمجموعات التي يتكون منها المجتمع، وتنطلق هذه النظرية من حقيقة مُسَلم بها وهي أن الرموز التي يتم استخدامها في مجتمع معين لا يمكن فهمها إلا في إطار التفاعلات والعلاقات التي يمر بها هذا المجتمع.

ربط النظرية بالحملة

أكدت نظرية التفاعل الرمزي على ضرورة استخدام الرموز المناسبة لأفراد الجماعة البشرية لسهولة الوصول لهم وإقناعهم، وهو ما سيتم استخدامه في الحملة في سعيها لإقناع الأفراد والجمهور المستهدف من الحملة بأهداف الحملة وأهميتها وذلك من خلال استخدام ألفاظ ومصطلحات مناسبة لمستواهم الفكري وأعمارهم.

* نظرية الذات في الإرشاد

تطرح هذه النظرية مفهوماً يتمحور حول عملية التطوير الذاتي لملكات الأفراد وقدراتهم، ودورها كما قال واضع النظرية العالم الأمريكي كارل روجرز في مساعدة الأفراد على مواجهة مشاكل حياتهم الخاصة والعملية عن طريق امتلاك القدرات المناسبة وذلك من خلال التطوير المستمر لإمكانياتهم، وتنطلق نظرية روجرز من فكر احترام الذات الإنسانية بشكل شخصي وضرورة إيمان الفرد في نفس الوقت أن وضعاً أفضل لحياته يمكن أن يتحقق إن قام بالانفتاح على المعلومات والخبرات المختلفة واكتسابها.

ربط النظرية بالحملة

انطلاقاً من نظرية الذات في الإرشاد ستتمكن الحملة من زيادة مستوى ثقة الأفراد بقدرتهم على استكمال مسيرتهم التعليمية، ورفع إحساسهم بأهميتهم الشخصية في إرساء قواعد التقدم والتطور لوطنهم ولأنفسهم.

* نظرية التعلم الاجتماعي

تطرح هذه النظرية فكرة شديدة الأهمية ألا وهي قدرة الفرد على التعلم من خلال الاحتكاك والتفاعل مع المجتمع المحيط به، وذلك من خلال الملاحظة الدقيقة أو التفاعل الشخصي. ويفترض العالم الكندي «ألبرت بندورا» واضع هذه النظرية أن الفرد يعزز معرفته من خلال المجتمع المحيط به من خلال ممارسات بسيطة واعتيادية منها الملاحظة الدقيقة والتجربة والخطأ والثواب والعقاب.

مساحة إعلانية