رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

676

طلاب وطالبات: حريصون على اثراء القطاع الطبي بالكوادر المؤهلة

09 نوفمبر 2015 , 07:59م
alsharq
الدوحة — الشرق

أعرب طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة قطر عن اعتزازهم بالدراسة في الكلية بدفعتها الاولى، مؤكدين حرصهم على خدمة القطاع الطبي واثرائه بالكوادر المؤهلة على اعلى المستويات.

وتحدث طلبة عن شعورهم بهذا اليوم حيث قالت الطالبة أبرار ياسر السيد: لقد تمثل شغفي منذ البداية في مساعدة الآخرين، سواء أكانوا من الفقراء أو من أهالي مناطق الصراعات، لا سيما أهل بلدي، سوريا.

وأضافت إن "مُثلي العليا هم أولئك الأطباء الذين يعالجون الناس طواعية من غير مقابل مادي، وأتمنى أن أكون واحدة منهم بعد تخرجي من الجامعة. ولأنني أعتبر دولة قطر بلدي الثاني التي تستحق الأفضل في جميع المجالات؛ أسعى إلى خدمتها وتعزيز نموها في قطاع الرعاية الصحية".

وقالت الطالبة الريم النعيمي: "لقد اخترت الدراسة في كلية الطب لاهتمامي البالغ بدراسة التركيب المعقد للجسم البشري".

فيما تكلم عبدالرحمن محمد النعمة: "لقد كانت الدراسة في كلية الطب أمنيتي التي أردت ان احققها منذ صغري، وها هي اليوم أمامي وأنا اكتشف بشغف نبل هذا العلم الإنساني، ووظائف أجسامنا البشرية، ومعالجة الأمراض، وتحقيق الأهداف المتمثلة في تعزيز معارفنا والعناية بمرضانا".

وأوضحت مها محمد حسين: إن "الحقيقة تكمن في اختيار كلية الطب لي وليس العكس حيث انه المجال الوحيد الذي أجدني أعبر من خلاله عن نفسي ومكنوناتي. وقد أردت العمل دوما مع المرضى والأطباء المتخصصين، وبالطبع؛ تخطي العديد من التحديات المستقبلية".

وأضافت: "لدي العديد من الأهداف وأولها الدراسة بجدية لأتمكن من تقديم الرعاية الصحية التي تستحقها قطر، والتي قدمت لي الكثير وتستحق الآن الأفضل من كل فرد.

وعبر الطالب محمد آدم بوسا قائلا: أحلم بمستقبل يكون فيه القطاع الطبي القطري بارزا على الساحة العالمية، وأتمنى أن أشهد اليوم الذي يأتي فيه المرضى من أنحاء العالم للعلاج في قطر وليس العكس، ولهذا، أريد أن أصبح طبيبا، وآمل أن أكون من قادة النهضة الطبية التي سترتقي بدولة قطر إلى المستويات العالمية في القطاع الصحي".

وأكد أبوبكر محمد: "قررت أن أصبح طبيبا في اللحظة التي شهدت بها تعرّض عمي لجلطة قلبية، حيث قررت حينها أن هدفي في الحياة سيتمحور حول مساعدة المحتاجين، لا سيما للمرضى ولمحتاجي الرعاية الصحية".

وقال أنس عزام عاشور: "قررت دراسة الطب لكونها مهمة إنسانية؛ أستطيع من خلالها إجراء أبحاث خاصة بالأمراض المزمنة والمعدية في قطر، بالإضافة إلى الإسهام في تحسين المجال الطبي في قطر لتقديم خدمات طبية توازي أفضل المعايير العالمية".

وقالت فتيحة أحمد ترمزي: "لطالما كان حلمي أن أصبح طبيبة، فالوقوف إلى جانب المرضى ومساعدتهم على تخطي المرض وتقديم الدعم النفسي لهم، لهو أمر باعث على الرضا والطمأنينة، وإنني أسعى أن أقدم للناس العناية الطبية التي يستحقونها".

وأوضحت دعاء محمود حجير: "تلتقي رسالة مهنة الطب مع شخصيتي في أماكن كثيرة، حيث يتمثل انقاذ حياة شخص أو حتى رسم ابتسامة على وجهه مصدرا من مصادر سعادتي، وإنني أطمح أن أطور علاجات جديدة للأمراض المعقدة من خلال البحث الطبي".

مساحة إعلانية