رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

229

انتقادات واسعة لتصويت مصر لصالح روسيا في مجلس الأمن

09 أكتوبر 2016 , 09:53م
alsharq
عواصم - وكالات

"التعاون الإسلامي" تدين الإبادة الجماعية في حلب..

أثار تصويت مصر لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، والذي لم يلق تأييدًا إلا من أربع دول، موجة انتقادات واسعة.

وانتقدت دولة قطر والمملكة العربية السعودية خروج مصر عن التوافق العربي بمجلس الأمن الدولي، ووصفت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الموقف المصري بالمؤسف، وقالت إن المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية.

وأضافت في هذا الإطار: " سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها". وأكدت بدورها أن خطابًا سيُرفع الاثنين إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجًا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن السبت، ووصفت ما حدث من طرح مشروع مضاد واستخدام الفيتو بالمهزلة.

ومن جهته، وصف المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المُعلمي تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤلم، وقال بعيد التصويت "كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري).. ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر".

وأكد أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل. ووصف طرح روسيا مشروعا مضادا، واستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بـ"المهزلة"، حسب تعبيره. وقال المعلمي إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى السبت.

وفي السياق، وصف الإعلامي السعودي مدير قناة "العرب" الإخبارية جمال خاشقجي الدبلوماسية المصرية بالغريبة، وكتب الإعلامي السعودي بقناة "الجزيرة"علي الظفيري على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "أهمية مصر لا نقاش حولها، ولكن السؤال الملح حجم استثمارنا في هذا النظام الذي أفقر شعبه ولم يقدم شيئا مفيدا، وهو أقرب لدمشق وطهران وبغداد منا".

وعلق الأكاديمي السعودي عبدالعزيز الزهراني في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الدم السوري المسلم أهدر في مجلس الأمن، كما تهدره أمريكا وروسيا في حلب وكل سوريا، القرار الفرنسي أيدته مصر والقرار الروسي المناقض له أيدته مصر".

من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصعيد النظام السوري لعملياته العسكرية والقصف الجوي على المناطق السكنية في جميع أنحاء سوريا عموما وحلب خصوصًا، داعيةً المجتمع الدولي لأن "يتحمل مسؤولياته ويتخذ كل التدابير العاجلة لوقف عمليات الإبادة الجماعية".

وفي بيانها الختامي، حمّلت المنظمة "النظام السوري وروسيا والدول الأخرى الداعمة للنظام، مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات". كما اعتبرت "هذه المجازر والجرائم، انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

مساحة إعلانية