رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

380

Ooredoo تدعم برنامج إقتصادي عالمي للمساواة بين الرجل والمرأة

09 نوفمبر 2014 , 05:03م
alsharq

أكدت شركة Ooredoo، التي تعتبر أحد شركاء برنامج المنتدى الإقتصادي العالمي للمساواة بين الرجال والنساء، مضيها قدماً في دعم المبادرات التي تم تصميمها للمساهمة في إزالة الفارق بين الرجال والنساء وتمكين المرأة اقتصادياً في مختلف الأسواق التي تتواجد فيها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

ويشير التقرير العالمي بشأن الفرق بين الرجل والمرأة 2014 الذي أطلقه المنتدى الإقتصادي العالمي هذا الشهر إلى أن الفارق بين الجنسين فيما يتعلق بالفرص والمشاركة الاقتصادية وصل في العالم الآن إلى 60 بالمائة، مرتفعاً بنسبة 4 بالمائة من 56 بالمائة في 2006 وهو العام الذي بدأ فيه المنتدى بقياس هذا الفارق. وأخذاً لمسار الفارق بين الجنسين بالاعتبار، وعلى فرض أنه لم يطرأ أي تغيير، فسيستغرق الأمر 81 عاماً ليتمكن العالم من سد الفوارق نهائياً بين الرجال والنساء.

وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo، وعضو المجلس الاستشاري العالمي لبرنامج المساواة بين الجنسين التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو المجلس الاستشاري لمجموعة البنك الدولي بشأن المساواة بين الجنسين والتنمية: "تدعم Ooredoo مجموعة مختلفة من المبادرات والخدمات التي تمكن التنمية البشرية في مختلف أسواقنا، مع الاهتمام بوجه خاص بتمكين المرأة اقتصادياً. ونسعى كذلك لتعجيل نمو الاقتصاد الرقمي للمرأة من خلال المنتجات الخاصة بالعميلات من النساء وعن طريق تحسين فرص العمل التي تتوفر لهن في أسواقنا. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرات ستسهم في تقليل الفوارق بين المرأة والرجل التي تم تحديدها في هذا التقرير."

ووجدت النسخة التاسعة من التقرير أن من بين 142 دولة تم قياسها كان الفارق بين الجنسين أقل ما يكون في الرعاية الصحية والنجاح في البقاء على قيد الحياة. ويصل هذا الفارق إلى 96 عالمياً، في الوقت الذي أغلقت فيه 35 دولة هذه الفجوة تماماً وبشكل نهائي. ويشمل ذلك ثلاثة دول نجحت في سد الفارق خلال الاثني عشر شهراً الماضية.

فالفارق في التحصيل التعليمي هو ثاني أقل فارق بين الرجل والمرأة عالمياً وتصل نسبته إلى 94 بالمائة. وفي هذا المجال، نجحت 25 دولة في العالم في إلغاء هذا الفارق بشكل نهائي. أما الفارق بين الجنسين فيما يتعلق بالمشاركة الاقتصادية واستغلال الفرص المتاحة فلا زال متخلفاً، ويبقى الفارق في التمكين السياسي الأكبر على الإطلاق، وهو العامل الرابع الذي تم قياسه وبلغ 21 بالمائة فقط، على الرغم من أن هذه الناحية شهدت أكبر قدر من التحسن منذ 2006.

وعلى الرغم من أنه لا توجد أي دولة نجحت حتى الآن في سد الفجوة بين الرجال والنساء بشكل عام، إلا أن الدول الإسكندنافية لا زالت هي الدول التي تتميز مجتمعاتها بأعلى نسبة من المساواة بين الرجل والمرأة في العالم.

ويرتب مؤشر الفجوة بين الجنسين 142 دولة حسب مدى اتساع الفجوة بين الجنسين في عدد من النواحي مثل الرعاية الصحية والتعليم والمؤشرات الاقتصادية والسياسية. ويهدف إلى تفهم ما إن كانت الدول توزع الموارد والفرص بشكل متساوي بين الرجال والنساء، بغض النظر عن مستوى دخلهم الإجمالي. ويقيس التقرير حجم الفجوة الناتجة عن عدم المساواة بين الرجال والنساء في أربع نواحي أساسية، هي:

- المشاركة الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتاحة – الرواتب والأجور والمشارة والقيادة.

- التعليم – القدرة على الاستفادة من المستويات الأساسية والمتقدمة من التعليم.

- التمكين السياسي – مستوى التمثيل في بنى اتخاذ القرار.

- الرعاية الصحية والقدرة على البقاء على قيد الحياة – توقعات فترة الحياة والنسبة بين الجنسين.

وبالإضافة إلى قياس الفجوة بين الجنسين من خلال سلسلة تقارير الفجوة بين الجنسين، والدراسات الموضوعية الأخرى التي يقوم بها، ينشر برنامج المساواة بين الجنسين التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي أفضل الممارسات التي يمكنها أن تسهم في سد الفجوة بين الجنسين، ويتعاون في المسائل الخاصة بالشراكات بين القطاعين العام والخاص (قوة العمل الخاصة بالمساواة بين الجنسين) في دول محددة ويعمل مع المجتمعات التي يوجد بها العديد من أصحاب المصالح من القادة والخبراء المتخصصين في سد الفجوة بين الجنسين.

مساحة إعلانية